روايات

رواية تجربتي مع الفيس الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية تجربتي مع الفيس الجزء الرابع

رواية تجربتي مع الفيس البارت الرابع

تجربتي مع الفيس
تجربتي مع الفيس

رواية تجربتي مع الفيس الحلقة الرابعة

بعتذر عن التأخير لمرضى وبشكر كل من راسلنى وسأل عنى وشكرا لكل من علق ليا بالدعاء يلا بينا نكمل الروايه
سكريبت 4
باسم يلا يا ضحى خدى جوزك وادخلوا علشان تستريحوا …
لينظر كل من هانى وضحى لبعضهم البعض …
ضحى : بس انا خلينى جنب سماح يمكن تحتاج حاجه …
سماح : لا يا حبيبتي ..انتى تعبتى معايا النهارده …وخلاص باسم معايا اهو …
هانى : طب خلاص خليكى انتى يا ضحى معاهم …وانا هجيلك الصبح
باسم : انت بتقول ايه يا هانى …ما الأوضه فاضيه واحنا اتفقنا نقضى اليوم سوا …
اضطر كلت من هانى وضحى الرضوخ لكلام باسم …
دخلا سويا الى الحجرة واغلق هانى الباب حتى لا يسمعه احد
هانى : انا عارف انك قلقانه …بس انا وعدتك يا ضحى وانا عند كلامى ليكى ..
واطمنى يا ست البنات انا هفرش حاجه على الأرض وانام …
شعرت ضحى كم هى انانيه تجاه هانى فتحدثت بسرعه
ضحى : لا يا هانى ..ازاى تنام فى الارض …اتفضل فى السرير واحنا نعمل حاجز وكدا كدا الوقت اتأخر يعنى كلها ساعات قليله والنهار يطلع
ابتسم هانى لها ..ووضع الوسائد فاصل بينهما ودخلا فى السرير …
وبعد وقت ليس بالطويل راحا فى نوم عميق ….
فى صباح يوم جديد
تستيقظ ضحى لتجد نفسها بين احضان هانى وهو يلف يديه حولها وكأنها طفلته التى يخاف عليها …
شعرت بمشاعر مضطربه …لا تدرى ما هى …حاولت الابتعاد ولكن هانى كان يشدد بقبضتيه حولها …
ضحى بصوت هامس وقد احمرت وجنتيها من وضعها هذا
ضحى : هانى ..هانى يستيقظ هانى ويفتح عيونه ليجد ضحى بين يديه
يبتعد بسرعه ويقوم وهو يعتذر لها
هانى : ضحى …انا اسف ..انا مش عارف دا حصل ازاى انا كنت نايم ماحسيتش بنفسي انا اسف يا ضحى
ضحى بهدوء وابتسامه لتوتره : أهدى يا هانى …حصل خير …انا مراتك برضو مفيش داعى من القلق دا كله
هانى : بس والله يا ضحى ولم يكمل حديثه ليعود إلى كلمتها التى رنت فى أذنه فجأة
هانى : انتى قولتى ايه ؟
ضحى : بقولك ما تقلقش ومفيش داعى من القلق
هانى : لا اللى قبل دا
ضحى : بقولك انا مراتك … بقلم منال عباس
هانى بحنيه وصوت متقطع : ياريت يا ضحى ..ياريت تكونى مراتى …انا بحبك يا ضحى ومش حابب افرض نفسي عليكى اكتر من كدا
ضحى : بس يا هانى …ليقطع حديثهما طرق الباب
يفتح هانى الباب وكانت الطفله يارا
يارا : خالووو ..مامى بتقولكم الفطار جاهز …
هانى : حاضر يا روح خالو ..ونظر إلى ضحى وأكمل كلامنا لسه ما خلصش يا ضحى
ضحى : يلا نفطر معاهم هما منتظرينا…كانت تتهرب من الحديث معه فهى لا تدرى ماذا تريد …
خرجا سويا إليهم والقوا التحيه
وجلسوا جميعا لتناول الإفطار
باسم : مش ناويين نفرح بنونو ليكم بقي
هانى : كل شئ لأوانه
سماح : ايوا يا حبيبي …بس انا عايزة ابنى اللى جاى يكون فى سن ابنك
علشان يلعبوا سوا ونظرت إلى ضحى واكملت
اوعى تكونى انتى اللى مانعه الحمل يا ضحى
ضحى : انا ..انا
ليرد هانى بسرعه : يلا يا ضحى علشان عندى مشاوير لتقوم ضحى بسرعه معه لتتجنب الرد على سماح
سماح باستغراب : هو فى ايه …مستعجلين ليه
باسم بابتسامه : عرسان بقي
سماح : اها …قول كدا بقي
غادر هانى هو وضحى
هانى وهو يقود سيارته : ضحى ..تحبي نتمشي شويه على الكورنيش
ضحى بفرحه فمنذ أن تزوجت لم تخرج لاى مكان
ضحى : ياريت يا هانى
هانى بابتسامه لفرحتها انتى تؤمرى حبيبتى…
شعرت ضحى بالاحراج منه
هانى : آسف الكلمه خرجت غصب عنى
ضحى : ما تتأسفش تانى يا هانى
قاد هانى سيارته وهو سعيد جدا بالتغيير البسيط فى معامله ضحى له
قضوا اليوم فى التنزه واشترى لها هدايا عديدة كان طيب القلب عليها
استغربت ضحى تصرفاته لقد كان ودودا ومحبا لها ويراعى مشاعرها فى كل. الاوقات .. بقلم منال عباس
دعاها هانى لتناول الغداء فى مطعم على النيل
كانت ضحى سعيده بقربها من هانى فقد اطمئن قلبها لقربه …
وبعد الغداء
اخذها هانى إلى أحد محلات المصوغات الذهبيه ليشترى لها اسورة ذهبيه
ضحى : كدا كتير اوووى يا هانى
هانى : مفيش حاجه تكتر عليكى يا ضحى وأمسك يدها والبسها الاسورة ثم قبل يدها
شعر برجفة يدها بين يديه
اخذها بالقرب منه ووضع يده حول كتفها ليغادرا المكان
شعرت ضحى بضربات قلبه المتسارعه
ضحى فى نفسها شكلى هتعلق بيك يا هانى …
بعد وقت وصلوا إلى منزلهم
ضحى براحه نفسيه بعودتها إلى المنزل
ضحى : ياااه اخيرا وصلنا …الواحد مش بيرتاح غير فى بيته
فرح هانى لانتماء ضحى بمنزلهم
دخلت ضحى لاستبدال ملابسها
وما أن خلعت ملابسها ….حتى انقطع النور
لتصرخ من الظلام فهى تخاف الظلام جدا …يجرى هانى على الحجرة ويفتحها بسرعه
هانى : ضحى مالك لتجرى ضحى إليه وترتمى باحضانه ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تجربتي مع الفيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى