روايات

رواية احباب رمضان الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية احباب رمضان الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية احباب رمضان البارت الثالث

رواية احباب رمضان الجزء الثالث

رواية احباب رمضان
رواية احباب رمضان

رواية احباب رمضان الحلقة الثالثة

ابتسم عبد الرحمن علي شكلها وسألها
ممكن نتكلم بصراحه عشان افهم انتى عايزاه ايه وليه كره هنا
نظرت له ديمة
عشان كل حاجه هنا عجيبة وغريبة
سألها عبد الرحمن
زى ايه
كل حاجه السائق الا فضل يتكلم من اول ما ركبنا لحد ما وصلنا
الشباب الا جات بمجرد إشارة من رجل كبير وطلعوا الحقيبة وكل واحد شاف مهمته بدون ما يعملوا اي حاجه
استغرب عبد الرحمن
وانتى كنت عاوزة يعملوا اي وضح
نفخت ديمة وقالت
انا ديما بسمع أن بلدكم بتصدق اي سائحة يتحرشون بيه ويعاملوهم أسوأ معاملة
ضحك عبد الرحمن

 

وانتى زعلان عشان محدش قرب منك زى ما سمعت
اتنهدت ديمة وحبت تحرج عبد الرحمن
هو الا اعرفه من عادتكم أن مينفعش بنت تتكلم مع شاب متعرفوش وانت واقف عادى وتتكلم معايا
ابتسم عبد الرحمن انها فى ثانية غيرت الجبهة ورد
اولا الباب مفتوح ،وانا واقف برا البيت وما بين مسافة ٣ بلطات ،ولو ملاحظه انا عين مجتش عليك دقيقه، وبصص على الأرض وانا بتكلم معاك يعنى متعديش حدود الدين والاسلام
واهلك الا طلبوا منى اقنعنك تشارك معهم اول سحور فى رمضان يعنى اخد الاذن
اففت ديمة أنها معرفتش تحرجه
بس انا مش عاوزة اجى مش عايزة اعيش الحياة الغربية بتاعتكم أو الحياة إلا بابا وماما عايزين يوصلها لي
اكيد هو متفق معاكم تظهرو بالصور ده عشان افتكر أن الحياة المثالي هنا ،رغم هما عارفين انى مراسلات اخبار يعنى مطلع على كل كبيرة وصغيرة وعارفة ان عندكم
فى فساد وفي تحرش وفى حاجات كتير مخالفة لدين ليه هما مصممين يعطون صورة غير الحقيقة
مازل عبد الرحمن علي ابتسامته وقطع حديثها
محدش قال إنها المدينة الفاضلة، ومحدش أنكر أن بنعانى من الغلاء المعيشي ومن الفساد ومن كل حاجه غلط بتحصل لكن كل ده ملهوش علاقة بفرحتنا ب رمضان انتى عارفه احنا ليه بنعمل مائدة الرحمن ده ؟
هزت راسها بالنفي ثم قالت
عادى يعنى زى الا كانوا بيعملوه هناك الجاليات المصرية بتحبوا تتجمعوا
رفض وصفها وقال
لا طبعا هناك عشان يفتكر الايام الحلوه ويحسوا انهم مش فى غربة، ام هنا عشان فى ناس كتير بتيجى عشان تزور السيد زينب وفى الا بيجى ب ابنهم مريض فى مستشفى أبو الريش ،وغيرهم ف لما بنعمل مائدة الرحمن ونجمع من أهل الحارة فلوس ومن الناس المقتدرة، ونكون عدد كبير الناس إلا عندها عفة هتشاركنا وكمان الناس الفقيرة ومش عندهم فطار أو معهم يجيبو سحور يشركونى علشان كده خلال ٣٠ يوم المائدة ده شغالة ومش فى كل مكان على فكرة موجودة فقط فى الإمكان ألا ليه عراقة قديمة زى السيد زينب والحسين وغيرهم من الاحياة البسيطة والجميلة فى نفس الوقت
يعنى الحكمة هى الصداقه المستخبي فهمتى المهم دلوقتي

 

انا منتظرك تحت تجهز نفسك ،واعتبر نفسك انك فى رحلة زى الا طلعته في الهند أو باكستان، مش كنت مراسلا للقناة بتاعتك وطلعت غطيت أيام رمضان هناك ليه مستكبر على أهل بلدك انك تعملى تغطى تنفي اى حاجه وحشه انتقلت على بلدنا الا هى فى الأصل بلد اهلك
انصدمت ديمة أنه عارف انها طلعت الرحلات ده وقبل ما تنطق كان مشي وقال
منتظرك تحت مش عايز تأخير
دخلت ديمة ولبست زى ما قال
حجاب وبنطلون جينز وبلوزة قصيرة لكن مقتنعتش خرجت على النافذة تنظر إلى ملابس البنات عشان تقلد ملابسهم
فوجئت أنهم بنات عادى زيها فى الا لبسة عباية والا فستان والا جيبة وبلوزة والا بنطلون وعليه بلوزة لكن كلهم لابسين الحجاب
دخلت لبست بلوزة اطول شوية ، ولفت الحجاب بدون دبوس استعداد تنزل تليفونها رن كان مكالمة من الخارج كان مستر مايك نايل
صباح الخير يا ديمة ما الاخبار
Good morning Dima, is there any news?
شعرت ديمة بحرج وردت
صباح الخير مستر مايك نيل انت تعلم انى لسه وصل من يومين واكتشفت انى امى لها اصدقاء هنا وسوف اعمل الان تغطى عن رمضان وهصور الاستقبال هنا واقترب لهم لكى اطلب منهم المساعدة لا تقلق
ابتسم مايك نيل عندما سمع منها أن ل امها صديقة وتأكد من ظنه وقال لها

 

انتظرك ترسل كل المشاركة والتغاضي على القناة مباشرة وليس الأيف الخاص بك وركزى فى التصوير على الوجوه وسوف يكون أول فيلم وثائقي عن رمضان فى مصر ويكون حصريا لقناة بتاعتنا وهذا عمل جيد وطريق جديد ل نجاحك
ابتسمت ديمة وهى سعيد وقالت
Thanks
نزلت ديمة وهي معها كاميرا خاصة بالشركة
كان منتظره عبد الرحمن تحت واستغرب حماسها وسألها
ايه التغير المفاجئ ده انا قولت انك هتحتاجى ونش ينزلك من فوق
استغربت ديمة وهى مش فاهمه كلمته وسألته
ونش ايه ؟ مش فاهمه؟ المهم انا اقتنعت بفكرتك هصور كل حاجه بتعملوها واعمل فيلم وثائقي عن رمضان في الأحياء الشعبية ومنها اكون معى أهلى واشوف فرحتهم
ابتسم عبد الرحمن
هو ده الكلام يلا نبدا
بالفعل بدأت تصور الشباب الا اتجمعوا مع عبد الرحمن
وهما بيمرو على الدكاكين والمحلات التجارية
والقهوة ومطاعم الاكل الا اتفقوا أنهم يساعدوهم فى طهى الطعام ،وبنات الحي اتجمعت هى كمان والسيدات وبدوا فى تجهيز العصاير وتقشير البطاطس والباذنجان وكذا قدرت فول جاهزة على النار والا بيعمل الطحين والا يسلق البيض
كانت فعلا كأنهم أسرة واحدة
بدأ عبد الرحمن يقول تواشيح دينية ما بين
عالم أنت بحالي يا غني عن سؤالي
لست أشكو إنما أرجو بدمعي وإبتهالي
خائف من قسوة الدهر ومن ضيم الليالي
حامل عبء ذنوبي سالك ليل ضلالي
شارب ماء الخطايا آكل زاد الخيال

 

والذي أحمل من همي عات كالجبال
ولقد أوشك أن يضعف عزمي وإحتمالي
فأعني فبكاء الحر في الشدة غالي
وأنلني منك سبحانك ما يصلح حالي
وقني من كل سوء في مقامي وإرتحالي
واعف عني إنني إن تعف عني لا أبالي
كل البنات نظرت إليه وكانت ديمة تصوره وهو يقول التوشيح انتهى التوشيح
وبدأ الشباب يفرد التربيزت والمفروشات عليها ثم البنات بدأت تضع اطباق السلاطات والمخللات اقتربت فتاة كانت ملاحظة عيون ديمة على عبد الرحمن وشعرت بالغيرة واقتربت منها
كانت سيلا وعمر يشعرون بالسعادة أن ابنتهم معهم وفى وسط الناس
ابتسمت سيلا وقالت
مش عارفة أشكر عبد الرحمن ازى أنه اقنع ديمة تنزل تشاركنا
ابتسمت ليان
ابنى عبد الرحمن عنده طريقه إقناع مزهلة طالع ل أبوه مدحت الا وقعنى بيها
وكانت تنظر على مدحت من بعيد وتبتسم
سالتها سيلا
مفيش مرة ندمت انك سبتى بلدك واهلك وكل حاجه ونزلت مصر
اتنهدت ليان وقالت

 

منكرش فى الاول كنت زى بنتك ديمة كدة حسيت بالغربة وخصوصا كنت عاوزة كمان اهرب من مطردة اخى لي لكن مع الايام مع حب عمر وأهله واحتوهم لي والناس اللي هنا الطيبين حسيت بالونس وادعوت على الدوشة وصوت القران الصبح واذن الفجر ميكروفون الجامع على اي حاجه ضايع من حد أو طفل تايه أو حد مات ومشركة الكل فى صلاة الجنازة لم اخى خطفنى اول مره وانا حامل في عبد الرحمن ورجعنى ل بلدى حسيت هناك بالغربة كنت بدور على الدوشة لحد ما قبلتك انتى وأستاذ عمر ووقتها انتم ساعدوني ارجع تانى ل مصر
وانجبت عبد الرحمن قرارت اشهر اسلامى
انتى عارفه مدحت كان فاكر أنى مش هرجع ويعيش ماسه زى اى شاب حب واحدة في الغرب واخدت أولاده واختفت وكانى كل لحظة مرات لكن لم رجعت مصدقش نفسه ووقتها جينا هنا فى وسط الناس نتحمى فيهم عشان ميقدرش يوصل لينا رغم أن متابعة كل اخبار اخى وعارفة أنه مش ينسنى فى يوم لكن انا مش ندمان أن ابنى عبد الرحمن اتولد ل اب مسلم وفى بلد زى مصر سمع صوته فى التوشيح وكمان صوته حلو فى قرأت القرآن
ابتسمت سيلا وقالت
ربنا يخليه ليك حلو فعلا
لفت نظرهم البنت الا بتتكلم مع ديمة فى البداية كان فاكرين عادى
كانت البنت بتسال ديمة

 

هو انتى مش هتعمل حاجه معانا يا ست الهوانم والا على ايدك نقش الحنه
نظرت له ديمة وهى مش فاهمه كلامها وسألتها
يعنى ايه نقش الحنة انا عاوزة اتعلم كل حاجه واعرف كل حاجه انتى اسمك ايه ومسؤولية عن ايه فى المائدة ده وبتشترك كل سنه معهم
اتعصبت البنت عليها وقالت
حيلك حيلك ايه كل الأسئلة ده وايه الكاميرا ده الحقوا يا بنات البت دي بتصورنا وعاوزة تستغل صورنا وتعمل بيهم حاجات وحشي
فجأة اتلموا بنات كتيرة على ديمة وبدوا الضرب وسحب الكاميرا منها وهى فى وسطهم ومش فاهمه غلطت في ايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احباب رمضان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى