روايات

رواية بين نارين الفصل التاسع 9 بقلم نهى عمر ونور الشامي

رواية بين نارين الفصل التاسع 9 بقلم نهى عمر ونور الشامي

رواية بين نارين الجزء التاسع

رواية بين نارين البارت التاسع

رواية بين نارين الحلقة التاسعة

نظر عمر الي رضا الذي صوب سلاحه تجاه رأس عمر ثم تحدث بعصبيه مردفا : جيت بنفسك لحد عندي انا كنت بدور عليك
عمر بضيق: ما انا جيت اهه قولت اوفر عليك اللف عليا
رضا بغضب: كويس انك وفرت علشان اخد حق ابني واقتلك
ابتسم عمر بسخريه وبحركه سريعه سخب المسدس منه وصوبه تجاهه فوقف الحرس بقلق وصوبوا سلاحهم تجاه عمر فتحدث رضا بقلق مردفا: هتقتلني يا حضرت الظابط قبل ما تعرف تاخد حق ابوك
عمر بحده: مبقيتش عايزه
القي عمر كلماته ثم اكلق رصاصتين اصابت رضا الذي وقع علي الارض فورا وفجأه اطلق الحرس رصاصه اصابت كتف عمر الذي وقع علي الارض فورا وقبل ان يطلقوا الرثاصه الاخري وجدوا طلقات ناريه ونزل سلبم من السياره وخلفه اثنين من الظباط ومعهم نهى واقتربوا من عمر بسرعه وحملوه ووضعوه في السياره ثم ذهبوا فأحتضنت نهيعمر وهو فاقد الوعي وتحدثت بدموع مردفه: سليم خلينا نروح المستشفي بسرعه… انتوا ليه مقبضتوش عليهم
سليم بحده: مينفهش نروح المستشفي هنطلب الدكتور في البيت ولو قبضت عليهم عمر هيروح في داهيه علشان مفيش دليل لأي حاجه ان رضا عمل حاجه وعمر ضربه بالنار يبقي اي سبب الهجوم دا
في المستشفي وقفت ساميه بغضب مردفه: ازاااي…. ازااي يدخل البيت وسط كل الخرس الموجوده دي ويعمل كده
الحارس بقلق: احنا ضربنا عليه رصاص بس مش عارفين اذا مات او لا
ساميه بعصبيه: لو مات مع السلامه لو لسه عايش يبقي تقتلوه انا مش عايزاه يفضل عاايش فاهمين اقتلوه وخلصوني منه
الحرس بضيق: حاضر بس نطمن علي الباشا الاول
عند عمر في البيت بعد ما وصل الطبيب وعالج اصابه عنر واخبرهم انه يحتاج لراحه وان من الممكن ان ترتفع درجه حرارته فظلت نهى بجانبه تنظر اليه بحزن وهي تتذكر حالته وهو ملقي علي الارض غارقا في دماءه وايضا تذكرت عندما اخبرها بالطلاق فتحدثت بحزن مردفه: انت اكيد مش سامعني صح… انا متأكده انك مش سامعني بس انا مش عايزه اطلق عايزه اكمل معاك… مش عايزه اطلق
اما عند ساميه خرج الطبيب من غرفه العمليات ثم تحدث مردفا: حالته مش مستقره للاسف ودخل في غيبوبه
اقترب احمد منهم وهو يستند علي احدي الحرس ثم تحدث مردفا: بابا فين… اي ال حصله
اقتربت ساميه منه ثم احتضنته وهي تبكي بشده وتتحدث مردفه: ابوك دخل في غيبوبه يا احمد… كله بسببه بسبب الظابط دا ال دمر حياتنا
نظر احمد بغضب شديد ثم تحدث مردفا: انا ال هتصرف معاه المرادي وهخرج من هنا
القي احمد كلماته ثم طلب من الطبيب ان ياذن له بالخروج وطلب من الخرس ان يبحثوا عن عمر في كل مكان ويخبروه بعنوانه اما في صباح اليوم التالي كانت نهى نايمه علي يد عمر الذي فتح عيونه بتعب ووجدها بجانبه فنظر اليها بابتسامه وحاول ان يعتدل فانتبهت نهي وتحدثت بلهفه مردفه: انت كويس.. محتاج حاجه
عمر بتعب: الحمد لله متقلقيش انا بقيت كويس
نهى بابتسامه: الحمد لله ان شاء الله تبقي كويس انا هقوم اعملك اكل
جاءت نهي لتنهض ولكن مسك عمر يديها وتحدث مردفا: لا استني
القي عمر كلماته ثم فتح احدي الادراج واخرج بعض الاوراق وتحدث مردفا: دا الباسبور بتاعك وتذكره الطيران ومنحه دراسيه بره مصر علشان تكملي تعليمك بره ومصاريفك كلها وزياده هتوصلك كل اول شهر وهنطلق انا قولت للمحامي وهيجهز اوراق الطلاق فاضل بس اننا نمضي وانا هتنازل عن القضيه وخلاص
شعرت نهى بغصه في قلبها ثم تحدثت مردفه: هتسيب حق ابوك؟! هتخليه يفضل ميت والناس كلها فاكره انه خاين وهتنسي وصيته؟ مامتك قالتلي انه اخر كلام ليه كان بيقولك هات حقه… هتنسي حقه طيب لما تقابله بعد عمرا طويل ان شاء الله هتقوله اي… هتقوله انا سيبت حقك وانسحبت من كل حاجه ومامتك هتعرف تبص في وشها تاني وبعيد عن كل دا استقيل كمان من الشرطي علشان مفيش ظابط بيعمل كده مفيش ظابط بيستسلم وينسحب.. الظابط ال ينسحب يبقي للاسف مش هينفع ولازم يمشي
نظر عمر اليها وهو يفكر في كلامها حتي تحدث مردفا: معاكي حق انا مينفعش انسحب بس قبل كل حاجه لازم اطلعك من كل دا وابعدك عن العك دا كله دي مشاكلي انا وانا ال لازم احلها حضري شنطتك علشان تسافري
تنهدت نهي بحزن ثم تحدثت مردفه: ماشي موافقه
القت نهي كلماتها ثم ذهبت الي غرفتها وظلت تبكي بشده ثم تحدثت مردفه: مدام هتسيبني يبقي انا ال لازم اخد حقي بنفسي بقا
انتهت نهى من تحضير ملابسها ثم اخذتها وذهبت بدون ان يراها احد اما عند احمد كان يجلس في شقته يشعر بحاله سيئه جدا بعد عجز قدمه ودخول والده في غيبوبه واخذ هو كل الاعمال فكان يتحدث كع احدي الاشخاص في الهاتف حتي سمع صوت طرقات علي الباب وعندما فتح وجد امامه نهي فاغلق الهاتف وتحدث بصدمه مردفا: انتي اي ال جابك هنا… جايه تقتليني ولا جايبه جوزك وراكي… هو فين صحيح
تنهدت نهى بضيق ثم تحدثت مردفه: عمر طلقني واتخلي عني وسابني علشان كده انا رجعتلك… انا بخبك يا احمد خلينا ننسي ال فات وخليني اعيش معاك حتي لو من غير جواز… انت عارف انا بحبك ازاي وصدقني عمر هو ال خطفني واتجوزني بالعافيه.. هو انت خلاص نسيتني ونسيت حبك ليا للدرجادي انا كنت لعبه عندك انت عمرك ما حبيتني… نسيت كلامك ليا وال كنت بتقوله وانك متقدرش تعيش من غيري
تنهد احمد بضيق ثم تحدث مردفه: لا مش ناسي انا بحبك وانتي البنت الوحيده ال حبيتها بس معرفتش اقبل فكره انك خونتيني
نهى بلهفه: انا مخونتكش صدقني عمر هو ال خكفني لما عرف اني عرفت حقيقته وهو دلوقتي طلقني ومبقاش ليا حد غيرك هتخليني افضل معاك ولا امشي
غكر احمد قليلا ثم تحدث مردفا: ادخلي
ابتسمت نهى ثم دخلت الي الشقه وهي تحاول ان تمسحي من ذاكرتها ما حدث فاغمضت عيونها وتحدثت مردفه: يارب ساعدني
اما عند عمر كان يجلس وهم يتحدثون بجانبه فصرخ عمر بغضب وتحدث مردفا: خلاااص بقااا احنا كده كده هنطلق اذا مشيت دلوقتي او كمان يومين مكنتش هتفرق كتير ومش عليز ملام تاني في الموضوع دا
زهره بضيق: خلاص يا حبيبي اهدي انت لسه تعبان
تنهد عمر بضيق ثم ذهب اما عند نهى كانت تسمع اليه من الغرفه وهو يخبر احدي الاشخاص انه سيذهب الان والتسليم سيكون هناك وبعد دقائق دخل الي الغرفه وتحدث مردفا: نهى انا عندي شغل في بيت تاني ضروري وممكن معرفش اجي انهارده
نهى بلهفه: انا هحاف هنا لوحدي يا احمد خدني معاك بالله عليك
احمد بضيق: مينفعش خليكي هنا
نهى بحزن: بالله عليك خدني ومش هعطلك والله
اجمد بتفكير: طيب يلا
ابتسمت نهى بسعاده ثم ذهبت معه ووصلت الي احدي البيوت الكبيره في منطقه بعيده كثيرا ولا يوجد بها احد الا قليلا والمكان يمتلئ بالحراس فاخبر احمد نهى انه سيباشر عمله وتنتظر هنا وتشاهد البيت اذا ارادت فظلت نهى تتفحص البيت حتي وجدت خزانه في احدي الغرف وبجانبها علبه صغيره بها المفتاح ففتحتها ووجدت اوراق كثيره غنظرت الي الخارج ولم تجد احد وبدات تقرأ الاوراق وتصور كل شئ حتي وجدت ظرف به اسم عمر فصورتهم بسرعه وفتحت الواتس وارسلت كل شئ لعمر وهي تتفحص في باقي الاوراق اما عند عمر كان يجلس بضيق بجانب سليم يتحدثون وهو يفكر فيما حدث واين هي نهيهل ذهبت الي والدتها ام لا ولما ذهبت بهذه الطريقه ختي وجد رساله علي الهاتف منها تخبره ان يفتح الواتس وعندما فتحه انصدم عندنا وجد كل هذه الاوراق فتحدث مردفا: سليم الحق
نظر سليم الي الصور وتحدث بلهفه مردفا: دا ورق براءه ابوك وكمان ورق يودي احمد ورضا وناس تانيه كتير في ستين داهيه
اخذ عمر الهاتف ثم اتصل بنهي فاجابت وهي تتحدث بقلق مردفه: عمر وصلك الورق
عمر بلهفه: انتي جيبتي الورق دا فين
نهى بتوتر: عمر انا هبعتلك اللوكيشن بتاعي علشان لو اتأخرت عن ساعتين اعرف ان حصلي حاجه
القت نهى كلماتها ثم ارسلت اللوكيشن وتحدثت مردفه: انا هطلع من المكان ال انا فيه دا دلوقتي وهجيلك علطول وو
لم تكمل نهى كلماتها وانصدمت عندما وجدت احمد امامها وهو يتحدث مردفا: انا ال غبي اني وثقت فيكي تاني و
في الجهه الاخري تحدث عمر بلهفه مردفا: نهي ردي عليااا
وفجأه سمع عمر صوت طلقات رصاص وانقطع الخط وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نارين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى