روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء السابع عشر

رواية بين شظايا القلب البارت السابع عشر

رواية بين شظايا القلب الحلقة السابعة عشر

بعد أسبوعين في القصر
ادهم دخل أوضة المكتب وهو ساند علي عكازه لاقي ليلي ساندة ايديها علي خدها وكانت بتنام
ادهم وهو بيحط أيده علي كتفها “ليلي انتي بتعملي ايه هنا”
ليلي بخضة “بابا”
_”اهدي ياحبيبتي ده أنا ادهم”
_”بتعمل ايه هنا انت كويس”
_”اه كويس انا بستخدم مكتب بابا بقي لي فترة عشان الشغل”
_”المهم ايه بيحصل انتي مستنية بابا ليه”
_”انت عارف بابا فين؟ عايزة اتكلم معاه”
_”بابا مشغول مع الدكاترة اللي بيعالجوني” “قولي لي ايه حصل”
_”متشغلش بالك بالك انا هستني لما يجي عشان اتكلم معاه”
ملامح وش ادهم اتغيرت وعرف هي عايزة احمد في ايه
ادهم ببرود وجمود “أنا قتلت فادي فما تستنيهوش”
ليلي بصت له بصدمة بعدين فضلت تضربه بقبضة أيدها علي صدره جامد كذا مرة
ليلي بصراخ وهي بتضربه “انت بتقول ايه ايه اللي انت عملته”
_”قتلته”
ادهم وهو بيحضنها وبيحاول يهديها “ليلي ، فادي كان السبب في محاولة قتل أبونا”
ليلي ثبتت مكانها وما تحركتش وفضلت تسمعه بزهول وصدمة
_”ده كان عايز يقتلني انا كمان”
_”انتي مش هتفكري فيه تاني وهتنسيه بسبب اللي كان هيعملوا فينا”
_”فين جثته؟”
_”اتخلصت منها”
_”ليلي انتي شخصية قوية ومستقلة بنفسك وجميلة انتي لازم تكوني مبسوطة عشان ولادك شبهك كويس أنهم ما فيهمش شبه من فادي”
_”انتي لسه صغيرة وتقدري تتجوزي تاني”
_”المرة دي هلاقي لك شريك حياتك اللي هيحافظ عليكي ويحطك جوا عينيه”
_”ارجعي اشتغلي تاني في شركتنا شركة الهواري ارجعي اشتغلي في شغل العيلة”
_”ليلي انتي حبيتي الراجل الغلط”
ليلي بتعب ودموع “مين اللي هيفكر في كل ده قبل ما يحب حد؟”
ادهم بإصرار “انتي لازم تحبي المرة دي بس بعد ماتفكري في كل حاجة من كل النواحي”
مرة واحدة ادهم شاور ناحية جميلة اللي واقفة علي الباب وقال “بصي عندك مثلا جميلتي ابوها موظف حكومي وسمعته كويسة”
جميلة اتخضت وقالت في سرها “هو ازاي عرف اني واقفة يلا مش مشكلة هبقي اسأله بعدين لو افتكرت”
كمل ادهم كلامه بحدة “أما أبو فادي كان نصاب وحرامي زي ابنه هذا الشبل من ذاك الأسد”
جميلة وقفت قدام ادهم وهي بتدي له ضهرها وبتوجه كلامها لليلي “ليلي ماتهتميش بكلامه ، الدكاترة أن حالته النفسية مش مستقرة بس كتر الأدوية عشان كدا هو حالته مشوشة ”
ادهم وهو بيبعد جميلة من قدامه براحة
_”انتي عارفة يا ليلي ايه اللي الجزء اللي يزعل في الموضوع؟؟”
_”انك حبيتي واحد مجرم” كمل كلامه بسخرية “فايه اللي هيحصل لو مات فادي؟” “مش هيحصل حاجه فمش مشكله يموت”
ادهم قام وقف وخد عكازه ولسه هيمشي بص لجميلة بسخرية “انا بردوه مشوش يا جميلتي ماشي”
بعد شهرين كانت حالة ادهم بتسوء للأسوء
صوت صراخ وزعيق ادهم وجميلة كان واصل للقصر كله
_”جميلة ما تضايقنيش، افتحي ايديكي”
_”مش هخليك تشرب سجاير النهارده”
ادهم وهو بيضغط على اسنانه”ما تضغطيش على العلبه هتبوظيها”
_”ان شاء الله حتى تروح العلبة في داهيه لو الدكاتره اكتشفوا اللي انت بتشرب سجاير هيشيلوا اسمك من قايمه المتبرعين بالقلب”
ادهم بسخريه “هيشيلوا اسمي من القايمه”
ادهم بعد ما سحب علبه السجاير من ايديها وبص لها بانتصار وهو بيطلع واحده وبيشربها
رفع صباعه اللي في السيجاره ناحيتها بتحذير “اياكي بعد كده تأخدي السجاير بتاعتي بعيد عني”
خلص كلامه نفخ دخان السيجاره في وشها
جميله بصت له بصدمه وما قدرتش تتكلم خدت نفسها وطلعت بره الاوضه
لسه كانت هتطلع بره القصر شافت جدها وامها قاعدين في الصالة
سعيد بطيبه وفرحه عشان شافها “عامله ايه يا بنتي وحشتيني كل سنه وانتي طيبه ”
_”وانت طيب يا جدو وانت كمان وحشتيني”
سميره بضيق “ايه اللي بيحصل”
_”قصدك ايه ”
_”قصدي هو انتي فكرتي في مستقبلك؟”
_”ايه اللي هفكر فيه يا ماما؟!”
_”انتي عندك عيلين يا جميله شوفي حالته عامله ازاي”
_”جدو سيب اللي الموبايل واسمعني انت وماما”
_”كل السنين اللي فاتت ما كنتيش بتكلميني غير على الموبايل وكنتي دايما بتعلقي على جوازنا مش موافقه بيه” “ما كنتش مهتميه بيا ودلوقتي قلقانة عليا؟ ليه؟”
_”انتي قصدك ايه اللي انا ماكنتش قلقانه عليكي انا دايما قلقانه عليكي كلنا قلقانين عليكي”
جميله بحده “كان لازم تيجي لما كنت حامل” “انتي ما جيتيش ولا حماتي جت انتي ازاي بتحسبي ان انا جبت عيلين؟”
_”هو اللي ساعدني في الولاده لما كنت بولد، كان عندي انقباضات في الرحم عشان العنق بتاعه ما كانش مفتوح ده غير نقص الدم اللي كان عندي وكنت محتاجه دم كتير ده كانت أحوالي ساعتها متدمره”
_”هو الوحيد اللي كان اللي بيراعيني وبيهتم بيا وبنفسه في نفس الوقت زي الممرض”
_”انت عارفه ايه الجزء المهم ”
_”ان ولا مره اشتكى ولا مره”
وهم بيتكلموا لاحظوا ادهم واقف على الباب وشاور لهم وهو لابس روب مفتوح وكرشه قدامه بعد ما خسر عضلاته من التعب والعلاجات
ادهم قعد على الكنبه اللي قدام الصاله
_”انتي فعلا مش عارفه حاجه عن حياتنا” “ده عامل زي دكتور النسا بتاعي بتاعي انا وبس”
_”هو عارفني من جوه ومن بره” “هو ابويا وامي واخويا وصاحبي وجوزي وكل حاجه ليا في الدنيا”
جاد راح ناحيه ادهم وقاعد جنبه وقال له بحزن “ادهم احنا ماشيين”
ادهم بابتسامه وهو بيبص ناحية جميلة وبيسمع كلامها “رايحين تسهروا، مش مشكله روحوا مش هزعق لكم المره دي”
_”احنا راجعين البلد عمو احمد طلب مننا نمشي”
………………
رأيكم😁
ياتري ردة فعل ادهم هتكون ايه علي قرار ابوه؟
وياتري ادهم هيلاقي متبرع؟
وياتري جميلة هتفضل ثابتة علي قرارها في حياتها مع ادهم؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى