روايات

رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني الجزء الرابع عشر

رواية بنت العدو الجزء الثاني البارت الرابع عشر

رواية بنت العدو الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر

ليلي بصتله وكأن الدنيا وقفت حوليها الدموع اتجمعت في عيونها وبدأت تبتسم بصدمه : لو حرجت من باب الشقه ابقي طالق ؟ ” وسكت شويه تاخد نفسها ” وانا هخرج يا مصطفي مش عايزه ابقي فيها
مصطفي بغضب مسكها من دراعها : متتهبليش كلمة طلعت وقت غضب متتحسبش استفزازك ليا اللي خلاني اقولك كدا اصلا
ليلي شدت دراعها منه وبصتله : الكلمة سهله علي لسانك يابن الجبراني وانا وحياة بنتي وغلاوتها في قلبي ما هبات في بيتك ساعه كمان ابعد من طريقي لو سمحت ” ودخلت علي اوضة النوم لبست اسدالها وجابت اي هدوم بتيجي قدامها في شنطه واخدت سلمي النايمه وطلعت ”
مصطفي بعصبيه مسك اديها بغضب : ليلي انا لحد دلوقتب هادي بس والله العظيم لو اتعصبت هتزعلي مني جامد اعقلي وهاتي هدومك وادخلي يا حبيبتي استغفري ربنا كدا وادخلي
ليلي بصتله وسدت اديها منه وهي واقفه قدام الباب : لما تعقل انت الاول هبقي اعقل يا مصطفي ” ونزلت علي الشارع اول توكتوك قدامها اخدته ومشيت علي بيت اهلها ”
مصطفي نزل وراها ركب عربيته بكل عصبيه وندم علي الكلمه وراح وراها : غبييييه ومتهوره وعقلها عقل عيله عندها سنتين
” ليلي نزلت من التوكتوك قدام بيت اهلها وخبطت علي الباب فتحت ليها احلام اللي اول ما شافتها اتخضت واتخضت اكتر لما ليلي نامت في حضنها تعيط ”
احلام بخضه : مااالك يا ليلي فيي ايه مالك يا قلبي ؟
ليلي بعياط : مصطفي طلقني يا احلااام ” وعيطت اوووي ”
جت عليها رشا اخدت منها سلمي وشنطة هدومها : احلام هاتيها جوا نفهم منها في ايه بدل ما انتو وقفين علي الباب كدا
احلام اخدتها علي جوا مسحت دموعها وطبطبت عليها : اعملي لأختك كوباية مايه بسكر يا شهد بسرعه
شهد بقلق : حاضر ” وراحت علي المطبخ تعمل وجابتها وراحت لليلي اللي شربت شويه وسابت الباقي ”
احلام بهدوء : ايه اللي حصل يا ليلي ؟
” ليلي بصتلها ومسحت دموعها وبدأت تحكي كل اللي حصل من البدايه للأخر ”
ليلي بعياط : انا كدا غلطت لما سألته دي مين وجايه ليه وبيكلمها ليه يقولي دا مش تحقيق ومش عاوز اسمع صوتك هو اصلا ولا طايقني ولا طايق البيت من يوم ما البت دي طلعت في حياتنا اجي اتكلم واقول كدا ابقي اجرمت في حق مصطفي باشاا ” ومسحت دموعها ”
احلام اخدتها في حضنها : بصي انا مش هقولك غير كلمه واحده يا ليلي جوزك بيحبك لو انتي مش مرتاحه معاه البيت مفتوح اقعدي لحد ما نفسيتك ترتاح بعدين شوفي عايزه تعملي ايه
ليلي بصتلها : بقولك قالي لو خرجتي من باب الشقه تبقي طالق ارجع فين ولا نفسية اية اللي بتتكلمي عنها يا احلام انا مش راجعه عنده تاني
رشا : خلاص هدي نفسك اللي نفسك فيه اعمليه
” فضلو قاعدين شويه لحد ما جمال ومروه نزلو وفهمو الموضوع شويه والباب خبط ”
جمال : خليكو هفتح انا ” وقام فتخ وكان مصطفي ” ادخل يا ابو ليلي نورت البيت يا غالي
مصطفي سلم علي جمال : حبيبي يا جمال منور بيك يا محترم ” ودخل والكل رحب بيه ولسه هيتكلم قامت ليلي بكل غضب واقفه ”
ليلي بغضب : لو مفكر انك جاي ترجعني نجوم السما اقرب ليك من ان ارجعلك تاني محدش يستحمل يعيش معاك ولا ثانيه اصلا ولا يستحمل طبعك
احلام بغضب : ايه قلة الادب اللي انتي فيها دي تتكلمي مع جوزك بأدب حتي لو بينكم اييه اقعدي ومش عايزه اسمع صوتك
مصطفي بهدوء : لاء معلش ي ام اسراء ثواني بس هرد عليها وتسلملي علي الكلمتين دول انتي مين قالك ان انا جاي ارجعك وثواني انتي بتقولي ان انا محدش يستحملني ” وزعق ” روحي كدا اسألي صحابك اجوازهم بيتعاملو معاهم ازاي وابقي تعالي اتكلمي ” وبص لجمال ” اسمع ياعم جمال انا مش راجل صغير ان بنت عمك تطاول معايا بكلام انا بدادي وبدلع وبقول عيله انما هتوصل معايا لقلة القيمه يبقي ملهاش لازمه بقااا
جمال بحكمه : مفيش راجل بيقبل ان مراته تهزم شخصيته او تصغره لو حتي قدام نفسه اللي بين الراجل والست قبل ما تكون حياة زوجيه بتكون احترام وادب
مصطفي : عليك نوور وانا حاليا شايف ان مراتي مخوناني وشاكه فيا ومن غير اي سبب جاي اتكلم ولسه هنطق تقولي نجوم السما اقربلك مني طيب تمام خليكي عند اهلك لحد ما تتربي بقا ” وقام وقف ” السلام عليكم ” وتخد بعضه ومشي وهو مضايق جدا ”
ليلي بعياط : شايفين الكلام والمعامله مش فارقه معاه اصلا
احلام بغضب : الراجل جاي يصالحك ويتكلم معاكي تقومي قايمه شبهه المدفع تقوليله نجوم السما اقربلك مني ايه الاسلوب دا في واحده تقول لجوزها كدا
” ليلي معرفتش تتكلم بصت للأرض وعيطت اووي عيطت انها مش عارفه اذا كانت غلطانه ولا لاء حاسه انها تايهه ومش عارفه تعمل ايه هي بتمووت في جوزها وغارت عليه ليه هو مش فاهم كدا يمكن غارت بطريقه غلط مبقتش عارفه حاجه شالت بنتها وشنطتها ”
ليلي : تصبحو علي خير عايزه انام حاسه بدوخه ” ودخلت علي اوضتها قبل ما تتجوز في بيت جدها اخدت مسكن لصداع وعيطت في حضن سلمي ” معقول ههون عليه يسيبني ….. بس هو جالي وانا زعلته ….. بس هو اللي غبي ومش فاهم ان غيرانه عليه هو اللي قالي انتي طالق وقدر يقولي
دخلت مروه الاوضه ليها بعد ما خبطت شافت منظرها دا قعدت جنبها واخدتها في حضنها وليلي عيطت : لو عايزه تتكلمي انا سمعاكي يا ليلي انا معنديش اخوات بس ربي شاهد علي كلامي بعتبرك اختي
ليلي بصتلها ومسحت دموعها : عارفه لما انا حبيت مصطفي كنت عيله عندي 14 سنه وهو كان راحل واكبر مني بكتير بس انا عشقته بجنون يا مروه كنت اول ما اشوفه معدي من الشارع بس يومي بيحلو لحد ما خلصت الاعدادية ومسكت فون ” وضحكت ” اول كلمة بعتها ليه انا بحبك يابن الجبراني
مروه بضحك وغمزه : يااا شقي دا انتي واقعه في حبه من الدور السابعين يشيخهه المهم كملي
ليلي ابتسمت : فضل اكتر من اسبوع ميردش وانا طول الاسبوع دا مبعملش حاجه غير ان بتفرج علي صوره وبس لحد ما زهقت مره كان بيجيب سجاير من السوبر ماركت وانا هناك قولتله رد علي رسالتي لو سمحت ومشيت وانا ندمانهه ان قولتله ” وضحكت ” كان مصدوم مني اووي علشان كان بينا وبينهم مشاكل ملهاش حل
مروه : مكنتيش خايفه حد من العيله يعرف انك بتحبيه ؟
ليلي : العيله كلها كانت عارفه ان بدمنه مش بس بحبه بس انا معبرتش حد واختارته من بين الكل واتمسكت بيه زي ما اكون طفله اتمسكت بأبوها فضلت احبه من وانا عندي 14 سنه لحد اللحظه دي بس …
مروه مسكت اديها : بس ايه كملي ؟
ليلي بصتلها بدموع : انا بغير اوووي وبغير عليه بطريقه احيانا بتخنقني انا شخصيا بس اعمل ايه بتعاقب ليه علي ان بغير علي جوزي
مروه : حبيبتي مش بتتعقبي انتي بس غيرتك خليك مش عارفه انتي بتقولي ايه بس خلاص موقف وعدي وهترجعي ليه وكل حاجه هتتصلح
ليلي بعياط : زعلانه منه اوووي يا مروه اووي طالقني يا مروه قالي لو خرجتي تبقي طالق وانا خرجت اول مره ازعل منه كدا
” مروه حضنتها وليلي فضلت تعيط كتير اووي في حضنها ”
……………………………..
” في بيت عيلة الجبراني ”
” العيله كلها كانت قاعده بتتعشي مصطفي فتح بمفتاحه ودخل علي البيت ”
فاطمه بصتله : حماتك الله يرحمها كانت بتحبك يلا بسم الله اقعد يلاا
مصطفي ببتسامه : سبقتكم من بدري يا بطوط بالف هنا علي قلبكم ” وقعد علي الكنبه يقلب في التلفزيون ”
اميمه بصتله وحست ان فيه حاجه : مالك يا مصطفي مضايق من ايه او ايه مزعلك ؟
مصطفي بتنهيده : مالي يا ست الكل ما انا زي الفل اهوو ولا انتو مش مرتاحين في وجودي هناا بقي
غالي : مش مرتاحين ازاي دا انا عايز اقولك سيب البيت اللي هناك وتعالي ارجع شقتك وبينك وتخليك وسطنا ومش عارف اقولك ازاي
مصطفي مسح وشه : بفكر في كدا اصلا احيانا بتأخر في الشغل بخاف علي ليلي وسلمي لوحدهم في البيت
فاطمه : انت جيت من غيرهم ليه همووت واشوف بنتك مجبتهاش في ايدك ليه ؟
مصطفي بصلها : ليلي اخدت سلمي وراحت عند اهلها زياره يومين كدا
بسمله بستغراب : ليلي سابتك لوحدك تتنفس وراحت عندنا والله مصدق ابدا
مصطفي ضحك بحزن : لاء ي ام عمر صدقي عادي اهي سابتني لوحدي وراحت زياره الله اعلم هتيجي امتي تاني المهم انا طالع برا هشرب سيجاره ” وقام وقف طلع برا وغالب وراه ”
غالب ولع سيجارته ووقف جنبه : مالك ؟
مصطفي بصله ورجع بص قدامه واخد نفس من السيجاره وطلعه علي مراحل : طلقتها ؟
غالب بهدوء : طلقتها ازاي احكيلي اللي حصل
مصطفي : جت الدكتوره اميره البيت اتكلمت بمياعه شويه ليلي الغيره حرقتها اتخانقنا وصلت الخناقه انها عايزه تسيب البيت قولتلها لو خرجتي تبقي طالق وطبعا مراتي عقله علشان كدا طلعت وراحت عند اهلها
غالب بستغراب : واميره جايا عندك بيتك بتاع ايه
مصطفي مسح وشه : جابت نتيجة التحاليل اللي عملتها في المنصوره بس انا شايف ان الحوار مش مستاهل انها تيجي لحد البيت اميره مش حوارنا يا غالب
غالب : الا مش حوارنا دي هي الحوار نفسه مراتك مش بتحبك مراتك بتدمنك انت محور حياتها ليها وبس وغارت عليك انت ليه محتوتهاش ليه مقولتش ليها انها اللي ماليه عينك وانك بتحبها مضحكتش عليها بكلام ليه
مصطفي : وقتها معرفتش افكر حتي كل اللي كان في بالي هو ان مراتي واقفه قدامي تتشرط عليا وبتستجوبني مش عارف بقا كنت صح ولا غلط المهم دا اللي حصل روحتلها عند بيت اهلها اسلوبها زفت قولت والله ما انا مصالحها وسبتها وجيت
غالب طبطب علي ضهره : طيب انسي الكلام دا كله وشوية وقت وكل حاجه هتبقي زي الفل اطلع نام في شقتك دلوقتي ولا شوف عايز تعمل ايه والصباح رباح مش هيحل الحوار دا غير ست زيها
مصطفي رمي السيجاره ودسها تحت الجزمه : متعرفش حد بكلام دا لحد ما اشوف هعمل ايه
غالب : خلاص ولا كأنك قولت حاجه يلا اطلع ارتاح في شقتك شويه
” مصطفي دخل علي جوا قالهم انه عايز ينام وطلع علي شقته والكل حاسس ان فيه حاجه وهو مش مرتاح من غير ليلي ولا عارف ياكل ولا ينام ولا يعمل اي حاجه ريحتها مختفيه من حواليه ودي حاجه مضيقاه جدا دخل اخد شور وطلع قعد قدام التلفزيون شويه مجالوش نفس يتفرج قفله ودخل نام علي السرير وفضل يتفرج علي الفون حاسس بزهق وملل ”
مصطفي قام بضيق : استغفر الله العلي العظيم في ايه مش معقول مش عارف انام يعني ” ومسح وشه بغضب وطلع البلكونه يشم هوا ” حقيقي الحياه من غيرها صعبه ” وافتكر هزارهم وهزار بنته ابتسم عليهم ” بجد وحشتوني في اقل من ليله
” ليله اصعب من الصعب عديت علي مصطفي وليلي كل واخد جواه افتقاد لتاني بس كبريائهم متحكم فيهم ”
……………………………….
” في شقة جمال ”
” جمال قاعد بياكل سوداني قدام التلفزيون ومروه قاعده في حضنه بتاكل زبادي وسرحانه في ليلي ”
جمال بصلها : الجميل بتاعي سرحان في ايه اووي كدا ” وباس خدها ”
مروه ببتسامه حطت اديها علي خده : مش سرحانه بس بفكر في موضوع ليلي مش عارفه هي غلطانه ولا جوزها اللي غلطان بس انا شيفاها بتموت في جوزها وحقها تغير عليه ولا انت شايف ايه ؟
جمال بجديه : بتحب جوزها يبقي تحترمه الزوجه لازم وواجب تحترم جوزها تفهم ان الحاجه دي بتزعله يبقي تبعد عنها الراجل مننا بيطحن في الشغل عايز يرجع يلاقي مراته مستنياه في البيت متشيكه تهون عليه التعب مش يجي يناهد معاها كمان
مروه دفنت وشها في رقابته : يلا ربنا يهدي حالهم يارب جمال انا مش حسه ان حامل ليه ” وضحكت ”
جمال بضحك : يخربيت ام الحمل انتي لحقتي يا بنتي دا انتي لسه في البدايه بكرا تطلعي ميتين اهلنا في حملك داا
مروه بصتله واديها في وسطها ورفعه حاجب : مش هتستحملني يعني ولا ايه ياسي جمال
جمال حضنها بضحك : هستحملك بس من بكرا لان دلوقتي عايز انام ومش شايف يلا ندخل ننام بقا
مروه : يلا اطفي التلفزيون علي ما ادخل الحجات دي المطبخ
جمال شدها : خدي بس كدا سيبي كل حاجه زي ما هي بكرا نعمل كل حاجه سوا ” وشالها ودخل الاوضه نيمها علي السرير ونام جنبها ”
مروه ببتسامه : مش عايزني اتعب نفسي علشان الحمل صح
جمال بنوم : تؤتؤ عايز انام ومش عايز اسمع دوشة حلل واطباق
مروه بصتله بغيظ : ايدك من علي ضهري كدا وابعد بعيد خالص علشان مش عايزه اتنرفز عليك علي المساا
جمال : متجوز سواق توكتوك يا عااالم ” وخبطها بالمخده ” نامي بدل ما اولع فيكي نااامي
…………………………
” في شقة غالب ”
” غالب راح في النوم خلاص ومصدق انه نام ”
بسمله : غالب غالب
غالب بنوم : اممم
بسمله : حبيبي اصحي اتكلم معايا نايم ليه ؟
غالب فتح عينه وبصلها : مخمود علشان عندي شغل وعايز اقوم فايق انتي بقي صاحيه لييه
بسمله بغيظ : ايام الخطوبه كنت احي اكلمك تقولي عايز انام اتجوزنا عايز انام انااا فين بقي
غالب بغيظ اكبر : وانتي مبتجيش تدوري علي نفسك غير الساعه 12 بليل نامي يا بسمله الله يرضي عليكي
بسمله راحت جابت عمر وشالته في حضنها : روح ماما انت اللي باقي ليااا ” وباسته ”
غالب وهو مغمض : يسلااام لو جولة المحن دي تبقي في الصاله مثلا علشان اعرف اتخمد
بسمله : الاوضة بتاعي زي ما هي بتاعتك يعني متفكرش ان هسيب اوضتي علشان حضرتك عايز تنام
غالب غطي نفسه وغطي وشه : خليكي انتي حره بس عليا النعمه لو سمعت صوتك لقوم اطبقك ومبهزرش
بسمله بهمس : راجل مستبد وغلس والله بو الشرع محللي واخد كمان بس كنت اتجوزت عليك وجيبته يكيدك ” وحضنت عمر ونامت بغيظ ”
……………………………..
” بعد مرور اسبوع الكل بقي عارف ان في مشاكل بين ليلي ومصطفي وخصوصا ان مصطفي معبرش ليلي في الاسبوع دا ولا حتي فكر يكلمها و مفيش اي حاجه اتغيرت مصطفي معاند وليلي معانده اكتر منه والعناد اتمكن من الاتنين وفي يوم في الصباح صحي مصطفي علي جده اللي بينادي عليه فتح باب الشقه بعد ما فاق ونزل ليه تحت ”
مصطفي : صباح الخير يا جد في حاجه ولا ايه ؟
غالي : مش عارف الغفير جاب الورقه دي ليك وخاد بعصه ومشي
” مصطفي بستغراب اخد الورقه فتحها واتصدم صدمة مكنش يتخيلها في يوم من الايام ”
فاطمه : فيها ايه الورقه دي يا مصطفي ؟
مصطفي ببتسامه : احم مفيش يا بطوط انا طالع اغير هدومي بس ونازل علطول ” وطلع علي شقته وهو حرفيا مش مصدق حرفيا ان ليلي ممكن تعمل كدا ”
غالب طلع وراه لما حس ان فيه حاجه فتح ودخل : الورقه فيها ايه يا مصطفي
مصطفي وهو بيلبس هدومه بكل برود : مفيش ليلي رافعه قضية خلع عليااا ” وابتسم بسخريه “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى