روايات

رواية بنت العدو الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الجزء الحادي والأربعون

رواية بنت العدو البارت الحادي والأربعون

رواية بنت العدو الحلقة الحادية والأربعون

كنز اول ما شافت الرساله اتصدمت : نهار اسود دا عارف غالب ومصطفي
ليلي بفضول : اشمعنا عارفهم ازاي بعتلك ايه انطقيي ؟
كنز : بيقول غالب ومصطفي الجبراني يبقولك ايه اعمل ايه ارد ولا اعمل بلوك
بسمله : افتحي الرساله وقوليلو غالب اخويا ومصطفي ابن عمي لما نشوف سليم دا مين مش يمكن يطلع من العيله
زينب وهي نايمه علي الكنبه وسلمي علي بطنها : او ممكن يطلع صاحبهم الانتيم ويقوله اختك بتعتتبي فولو علي انستجرام وغالب يجي يروق عليكي يا كنووز
التلاته بصولها بغيظ وقالو في صوت واحد : طب اخرسي ؟
كنز اخدت نفس وفتحت الرساله وكتبت : غالب اخويا ومصطفي ابن عمي انت تعرفهم ولا ايه ” وبعتتها ” استني لما نشوف رده بقا
سليم كان بيلعب مع اماندا في اوضتها ابتسم لما ردت : غالب ومصطفي اصحابي كانو معايا في الثانوي بس هنا راحو طب وانا دخلت هندسه
كنز ببتسامه : انا اخت غالب اللي بعده علطول في زينب اصعر مني كمان اه صح اماندا عمله ايه
سليم ببتسامه : قعده بتلعب معايا اهي
كنز ببتسامه : اسمها جميل اووي حبيته مين اللي اختار اسم اماندا انت ولا مامتها الله يرحمها

 

سليم : ولدتي الله يرحمها كانت بتابع مسلسل تركي وكانت البطله اسمها اماندا معني اماندا الحب الشريف الصادق المهم عرفت ان سوسن حامل في بنت قالت اماندا وسميتها اماندا
كنز بستغراب : انا مش قصدي افكرك بيفهم والله بس هي مامتك ومراتك ماتو سوا ولا فتره قريبين من بعض
سليم : ماتو في حادثه واماندا عندها سنه ؟
كنز : طيب ليه متجوزتش بعد مراتك يعني حد ياخد باله من اماندا وكدا ؟
سليم : وهل في وحده هتقبل تتجوز واحد حياته كلها شغله وبنته معندوش وقت حتي يعد معاها ؟
كنز تخيلت نفسها مراته وعايشه معاه في نفس البيت ابتسمت اووي ورجعت قالت : مراته ؟؟! ايه الهبل اللي بتخيله دا مستحيل اتجوز واحد متجوز وعنده بنت كمان مستحيل وبعدين انا ايه اللي مخليني مشدوده ليه كدا
زينب وليلي وبسمله مركزين معاها اووي بصلو ليها التلاته : مراته ؟!
بسمله : وعنده بنت ؟!
زينب : افتحي الشات واقري وحده وحده يلااا
كنز بصتلهم وقفلت الفون : علي فكره هو مقالش حاجه انا بقوله متجوزتش بعد مراتك ليه قالي انا حياتي لشغلي وبنتي مفيش وحده هتستحمل كدا حطيت نفسي مكان مراته قولت فعلا مفيش حد يقدر يستحمل مش اكتر
ليلي : طب انسي بقا علشان دا بذات محدش هيرضي عليه يا كنز دا متجوز وعنده بنت وانتي زي القمر والف واحد يتمني ترابك

 

” كنز بصتلها وحست جواها فعلا بنغزه اللي هو ليه لاء علشان متجوز يعني طب هي ليه مشدوده ليه كدا طيب هي ليه عوزه تتكلم معاه اكتر الف سؤال في دماغها ومفيش ولا اجابه لأي سؤال راحت قعدت وفضلت تتفرج علي التلفزيون وتفكر في المستحيل نفسه ”
…………………………..
“في بيت مروه جمال قاعد وسط عيلته وعيلة مروه اللي متخيلش كتير بشكل دا البيت يعتبر مليان ماس ستات علي رجاله بشكل كبير جدا ”
صفوان بهمس لجمال : لو انت راجل فكر تزعل العروسه عليا النعمه يتلمو عليك يأكلوك علقه ولا هتنفع راجل ولا ست بعديها
جمال : انا خايف اقولهم عاوز اشوف العروسه يكترو عليا يضربوني اصلا
وحيد ابو مروه ببتسامه : والله العظيم نورتونا يا جماعه
سالم ببتسامه : بنورك يا حاج وحيد وعلشان مش عاوز اكتر قعدة وخصوصا اننا جاين متأخر وطبعا كلنا عرفين احنا موجودين في بيتك ليه انا يشرفني ان اطلب ايد الانسه مروه لجمال ابني
وحيد ببتسامه : ومروه كلمتني عن جمال كتير ونعم الادب والاخلاق وشاب ميترفضش وانا يشرفني ان اناسب جمال واحط ايدي في ايدك يا حاج سالم
غالي رفع ايده ببتسامه : الفاتحه لله يا رجاله
” الكل رفع ايده يقرء الفاتحه ومروه اللي وقفه ورا باب الاوضه بتاعتها مع بنات خالتها بتقرء الفاتحه ولبسه بدله بيضه شيك علي طرحه بينج وهليز بينك وشكلها رقيق جدااا “

 

غالي : صدق الله العظيم ” ختم غالي الفاتحه والزغاريط بدأت في البيت واتفقو علي المهر والشبكه وكل حاجه وطلعت مروه بالشربات وهي حطه راسها في الارض بخجل ”
نجوي اول ما شافتهت زغرطت : ادخلي يا مروه متتكسفيش دول اهلك برضو
وقفت انصاف تبصلها ببتسامه : بسم الله مشاء الله ربنا يحميها يارب ويحفظها من العين زي الورده المفتحه ” وبصت لجمال ” في عيونك دي يولا
جمال ببتسامه : في قلبي يا امي والله العظيم
” مروه بصتله ببتسامه وهو غمزلها وسلمت علي الاكل واخيرررا قعدت جنب جمال ”
جمال بهمس : ايه القمر دا في حلاوه بشكل داا يا ناس
مروه: بجد البدله شيك عليا ؟
جمال بغمزه : وصحبت البدله زي القمر ربنا يديمها ليا ملكة حياتي وسلطانة قلبي
” بدأت فقرت التصوير وجمال ومروه اتصورو كتيرر ومصطفي وغالب وصفوان وخالد قعدو في البرنده بتاعت البيت يشربو سجاير والباقي جوا ”
الأغاني اشتغلت جمال بص لمروه بعيونه اللي مليانه حب : واحنا اتقابلنا وجه اوانا شوفتك بقلبي اللي اتمني وريتني ايام الجنه ومليت بحُبك اوقاتي حلم حياااتي

 

مروه بهمس وهي بتبصله : وصحيت وياااك علي يوم عيدي حضنك قلبي ولمسك ايدي والفرحه اهي عرفت مواعيدي كتر ياسنين منها وهااتي حلم حياااتي
جمال غمزلها : كان سيره في عمري اللي اتقضي كان صوره نظره وغمضه وخلاص يا عيوني من اليوم دا علي حضنه هتصحي وهتباتييي كنت اتمني يوم النهارده كتبت كتابنا كنت هاخد من هنا واحضنك الحضن اللي نفسي احضنه ليكي
مروه ببتسامه : فاات الكتير ومبقاش غير القليل هااانت يا جمال صح
جمال : هانت يا قلب جمال هانت
” في البرنده ”
” مصطفي وغالب وصفوان وغالي وخالد وفؤاد وقرايب مروه كلهم متجمعين في البرنده علي حصيره في الارض وواحد منهم بيتكلم عن مشروع الكتاكيت ”
وائل : مشروع الكتاكيت دا بقا عليا الطلاق من مراتي انجح مشروع شوفته في حياتي
مصطفي : واديك حرمت الوليه عليك استغفر ربك يا جدع انجح مشروع ايه انت عارف شكارة العلف بكاام اصلا
غالب وهو بيشرب الشاي : ب 400 جنيه شوف انت بقا هتفضل تربي في التربيه بتاع شهرين يعني 60 يوم كل 3 تيام عاوز شكاره علف شوف هتدخلها في كام
وائل : يا جدع اصبر ما انت اللي هتصرفه هتكسبه بعدين الكتاكيت دي مش هتكبر وهتبقي فراخ وهتبيض والبيض بتاعها يتباع يعني كسبان في البيض

 

صفوان بضحك : ايه الحيره دي دلوقتي احنا كنا في الكتاكيت روحنا للبيض امتي ؟
مصطفي بضحك : وائل هاتلك بقرتين هينفعوك عن الكتاكيت والله اهو هتحلب منهم وهتعمل جنبه وقشطه وملوحه ولو مفيش خالص هتدبحهم وتريح نفسك وتريحنا معاك
غالب بضحك : يا جدع مشروع الكتاكيت دا مش سايب ميتين امي في حالي روحت القهوه علشان تعد شويه تلاقي كل واحد مجمع 10 رجاله وقعدين يخططو في مشروع الكتاكيت جيت فرح برضو مشروع كتاكيت في اييه يولاد
خالد بضحك : وهما بيتكلمو هل في حد بينفذ المشروع اصلا
غالي بضحك : لاء هو يقول هاخد قرض اول ما يروح البنك ويقولهم مشروع الكتاكيت القرض يترفض من قبل ما يفكرو قال كتاكيت قال
وحيد طلع ليهم البرنده : يلا يا جماعه العشا جاهز اتفضلو يلا
غالب قام وشد مصطفي :يعني الشربات وبعدين الشاي وبعدين الاكل هي مش كانت العكس طب كانو يعرفوني ان في اكل مكنتش تقلت في الشرب
مصطفي برقله : اتحرج شويه يابن **** متحرجش ميتين اهلنا
غالي بصله : لعنة الله عليك وعلي تربيتك فضحنا في كل مكان كدا منك لله يا بعيد
غالب بصلهم : اعد تاني بس بشرط تغدوني برا ما انا جعان اعمل ايه يا ناس

 

وحيد بصلهم تاني ببتسامه : يلا يا دكتور غالب يلا يا دكتور مصطفي يلا يا جماعه انتو محتاجين عزومه
غالب : والله العظيم لولا حلفانك بس مع ان متغدي وانا جي بس علشان خاطر انك حلفت
وحيد فضل يفكر هو حلف امتي بس سكت وابتسم : يلا يلا اتفضل يا حاج غالي
غالب بص لجده : يلا يا حاج غالي اتفضل البيت بيتك يا راجل انت مكسوف
غالي : تصدق بالله انا مكسوف منك انت هتفضل متخلف مهما تكبر
” الكل قعد علي الارض علشان الغدا وكان فعلا الاكل طعمه جميل ”
نجوي : مروه اللي اصرت هي اللي تعمل كل الاكل والله يام جمال محدش فينا حط ايده في الاكل
انصاف ببتسامه : لاء دا عروستنا شاطره وزي العسل اهي ربنا يباركلنا فيها يارب
جمال بضحك : الحمدالله صمنت مستقبلي
” اليوم كان عباره عن ضحك ورقص وفرحه كبيره بس المشكله الوحيده عدد الموجودين كان كتير جدا جمال ومروه عرفو ان الدنيا دي كلها تهون قصاد فرحتهم ببعض النهارده ”
…………………………..
” في شقة ليلي الساعه اصبحت 2 ونص بليل ليلي اخدت شور بعدين اخدت سلمي وحميتها ولبستها لبس النوم النضيف ورصعتها وسلمي تلقائي نامت “

 

ليلي بقلق وهي بتنزل الفون من علي ودنها: طيب قافل تلفونه ليه ياربي علي القلق ” وطلعت قعدت قدام التلفزيون وسابت باب اوضة النوم مفتوح علشان سلمي لو عيطت تسمعها شغلت فيلم وقعدت قدام التلفزيون لحد ما راحت في النوم ”
“؟الساعه بقت 3 و ربع دخل مصطفي الشقه كانت هاديه ومزيج بين ريحة ليلي وسلمي في الشقه الريحه المريحه للأعصاب بنسبه لمصطفي دخل واول ما شاف الشاشه شغاله ومفيش صوت عرف ان ليلي غرفانه في النوم ”
مصطفي ببتسامه وهو بيبص عليها : عمري اللي وحشتني ” وراح قعد جنبها يبص علي ملامحها الجميله ومشي ايده علي وشها ” ليلي حبيبي قومي نامي جوا يا ماما
ليلي فتحت عيونها ببطئ: اتأخرت ليه فضلت مستنياك كتير
مصطفي ببتسامه : غصب عني الطريق كان زحمه علي ما وصلنا ” وباس خدها وقال بهمس وعيونه علي شفايفها ” وحشتني
ليلي بعشق : مش اكتر مني ” وقربت منه وباسته بكل حب واشتياق وصوابعها بتفك في زراير قميصه ”
” مصطفي فك توكة شعرها من راسها من غير ما يفصل البوسه شعرها انساب علي وشها وضهرها مصطفي جيه يشتلها ليلي رفضت ”
ليلي بصوت مبحوح وهمس : خلينا هنا سلمي نايمه جوا ” وباسته بقوه وكانت دعوه صريحه منها لمصطفي يكمل اللي بدء فيه ”
” بعد وقت ”
” ليلي نايمه في حضن مصطفي قدام الشاشه ومصطفي عمال بيلعب في شعرها “

 

مصطفي دفن وشه في شعرها : هو انا كنت بعيد ومهمل ولا كنت قريب ومش مقدر ولا انتي كنتي وحشاني اووي ليه كدا
ليلي ضحكت : انت اللي كنت مشغول ومهدود يا حبيبي
مصطفي : لاء دا انا ربنا راضي عني اووي النهارده سلمي لسه نايمه لحد دلوقتي لما اقوم اطمن عليها ” رسد بنطلونه لبسه وقام رجع شعره ورا وراح علي الاوضه ”
ليلي نامت بإرهاق علي الكنبه : حاليا محتاجه معجزه تخليني اقوم استحمي وتنشف شعري وتسرحه ليا
مصطفي طلع علطول من الاوضه : عمري عليها نايمه نوومه كأنها بقالها سنه منامتش بس وحشتني مش متعوده اجي اعد من غيرها كدا
ليلي بصله ورفعت حاجبها : ايواااا مش اخدت غرضك مني خلاص بقا عارز بنتك
مصطفي راح عندها وشدها من تحت الغطا بخبث واشتالها وهي لفت رجلها حولين وسطه : لاء غرضي لسه ناقص ” واخدها وراح علي الحمام ”
………………………………..

 

” صفوان قاعد علي الكنبه اللي ورا البيت هو واسراء اللي عماله تتكلم كتير هتعمل ايه في الفرح وعملت ايه في ترتيب الشقه بتحمي بشغف وصفوان بيتابعها بعيونه والابتسامه علي شفايفه بس عقله مع جملة الجد غفران ”
فلااااااش باااك
صفوان : لو بحبها بس مش عارف ان كانت بتحبني ولا لاء اعمل ايه انا خايف بس احنا صحاب حاليا ؟
غفران : خليكو اصاحب لو فعلا حبيتها علشان الاعتراف بالمشاعر هيكون خنجر قاتل لصدقتكم سبها تيجي بظروفها وصلي وادعي وقول يارب
بااااااك
صفوان ابتسم وضمها من كتفها : وصليت ودعيت وربنا كتبها من نصيبي وكتب حبي علي قلبها ك تعويذه
اسراء بخضه : يماااا تعويذة اييه اللي بتتكلم عنها بسم الله الرحمان الرحيم
صفوان ضحك : لاء مش اللي في بالك بفتكر يوم ما بسمله قالتلي ان جايلك عريس ويومها اتكلمت معاكي وقولتلك احنا صحاب احكيلي سبتيني ومشيتي
اسراء : كنت بضايق لما تقولي صحبتك او اختك كنت عوزاتك تحس بيا
صفوان : كنت خايف اعترفلك تقومي تقوليلي خلينا اخوات كنت لما اتخيل الجمله بترعب
اسراء بضحك: حتي خوفنا كان واحد

 

صفوان : يلا قومي اطلعي الفجر اذن اهو هصلي في الجامع وانام يلا
اسراء قامت وقفت : طيب مش جعان او عاوز حاجه
صفوان : لاء يا حبيبي اطلعي وانا هصلي وانام علشان ورايا حجات كتير بكرا هعملها
” اسراء طلعت علي بيتهم وصفوان راح الجامع ووراه سالم وجمال “

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى