روايات

رواية بعد فوات الاوان الفصل الثاني 2 بقلم سحر خالد

رواية بعد فوات الاوان الفصل الثاني 2 بقلم سحر خالد

رواية بعد فوات الاوان الجزء الثاني

رواية بعد فوات الاوان البارت الثاني

رواية بعد فوات الاوان
رواية بعد فوات الاوان

رواية بعد فوات الاوان الحلقة الثانية

نهض بسرعه رعد من على الاريكه وهو يعدل من وضع الغرفه ومن ملابسه ثم فتح الباب ليجد امه تطل عليه بابتسامه سعيده بزواجه وتقول …….صباحيه مباركه يا حبيبي عامل ايه يا قلب امك

ابتسم لها رعد وهو يقول ……بخير يا ماما ايه اللي جابك على الصبح كده

كشرت امه وهي تقول له ……..بقى كده يا فارس لحقت تقول ايه اللي جابك ده انت لسه ما كملتش يوم جواز

رعد بسرعه……. لا يا ماما ما كانش قصدي بس انتي صاحيه بدري

امه بابتسامه سعيده …..وان ماصحيتش بدري عشانك يا قلب امك هقوم عشان مين ده انا من امبارح والفرحه مش سيعاني ده انت قلبي وروحي واخذت حته من قلبي دي حور دي حته بنت كده زي

  السكر وكان نفسي تبقى من نصيبك وكنت بادعي لك دائما وربنا الستجب لدعايه صحيت بدري ليه بقى عشان جايبه لك الفطار انت وحور امال هي فين

رعد …..ها حور لسه نائمه جوه في الاوضه يا ماما

ام رعد …….طيب يا حبيبي خذ الفطار اهو وخلي بالك من حور

قالت كلامها ورحلت ليغلق رعد الباب ثم وضع الفطار على الطاوله التي كانت في الغرفه وهو ينظر لباب غرفه حور المغلق ويفكر هل يذهب اليها ويطلب منها ان تاتي وتشاركه الطعام او ينتظر ان تخرج هي

فضل الانتظار ولكن قد مر ساعه او اكثر ولم تخرج حور من الغرفه ليذهب رعد الى الغرفه ويدق على الباب فهي لم تاكل منذ امس وايضا كل ما يراها تخاف كانه سوف يفعل بها شيء لا عليها ان يضع النقط على الحروف وهو لا يريد ان يؤذيها ابدا

اي احد عايز الروايه كامله على الواتباد يكتب سحر خالد في البحث هتظهر الروايه كامله على طول

دق على الباب على اثار الدقات نهضت حور من النوم لتذهب الى باب الغرفه وهي تقول من خلفه……. مين

ضحك عليها رعد وهو يقول……. يعني انا وانتي اللي في الجناح بس مين اللي هيخبط على اوضه النوم يا حور افتحي الباب

حور برتباك وتوتر…….. انا اسفه ما كنتش اقصد طب انت عايز ايه

رعد باستغراب ……عايز ايه في واحده تقول لجوزها عايز ايه وبعدين على فكره الاوضه اللي انتي قاعده فيها دي بتاعتي لو مش فاكره حابب افكرك

حور بارتباك…. طيب ما فيش مشكله لو انت عايزها انا ممكن اروح الاوضه بتاعتي عادي

رعد بضيق وهو يضغط على اسنانه من هذه الفتاه ليقول لها…..ددددد هو انا باقول لك كده عشان تقولي لي انا رايحه اوضتي تعالي يا حور الله يهديك تعالي عشان تفطري

حور ……د خلاص بس انا مش اف

قطعها رعد وهو يقول ………اقسم بالله يا حور لو ما طلعتي لاجيبك من قفاك من جوه اطلعي انا مش ناقص شغل عيال صغيره

قال كلامه بصوت عالي جاء على حور ترتعش من كلامه وهي تقول…….. خلاص جايه

قالت كلامها وهي تدب في الارض بقدميها ثم ذهبت الى الحمام وغيرت الفستان التي قد عنت كثيرا في خلعه ومن ثم ارتدى جلباب منزليه من اللون الاحمر المزينه وبعد ذلك ارتدت حجابها وخرجت من الغرفه بتوتر

نظر اليها رعد بانبهار فهو لم يراها من قبل ولكن يقسم انها اجمل ما راتها عيني فهي جميله بملامح جذابه ظل ينظر اليها لحظات بانبهار وهذا ما جعل حور تخاف كثيرا

تنحنح رعد في محاوله منها ان يبعد نظره عنها ثم قال لها ……يلا عشان تفطروا

اقتربت حور لتجلس على الكرسي المقابل له ويبدا في الطعام بصمت تمر دقائق وتنهض حور من على الكرسي بسرعه وهي تقول…… الحمد لله

وكادت ان تدخل الى الغرفه ولكن صوت رعد الذي جعلها تتوقف مكانها كان قوي وهو يقول…… استني عندك

وقفت حور وهي تشعر انها قدميها التصقوا بلارض من الخوف

لتنظر اليه ليرى رعد نظرات الخوف في عيونها ليقول لها ……ليه كل ما اشوفك لازم تبقى خايفه كده صدقني انا عمري ما هاذيك يا حور اقعدي انا عايز اتكلم معكي شويه

اقتربت حور و جلست على الكرسي مره اخرى لينظر اليها رعد وهو يقول……. انتي عارفه طبعا احنا اتجوزنا ليه

نفت حور براسها علامه على انها لا تعرف لينظر اليها رعد وهو يقول……….. بصي يا ستي هاقول لك

وبدا يحكي لها عن المشاكل التي بين عائلتهم وعائله اخرى وعن ان جدها لم يرد لها ان تتزوج من هذه العائله بل اراد لها ان تتزوج من احد من عائلتها خوفا عليها

حور بتشوش وارتباك ………طيب لو كده الموضوع ليه ما خلانيش اتجوز يوسف

نظر اليها رعد باستغراب وهو يقول ……..هو انتي كنت عايزه تتجوزي يوسف

ارتبكت حور كثيرا وهي تقول ……..لا لا مش قصدي بس يعني بدل ما يجيبك من بره كده ملا وشك ويعطلك ويخليك تتجوز بسرعه كده

نظر اليها رعد قليلا ثم قال……. يا ستي مش عارف الحكايه دي بس عموما انا بحكي لك عشان تعرفي اني مش عايزك تخافي مني وان عمري ما اذيكي ولا هاقرب منك انا بعتبرك زي اختي والموضوع ده هيبقى سر بيننا فتره كده وبعد كده ربنا يحلها من عنده

حور بسعاده…….. يعني هتطلقني بعد فتره

نظر اليها رعد بتكشير من سعادتها وهو يقول……. هو انتي فرحانه ليه يا بت هو انا كنت دايس على نفسك

نظرت له حور قليلا وهي تقول ………لا مش قصدي بس

رعد …….خلاص يا ستي قلت لك فتره واما الفتره دي تعدي والموضوع يتنسي ربنا يحلها من عنده يا حور مش عايز كلام في الموضوع ده تاني ومش عايزك تقولي لاي حد عن الكلام اللي دار هنا فاهمه

هزت حور راسها ليقول لها رعد بمرح ……. انا باكلمك يا بت انتي ما تهزيش راسك ترد علي زي ما بكلمك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بعد فوات الاوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى