روايات

رواية بنات ليلى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء السيد

رواية بنات ليلى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء السيد

رواية بنات ليلى الجزء الخامس والعشرون

رواية بنات ليلى البارت الخامس والعشرون

بنات ليلى
بنات ليلى

رواية بنات ليلى الحلقة الخامسة والعشرون

سعد : أبا اللي في دماغك ده شيلوا
متولي : واه ايه يا ولد المركوب هيجي علي اخر الزمن عيل زيك أكده يجولي اعمل ايه ومعملش ايه
سعد : انا مبقولش لك اعمل ايه ولا متعملش ايه انا بجولك ده مش حقك يا ابوي ولا الجانون بيقول حقك ولا شرع ربنا
متولي : امال حج مين مصطفى وجلال
سعد : يا ابوي جد بنات عمي كتب الورث باسم عمي جلال وعمي جلال بيديه لبنات عمي واظن عمي مصطفى حته لو رجعوا حبايب برده مش هيدوا حاجه
متولي : طب بعد عن وشي برده هعمل اللي في دماغي
سعد : طب ماشي يا ابوي مش مكفيفك الحادثه اللي خليت الدكتور عمر يعملها
متولي بإرتباك : انا معملتش حاجه
سعد : علي فكره مش انا بس اللي عارف ده الكل عارف بس ساكتين عشان عملين اعتبار لصله الرحم صله الرحم اللي متعرفش عنها حاجه يا ابوي يا ابوي احنا عايزين نعيش في راحه نروح عند اعمامي ونيجي نعيش في حب يا ابوي
متولي : روح شوف مين بينادي يا مركوب
سعد : اتفضل يا عمي جلال
جلال : يزيد فضلك يا ولدي ابوك موجود
سعد : اه يا عمي اتفضل يا ابوي عمي جلال
متولي : تعالى يا جلال اتفضل
جلال : انا عايزك في كلمتين علي جنب
متولي : جول لحد يعمل شاي يا سعد
سعد : حاضر يا ابوي
جلال : شوف بجي يا متولي انت اه ابن امي وأبوي بس برده الي يجي علي ضناي انسفه ده هما تنين اللي طلعت بهم من الدنيا تجوم انت عايز تموتلي واحد منيهم بس أنا مش هأذيك انا عايز تبدأ معايا صفحه جديده بدون مشاكل مش عايز يكون بناتنا حقد ولا غل ومال خالك رجع لأصحابه وأصحابه يتحكموا فيه ولا انا ولا اخوك لنا صالح
متولي : بس عيالك ليهم يا جلال عيالك هيشفطوا كل حاجه
جلال : مش تربيه عيالي انا لما جوزت عمر من شهد مكنش عشان الورث لأ عشان من جبل ما اجول حكايه الورث وعمر ويوسف رايدين بنات عمهم هتفتح صفحه جديده معانا ولا لأ يا متولي خلي الشمس تنور جلبك
متولي بتفكير ثم بإبتسامه : هنعملوا فرح العيال ميتا بجا يا اخوي عايزين نفرح
جلال : عمر وشهد بعد فرح احمد وهنا
متولي : ويوسف وريم
جلال : ريم اسعها صغيره يا متولي
متولي : انت تعرف احمد ده اكويس يعني
جلال : يعتبر انا اللي مرابيه علي ايدي ظابط ومحترم جدا أبوه كان لوا في الجيش واستشهد من زمان وأمه اسعها متوفيه من جريب احداه اخ اكبر منيته مسافر برا هينزل علي الفرح
متولي : علي خيره الله
جلال : هجوم انا بقي فتوكوا بعافيه
متولي : طب اشرب الشاي حتي
جلال : مره تانيه يا اخوي الايام جايه مش أكده
متولي : اه يا اخوي جايه
★★★★★★★★★★
احمد : انا راجع اسكندريه عشان عندي شغل عشان اعرف اخد اجازه الفرح
هنا : ربنا معاك وترجع بالسلامه
احمد : يارب هكلمك كل يوم اطمن عليكي وعملك مفاجأة
هنا : ايه هي ها ايه هيا
احمد : طب هتبقي مفاجأة ازاي لما اقولك يا ذكاء قومي يالا عشان اروحك
هنا بوجه عبوث مثل الاطفال : يعني مش هتقولي
احمد بضحك علي شكلها : لأ مش هقولك
ركبوا السيارة وتوجهوا الي المنزل
ومرت الايام في هدوء وكانت هنا وشهد يستعدون للفرح إلي أن جاء يوم وصول اخو احمد وأسرته لرؤيه هنا
هنا بتوتر ملحوظ : شكلي حلو يا شهد
شهد : للمره المليون قولت اه حلو سيبيني أخرج للناس بقي وبطلي توتر
ريم : قولي معايا يا هنا ريلاكس
هنا بهدوء : ريلاكس
في مجلس السيدات
سلوي زوجه اخو احمد امراءة متعجرفه بعض الشئ ولكن إذا طلب منها شئ يجب أن تؤديه علي اكمل وجه
سلوي بهزار : انا كنت يعنى بحسب هاجي الاقي لابسين بيشه وعبيان سمرا بس لاقيت حضرتكوا يعنى بتتكلموا زي سكان القاهرة واسكندريه
شهد : احنا كنا عايشين في اسكندريه
سلوي :هو حضرتك تقربي ايه العروسه
شهد : انا اختها الكبيره
سلوي : اكيد البنوته ده وكان قصدها علي رغد بنتك هو ميبنش عليكي بس تعلقها بيكي يقول بنتك
شهد : انا مكتوب كتابي علي عمر ابن عمي ورغد اختي الصغيره
سلوي : عمر مين قاصدك دكتور عمر الدمنهوري
شهد : ايون دكتور عمر
سلوي : هو انتي معاكي كليه ايه
شهد : انا دكتوره جراحه
سلوي : بسم الله ما شاء الله انا النهارده عماله أسأل كتير بس اخر سؤال
شهد: اتفضلي يا مدام سلوي اهو احنا بندردش
سلوي : هي فين والده العروسه
شهد : ماما متوفيه من ١٢ سنه
سلوى: انا اسفه والله ما كنتش اعرف ربنا ي رحمها يارب
شهد : اللهم امين
ثم دخلت هنا
هنا : السلام عليكم
سلوى : وعليكم السلام
شهد : دي بقي يا ستي هنا
سلوى : أهلا يا هنا اذيك
هنا : الحمدلله
سلوي بغيره : بسم الله ماشاءالله انتي طلعتي احلي من الوصف بكتير أن شاء الله الفستان هيكون حلو عليكي
هنا : فستان ايه
سلوي : فستان الفرح احمد طلب مني اني انقهولك علي زوقي عشان زوقي حلو وهو مفضيش يقولي رأيه
شهد بكدب : بس أنا وهنا خلاص نزلنا من يومين واختارنا فستان الفرح
سلوى : مش هيجي زي اللي انا اختارته استني كده معايا صوره للفستان كنت بعتا صورته لأختي
اخذت شهد منها الهاتف قبل هنا
شهد : بس ده مكشوف اوي
سلوي : عادي يعني مفيش فيها حاجه ده ليله العمر
أخذت هنا الهاتف ورأت الفستان
سلوى في نفسها : ايه الناس البيئه ده كان هيجرالك حاجه لو كنت سمعت الكلام واتجوزت اختي
شهد : الا قوليلي يا مدام سلوي العساسيل دول اسمهم ايه
سلوي : مالك ومليكه
ظلوا فتره يتحدثون في أمور كثيرة
سلوي : ده ابراهيم بيرن اكيد عايزني عشان اخرجلوا يالا مع السلامه يا عروسه
بعد فتره
هنا بهدوء : انا مش هتكلم ولا افتح بقي بس اتصلي علي عمر يجيب احمد ويجي
شهد : مفيش حاجه حصلت اصلا ده هديه يا تقبليها يا ترفضيه
هنا : من ده لأ انتي عارفه اختها مين اختها اللي الاستاذ كان خطيبها يعني خطيبته القديمه بتنقيلي انا فستان فرحي وبيستهزؤ بيا جيبلني حته قماشه مش ساتره حاجه وتقولي فستان الفرح هيبقي عليكي جميله يا هنا فين الفستان ده انا راضية زمتك انتي شوفتي فستان في الصوره
شهد : الصراحه لأ
هنا : طب انتي قولتي أن احنا اشترينا الفستان ليه
شهد : جيت كده بس أنا عايزكي تكوني عاقله وتتكلمي مع احمد بهدوء
هنا : يجيلي قدامي امال في التليفون مش هيظبط
شهد : هتصل علي عمر وأشوف كده
شهد : الو ممكن يا عمر تجيب احمد وتيجي دقيقتين
عمر : خير فيه حاجه
شهد : لأ مفيش حاجه بس هنا عايزه احمد
عمر : حاضر
عمر : احمد هنا عايزه تتكلم معاك تعالي معايا يالا
احمد : خير طب متصلتش ليه
عمر : اسألها هي يا عم انا معرفش حاجه
يوسف : انتوا راحين فين خدوني معاكوا
احمد : الواد ده بارد مهواش جاي معانا
يوسف : انا بارد امال انت ايه فريزر
عمر : احنا رايحين عند بنات عمك
يوسف : خلاص ماشي انا اصلا مش فاضي
احمد : الواد ده مالوا
عمر : يا عم لما نرجع نبقي نشوف
وصلوا الي منزل الحاجة ناديه
وطرق عمر الباب
شهد : اتفضلوا
احمد : هي فين هنا
شهد : في غرفه الجلوس قاعده خش لها يا احمد
دخل احمد
عمر : في ايه
شهد : ده حاجه بينهم انا ماليش دعوه
عمر : انتي اشتريتوا الفساتين
شهد : لأ لسه احتمال ننزل بكرا أو بعده
عمر : طب ممكن يعني يا اميرتي الجميله تسمحيلي ارافقك في جولتك
شهد : امم أفكر وارد عليك
عمر : والله
ثم خرجت ريم
ريم : أبيه عمر انا تعبت
عمر : تعبتي من ايه يا ريم في حاجه
ريم : كل يوم لازم انام معيطه من اخوك وشهد تقولي ده بيحصل مع الكل وتهديني لعند ما فاض بيا
عمر : هتسمعي كلامي ولا لأ
ريم : هسمعه طبعا انت اخويا الكبير
عمر : طنشيه مترديش عليه
ظل عمر يتحدث مع ريم وكانت شهد فخور بزوجها علي انه قادر علي أن يحتوي الجميع
نروح عند هنا وأحمد
احمد : مالك يا ستي ايه اللي مزعلك
هنا : يعني انت مش عارف يا احمد
احمد : والله ما اعرف
هنا : سلوي بتقولي أن هي واختها اللي نقولي فستان فرحي
احمد : يبقي اكيد مدايقه عشان اختها
هنا : وعشان جيبالي فستان قصير وقط ومكشوف من كل حته
احمد : بكرا يا ستي نجيب احلي فستان لأحلي هنا في الدنيا ماشي يا هنايا اهم حاجه متزعليش نفسك
هنا : ده انا كنت ناوية امسك فيك حته شكله بس يالا بقي
احمد : ده انا غلبان خالص يا هنايا نكمل كلامنا علي التليفون عشان الوقت أتأخر
هنا : احمد ممكن طلب
احمد : انتي تؤمري وانا انفذ علي طول
هنا بإبتسامه : ممكن تفضل تقولي يا هنايا
احمد : حاضر يا هنايا بكرا شوفوا كده وانزل معاكي تنقي فستان حلو زيك
هنا : خلاص تمام اتفقنا
احمد : يالا يا عم عمر
عمر : يالا
عمر : كانت حاجه مهمه
احمد : لأ عادي مفيش
عمر : مفيش مفيش
وصلوا الي المنزل
احمد : انا هعمل كام حاجه كده عشان الشغل وانام شويه عشان منمتش بقالي يومين
عمر : وانا هشوف يوسف وانام برده زيك
احمد : تمام
عمر : في ايه يا يوسف بينك وبين ريم
يوسف : هي قالتلك
عمر : اه
يوسف : مبتسمعش كلامي يا عمر
عمر : بالهداوه والحنيه كل حاجه بتمشي
وظل عمر ينصح أخاه في هدوء
في الصباح
يوسف : انا عايز اجي معاكوا
عمر : ماشي تعالي انا هوديهم عند احسن مصمم في القاهره
احمد : يعني مش هيجيبوا من سوهاج
عمر : سوهاج ايه هي فيها حاجه
يوسف : طب ننجز عشان نلحق
عمر : هنروح القاهره طيران عشان مش معانا وقت
احمد : احسن فكره دماغك ده الماظ
عمر بغرور بعض الشئ : ما انا عارف شكرا شكرا
وصلوا الي المنزل وانتظروا فتره من الزمن
شهد : معلش يا جماعه اتاخرنا عليكوا
عمر : لأ عادي
شهد : هنبدأ منين بقي
عمر : هنروح القاهره اتفقت مع واحد هناك مصمم عالمي يوسف وريم وأحمد وهنا في عربيه وانا وشهد ورهف ورغد في عربيه نروح المطار
انطلقوا الي المطار في جو من الهدوء يسود بين ريم ويوسف
وركبوا الطائرة
ووصلوا الي القاهره
واثناء الدخول مع عمر الي مكان المعرض
هنا : الله الفستان ده جميل جدا جدا يخربيت جماله
احمد بإبتسامه : ايه رأيك في الهديه ده زوقي محدش يعرف غير عمر بس وكنا بنأفلم الصبح علي يوسف عشان انا حلفت أن محدش يعرف غيرك
شهد بفرحه : جميل جدا يا هنا يخطف القلب
المصمم كريم : دكتور عمر الفساتين كلها جهزها الحمدلله
عمر : طب البنات عايزين يشفوهم ولو في حاجه تظبطها
شهد : فساتين ايه
عمر : ما انا عملتلك فستان علي زوقي يارب يعجبك
شهد بإبتسامه ثم قالت بهمس هيعجبني
رأت شهد الفستان
شهد : واو حلو قوي
عمر : انتوا الاربعه فساتنكوا شبه بعض
شهد : انا كنت بفكر نجيب فساتين زي بعض
قاست الفتيات الفساتين وكانوا مثل الاميرات ثم رجعوا الي سوهاج
وفي أثناء العوده
يوسف : ريم ممكن تديني فرصه اصلح من نفسي
لم تنظر إليه ريم
امسك يوسف بوجهها : عشان خاطري
ريم بإبتسامه : ماشي يا يوسف
وتمر إلأيام في سعادة إلي أن جاء يوم زفاف احمد وهنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى