روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء الخامس عشر

رواية بين شظايا القلب البارت الخامس عشر

رواية بين شظايا القلب الحلقة الخامسة عشر

صوت ضرب النار بقي عالي جدًا رجالة سراج ضربت النار علي كل الموظفين في الاستقبال
عند ادهم
فريدريك باستعجال “البسوا السماعات ! بسرعة بسرعة”
الكل لبس السماعات وجهزوا أسلحتهم وخرجوا برا
ادهم بزعيق “فريدريك، اديني السماعات”
ادهاله بسرعة وجهز نفسه
ادهم لفريدريك “اضغط علي جهاز الانذار خلي كل اللي في الشركة يهربوا”
خلص كلامه ومسك سلاحه وخرج بسرعة
شاف واحد قدامه عايز يضرب عليه النار راح بخفة موته
ضرب النار اشتد في الشركة فسراج خرج قعد في العربية يراقب الأوضاع من هناك
فضل الطرفين يضربوا النار بس مفيش حد من رجالة ادهم اتاذي
ادهم وهو بيكلم مصطفى في السماعات بصراخ “مصطفي اتبقي كام واحد؟”
_”15″
_”طب خليك مركز و….”
قطع كلامه واحد من وراه ضربه بالبوكس فادهم اتعصب ومسكه أيده كسرها ووقعه علي الارض وقتله
فضل ضرب النار شغال عشر دقائق لحد ما ادهم اتخلص منهم كلهم هو ورجالته
ادهم قام من علي الأرض بصعوبة وهو حاسس بصداع وأنه مش سامع كويس
بعد شوية كان قاعدين علي جنب في الشركة وادهم بيضمد حرج رجله
جاد بقلق وخوف علي اخواته “خلصتوا يا شباب من الإسعافات الأولية؟؟”
عز بتعب “اه”
_”جاد اتصل بعمو خالد وقوله يبعت طيارة إسعاف جوي، والا هنكون واقفين في الطريق ومش عارفين نتحرك من زحمة الطريق” قالها ادهم بسرعة وهو بيضمد جرحه
ادهم خلص اسعافات ولسه هيتحرك لقي عدد أكبر من رجالة سراج واقفين قدامه فبسرعة رفع رجالة ادهم السلاح
ادهم بأمر “اهدوا ياشباب ونزلوا الأسلحة انا هتصرف”
خد رشاشين من احدث اصدار فريدريك كان عامله وقوته كبيرة
جاد وهو موسع عيونه من اللي ادهم هيعمله “ادهم ، انت هتعمل ايه ، دول عددهم كبير؟!”
ادهم مهتمش ودخل وسطهم وهم التفوا حواليه بسرعة
ادهم بصوت عالي جاد شغلي اغنية حماسية
اشتغلت اغنية Malhari الهندية للممثل رانفير سينغ
اول ما ادهم سمعها حس بحماس اكتر من اول وبدأ يقتل فيهم واحد ورا التاني بسرعة وبخفة
في الوقت ده شوية من رجالة ادهم راحوا ناحية الصندوق الكبير اللي سابوه وطلعوا منه السلاح المنتظر كان عبارة عن رشاش بحجم كبير وبفتحات كتير للطلقات الكل انبهر من السلاح اللي قدامه
بس اتمالكوا نفسهم وشالوه بسرعة وجريوا بيه يودوه لأدهم
في اللحظة دي ادهم خد السلاح وفضل يضرب بيه وفي ثواني كان كلهم ماتوا
وفي الفترة دي ومحدش منتبه كان سراج دخل وعمل نفس ميت بين الجثث
ادهم بصراخ “اتاكدوا أن مفيش حد عايش وابعتوا ناس ينضفوا القرف ده والخبر ده لازم ميتسربس للإعلام”
وقف قدامه سراج وهو بيوجه ناحيته المسدس ولسه هيضرب عليه النار ضرب عليه 3طلقات في ظهره
ركع سراج علي ركبته وهو مش قادر يتحرك وقف قدامه ادهم ببرود وغرور ومد أيده لجاد عشان يدي له السلاح
خده ولسه هيضرب عليه النار كان موبايل سراج رن
راح زيدان ناحيته وطلع الموبايل من جيبه ووراه لأدهم “ادهم، بتهيالي ده اخوه”
زيدان فتح الخط والمتصل كان بيقول “سراج، انت فين ؟؟”
ادهم ببرود “انت اتصلت عشان تتأكد أن المهمة تمت ولا لأ ، مش كدا ؟؟؟”
_”سراج؟؟”
_”متقلقش انا لسه عايش” “دلوقتي انت مش محتاج انك تجري ورايا، لان انا اللي هجي لك وهقضي عليك”
_”اي حاجة غالية وعزيزة عليك اذا كانت مراتك ، ولادك ، ابوك ، امك ، شغلك ، بيتك هدمر لك كل حاجة”
ادهم بسخرية ” واخوك كان متشوق اوي أنه يشوفني ، مش كدا؟؟”
ادهم بجبروت “انا ادهم عدي الهواري هقضي عليه وعليك دلوقتي اسمع اللي هيحصل”
خلص ادهم كلامه وضرب النار علي سراج في نص دماغه فوقع مات
_”سرررررراج” في اللحظة دي فصل زيدان الخط وادهم وقع علي الأرض من التعب وفضل يتنفس بعنف
………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى