روايات

رواية بسمتي الفصل الثامن 8 بقلم حليمة عدادي

رواية بسمتي الفصل الثامن 8 بقلم حليمة عدادي

رواية بسمتي البارت الثامن

رواية بسمتي الجزء الثامن

رواية بسمتي
رواية بسمتي

رواية بسمتي الحلقة الثامنة

في الصباح الباكر استيقظت بسمة وتوضأت وأدت فريضتها ثم ذهبت إلى المطبخ وجهزت الفطور
دخلت الى الغرفة وبدأت تتأمله كم هو جميل وهو نائم مثل الطفل البريئ اقتربت منه كي توقظه
وضعت يدها على كتفه وهي في شدتي خجلها
بسمة:::علي استيقظ فتح علي عينه وجده امام
فكر في نفسه ماذا لو كانت زوجته حقيقة وابناءه حاله فاق من شروده على صوتها
بسمة:::ما بكى هل انت بخير
علي:::بخير هل يمكنك مساعدتي
بسمة:::اجل ساعدته على دخول الحمام وبعدها غيرت له ملابسه وسعادته على الجلوس على الكرسي
بسمة:::بعد انتهائك من صلاتك نادي الي سأتي لنأخذك
خرجت بسمة وجدت كريم
كريم:::صباح النور
بسمة:::صباح النور

 

أحضرت كل الاكل وضعته على المائدة ثم ذهبت إلى علي وجدت انهى صلاته
بسمة:::تقبل الله منك
علي:::امين ثم خرجوا وجدو كريم بدأ في الفطور
علي:::الم تنتظر همك هو الاكل
كريم:::منذ زمان لم اكل طعاما لذيذا مثل هذا سلمت يدكي زوجة اخي
بسمة:::بالعافيه
بدأوا في تنولي الفطور وعندما انتهو ذهبت بسمة الى المطبخ لكي تندفع
كريم:::ارى انها فتاة طيبة لن تجد مثلها حاول كسب قلبها
علي:::لن اجبرها كي تبقى معي هي حرة
كريم:::ماذا لو احبتك هل يتركها
علي:::فتاة جميلة مثلها لا ينقصها شئ كيف ستنظر اليا
كريم:::اه يا اخي دائما تفكر بسئ فقط
سمعو طرقات على الباب

 

علي:::افتح يا كريم انها السيدة جميلة
فتح كريم الباب
كريم:::اهلا بكي تفضلي
جميلة:::اسفة لقد ازعجتكم على الصباح
علي:::لا تقولي هذا المنزل لكي اتي متى شأتي
كريم:::الان اصبحنا عائلة واحدة ما هذا الكلام
بسمة امي ثم عانقتها لقد اشتقت إليكي
جميلة:::وانت ايضا المنزل من دونكي مظلم لقد أحضرت لكم فطورا
علي:::لما اتعبتي نفسك لقد فطرنا لتوا
كريم:::لا تسمعي كلامه خالتي انا اريد الفطور
علي:::اين تخبئ انت الاكل يا هذا
جميلة:::دعهو يأكل ما يشاء بسمة لقد اتى جدك وهو ينتظر امام المنزل
كريم:::سأذهب انا وخالتي وأنتم اتو بعدنا سأرى الأوضاع ثم خرجو

 

جلست بسمة ترتجف من الخوف فهي كلما رأتهم تشعر بالخوف
علي::::اهدئي لن يفعلوا لكي شئ اثقي بي
بسمة:::كلما رأيتهم احس كأنهم سيأخذوني غصبا
مسك علي يدها كي يكمئنها
علي::: لا تخافي انا في جانبك لن يأخذك
نظرت له بسمة وقال في نفسها ::اه لو تعلم اناني احس بالأمان وانا جانبك
علي:::بسمة مابكي هيا انا معكي
دفعت الكرسي به الى الخارج وجدت جدها ومع رجاله شعرت بالخوف ومسكت في علي
منصور:::اين عقد زواجكم اخرج كريم العقد
كريم:::خذ تأكد وذهب انت ورجالك من هنا
نظر منصور الى العقد وجده حقيقي انه حقيقي يا حسن
حسن، :::لا تفرحي كثير هذا العاجز لن يحميكي منا انتظرينا ثم ذهب
بسمة:::ماذا يريدون مني يطاردون مثل الكبوس طول حياتي

 

علي:::لا تحزني طول ما انت معي عانقته بسمة وهي تبكي تحس انه هو ملجأها الوحيد فاقت على صوت
كريم:::نحن هنا هيا لندخل ركضت بسمة الى الداخل بخجل دون أن تنظر خلفها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بسمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى