روايات

رواية تاج الدين الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية تاج الدين الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية تاج الدين الجزء السادس

رواية تاج الدين البارت السادس

رواية تاج الدين الحلقة السادسة

نظر طارق بصدمه عندما وجد ان اخته هي من اصيبت بدلا من ورده فجاء ليقترب منها ولكن تحدثت بتعب ولهفه:
امشي بالله عليك.. اهرب من اهنيه بسرعه
نظر طارق بحزن ثم ركض بسرعه فأقتربت ورده من حياه وتحدثت بلهفه:
انتي مجنونه اي ال عملتيه دا.. حياااه
حياه بتعب وهي تمسك ذراعيها:
بالله عليكي بلاش تجولي لحد.. بالله عليكي و
لم تكمل حياه كلماتها وفجاه وجدت امير وظافر والحرس يركضون تجاههم فاقترب امير من حياه وتحدث بلهفه:
اي ال حوصلك ماالك
ظافر بعصبيه للحرس :
هاتوا العربيه بسرعه.. جسما بالله لهحاسبكم كلكم بس بعد ما نرجع

 

نظرو الحرس بخوف واحضروا السياره فحمل امير حياه ووضعها في السياره وذهبوا بسرعه اما في المستشفي كان ظافر يتحدث بعصبيه:
ورده جوولي في اي
ورده بضيق:
معرفش يا اخوي صدجني معرفش انا لاجيتها في الشارع اكده
نظر امير اليها بضيق ثم تحدث:
ورده بجولك اي بلاش تستهبلي وجولي اي ال حوصل بالظبط
نظرت ورده بتوتر وهي تتذكر توسلات حياه لها ان لا تخبر احد ولكن قاطعها الحرس الذي تحدث:
طارق اخو مدام حياه يا بيه هو ال عمل اكده
نظر امير وظافر بصدمه وتحدث امير بغضب:
انتي بتحمي ال جتل اختك يا ورده
ورده بلهفه:
لع والله العظيم حياه اتحايلت عليا علشان مجولش حاجه هو كان هيضربني بالرصاص وهي وجفت جدامي يا اخوي كانت بتحميني علشان اكده مجولتش وكنت عارفه انكم هتعرفوا

 

امير بعصبيه للحرس:
تروحو تدوروا في كل مكان لحد ما تعرفوا هو فين اكيد لسه مبعدش
ذهب الحرس بسرعه ليبحثوا عنه وبعد فتره وصل سامي واحمد الذي تحدث:
الف سلامه عليها بس ممكن نعرف اي ال حصل
امير بحده:
معرفش كانت كده في الشارع ال جمب البيت لما تفوق اسألوها
احمد بضيق:
طيب انتوا شاكين في حد
ظافر بحده:
لع يا حضرت الظابط بس انت بجا مهمتك انك تعرف مين ال عمل اكده
نظر احمد الي ورده ثم تحدث:
انتي كنتي معاها صح
سحب امير اخته خلفه وتحدث بحده :
اختي ملهاش صالح بأي حاجه بتوحصل ومكنتش مع حد يبجي تطلعها من الموضوع

 

احمد بضيق:
تمام الف سلامه عليها لما تفوق هنيجي تاني علشان نستجوبها
القي احمد كلماته ثم ذهب وبعد فتره من الوقت كان امير يجلس بجانب حياه الممدده علي فراش المستشفي ينظر اليها بضيق حتي استعادت وعيها فتحدث امير:
انتي كويسه جوليلي حاسه بأي
حياه بتعب وخوف:
انا الحمد لله فين ورده هي زينه
أمير بضيق:
الحمد لله ظافر رجعها البيت وهي كويسه جوي بالمناسبه شكرا انك انقذتي اختي
نظرت حياه اليه بخوف ثم تحدثت بدموع:
بالله عليك سيبه هو كان فاكر انك اغتصبتني والله علشان اكده كان عايز يجتلها بس انا هجوله وهعرفه كل حاجه
امير ببرود :
هو انتي تعرفي مكانه
حياه بلهفه:
لع والله العظيم جسما بالله ما اعرف

 

تنهد امير بضيق ثم اخذ المناديل ومسح وجهها الذي يتصبب عرقا من الخوف وتحدث:
اهدي خايفه اكده ليه انتي تعبانه ومينفعش تتوتري
نظرت حياه اليه بدموع وبدأت في البكاء فتحدث امير بضيق:
طيب انتي بتعيطي ليه دلوجتي
حياه ببكاء:
علشان ايدي بتوجعني
اقترب امير منها ثم لامس يديها المجروحه بهدوء وتحدث:
الجرح سطحي يعني شويه صغيرين ومش هتحسي بوجع خدي المسكن دا
احضر امير المسكن وساعدتها لتعتدل في جلستها ثم اخذته وتحدثت بأحراج:
شكرا
امير بضيق:
نامي وارتاحي علشان انتي تعبانه وبكره ان شاء الله الحكيم جال ممكن تخرجي من المستشفي
نظرت حياه اليه بأستغراب لم تتوقع ان معاملته ستتغير للافضل بهذه الطريقه ولكنها ايضا لا تأمن مكره وفي اليوم التالي في بيت تاج الدين كانت حياه جالسه علي الفراش وامامها تاج الدين الذي تحدث:
حمد لله علي سلامتك يا بنتي جوليلي حاسه بتعب
حياه بتوتر:
لع انا الحمد لله كويسه
تاج الدين بابتسامه:

 

اعملي حسابك انك لما تبجي كويسه ان شاء الله هتسافري انتي وامير علشان شهر العسل
نظر امير الي جده بأستغراب وتحدث:
انا عندي شغل اهنيه يا جدي ومهم جوي كمان
تاج الدين:
الشغل مش هيطير ظافر اهنيه وهو هيتابع كل حاجه خد مرتك وروح اتفسح
تنهد امير بضيق ولكنه لم يعارض جده اما عند غاده كانت تنظر اليه بغضب وهو يتحدث حتي اقتربت منه وصفعته علي وجهه وتحدثت بغضب:
انت اي ال جاابك اهنيه اصلا جاي علي البيت لييه
طارق بحزن:
جاي اشوفكم يا عمتي واجولكم علشان حد منكم يطمني علي اختي
غاده بسخريه:
اختك؟! .. هو انت خليت فيها اخت ولا زفت علي دماغك كل ال حوصلنا دا بسببك انت وفي الاخر جاي بكل برود انك تجول تتطمن علينا وعلي اختك

 

طارق بحزن:
طيب انا همشي علشان مسببش ليكم مشاكل اكتر من اكده بس طمنيني علي اختي يا عمتي بالله عليكي
غاده بضيق:
خرجت من المستشفي وهي دلوجتي في بيت تاج الدين وبكره كمان شويه هروح اطمن عليها انا والحجه
طارق بحزن:
طيب انا همشي خلوا بالكم من نفسكم
الفي طارق كلماته وكان سيذهب ولكن اوقفته غاده التي تحدثت بحزن:
خد الفلوس دي يمكن تحتاجها وخلي بالك من نفسك
اخذ طارق الفلوس ثم اقترب منه عمته واحتضنه بقوه وهو يتحدث بحزن:
سامحيني بالله عليكي يا عمتي.. سامحيني
غاده بدموع:
خلي بالك من نفسك وبلاش تعمل اي حاجه تانيه بالله عليك
قبل طارق يديها ثم ذهب من البيت وفي المساء عند حياه كانت تقف امام خزانه الملابس تحاول ان تحضرها ولكن لم تستطع بسبب يديها المجروجه فدخل امير وتحدث:

ارتاحي انتي وانا هحضرهم
حياه بضيق:
لع مينفعش انا ال هحضرهم واجعد انت
امير بحده:
متصدعنيش بجا واجعدي ارتاحي وانتي ساكته وانا هحضرهم
نظرت حياه اليه بتذمر وهي تتحدث بهمس:
ميكملش ساعه واحده كويس فيها لازم يتعصب
نظر امير اليها وتحدث بحده:
بتجولي حاجه
حياه بتوتر:
لع لع دا انا بجولك شكرا
تجاهل امير حديثها وبدأ في تحضير الملابس حتي وصل لملابس حياه ومسك احدي قمصان النوم الخاصه بها وتحدث:
بتاع مين دا
نهضت حياه بأحراج وسحبته منه وتحدثت:
مش عيب تفتش في حاجتي اكده

 

امير بتذمر:
وهي حاجتك دي انتي مش بتلبسيها ليه
حياه باحراج:
بس بجا عيب مينفعش اصلا البسها اهنيه
امير بحده:
ليه يا اختي ان شاء الله شايفاني معاق جدامك مثلا هو مش انا جوزك ولا اي
نظرت حياه اليه باستغراب واحراج وانصدمت عندما وجدت امير يضع جميع الملابس الخاصه لها في الحقيبه فتحدثت حياه بحده:
هو في اي خرجهم من الشنطه مش هاخد حاجه من دول معايا
امير بتذمر:
لع هتاخديهم بجولك اي متنكديش عليا بدل جسما بالله هخلي ايامك سودا اسمعي الكلام واسكتي
نظرت حياه اليه بتوتر وجاءت لتخرج من الغرفه ولكن سحبها امير وتحدث ببرود:
رايحه فين هو انا جولتلك اخرجي
حياه بتوتر:
سيب ايدي انت مش طبيعي ومش فاهمه عايز مني اي عاد
نظر أمير الي وجهها بابتسامه ثم تحدث:
انتي حلوه اكده ليه
القي امير كلماته ثم اقترب منها ليقبلها ولكنها ابتعدت عنه فجأه وهي تتحدث بفزع:
مييين دي وو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاج الدين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى