روايات

رواية تغمرني عيناها الفصل السادس 6 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الفصل السادس 6 بقلم رحاب وورد

رواية تغمرني عيناها الجزء السادس

رواية تغمرني عيناها البارت السادس

رواية تغمرني عيناها
رواية تغمرني عيناها

رواية تغمرني عيناها الحلقة السادسة

_ريم! أنا أجلس مع يزن ولكنه ذهب إلى المرحاض، ما الذي أتىٰ بكِ إلى هنا؟!
بتخرجوا من غيري يـ أندال! أنا يبنتي مش قولتلك بحب آجي وسط البلد كتير علشان بحبها؟!
ورد: إنتظري حتى يأتي يزن لكي نتسكع قليلا وبعدها نذهب إلى البيت.
ريم: يزن جه أهو.
يزن: إزيك ياريم.
_بخير الحمدلله.
ورد: ما رأيك أن نتمشىٰ قليلاً بصحبة ريم؟!
يزن: لا، إتصلوا عليا في الشركة وقالولي إنهم تفقدوا كاميرات المراقبة وعرفوا مين اللي قام بسرقة الملفات، وهو محتجز هناك عندهم، فأنا لازم أروح هناك ضروري.
ريم: بجد!!
يزن: أمال بهزر!
ورد: سوف نذهب معك.
_هو أنا رايح الملاهي يـ ورد، أكيد هيكون في زعيق هناك وضرب مش هينفع اخدك.
ورد: سوف آتي وأنتهى النقاش.
يزن لكي ليتأخر أكثر: طيب يلا.
في الشركة…
بشمهندس يزن السارق يوجد هناك.
ذهب يزن مسرعاً إلى هناك لكي يرىٰ من هو.

 

 

حينما فتح الباب وجد شخص مكبل اليدين والقدمين ولكن لم يتعرف عليه.
يزن: إنتَ مين!! وليه سرقت التصاميم!
_أنا مجرد شخص إتبعت علشان ينفذ المهمه ليس إلا.
يزن: مين اللي بعتك طيب؟!
_مش هينفع أقولك علشان دي آمنة شغل.
_يزن! لا والله، طيب لما تعفن في السجن يبقى سلملي على الآمانه.
_صدقني لو قلتلك ممكن يحصلك حاجة.
قطع حديثهم دخول والد يزن إلى الغرفة.
يزن: بابا، إنتَ بتعمل إيه هنا؟!
_جيت علشان عرفت كل حاجة وإن في حد حاول يسرق تصاميمك.
يزن: شكراً يابابا.
كانت ورد وريم ووالد يزن يقفون بجانب بعضهم البعض.
يزن: ليه يعني هيكون مين اللي خطفهم علشان يحصلي حاجة!
_حد من عيلتك.
يزن: إنتَ كداب.
_وكمان واقف معانا هنا.
يزن: طيب يلا شاورلي عليه.
كان إصبعه يتنقل بين ورد تارة وبين ريم تارة أخرىٰ وبين والد يزن.
_يزن: هتفضل كده كتير!!
إستقر إصبع الرجل على….
يزن: إنتَ متخلف ولا إي!! أصلا ورد متعرفش حاجة خالص.
ورد: ايها الكاذب أنا لم آراك من قبل حتى!
هوريك الدليل يأستاذ يزن، أنا كنت مسجل مكالمة بيني وبينها.
ضحك يزن: أساسا ورد مش عارفة يعني إيه تليفون! وأول مرة شفيته كان النهاردة.
أخرج الرجل التليفون الخاص بيه ثم أخرج المسجل الصوتي.

 

 

يزن: ريم!! إنتِ اللي عملتِ كل ده
ريم: أيوة أنا اللي عملت ولو كانت الفرصة جاتلي أكتر من ألف مرة كنت هعملها.
_ليي! أنا عملت ليكِ إيه؟
إنتَ عايز تكون ناجح وبابا يحبك أكتر مني!
ذهب محمد والد يزن إلى ريك وقام بصفعها على وجهها.
ريم: إنتَ بتضربني علشان يزن!! مش ده اللي بتقوله إنه فاشل ومش ناجح في حاجة!؟
_بقوله علشان يكون واثق في نفسه، تقومي تعملي كده فـ أخوكِ!!
ريم: عارف لو كنت أعرف إن فيه تصاميم في بيت جدي مكنتش إترددت لحظه وأخدتها هيا كمان.
محمد: إنتِ أكيد إتجنن…
قاطعه يزن قائلا: بابا في حاجة أصلا مش مظبوطه، الزاي متعرفش إن في تصاميم في بيت جدي وهي اللي طلبت مني إن أعمل نسخ إحتياطي؟! في حاجة ريم مخبياها علينا أكيد….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغمرني عيناها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!