روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء الثامن عشر

رواية بين شظايا القلب البارت الثامن عشر

رواية بين شظايا القلب الحلقة الثامنة عشر

ادهم بص ناحية جاد بصدمة وغضب
ادهم بزعيق “بابااا !!”
قام بسرعة وراح ناحية الصالة التانية وهو بيقوله “انت ليه قلت لهم يمشوا؟ هو انت اللي جايبهم هنا؟ لا مش كده؟”
_”انا اللي جبتهم ، بابا انت اتضربت بالنار ورغم كل ده كنت واثق فيك ان انت هتكون كويس والحمد لله دلوقتي بقيت كويس ”
_”انا ناقص لي شويه وهخش على ال40 سنة ولحد دلوقتي انت مش واثق فيا”
_”انت عايز تاخد جنازتي قبل ما اموت ولا ايه؟”
_”اول حاجه لما تتكلم مع ابوك تتكلم باحترام مش دي لغه تتكلم معايا بيها”
_”انت مش مقدر نصايح الدكاتره خالص والاشاعات بتاعتك”
احمد بصوت عالي”انت عارف ان قلبك ممكن يقف في اي لحظه دلوقتي وتموت” “انا ادي لك قلبي لو قدرت ”
ادهم وهو بيمسك في دراع ابوه “بابا الحياه هي الصبر”
_”لما كنت في الكلية ضربني شويه طلاب عارف ليه؟”
_”نجاحك خلاني هدف لكل الناس وبطلت اني اشتكي لحد ولا المدير ولا لماما ولا حتي ليك”
ادم وهو بيحط صباعه على بؤه “كل اللي عملته اني صبرت”
_”بس لما جت الفرصه المناسبه عرفت حياه كل واحد ودمرتهم”
_”شعور حلو ومُرضي قوي في الرد بعد ما تستنى”
_”ودلوقتي، انا بستنى تاني وانت كمان لازم تستنى معايا”
_”القلب هيجي لي قريب” “بابا لسه قدامنا حاجات كتير هنعملها مش كده”
_”لازم نلاقي عدونا ونقبض عليه وبعدين نقتله في الاخر”
_”في ورانا شغل كتير” “فاهدي يا بابا وماتشغلش بالك في حاجة سيب كل حاجة عليا”
أحمد بص لآدهم بضيق وسابه ومشي
ادهم بضحكة”بابا بيحسب أن الموضوع سهل”
كمل كلامه بحدة “مفيش حد يروح في حتة يلا كل واحد علي اوضته”
بعد شوية
آدهم قاعد علي السفرة لوحده وباصص قدامه بحدة وبيخبط بصوابعه علي السفرة
جت الخدامة وحطت الأكل مكانه بعد ما خطته كلمته بلغة الإشارة انه يأكل الأكل دافئ
آدخم شافها بتكلمه كدا اتعصب ورمي الأكل علي الأرض
ادهم بصراخ “جميييييييييلة !!” “جمييييلة!”
جت جميلة فقال للخدامة بزعيق وغضب “كام مرة قولتلك متكلمنيش بلغة الإشارة؟!”
_”انتي مش كونتي قايلالها يا جميلة!!”
ادهم بزعيق وهو بيشاور علي ودنه “اتكلمي ، انا مش أطرش”
جميلة بهدوء “مديحة، تعالي معايا”
دخلت جميلة المطبخ وحضرت لآدهم طبق جديد ومديحة واقفة جنبها وبتبص لها بتوتر وقلق من اللي هي بتعمله
خلصت جميلة وراحت ناحية آدهم ومدت ايديها ليه عشان يأخد الطبق “كُل”
آدهم كل من الطبق شوية فراحت جميلة قالتله “هاته اسخنه شوية”
_”ليه؟؟” “كنتي بتحسبي اني مش هعرف اللي انتي عملاها عشان مش عارف اذوق؟”
_”زودتي ملح زيادة مش كدا؟” “حسيت بيه من سمك الأكل بعد ما كان خفيف وتقل”
جميلة بحزن “ادي لي الطبق لو سمحت”
_”المرة الجاية لما تكوني متضايقة مني متحطيش ملح او فلفل ، حطي لي سم علي طول”
جميلة خدت منه الطبق وهم الاتنين بيبصوا لبعض بحزن
راحت المطبخ رمت الأكل في الزبالة
دخل آدهم وراها وحضنها من ظهرها جامد “متضايقيش مني سامحيني أنا بحبك”
_”وأنا بعشقك ومش زعلانة منك”
علي الناحية التانية عند أحمد وسارا كانوا واقفين في بلكونة اوضتهم
_”فهمتي انا قلت ايه انا هتلاقيه وهقتله”
_”انت ليه مش حاسس ان الخطر عليك بقي اكبر من الأول”
أحمد بزعيق “ده بيستعمل منشطات الجسم كأنها شيكولاتة” (منشطات للجسم مش حاجة تانية 🤓)
_”بس هيجي وقت وكل المنشطات دي مش هتنفعه!” “و وزنه عمال يزيد زي العجل!”
_”هو مش عيل صغير ده اب لعيلين”
_”انت دايما حاولت تغيره وتصلحه كأنه مكنة في مصنع للحديد”
_”الأطفال محتاجين حب يا أحمد مش قسوة” “حب واهتمام وبس”
_”متتكلميش في الموضوع ده تاني” “متبدايش كلام في المواضيع دي”
_” هو عايز حب و…”
احمد بزعيق “اخرسي واهدي !”
_”انتي متوقعة مني ايه؟ اني غلطان؟” “انا مش بندم علي حاجة أنا عملتها!”
_”حتي لو كان الندم ده بخصوص ابنك صح مش كدا”
خلصت سارا كلامها وسابته ودخلت
عند ادهم كان قاعد في الجنينة وحواليه ولاد عمه وبيتكلموا في الشغل مرة واحدة لقي جميلة بتزعق “ادههههههم”
……………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى