روايات

رواية بين نارين الفصل العاشر 10 بقلم نهى عمر ونور الشامي

رواية بين نارين الفصل العاشر 10 بقلم نهى عمر ونور الشامي

رواية بين نارين الجزء العاشر

رواية بين نارين البارت العاشر

رواية بين نارين الحلقة العاشرة

كانت نهى مقيده بالاحبال علي الكرسي واحمد يقف امامها بغضب شديد يتحدث مردفا: بقا واحده زيك انتي تضحك عليا… عليا انا ال ضحكت علي اكبر ناس في البلد انتي تعملي فيا كده للاسف مش هتلحقي تعملي حاجه علشان هتموتي دلوقتي
نظرت نهى حولها والحرس في كل مكان ويحملون اسلحه فأستجمعت شجاعتها وتحدثت بعصبيه مردفه: وانت فاكرني هسيب حقي وشرفي ال ضيعته وهاجي فعلا اعيش معاك كعشيقه او حتي مراتك انا عندي استعداد اموت ومتجوزش واحد حقير وحيوان زيك انا اصلا بعت كل حاجه لعمر وزمان دلوقتي طلع امر بالقبض عليك انت وابوك وكل ال بيشتغلوا معاك… تعرف ان نفسي في اي دلوقتي.. نفسي اقتلك واخلص البشريه من واحد زباله وقذر زيك
لم يتمالك احمد اعصابه اكثر من ذالك واقترب منها بغضب شديد ثم مسك شعرها بعنف وتحدث مردفا: لحد ما اذن النيابه دا يطلع ويدوروا علي مكاني اكون قتلتك وطلعت من البلد دي كلها
نظرت نهى بتوتر وحمدت الله ان اجمد لم يسمعها وهي تخبر عمر عن مكان البيت هنا فتحدثت بحده مردفه: ليه انت فاكر نفسك انت بس ال ذكي اكيد هيطلع قرار بمنع سفرك
احمد بسخريه: انتي ال غبيه اوي بجد ومين قالك اني هسافر بالطياره انا هسافر بطريقه تانيه وغي ظرف ساعتين هيكونوا اهلي حصلوني كمان علشان هما بيجهزوا نفسهم دلوقتي وهينقلوا بابا بكل الاجهزه ال محتاجها وهنمشي كلنا من هنا خالص
شعرت نهى بالقلق الشديد وظلت تدعي الله ان يأتي عمر في اقرب وقت ويتم القبض عليهم جميعا قبل الهروب حتي اذا كلفها هذا الامر حياتها فأبتعد احمد عنها قليلا ثم صوب سلاحه تجاهه وتحدث بسخريه مردفا:متخافيش هبعتلك جوزك علطول مش هيتأخر عليكي
القي احمد كلماته وقبل ان يطلق الرصاصه وجد حراسه يقعون علي الارض غارقين في دماءهم فألتفتت وانصدم عندما وجد عمر وسليم ومعهم بعض القوات فاقترب من نهى بسرعه ووضع السلاح علي راسها ثم تحدث مردفا: ال هيقرب هقتلها
اشار عمر الي الجميع ان يتراجعوا ثم تحدث بحده مردفا: هتفضل طول عمرك وسخ وزباله هو انت مش بتتعامل مع رجاله نهائي ولا اي ما تبقي راجل مره في حياتك وتيجي تتحاسب معايا
ابتسم احمد ثم تحدث مردفا: ومين قالك اني مش هتحاسب معاك… لما اقتلها هكون صفيت حسابي معاك
نهى بعصبيه: عمر اقتله انا مش خايفه حتي لو موت المهم تقبض علي الزباله دول وتقتله
سحب احمد نهى من شعرها فصرخت بشده وجاء عمر ليقترب ولكن منعه سليم وتحدث احمد مردفا: اخرررسي.. اخرسي خالص متتكلميش نهائي
حاول عمر ان يتمالك اعصابه ثم تحدث مردفا: سيبها يا احمد وبلاش تزود جريمه جديده فوق جرايمك
احمد بسخريه: ميهمنيش اصل انا اقل حاجه هاخدها مؤبد دالو مخدتش اعدام فمش هتفرق لو قتلها بقا
تنهد عمر بغضب وفجأه صرخت نهى وركلت احمد بقوه فسحبها عمر خلفه واقترب الجميع منه ومسكوه فأحتضنت نهى عمر وتحدثت ببكاء مردفه: انت اتأخرت ليه
عمر بابتسامه: مش هتأخر تاني
القي عمر كلماته ثم نظر الي احمد بسخريه وتحدث مردفا: مش عمر الجارحي ال يخسر قضيه وخصوصا لو قضيه ليها علاقه بأهله وشرف عيلته وابوه ال اكيد دلوقتي هيكون مرتاح وهو في قبره انا لما بقول كلمه بنفذها وباخد بتاري من الرجاله مش من البنات… يلا خدووه من وشي
سحبوه الظباط بقوه وهو يقاوم ويصرخ ويتوعد لعمر حتي اقترب منه وهو يخرج وفجأه اخرج سكين من ملابسه وتحدث مردفا: ابقي سلملي علي ابوك
القي احمد كلماته وبحركه سريعه غرس السكين في صدره فصرخت نهى وسيطروا علي احمد ثم اقترب سليم منه بلهفه وتحدث مردفا: عمر… عمر انت سامعني
نهى ببكاء: عمر بالله عليك رد عليا انت سامعني
نظر عمر اليهم بعيون تائهه وبدأ الصوت يتلاشي تدريجيا حتي فقد وعيه تماما فصرخت نهى بلهفه واقترب سليم واحدي الظباط وحملوه وذهبوا بسرعه الي المستشفي ووقفت نهى تبكي بشده وهي تنظر الي ملابسها وملابس سليم الملطخه بدماء عمر وفجأه جاءت زهره احلام وتحدثت ببماء ولهفه مردفه: نهى ابني حصله اي… هو فين… هو كويس قوليلي بالله عليكي انه كويس
نظرت نهى اليها ثم بكت بشده فتحدثت مردفه: ابني حصله حاجه؟! سليم ابني فين
منصور بقلق: زهره اهدي هو هيبقي كويس عمر خصله ال امتر من كده بكتير واتحسن وانا متأكد ان المرادي كمان هيتحسن بس انتوا ادعوله
احلام بدموع: يارب… يارب
ظلوا الجميع امام غرفه العمليات قرابه الثلاث ساعات حتي تحدثت زهره بأنهيار مردفه: وبعديين ليه مفيش حد طلع قالنا اي ال بيحصل او ابني ماله… ببعملوا اي كل دا جووه انا عايزه ادخله
سليم بحزن: ازاي بس يا خالتي دي اوضه عمليات مستحيل حد يدخل
زهره ببكاء: شوف حد يا سليم يطمنا بالله عليك… حد يطمني علي ابني
حاول الجميع تهدئه زهره وبعد مرور نصف ساعه تقريبا خرج الطبيب فتحدثت زهره بلهفه مردفه: يا دكتور ابني كويس؟
الطبيب بضيق: الاصابه خطيره بس المشكله في تاثير الاصابه علي جسمه… هو دلوقتي التنفس صعب جدا عليه وللاسف قلبه وقف مره في العمليات بس الحمد لله النبض رجع تاني احنا هننقله للعنايه المركزه وهيفضل تحت الملاحظه 48 ساعه وانه يفوق بكره ان شاء الله لو حصل حاجه غير كده او حالته ساءت خلال الفتره دي كده هيبقي فيه خطر كبير علي حياته بجد… ادعوله
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فوقفت زهره تنظر بصدمه والممرضين يخرجون عمر وهو ممدد هكذا علي الفراش والاجهزه الطبيه محاطه بجسده فوقعت علي الارض فاقده وعيها واقترب منها الجميع بلهفه ودخلت الي احدي غرف الفحص اما عن نهى فذهبت خلفهم ووقفت امام العنايت المركزه تنظر اليه وهم يضعوه علي الفراش ويضعوا الاجهزه في جسده فجاءت لتدخل ولكن وقفت الممرضه وتحدثت مردفه: ممنوع والله يا مدام
نهى ببكاء: انا مراته… خليني ادخله لو سمحتي بس دقيقه واحده
الممرضه: اسفه والله بس فعلا مينفعش..احنا بنعمل كده علشان صحته اتمني تتعاوني معانا وربنا يشفيه
القت الممرضه كلماتها ثم ذهبت فوقفت نهى تنظر اليه وهي تبكي بشده وتتحدث مردفه: يارب ميحصلوش حاجه ويفوق
ظلت نهى واقفه هكذا حتي شعرت بيد علي متفها فألتفتت ووجدت والدتها وسيرين فأرتمت بين احضان والدتها وتحدثت ببكاء مردفه: ماما… شوفي عمر حصله اي
ليلي بحزن وهي تنظر اليه: هيبقي كويس ان شاء الله احنا هندعيله
اقتربت سيرين منها ثم ذهبت ليلي الي زهره وتحدثت سيرين بدموع مردفه: اهدي بقا وبطلي عياط وهو هيبقي كويس والله
نهى ببكاء: سيرين اوعي تكوني قولتي لماما ال الحيوان ال اسمه احمد دا عمله هي مش هتستحمل حاجه زي دي وممكن لاقدر الله يحصلها حاجه
سيرين بلهفه: متقلقيش يا نهى مستحيل اقول حاجه زي دي المهم انتي بتحاولي تعدي ال حصلك وتبدائي من جديد
نهى ببكاء: انا عايزه ابدأ مع عمر يا سيرين مش هعرف اعمل حاجه لو حصله حاجه.. عايزه اكمل بقيت حياتي معاه… انا لازم ادخله
القت نهى كلماتها ثم دخلت الي العنايه المركزه بدون ان يراها احد ووقغت سيرين تراقب لها من الخارج فأقتربت نهى من عمر ومسكت يده وتحدثت مردفه: هو يعني مينفعش انا وانت نعيش مع بعض كويسين؟! ولا احنا مش مكتوب لينا اننا نكمل في الاول انا كنت عايزه ابعد وبعدها انت ال عايز تبعد ولما خلاص قولت اننا هنتجمع وكل واحد فينا خد حقه يحصل كده؟ عنر يلا قووم بالله عليك علشان اقولك الحقيقه اني بحبك ومش عايزه اسيبك وعايزه اكمل معاك باقي حياتي
كانت نهى تتحدث وهي تبكي بشده حتي شعرت بيده تتحرك فنظرت اليه بلهفه ونهضت لتأتي بالطبيب ولكن تجمدت مكانها عندما سمعت صوت جهاز القلب يلعن عن التوقف فألتفتت ووجدت عمر ينتفض من مكانه علي الفراش والجهاز يعلن عن توقف قلبه حتي دخل الاطباء بسرعه وبعد دقائق خرج الطبيب وتحدث مردفا: البقاء لله ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نارين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى