رواية بنات الحطاب الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية بنات الحطاب الجزء الثالث

رواية بنات الحطاب البارت الثالث

رواية بنات الحطاب الحلقة الثالثة

……. لحق العم صالح بالبنات فوجدهن في المغارة
عندها شعر بالاطمئنان وبدأ يتأسف ويعتذر ويهدئ من روعهن
وما ان لاحظ الطمأنينة في وجوههن قال مخاطبا فاطمة
اسمعي يا ابنتي لقد اخبرتك بالحالة التي وصل اليها والظروف التي مر بها ضعي نفسك مكانه ألا ترين بانه مسكين وبحاجة لمن يساعده ويقف إلى جانبه
قالت معك حق قاطعها قائلا اذا هيا بنا قالت لا ياعم سيطردنا لن نذهب
قال لا تخافي يا ابنتي سأتدبر الامر لن يعلم بوجودكن وفي الغذ سنجد حلا إن شاء الله وما ان وصلوا إلى البيت اخبر
العمة امنة أن تبقيهن في الجهة المخصصة لهما أي جناح الخدم
خرج العم صالح باكرا إلى السوق لشراء الملابس والاحذية وكل ما يلزم وعاد مسرعأ حتى لايشعر أحمد بغيابه
مضى يومان على وجودهن في البيت الكبير وفي اليوم الثالث.وبينما الجميع يتناولون طعام الفطور ومن بينهم العم صالح اخذهم الحديث لدرجة انهم نسوا وجود الاستاذ أحمد
خرج من حجرته وظل واقفأ يستمع لحديثم..
وفجأة تقدم منهم واخذ كرسي وجلس ساد الصمت الكل ينتظر ردة فعله
وجه حديثه لي فاطمة سائلا مااسمك
ارتبكت الفتات واحمرت وجنتيها قالت سوف نخرج هيا يا بنات فامسكها من يدها قائلا اجلسي واخبريني من انتن
حكت له القصة.تأثر لما
قالت سألها كم عمرك قالت خمسة عشر سنةوجه اصبعه إلى عائشة وانت قالت أثنى عشر سنة صرخت الصغيرة وأنا عمري تسع سنوات لحسن التطواني
ابتسم ثم قال مند اليوم نحن عائلة واحدة
فرح الجميع
وتمر الايام وذات يوم دخل عليها في المطبخ وجدها تبكي
سألها ماذا هناك
قالت تذكرت أبي وماذا حل به بعد غيابنا
طمأنها ووعدها بالسؤال عنه وجود البنات رد فيه الروح
حيث انسجم الجميع وصاروا فعلا عائلة واحدة.
عاد لعمله واهتم بارضه وطلب من العم صالح أن يتخلص من الحصان الذي كان سببا في وفاة والده Lehcen tetouani
وذات يوم دخل باكرا على غير عادته واخذ ينادي يابنات. يابنات اسرعنا نحوه وغمرتهن الفرحة برؤية والدهن
لقد وعدها فأوفا وما ان سمع الحطاب بما فعلته زوجته ببناتها عاد إلى البيت وطلقها بدأت تبكي وتطلب السماح لاكن اخرجها من بيته وقال لها انسى هذه العائلة
اصر أحمد بأن يقيم معهم واشتغل مع العم صالح في الأرض
وتجوز الاستاذ أحمد من فاطمة وعاش الجميع في سعادة وهناء وانجبت له الصبيان والبنات