روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت الخامس والعشرون

رواية عقاب بلا جريمة الجزء الخامس والعشرون

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة الخامسة والعشرون

اللواء سامي بصدمة:أنت عرفت منين.
سليم بسخرية :مش مهم عرفت منين المهم عرفت أيه أنهم بيلعبوا معايا نفس اللعبة إلي قتلوا أبويا بيها.
اللواء سامي بإستغراب:أنت بتقول أيه يا سليم أنا مش فاهم حاجة.
سليم بسخرية :مش مهم المهم أني فهمت بعد إذنك ليغادر سريعا غير عابئ بنداء اللواء سامي عليه.
في الخارج.
يقف شادي ومصطفي علي الباب في إنتظاره.
ليخرج سليم بعصبية شديدة.
مصطفي بلهفة:في أيه يا سليم حاجة حصلت مالك.
سليم ببرود :مافيش نطق بها وإنطلق مسرعا تاركا إياهم في صدمتهم.
في سيارة سليم.
يقف بسيارته أمام النيل ويتحدث علي الهاتف مع شخص ما:أيوة عايز الفستان إلي قولت لحضرتك عليه وتجهزي الجناح زي ما فهمتك ماشي المهم يخلص في ساعيتن أتنين الفستان يبقي معاه كل لوازمه وحجاب مناسب تمام شكراً يا أنسة مع السلامة ليغلق الهاتف ليشرد في شئ ما ويتحدث بسخرية أتصلت بالمصممة دي عشان تخلي الفريق بتاعها في شرم الشيخ يجهز مفاجأة لرامي ودلوقتي ليا ليتنهد بضيق ثم يقود سيارته متجه لمكان ما.
##########################
في المستشفى.
سلمي بصدمة :خطيب مين.
حسلم ببساطة :خطيبك أنتي التعب أصر علي الذاكرة ولا أيه يا روحي.
الدكتور بإبتسامة:طيب بعد إذنكم أنا.
حسام بهدوء:أتفضل.
ليغادر الطبيب لتتحدث سلمي بعصبية :أنت أتجننت أزاي تقول أني خطبتك.
حسام ببرود :علي إعتبار ما يكون.
سلمي بغيظ:ومين قالك أني هوافق عليك أصلا.
حسام ببرود وهو يغادر:قلبي دليلي.
سلمي بصدمة وهي تنظر لجنة التي لا تساطيع تمالك نفسها من الضحك :أيه المجنون ده.
جنة بضحك:مجنون بس بيحبك.
سلمي بصدمة:هو لحق يعرفني عشان يحبني أنتي هتجنيني.
جنة بضحك:لأ بتكلم جد الواد شكله واقع.
سلمي بحسرة:واحد زي ده هيحبني علي أيه أكيد صعبانة عليه وبيعطف عليا.
جنة بهدوء :واحد ينقل شغله من الصعيد لهنا عشان خاطر يجبلك حقك ده مش بيحبك.
سلمي بصدمة:وأنتي عرفتي منين.
جنة بهدوء :سمعته وهو بيقول لسليم.
سلمي بشرود :تفتكري ممكن أحب وأتحب.
جنة بهدوء:وليه لأ.
لتصمت سلمي بشرود وهي تفكر في حديث جنة.
##########################
في فيلا صفوت العشري.
تعود حلا من الخارج وتدخل لوالدخا مكتبه وتخبره بما حدث.
صفوت بهدوء:كويس أو إنك قدرتي تسيطري علي هاني خدي بالك مش هيسكت علي إلي حصل لأبنه ولازم نخلص منه في أقرب وقت.
حلا بتأكيد:وده إلي أنا عاملة حسابه فعلا يا بابي أطمئن هو حسام لسه مرجعش.
صفوت بسخرية:لسه قاعد مع الست هانم.
حلا بتفكير :طيب ثواني هكلمه لتخرج هاتفها وترن علي رقم شقيقها ألو أيوة يا حسام كده بردو تسافر من غير ما تقولنا مسافرتش أمال أنت فين واحد صاحبك تعبان طيب تمام ألف سلامة عليه ماشي يا حبيبي مع السلامة.
صفوت بتساؤل:هيجي إمتي.
حلا بسخرية:بيقولي واحد صاحبه تعبان وقاعد معاه قالي هيرجع بكره.
صفوت بسخرية :لما نشوف ناوي علي أيه.
###########################
في المستشفى.
في مكتب دكتور حسن يجلس بشرود يفكر فيما حدث ويحدث حاله بسخرية يعني بعد إلي عمله معاهم هاني هيخلصوا منه للدرجادي أحنا لعب بين أديهم وياتري ممكن يجي اليوم إلي تبقي زينة بنتي مكان إبن هاني.
لينهض بفزع ويحدث حاله :لأ مش هيحصل كله إلا بنتي.
ليأخذ أغراضه وعازما علي الذهاب لمكان ما.
##########################
أمام كورنيش النيل.
يقف هاني بشرود وعينه تدمع لا إراديا فأبنه الغالي قد دفنه بيده اليوم طفله البرئ قد تم قتله بدم بارد ومن قبل ذلك الوغد جلال يقسم أنه سيسحقه بيده ويجلب حق طفله بيده ويتنقم من الجميع.
##########################
في منزل سليم.
تجلس روان في غرفتها تذاكر محاضرتها.
بينما أميرة تجلس أمام شاشة التلفاز بشرود تام فهي تشعر أن سليم ليس علي ما يرام ويخفي شئ عنها.
لتتنهد بتعب :أه يا سليم قلبي دايما معاك يارب أحميهولي وطمن قلبي عليه.
##########################
في مديرية الأمن.
يصل حسن المدرية بعزيمة فهو قد قرر أن يسلم نفسه فهذا أفضل عنده من أن يحدث لطفلته الحبيبة أية مكروه ليصل لمكتب سليم ويطلب الإذن لمقابلته لكنه لم يجده.
ليقف قليلا ثم يقرر الذهاب لمكتب اللواء سامي.
في مكتب اللواء سامي.
يدخل الدكتور حسن بتردد ويتبادل التحية مع اللواء سامي ويحكي له كل شئ يعرفه.
اللواء سامي بهدوء:وأيه إلي خلاك تيجي تعترف دلوقتي.
الدكتور حسن بحزن:مش عايز ربنا يعقبني في بنتي زي إلي حصل في بنت هاني يا سيادة اللواء الموت أهون عندي.
اللواء سامي بهدوء:أطمئن يا دكتور حسن أحنا خلاص قريب أوي هنقضي علي الشبكة دي
الدكتور حسن بنفي:معتقدش أنا ممكن أقدر أقولك علي إلي هنا وأجبلك الأدلة ضدهم لكن إلي بره مصر معرفش عنهم حاجة.
اللواء سامي بهدوء:لو مسكنا إلي هنا هنقدر نقضي علي إلي بره.
الدكتور حسن بتمني:أتمني ذلك.
اللواء سامي بهدوء:بس أزاي هاني سكت.
الدكتور حسن بسخرية :الفلوس إلي عرضوها عليه.
اللواء سامي بسخرية:حتي أبنه باعه ومين إلي عرض عليه الفلوس.
الدكتور حسن بهدوء:الدكتورة حلا العشري بنت الدكتور صفوت العشري إلي ماسك شبكة تجارة الأعضاء هنا.
اللواء سامي بصدمة:بتقول مين صفوت العشري وحلا بنته.
الدكتور حسن بتأييد:أيوة حتي ده السبب إلي مخلي الدكتور صفوت يخلي حسام إبنه في الصعيد بعد رفض حسام أنه يدخل كلية الطب.
اللواء سامي بتركيز:قصدك أن حسام ميعرفش حاجة.
الدكتور حسن بهدوء:أيوة يا فندم.
اللواء سامي بتفكير:طيب أتفضل أنت ولو فيه جديد هنبلغك.
الدكتور حسن :تمام بعد إذن حضرتك.
اللواء سامي بشرود:أتفضل ليغادر الدكتور حسن ليمسك اللواء هاني هاتفه ويحادث شخص ما.
##########################
أمام المقابر.
يقف سليم أمام أحد المقابر المكتوب عليها الشهيد عبدالرحمن سليم الجارحي يبكي بشدة سامحني يا والدي حقك عليا وعهد مني هجبلك حقك من الواطي وبنته آخرتخم علي إيدي أوعدك المرة الجاية هاجي أفرحك أني أخدت تارك ليغادر سريعا عازما علي تنفيذ شئ ما.
##########################
في المستشفى.
في الكافيتريا.
يجلس حسام يشرب قهوته وعلي وجهه إبتسامة حالمة ليرن هاتفه برقم سليم ليرد بلهفة :ألو أيوة يا سليم أنت فين طيب هتيجي إمتي سلمي هتخرج بكره تمام حاضر أطمئن أن قاعد معاها.
##########################
في منزل جنة.
تجلس هناء تقرأ القرآن الكريم وهي تبكي بشدة وتدعي الله أن يحفظ لها جنة وأن لا يفرقهم عن بعضهم فهي تموت بدون جنة فهي الهواء الذي تتنفسه.
##########################
في شرم الشيخ.
في أحد المطاعم الفخمة.
يجلس رامي وسهي يتناولون الغداء بمرح شديد.
ليرن رقم سهي برقم عمها لترد بلهفة:ألو أيوة يا عمو حضرتك عامل أيه أنت كمان وحشني أوي أنت بتتكلم جد أنتو نزلين مصر ماشي يا حبيبي سلمي علي شذي وشهاب الله يسلمك باي يا حبيبي.
رامي بغيظ:باي يا حبيبي.
سهي بضحك:في أيه يا رامي ده عمو.
رامي بغيظ:أنا بس إلي حبيبك فهمتي ولا لأ.
سهي بضحك:حاضر يا حبيبي.
##########################
في المستشفى.
في مكتب هاني.
يفتح جلال الباب ويدخل بمكر وهو يدور حول المكتب ويجلس علي كرسي هاني بتشفي.
هانت يا هاني وأخد مكانك ليضحك بصخب وهو يتلمس المكتب بسعادة.
##########################
في المستشفى التي بها سلمي.
في غرفة سلمي.
يقف حسام ويتحدث مع جنة.
جنة بإستغراب:يعني سليم مستنيني تحت.
حسام بإيجاب :أيوة.
جنة بتساؤل:طيب مرنش عليا ليه.
حسام بنفي:الصراحة مش عارف.
جنة بقلة حيلة :طيب هنزله ثم تلتفت إلي سلمي وتقبل جبينها عايزة حاجة يا سلمي قبل ما أمشي.
سلمي بحنان:لأ يا جنة خدي بالك من نفسك.
جنة بإبتسامة:حاضر يا حبيبتي خد بالك منها يا أستاذ حسام.
حسام بحنان:في عنيا يا أنسة جنة.
جنة بهدوء :السلام عليكم.
سلمي وحسام :وعليكم السلام.
##########################
في الأسفل.
يجلس سليم في سيارته وعلي وجهه إبتسامة كبيرة.
لتنزل جنة وتركب بجواره سلام عليكم.
سليم بهدوء:وعليكم السلام.
جنة بتساؤل:مرنتش عليا ليه.
سليم بهدوء:رقمك بيدي غير متاح في الشبكة عندك.
جنة بهدوء :تمام.
سليم بهدوء:كلمي مامتك وقول لها إنك هتباتي هند سلمي عشان متقلقش.
جنة بإستغراب:هو أحنا مش هنروح.
سليم بغموض:لأ ورانا مشوار الآول.
جنة بتساؤل:مشوار أيه.
سليم ببرود :بعدين تعرفي كلميها.
جنة بقلة حيلة :حاضر لتحدث جنة والدتها لتخبرها بما قاله سليم لها وتغلق الهاتف.
جنة بهدوء :قولتلها.
سليم براحة :تمام.
##########################
بعد ساعة.
يقف سليم بسيارته أمام أحد الفنادق الكبيرة ويتحدث جنة بأمر :أنزلي.
جنة بتساؤل :أنزل فين.
سليم بمزاح:قولتلك أنزلي يلا هو أنا خاطفك.
جنة بتوتر:في أيه يا سليم شكلك مش طبيعي.
سليم بضحك:قولتلك أنزلي.
جنة بقل:مش هنزل غير ما تقولي راحين فين.
سليم بغموض:إهدي مفيش حاجة أنزلي عاملك مفاجأة يا ستي.
جنة بفرحة:أنت بتتكلم جد.
سليم بضحك:أه بجد يلا أنزلي.
جنة بفضول:مفجأة أية.
سليم بنفاذ صبر:جنة إنجزي بقي متجننيش.
جنة ضحك :حاضر
سليم بنفاذ صبر:أخيرا.
##########################
في الريسيبشن.
يتجه سليم لقسم الإستقبال بينما تظل جنة في إنتظاره ليعود سريعا لها.
بعد دقائق.
يقف الأسانسير في الطابق الخامس ويخرج سليم ومن خلفه جنه.
ليذهب إتجاه إحدي الشقق ويفتح الباب ويتحدث بهدوء:أتفضلي يا جنة.
جنة بتوتر:هو أحنا جايين هنا ليه.
سليم بضحك:أكيد مش خاطفك يعني يا جنتي.
جنة بتوتر:طيب.
سليم بضحك وهو يمسك زراعها ويدخلوا سويا لداخل الشقة ويغلق الباب سريعا.
جنة بإنبهار وهي تنظر حولها للبلاين التي تملئ الغرفة والسرير المزين بالورود وأعلها فستان سواريه باللون الأوفيت:أيد ده يا سليم.
ليبتسم سليم بهدوء وهو يمسك يدها بحنان :عارف أنه مش وقته وعارف أن صاحبتك بين الحياة والموت في المستشفى بس صدقيني غصب عني ثم يثني قدمه بهدوء ويخرج علبة صغيرة من جيبه بها دبلة ومحبس ليخرجها ويضعها في إصبع جنة ويتحدث بحنان :عايزك تنسي إلي فات ونبدأ من جديد تقبلي تبقي مراتي قدام ربنا والناس
جنة بصدمة… ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى