روايات

رواية بيت جدتي الفصل الثاني 2 بقلم أشرقت أسامة

رواية بيت جدتي الفصل الثاني 2 بقلم أشرقت أسامة

رواية بيت جدتي البارت الثاني

رواية بيت جدتي الجزء الثاني

رواية بيت جدتي
رواية بيت جدتي

رواية بيت جدتي الحلقة الثانية

مراد:يلا اطلعي يا فريده ريحى شويه ونامى
فريده: حاضر يا بابا بس اختار انهى اوضه ياترى
سالى:اختارى اللى انتى عايزها كلهم أوض كبيرة
فريده: خلاص تمام ابقوا صحونى على العشا
سالى:حاضر
اتجهت فريده تبحث عن غرفة ولكن لم تجد غرفه تجذبها أو تحبها كل الغرف كانت تشعر بالتشاؤم اول ماتدخلها لحد ما وجدت غرفه فى نهاية الممر من الجناح الغربى فى القصر أحست بإنجذاب ليها
ذهبت فريده إلى الغرفة وكل خطوة تخطوها تعلن عن بداية حرب جديدة حرب ظن الجميع أنها انتهت ولكنها لم تنتهى بعد
وصلت فريده إلى الغرفة وامسكت مقبض الباب لكى تفتحها حست بإنقباض فى قلبها ورعشه فى جسمها ولكنها تجاهلت هذا الإحساس وفتحت الباب ودخلت الغرفه وظلت تجول فيها وتنظر إلى أثاثها الذى يبدو عليه أنه أثرى رمت نفسها على الكرسي الهزاز الذى كان فى الغرفه واحبته كثيرا ف كان يشبه كراسى الملوك
فريده:ياااااه الواحد بقاله كتير مشفش اوضه بالحلاوه دى أما اقوم اخاد شاور بعد كدا أنام وبكرا ابقا احط هدومى فى الدولاب
أخذت فريده هدوم من شنطتها وذهبت بها إلى الحمام واغلقت الباب خلفها وفى الاوضه ظل الكرسى يتحرك كأن أحد جالس عليه
فى الجناح الشرقي من القصر
سالى:كنت متأكدة أن فريده هتاخد الاوضه دى
مراد:ياترى اللى جاى هيكون عامل ازاى على فريده
سالى:بص يا مراد أنا عارفة أن اللى جاى صعب وصعب اوى على فريده بس متنساش أن عليتنا هما السبب فى كدا واحنا كمان يا مراد السبب فى ان فريده توصل لهنا
مراد: اعمل اى يا سالى يعني أنا مكنتش عارف أن دا هيحصل
سالى:متلومش نفسك يا مراد لأن سواء كنا اتجوزنا أو لأ ف دا كان اللى هيحصل
مراد: ربنا يسترها رب الخير لا يأتى الا بالخير
سالى: ونعم بالله يلا عشان نرتاح شويه
مراد:يلا
وخلد الجميع إلى النوم
وعلى ناحيه اخرى في بيت عائله الصياد أكبر عائله فى الصعيد وهى من تحكمها وكلمتها مسموعه على الكل كبيرا أو صغيرا
الغفير وهو بيجرى ليبلغ خبر لكبير العائله هو الجد محمد :يا حااج محمد يا حااج محمد
الحاج محمد:فى اى يا ولد المركوب انت جاى تزعق كدا ليه
الغفير:الحق يا حاج بيت عيلة المنشاوى اتفتح انهارده
الحاج محمد بصدمه:بتقول اى يا ولد المخبوله انت
الغفير: والله يا حاج محمد هو دا اللى حوصل لقيت انهارده فى البلد ناس جايه تسأل على بيت المنشاوي فين وطبعا اى حد بيسمع سيرته بيجرى على طول
الحاج محمد:طب متعرفش مين الناس دى
الغفير: لأ يا حاج أنا شوفت بس واحد معاه واحده فى سنه تقريبا حرمته وشابه صغيره كدا فيها شبه من الراجل والست تقريبا كدا تبقى بنتهم روحت وراهم اشوفهم هيوصلوا للقصر ولا لأ لقيتهم وصلوا ليه والست كان معاها المفاتيح واديتها لجوزها وفتحوا بوابه القصر قصاد عيني يا حاج
الحاج محمد:طب روح انت واعرفلى كل حاجه بتحصل فى القصر دا
الغفير:لاااع اخاف يا حاج
الحاج محمد:اسمع اللى بقولك عليه أنا مش مشغل حريم عندى هنا
الغفير : حاضر يا حاج
الحاج محمد: الظاهر كدا اللعنه رجعت لازم ادهم يرجع وظل ينظر بشرود أمامه ويفكر هل هذه اللعنه عندما تعود هتنتهى ام ستعود مره اخرى
فى بيت الجارحي
فهد: يعني اى يا جدى تسيب عمى يمشى كدا
سليم:اعمل اى يعنى يا فهد عمك زمان اتمرد علينا عشان حبه ل سالى ودلوقتي بيتمرد علينا عشان حبه لبنته عايزينى اعمل اى
فهد:تمنعه تحاول معاه بشتى الطرق أنه ميروحش القصر
سليم:كنت عرفت امنعه زمان اسمعني قوه عمك زادت أضعاف لما جاب فريده يعني احنا مكوناش قادرين عليه وهو لوحده هنقدر عليه وهو معاه فريده
فهد: عندك حق يا جدى بس كون أن فريده ترجع للقصر كدا احنا رجعنا للحرب من تانى واحتمال اخسر فريده زى ما انت خسرت كريمان
سليم تحولت عيونه إلى الأحمر الدموى: اسكت يا فهد مسمعش صوتك عشان لولا أنك وريثى كنت زمانى قتلتك انت هتعمل اللى أنا مقدرتش اعمله
فهد:عارف ياجدى بس
سليم بزعيق: مفيش بس اسمعها سمعت واطعت يا جدى
فهد: حاضر يا جدى
فى مكان اول مره نروحه فى شمال روسيا وسط التلج الذى يغرق المدينه نجد كوخ صغير تجلس فيها امرأه عجوزه تمارس طقوس معينه وفجأة تفتح عيناها تنظر امامها:رجوعك مش سهل المرادي يا كريمان
وقامت من مكانها ظلت تجول فى الكوخ وظهرها منحنى مسكت اعشاب معينه وذهبت إلى المكان الذى كانت تجلس فيها ورمت الاعشاب التى كانت بيدها فى الطبق الذى امامها ظل الطبق يفور كأنه يغلى على حراره الشمس هدى الفوران وكان فيها رؤيه لفريده وهى نايمه
العجوز: جميله كما كنتى وسيتنافس عليكى ما فوق الارض وبصوت هامس وما تحت الأرض
ف قصر المنشاوي
صحيت فريده من النوم ونزلت إليهم لقت باباها قاعد على السفره ومامتها تحط الاطباق عليها
مراد:كويس انك صحيتى بدل ما اطلع اندهلك
فريده بنوم:صحيت اكل واطلع انام تانى
سالى:مخلفه غيبوبة
فريده:سيد عيب متقولش كدا احنا اهل
مراد:طب يلا كلى
قعدت فريده وسالى على السفره وظلوا يأكلون فى صمت إلا أن شبعت فريده وقامت من على السفره
فريده: الحمد لله تصبحوا على خير
مراد وسالى:وانتى من أهله
طلعت فريده إلى غرفتها وهى فى طريقها لقت لوحه مقلوبه عدلتها فريده وذهبت إلى غرفتها ولما مشيت انقلبت اللوحه مره اخرى كأنها تقصد ذلك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيت جدتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى