رواية تبادل سكرتيرة الفصل الأول 1 بقلم نورين محمد

– يا غبية إنتي إزاي تعملي كدا

قالها فهد وهو بيزعق للسكرتيرة بتاعته وبعدين رجع وقال

– غوري من وشي وإنتي شبه البومة كدا

خرجت السكرتيرة مني وهي بتعيط مبيشوفهاش إلا ولازم يزعقلها ويكدرها قعدت علي المكتب بتاعها بعد ما خرجت من عندو بتعيط جامد جدآ لحد ما فونها رن وكانت أختها نور سبتها مني ترن شوية و أول مرة مردتش بس جات في التانية ومسكت الفون وهي بتحاول تمسح دموعها وتظبط صوتها شوية وردت

– الو السلام عليكم يا نور

ردت نور وهي كمان بتبدلها السلام

– وعليكم السلام يا يا منمن يا روحي مالك ومال صوت شكلك معيطة في حد زعلك

– لا ده بس كنت بشتغل ومتكلمتش من فترة فاتلقي صوتي كدا

ردت عليها نور تاني وهي بتقول

– هعمل نفسي مصدقاكي يا مني بحق كنت عاوزة أقولك أنا خلصت في الورشة النهاردة بدري هارجع البيت أنضفه وأطبخ متجبيش أكل معاكي وإنتي جاية بقي

ردت عليها مني وهي بتهز رأسها بأكيد وكأن نور قدمها

– أوكيه ماشي

وتليفون مكتبها رآن وكان فهد فيه مسكته وهي بترد بسرعة ألو باشمهندس فهد رد فهد وهو بيقول بصوت بارد كدا ونبرة عصبية جدا

– أخلصي بسرعة هتيلي ملفات شركة عاصم رسلان

ردت عليه مني وهي بتنزل وهي بتقول

– حاضر يا فندم دقائق بس و تكون علي مكتبك

رد فهد بقسو وهو متعصب جدا

– أنا لسا هستنة بسرعة تكون قدامي

وقف في وشها الخط بينما نور ردت بسرعة وهي بتقول

– هو بيكلمك وكأنك شغلا عندو كدا ليه

خدت مني نفسها بسرعة وهي بتقول

– ما هي دي فعلا الحقيقة يا نور شغالة عندو بصي خاليكي علي الخط شوية ورجعالك

قامت مني بسرعة أخدت الملفات من مكتبة كلها ملفات ودخلت عندو وهي مسكة الملفات في إيدها وحططها علي المكتب وقالت

– محتاج حاجة تانية يا بشمهندس فهد

مردش عليها وشورلها تخرج وهو شغال علي الابتوب خرجت وقفلت الباب وراه ورجعت رفعت الفون علي ودنها تاني وهي بتقول

– هـــــــا يا نور كنتي بتقولي إيه

ردت نور من الجها التانية وهي بتقول بنبرة صوت جامد شوية

– لما ترجعي يا أنسة مني

وقفلت الفون هي كمان في وش مني أتنهدت مني بشوية زهق وراحت علي مكتبها تكمل شغلها بكل إللي لسا فاضل فيها من طاقة

بعد كـــــام ساعة كان دوام مني خلص في الشركة اللي شغالة فيها خلصت ولم لمت حاجاتها ومشيت رجعت بتها

نعرفكم بقي الشخصيات دي

مني وجيه : بنت جميلة وجهها مدور شوية عيونها مش عسلي ومش خضراء وبشرتها قمحاوية شعرها لونه كستنائي وشفيفها صغيرة ولون الفرولة وجسمها كويس يعتبر كرفي شوية

نور وجيه : أخت مني وتوأمها شبه مني جدا إلا في شوية حاجات عيونها لونها أخضر غامق شوية لون اورق الشجر وشعرها لونه أسود لون الفحم و رفيعة في جسمها عن مني شوية شغالة معا ولدها في ورشة تصليح سيارت

فهد العِيدِي : مهندس تكنولوجيا عندو شركة آمن وكاميرات مرقبة ومسؤل عن آمن بعض الشركات في قطاعت كتير عصبي جدا ومتنرفز أغلب الوقت مبعملش حاجة في حياتو غير الشغل بينام وهو بيشتغل وبيصحي وهو بيشتغل جسم عادي بس في مثال شعبي بيتقال عليه هضبة يعني طويل وعريض وسيم شوية بس في عند حاجب من حواجبه زي ميكون مقطوع بسكينة مخلي شكلو بيخوف شوية لم يتعصب عيون بني

نرجع بقي رجعت مني البيت وهي دخلة من الباب : يــا أهل البيت يا اللي هنا

خرجت نور من المطبخ وهي ماسكة في إيديها قطعة من التلج : يا أهلا يا أختي يا ما جاب الغراب لأمه

أتخضت مني علي أختها وراحت وقفت جنبها مسكت إيدها وهي بتشوف جلد نور أختها أحمر جدا و مهري وفي شوية جد طايرين من مكانهم : ايه اللي حصلك يا نور

ردت نور وهي بترفع إيديها تشفها : ده حرق عادي يا مني يا ما حاصلي اللي أسواء من كدا بكتير

أتنفست مني بزهق من مبالاة أختها وبعدين قعدت علي الكرسي اللي كان قريب منها شوية تاخد نفسها : انا زهقت من كل حاجة في حياتي بقت مملة بجد

بصت لها نور بشوية عصبية وهي بتقولها : إنتي إزاي يا مني تسمحي للأسمه فهد ده يتكلم معاكي بأسلوبه ده

رفعت مني كتفها بقلة حيلة : هو كدا علي طول شديد وعصبي كدا ومبيهتمش بحاجة غير شغله ده حتي عامل الدور الأخير بيت له عشان ميتأخرش علي شغله يا نور منتيش فاهمة تركيبة دماغه دي إيه وإزاي

بصت لها نور وهي بتقول : انا لسا مصممة أنك لأزم تعمليلك شخصية قدامه

في بيت فهد

شقة عادية أغلبية ألونها أبيض و رمادي دخل الشقة وهو شايل في إيده الأب توب وشوية ملفات حطهم علي الطربيزة و دخل علي ارفة غير هدومه بسرعة و رجع قرب من الأب توب يشتغل عليه عادي وكأن مفيش حاجة تانية يعملها في حياته غير انو يشتغل شوية وسمع صوت معدته وهي بطالبه أنو يريح ششوية ويأكل اي حاجة

قام من مكانه و أخد الفون بتاعه وأتصل علي مطعم أكل جاهز وطلب منهم وجبة له ورجع تاني يكمل شغله لحد ما الأكل وصل دفع الحساب وأخد الأكل أكل بسرعة ورجت بردو لشغله