رواية بكاء القمر الفصل الخامس عشر 15 بقلم منار محسن

رواية بكاء القمر الجزء الخامس عشر

رواية بكاء القمر البارت الخامس عشر

رواية بكاء القمر الحلقة الخامسة عشر

ممدوح بضحكه صفراء:اه عامر يا حلوه فكراني نايم على وداني
فايزه بخوف على ابنها:ابني ابعد عنه يا حامدي بقولك اهو
ممدوح:حامدي ده كان زمان دلوقتي اسمي ممدوح يعني تنسي حامدي ده خالص صفحه وانطوات يعني انسيها خالص وأكمل بشر البنت قصاد ابنك يا فايزه
فايزه برعب:ما.تت يا بقولك ما.تت ختها ورمتها في النيل مش عايزه حاجه تبقا ليها صله بيا وبيك تاني ابعد عني بقا وسبني في حالي
ممدوح بشر:يا بنت ….وانقض عليها وخنقه.ا مو.تيها ليه انطقي وأكمل بجنون وهو يلف حولين نفسه ااااااه ليه ليه قتلت.ي بنتي عملتلك ايه قولي
فايزه بسخرية:خايف عليها اوي مكنتش خايف عليها وانا حامل ولا بعد ما اتولديت ماكنت بتقولي هقت.لك انتي وهي ايه الحنيه اللي نزلت عليك دي انا ريحتك منها وخلصت أنا عليها هي اصلا غلطه ولا نسيت جات ازاي
ممدوح وهو ينظر لها بغضب:انتي فكراني بعمل كده حباً فيها لاء بس انا بعمل كده لغرض معين ومنستش أنها جنت ازاي وأكمل بوقاحه ايه يعني كنت بغتصب.ك عادي تيجي نجرب تاني الموضوع واهو ارجعلك الذكريات وتفتكري وديتي البنت فين
فايزه بخوف ولكن لم تظهر هذا:بقولك ابعد عني يا حامدي ولا ممدوح انت وانسا خالص انك تقرب مني فاهم أنا مش زي زمان وتغيرت خااالص
ممدوح بصلها بقرف: صح انتي صح مش زي زمان وانا برضو مش زي زمان ومش بحب النسوا.ن الكسر بس انا هعرف اخليكي تعترفي ازاي بس دلوقتي وقتك خلص معايا وي ورايا معاد بأي بأي يا ونظر لها بسخرية يا حلوه وسبها ورحل
فايزه وهي تُحسبن عليه: روح يا شيخ ربنا ينتقم منك أشد انتقام يااارب فوضت امري كله ليك يا صاحب الامر احفظ ولادي وأظهر الباطل وانصر المظلوم يا ارحم الراحمين ياااارب وبكت بكاء شديد ونامت من التعب
عند حازم خرج من الزنزانة وهو مرهق من ضرب الشباب وأخذ كل شئ يخصه ورحل الي البيت ولم ينطق كل واحدة مع أحد حتي على
كانت فالوقت ده قمر خرجت عشان تاكل حاجه بسبب انها لم تأكل شئ طول فترة مذكراتها هي وبدر وعند خروجها لقت حازم يفتح الباب وكانت سناء وأحمد وبدر نامه بدري
قمر بخضه من شكله جريت عليه بخوف:أبيه حازم مالك في ايه انت تعبان
نظر لها بسخرية بسبب خوفها الزائد:مافيش حاجه أنا داخل الاوضه ورحل وهي وقفت تفكر تتدخل ولا لاء ولكن دخلت مندفعه :أبيه لو سمحت أنا ولفت ضهرها بسبب أنه كان خلع قميصه
حازم أنصدم ولكن بسبب اندفعها علي الباب بس حب يلعب معاها رغم الإرهاق ولكن قرر يلعب معاها
قرب عليها ولفها ليه ورد الباب وقالها:فتحي عينك لبست خلاص:فتحت بثقه ولكن انصدمت ولسه هتحط ايديها مسكها من ايديها وخبط ضهرها على الحيطه ولكن هي أغمضت عينها بخجل
قمر بخجل:أبيه ابعد لو سمحت كده غلط حد يخش يشوفك وانت وسكتت
حازم بخبث:وانا ايه فتحي عينك وهسيبك
قمر كانت وصلت لمرحلة كبيرة من الكسوف لدرجة أن وشها احمر بشده
حازم بتلاعب: خلاص براحتك أنا كده كده معنديش مشكله خليكي مغمضه وخلينا كده بقا
قمر سمعت كده فتحت عينيها بسرعه سرح حازم فيها وفي جمال عنيها وشكلها الملائكي وقرب وشه منها جامد وبدأ نفسه يعلي وهي الاخره واقترب وباس جبهتها ثم خدها وايضا خدها الآخر ووقف أمام شفتيها ينظر لها وينظر لعين قمر التي هي الاخره كانت في حاله لم يسر لها فهي كانت في عالم آخر بسبب لمسات حازم التي اذهبتها إلي عالم آخر اقترب حازم من أُذن قمر وهمس لها وانفاسه الحاره تلحف وجهها
حازم:قمر أنا بحبك
لم تلحق قمر أن ترد عليه بسبب أنه انقض على شفتيها يلتهمها بشوق وعشق وغيره أيضا وهي في حاله م المصدومه والزهول ثم تحولت الي قبله رقيقه تعبر علي مشاعر كثيرة غيره وحب وحنان واحتواء ابتعد عنها وهو ينظر لها ويأخذ نفسه بعد قبله عميقه أخذتهم الي عالم اخر
قمر نظرة له ولم تستطع أن تتحدث ولكن حدث شئ لم يتوقعه وجعله في صدمه و…..