روايات

رواية بنت امينة الفصل الثامن 8 بقلم شيماء عبدالحكم عثمان

رواية بنت امينة الفصل الثامن 8 بقلم شيماء عبدالحكم عثمان

رواية بنت امينة الجزء الثامن

رواية بنت امينة البارت الثامن

بنت امينة
بنت امينة

رواية بنت امينة الحلقة الثامنة

دخل قاسم ببرودو المعتاد : معلش اصل حازم اخويه غشيم مبيعرفش يتعامل مع الجمال ولا يقدروا .. توء توء .ده وحش .حيوان .اللى يعمل كده ميبقاش بني ادم .
شيرين بخوف : انت عايز منى ايه ؟ جيت هنا ليه؟
قاسم بأستفزاز : اللى كنت عايزه اخويه سبقنى وخده ، جيت هنا عشان اقولك .قومى على حيلك .واقفي على رجلك بسرعه .عشان مبحبش احارب حد ضعيف .ماشي ياقطتى الشرسه . ومتنسيش انك خلفتي وعدك معايه فكراه
شيرين بنفي : لاء .لاء انا مخلفتش وعدى معاك .انا بعدت عن حازم من يوم ماسمعت بنفسك رفضي له .وكنت خلاص هامشي من البلد كلها . ومش هاتشوفوا وشي تانى .لولا حظى الاسود .اللى وقعنى فى المصيبه ديه .وحازم استغلها واستغلني ..
قاسم بيضحك ببرود واستفزاز هو قاصد بس يعيش شيرين في رعب : كل ده هري انا ماليش دعوه بيه .انا ليا فى الاخر النتيجه .انك اتجوزتى حازم رغم تحذيرى الشديد ليكى . ايه مش خايفه على اخواتك .
شيرين بدموع : قاسم بيه اخواتى ملهمش ذنب . والله العظيم محدش له ذنب . (مدت ايديها توريهالوا ) وبأستعطاف حتى بص انا حاولت اموت نفسي .عشان ابعد عن حازم . وانت متأذيش اخواتى . وحياة ليلى بنتك. مالهمش ذنب ..
قاسم ضحك جدا وبنبره حاده : اومال كنتي بترفضينى ليه ؟..تنكرى انى اكتر من مره حاولت معاكى . وانتى كنتى قافله دماغك . لو في حد سبب اللى حصل واللى هايحصل . يبقا انتى .فامتلوميش غير نفسك ..
شيرين : حاولت معايه !!! انتى عايزنى ارفض اخوك . عشان اتجوزك انت ؟ .هو ده كان اتفاقك معايه ان انت كمان تبعد عن طريقى . وتبطل تهديدك ليا . بس انت مكنتش بتفوت فرصه .زي دلوقتى اهو . جاي عشان تهددنى تانى . حازم انا هخلص منه . وانت انا عمرى ماهابقي ليك . وهفضل ارفضك
قاسم : انتى عارفه انك كل ما بترفضينى . تصميمى عليكى بيزيد اكتررر . انتى كده بتعلنى التحدى من اول وجديد .هانشوف مين فينا نفسه اطول ..
شيرين بخوف : انا لا عايزه اتحداك .ولا اتحدى حد . انا عيزاكم تسيبونى فى حالى . انا معرفش انتو عايزين منى ايه .انا حتى الموت اللى قررت اروحله هروبا منكم .معرفتش وفشلت .انتو مش بنى ادمين .مش بنى ادمين …
قاسم بغضب : بت اسمعينى . اطلبي الطلاق من حازم . واعتبري ديه اخر فرصه ليكى .عشان بعد كده انا مش هرحمك . وخلى بالك انا عينى عليكى وعلى تحركاتك …
حازم فتح الباب بشكل مفاجئ .بص لشيرين اللى كانت مرعوبه من قرب قاسم . شك . لكن تجاهل شكه .
قاسم ابتسم ابتسامه خبيثه : دخلت اسلم على العروسه . واقولها حمد الله على السلامه .. حازم بصله بغضب . قاسم مقرب عليه وهو خارج من الغرفه . همس جنب ودنه . هو انت كنت فاكر نفسك بتحارب . البت هتموت فى ايديك .هتودى نفسك فى داهيه براحه شويه مش كده ..
حازم اتنهد بغضب . قاسم خرج وقفل الباب .وشيرين علامات الخوف باينه على وشها . وحازم لاحظ ده بصلها مستغرب
حازم : ايه خايفه كده ليه ؟
شيرين : مافيش حاجه . انا هخرج امتى من هنا
حازم بسخريه : مستعجله ليه . ولا اكون وحشتك ..
شيرين لفت وشها وهمست بغضب .: مستفز .. انا عيزه امشي من هنا لو سمحت .ودينى عند ماما .
حازم بقله صبر : لاء انتى مش طبيعيه بجد افهمك ازاي . انك بقيتى مراتى ومافيش ماما تانى . بصي عشان متتعبيش نفسك على الفاضي . مافيش ماما غير لما انا اقرر .
شيرين : وناوى تقرر امتى؟ ..ناوى تعتقنى امتى؟ وتسيبنى امشي واطلع من حياتك كلها ..
حازم : يااه لدرجه ديه بتكرهينى ..ومبقتيش طايقه تبقي معايه ..
شيرين بتردد : انا عمرى ما كرهتك . بس !
حازم : بس ايه ؟
شيرين : فى حاجات كتير انت متعرفهاش ..
حازم بغموض : طب مش ناويه تحكيلى .
شيرين : لما اطمنلك الاول . وارجع اثق فيك
حازم بشك : شيرين .قاسم كان عايز منك ايه .
شيرين بتردد : ولا حاجه . ..وفجأة باب الغرفه خبط . وكان حسام . اللى دخل للغرفه بسرعه ومسك فى حازم وقال بغضب .
انت ايه . مش بنى ادم . ايه اللى انت عملته فيها ده .عايز تموتها .
حازم نزل ايد حسام بغضب وهو بيقول : وانت مالك .مررراتى وانا حر فيها .
حسام : وهي عشان مراتك فكرت نفسك اشتريتها . تضربها بالغباء ده وتعذبها بالشكل ده..وتابع بسخريه . مرمتهاش فى النيل ليه وخلصت منها بالمره . مش خلاص كده . شفيت غليلك منها ورجعت كرامتك ورديت اعتبارك .سيبها بقا ترجع لأهلها
حازم بغضب : حسام انا بحذرك . حاسب على كلامك .واعرف ان فى حدود للكلام .متتخطهاش .
حسام بتصميم : حازم كفايه كده . طلقها وسيبها ترجع معايه لأهلها .
حازم بمنتهي الغضب ووقف قدام حسام وبتوعد : انت مين عشان تقولى اعمل ايه ومتعملش ايه . صفتك ايه عشان تطلب منى اطلق مراتى … لأخر مره بحذرك ليك حدود . وبلاش تتخطاها .. وياريت بلاش تستفزنى تانى ..
حسام بتحدى : يعنى انت مُصر على اللى انت بتعمله ده وهتفضل مكمل في لأمتى . انا حاولت افهمك بهدوء. اخر تصرفاتك ديه هتنقلب عليك . واعتبر ان ده تحذير ليك !!!
حازم بغضب : اطلع بره ياحسام . وخد بالك انا عامل حساب لصله الدم اللى بينا .. بعد كده متلومنيش .
حسام تجاهل حازم وقرب من شيرين : انتى كويسه . شيرين حركت رأسها ب لاء . تابع حسام بعتاب . ازاي . تعملى فى نفسك كده . هانت عليكى نفسك . مفكرتيش فى والدتك واخواتك .
شيرين بخوف : هما عاملين ايه .. خد بالك منهم ياحسام . متسيبهمش لوحدهم من فضلك . شيرين قالت كده خوفا عليهم ولانها مش قادره تتكلم اكتر من كده .بس حسام حس بغموض من خوفها وقلقها . وحازم كمان لاحظ كده عليها لانها بتوصي حسام اوى ياخد باله منهم …. هى كمان مش عارفه حازم ناوى على ايه معاها هيسيبها ولا لاء . وده هيفرق معاها جدا وبناءا عليه هاتقرر تحكيلوا . ولالاء …حسام خرج بعد بحيره . من كلامها . وساب حازم بحيره اكبر …
حازم : انا سألت الدكتوره فاتن .لو ينفع تخرجي .. هي بتقول الافضل لو تفضلي يوم ولااتنين …. وبرضو ممكن تخرجي لو انتى حابه .. بس انا عندى شروط
شيرين : هعمل اي حاجه بس خرجني من هنا بسرعه .
حازم : مالك ملهوفه كده ليه . انتى فاكره هاتطلعي منها تروحي لمامتك . انتي هترجعي معايا البيت تانى ..
شيرين سكتت بقله حيله . قالها حازم شايفك سكتى يعنى . غيرتى رائيك وهتكملي هنا
شيرين : شروط حضرتك ايه ؟
حازم : حركات الهبل بتاعتك ديه متعملهاش تانى . (قصده على الانتحار ) وتابع .تقعدى عاقله .وبلاش تستفزينى . وطوله لسانك مش عايزها .وتخليكى شاطره وتسمعي الكلام من سكات
شيرين بخضوع : حاضر … بس انا كمان ليا طلب . اعتبره رجاء .
حازم : انتى هاتتشرطي عليا ولا ايه ..
شيرين : انا مقولتش شرط انا قولت رجاء …. من فضلك متقربش منى غصبا عنى . .
حازم بأستهزاء : اوعي تكوني فاكره انى هموت عليكى ولا حاجه . انا بس بستمتع اوى وانا بعذبك مش اكتر …
شيرين بغضب : نرجسى ومغرور .
حازم بسخريه : شوفتى مقدرتيش تمسكى لسانك ازاي . انا كنت بشوفك هتقولى ايه بس . من الاخر كده . هتلمي لسانك . هلم نفسي عنك .هتلوشي شمال ويمين . متلوميش الا نفسك …. قومي يلا البسي الاسدال ده فوق هدومك
شيرين : انت جبته امتى .
حازم : بالتليفون . ..شيرين اتطرت تقبل مساعدته غصبا عنها انه يسندها لانها كانت لسه مش بكامل طاقتها .كان محاوطها بأيديه وهي كان عندها شعور غريب من قربه ليها . ويدوب هتخرج من باب المستشفي . ندهت فاتن على حازم واديته روجته الادويه . كانت شيرين اتحركت للعربيه . فى انتظاره .ووصلوا البيت .دخلت السرير … راح جبلها عصير وجه .وهي مستغربه من طريقته اللى فجأه اتغيرت وكأنه شخص تانى …
حازم : خدي اشربي العصير .انتى بقالك كام يوم مش بتاكلى كويس . لولا المحاليل بتاعه المستشفي . ومش عايز اعتراض …
شيرين بتبصله بأستغراب وهو لاحظ انها مستغربه معاملته ليها قالها : ايه متبصيش كده . احنا فى هدنه .
شيرين غصبا عنها اتبسمت . ولفت وشها بعيد .حازم بصلها بحب وكان نفسه يقولها . ابتسامتها وحشاه وكلامها معاه وهزارهم وكل ايامهم وحبهم لبعض . كل حاجه كانت وحشاه …. وفى لحظه افتكر . موضوع العريس . ملامحه اتغيرت بسرعه والغيره تملكته .. وقالها بعتاب ونبره بارده : بقا اتخطبتى!! مش كده .
شيرين بصت للسما بقلة صبر وقالت : يوووووه تانى . انت مش لسه قايل اننا فى هدنه .
حازم : مش مصدق بصراحه انك ممكن تكونى لحد تانى . ومش مصدق رفضك ليا زمان . انا حسيت انى انتى واحده تانيه .ليه نفسي افهم ليه . كل اللى حصل ده …
شيرين غمضت عنيها بحزن . ولثوانى فكرت تعترفلوا . بس هي مش ضامنه رد فعله .وقالت : حازم انت مش فاهم حاجه . فى حاجات كتير اجبرتنا . منكملش مع بعض …
حازم : اجبرتك انتى . انتى اللى قررتى لوحدك منكملش . لسه فاكر كويس اوى وانتى بتقوليلى بمنتهي البرود . اعتبرنا قضينا يومين حلوين وخلاص . لسه فاكر لما وجعتينى وقولتيلى انك محبتنيش . وكنتى فاكره انك بتحبينى ….
شيرن بحزن : عارفه انى ممكن اكون جرحتك وقتها اوى .
حازم بتعقيب : ممكن !!! لا ياشيرين انتى جرحتينى اووى . اووى كمان
شيرين : وانت اهو خدت حقك وردتلي القلم . الف … ولو انا جرحتك زمان . انت كمان جرحتني دلوقتى اوووى ، اهانتك ليا وضربك فيا . والاهم . انك لما شوفتنى فى المكان ده .بسرعه صدقت انى ممكن اعمل حاجه زي كده .
حازم : انا لما شفتك هناك .مجرد التفكير . انك دخلتي برجلك مكان زي ده . خلانى مبقتش شايف قدامى … مخي وقف عن التفكير .مقدرتش استوعب ….
شيرين بحزن : ولأني عرفاك وحفظاك . كنت متوقعه رد فعلك اوى .وديه اكتر حاجه كانت مخوفانى . كنت بتمني فى اللحظه ديه تطمنى وتسمعنى . وتحاول تقف جانبي وتساعدنى …. ده محمود اللى لا يعرفنى ولا اعرفه . كان بيحاول يساعدنى . ويهربنى . انت اتخليت عنى واستغليت وضعي . واجبرررررتنى …….؟
حازم : اجبرتك تتجوزينى مش كده . مش ده اللى انتى عايزه تقوليه . (شيرين سكتت ) تابع حازم بشك .. شيرين قاسم كان عايز منك ايه ..وايه علاقته انك تسبينى زمان …وليه كنتى خايفه اوى وهو معاكى فى الاوضه ..وليه كلمتى حسام عن مامتك واخواتك وكأنك بتوصيه وكأنهم فى خطر . الف ليه وليه . محتاج تجوبينى عليهم .
شيرين اخدت شفطه من العصير وحطت الكوبايه الكومود . ونزلت على المخده عشان تنام . تحت نظرات حازم اللى زودت شكه فيها مليون فالميه .
حازم : انتى كده بتهربي منى يعنى .كده انا مش هاعرف .
شيرين : حازم من فضلك انا تعبانه سيبنى انام . تصبح على خير .
حازم : اعملي حسابك انك هاتحكيلى كل حاجه . انا مش هاضغط عليكى دلوقتى . عشان انتى تعبانه …
عدا اكتر من اسبوعين . والوضع بينهم هادى جدا . حازم ملتزم بالهدنه . لغرض جواه . عايز شيرين تحكي كل حاجه مخبياها . بيحاول يستدرجها . لكن بدون فايده . فكر يرجعلها تليفونها اللى كان اخده منها عشان يمنعها تتواصل مع حد ولا حد يتواصل معاها . بس قبل ما يرجععلها التليفون . كان هكرو . وبقا عنده ربط على فونه . اي مكالمه واي شات . يظهر عنده .
وفي يوم راجع من شغله وكان جايب معاه اكل . قعد بتعب على السرير وشيرين كانت خارجه من الحمام واتفاجئت بيه
شيرين : انت جيت امتى ..
حازم : لسه جاي دلوقتى وندهت عليكى مسمعتنيش . بصلها لقاها لابسه من هدومه ابتسم . انتى لسه مصممه تلبسي من هدومى . عجبينك اووى .يعنى .
شيرين : ماهو انا استحاله البس من الهدوم اللى عندك ديه
حازم ابتسم : وانا قولتلك انى كنت شاريهوملك انتى ولما قولتلك كده كنت بضايقك بس . وبرضو مصدقتيش…
شيرين : برضو مش هاصدق . ومش هيلمسوا جسمى . يتجبلي هدوم تانيه . يتجبلى هدومى من بيت ماما ..
حازم : دماغك ناشفه . انا جبتلك هدوم بره عشان عارف انك مش مصدقه . وجبت اكل . ممكن تجهزيه على ما اخد حمامى ..
خرجت شيرين واخدت الهدوم الاول غيرت ولبست بيجامه بيتى . وبدئت تجهز الاكل . وفجأه حست بأيده بيحاوطها وبيحضنها . حاولت تبعد عنه . بس كان متمكن منها . وفجأه طلع الفون وحاطه قدام عنيها .شافته فرحت جدا .وقالت
معقول . انت فى وعيك . ده ايه الرضا ده كله ..
حازم : والله انا شيفك . الى حد ما ملتزمه بأتفقنا . فاطبيعى هعملك بمعاملتك …. وتابع بسخريه … مافيش داعي للشكر
شيرين اتحرجت : متشكره اوى يا حازم بيه .
حازم بحب : حازم بيه عيزك تشكريه بطريقته ….
شيرين فهمت قصده وبهروب منه قالت : حاضر . اول لما اخف هعمل اللى انت عيزه
حازم: ولو انى عارف انك بتكدبي . بس كفايه عندى انك بترفضي بشياكه .
شيرين ابتسمت وتابعت : طب ايه رائيك منك ودخلت المطبخ . تقعد هنا وتاكل احسن (شدت كرسي وقعد على بار المطبخ وجهزت الاكل وبدء ياكل . وهو بيختلس منها النظرات وفى جواه الف سؤال وسؤال بيتمنى يعرف اجابتهم ..
شيرين : هو انا ممكن اكلم ماما واطمن عليهم ..
حازم : اومال انا جبتلك التليفون ليه . كلميهم طبعا . وطبعا مش هقولك انك متحوليش تحكى اي حاجه بينا …
طبعا متقلقش . وبعدين يعنى هوانت بتعمل حاجه تضايقنى . انت اهو بقالك اكتر من اسبوع بتعاملنى كويس . وهو انا هطمع . قالت كده بسخريه .
حازم بصلها ورفع حاجبه : بتتريقى حضرتك . انتى لسه كنتي ماشيه كويس .
شيرين ضحكت : بهزر معاك .ايه يا اخي معندكش فكه ..
لاء عندى طبعا تحبي تشوفي وتمم كلامه بغمزه …..
طب ايه تحب تشرب حاجه !! قام يتحرك من مكانه وهو بيقول لاء هنام ساعتين وتصحينى تكونى مجهزه فنجان قهوه
شيرين : حاضر ياحازم باشا اي اوامر تانيه … وبعد ان انهت عملها داخل المطبخ . خرجت بكوب النسكافيه بتاعها . وقعدت قدام التليفزيون . فتحت فونها قلبت شويه فى الفيسبوك . وبدء حسام يراسلها واتساب
(الشات)
حسام : عامله ايه دلوقتى
شيرين : انا كويسه
حسام : والحيوان ده لسه بيمد ايده عليكى .
شيرين : لاء حازم بقا شخص تانى .ومش عارفه احدد سر التغيير ده .
حسام : المهم خلي بالك من نفسك .
شيرين : حسام . الست صاحبه البيت المشبوه .قالتلي مرتين . انه كان فى مصيبه اكبر مستنيانى عندها لولا وجود حازم
حسام : يعنى ايه الكلام ده .
شيرين : حسام حاول توصل للست ديه وتعرف منها ايه اللى كان فى انتظاري عندها . حسام انا بدئت اتأكد ان مرواحي هناك مش صدفه ابدا … وتقريبا عارفه مين اللى استدرجنى لهناك …
حسام : للاسف احساسك مزبوط . مافيش حنان . ومافيش خياطه . وانا اتأكدت بنفسى من الكلام ده .
شيرين : كنت متأكده ان اللعبه ديه كلها مُدبره
حسام : انا من رأيى نحكى لحازم . واكيد هيعرف يوصل .للى مش هنقدر نوصله
شيرين : لاء حازم لاء . مش ضامنه رد فعله ممكن ميصدقنيش …. المهم حاول انت توصل للي اسمها مها . ولو فى جديد طمنى . هحاول اكلمك تانى .
حازم كان فى اوضته وشاف كل الشااااات بين حسام وشيرين ..وفى لمح البصر كان غير ملابسه وبيفتح باب الشقه عشان يخرج .شيرين اوقفته : انت رايح فين . انت ملحقتش تنام .
حازم : افتكرت مشوار ضرورى هعمله واطلع على الاداره .
حازم راح للبيت المشبوه بتاع مها . اللى خرجت هي والبنات من النيابه . لان مكنش فى غير البنات فالبيت . يعنى بدون تلبس …. وفضل يخبط .بشكل هستيرى . بس بدون فايده . كلم محمود وقاله ميتنقلش من الاداره وفى دقايق كان على مكتبه ومحمود قصاده
حازم : محمود عيزك تعصر دماغك .وافتكر اللى حصل فى اليوم اياه . اي حاجه لحظتها . او سمعتها من لحظة دخولك البيت ولحد ما انا وصلت .
محمود : حاضر يابشا اسأل وهرد عليك .
حازم : شفت اي حد هناك قبل وصول شيرين .
محمود وعاد تفكيره لليوم ده : انا ماشفتش بعينى . لكن البنت اللى دخلتنى هناك .قالت لى . ان انهارده عندهم ضيف مهم جدا . ولما بيجي الست مبدخلش حد . ولا حتى واحده من البنات . تتجرء تخرج بره اوضتها لحد ما يمشيى . وعشان كده كان سهل تدخلنى من باب المطبخ .من غير ماحد يحس بيا . وده نفس الباب اللى كنت بحاول اهرب منه الانسه شيرين ..
حازم : حاول تفتكر . مقلتش اسمه . اي حاجه تعرفنا مين هو .
محمود : مقلتش غير الباشا . ولما الانسه شيرين وصلت . الست الكبيره خبطت على البنت اللى كانت معايه ، وقالتلها قومي شوفي شغلك .حازم بينصت بأهتمام .وتابع محمود . المفروض ان البنت كانت هتقدم حاجه للانسه شيرين تشربها . وتغيبها عن الوعي .حازم بيستمع بغضب وبدء يكور فى ايده والتوتر بدء يسيطر محمود بدء يخاف . شاورله يكمل .محمود بدء يكمل
انا شكيت لما البنت قالت لى . ان فى بنت بره هتدخل للباشا . وان الباشا مستنيها مخصوص . ولما سألتها طب لما هي جايه للباشا مخصوص . لزومه ايه المخدر . ولما ضغط على البت . اعترفتلي . ان البنت متعرفش هي جايه هنا ليه ولمين .
هنا الفضول خدنى وطلعت اشوف البنت ديه تبقا مين خصتا لما عرفت . ان الباشا بتاعهم ده . هينتقم منها بسبب انها رفضاه . وبصراحه لما طلعت وشوفت الانسه شيرين وهيئتها وشكلها اللى ميوحيش ابدا انها تشبههم .اتأكدت ان فى لعبه قذره بتتلعب
عليها . صعبت عليا . وبعت لحضرتك الرساله عشان تطلع قولت فى نفسي ديه الطريقه اللى ممكن انقذها بيها . وجريت بيها على المطبخ عشان اخرجها منه . بس كنت نسيت تماما انى قولتلكم انى دخلت من هناك . والباقي حضرتك عارفه
حازم : بس القوه اللى فتشت فى البيت ملقتش حد خالص .مكنش في راجل غيرك فى البيت .
محمود بتذكر : فى مكان سري فى البيت ده محدش يعرفه غيرهم . عشان كده كل مداهمه كانت بتفشل …..ستوووب نوضح بقا .
حازم ولأنه ضابط المهام الصعبه زي ما بيطلق عليه . انتدب من اداره مكافحه المخدرات عشان يلقي القبض على الشبكه ديه .اللى بتقودها مها . ولان ضباط كتير قابله حاولوا كل مره كانوا بيفشلوا .وكل مره كانوا بيقدروا ينفدوا بجلدهم ببساطه لأنهم مبيلقوش اي حالات تلبس .ولما القضيه مسكها حازم فكر انه لازم يزرع حد وسطهم . فكان الاختيار على محمود لأنه وسيم وحرك وبيعرف يتكلم .وبالفعل قدر يعمل علاقه مع اقرب بنت لمها . وتعتبر خليفتها . ومحمود قدر يدخل البيت فى اليوم ده . بس مكنوش مقررين اقتحام البيت فى نفس اليوم .لما عرفوا انه مفيش زباين وقبل ماحازم يتحرك بالقوه كان محمود بعتله رساله يطلع . خصتا بعد ما شاف شيرين وسمع بالمكيده اللى كانت مّدبرلها …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت امينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى