روايات

رواية بريئه يونس الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم نور الفجر

رواية بريئه يونس الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم نور الفجر

رواية بريئه يونس الجزء الثاني الجزء التاسع

رواية بريئه يونس الجزء الثاني البارت التاسع

بريئه يونس الجزء الثاني
بريئه يونس الجزء الثاني

رواية بريئه يونس الجزء الثاني الحلقة التاسعة

كان جالس امام باب غرفه العمليات وقبله يؤلمه منذ ان رءها بي تلك الحاله….انه يلعن نفسه مرار فبسببه غبيبه وارادته ان يوقع بي جابر اصيبت هي…..كان جالس قرب الكرسي القريب من الباب وكأنه روحه لا تريد الابتعاد عن روحها…
كان يحرك قدمه بسرعه نتيجه التوتر والخوف
فهي في الداخل منذ ساعه ولم يخرج اي ممرض بعد
شعر بيد توضع علي كتفه…نظره ووجده صديقه رائد الذي كان معه في المهمه
-اهدي….هتبقي كويسه
-ماشوفتش كانت عامل ازي…..ك..كنت حاسس انها تلجه في ايدي
-اهدي ….ادعليها…وان شاء الله هتبقي بخير
-ان شاء الله
لمح طيف خاله وزوجه خاله وهم قادمين مسرعين نحوه بعد ان اتصل رائد بهم فهو غير قادر على الكلام
تحدث روح بي فزع علي فلزة كبيدها
-فين بنتي….حصلها ايه….عملوا فيها ايه
تحدث كريم وهو يحاول ان يهدء من زعرها وبكائها
-اهدي يا روح مش كده…..ان شاء الله هتبقي كويسه
-انااا ….عاايزه بنتي…يا كرييم…هاتلي بنتييي
ضمها اليه يحاول ان يهدها وبهدء نفسه ايضا. …فقح اخبره رائد انها في غرفه العمليات ولم يعرف السبب بعد فقد هم مسرعا الي هنا
-تعالي اقعدي…خذي نفسك براحه
اجلسها علي مقعد وبدء يحرك يده علي ظهرها بجنيه
اما ادم فقد كان يتابع في صمت وهو ينظر الي باب العمليات ينتظر خروجها بفارغ الصبر
يقسم داخله ان ينتقم من ذالك المدعوا جابر…فقد اذي تحب فتاه الي قلبه
مرت سعات اخري…..كان ايمن يحاول ان يتصل بي ادم ليعرف سبب تأخره ولكنه كان يغلق الاتصال ولا يرد…فهو غير قادر علي الكلام ……
نهض بعد طفح بيه كيل الانتظار….كان يتوجه ناحيه باب الغرفه العمليات عندما اوقفه رائد
-انت رايح فين
-هما اتاخروا اوي…بقالهم اربع سعات
-اهدي..مينفش تدخل..هتعطلهم وخلاص
سحبه رائد ليعود للجلوس مره اخري
كان قلبه يود الاطمئنان عليها واخذها في حضنه
كان والها يدعوان لها بي الشفاء العاجل….ةان تخير بخير
واخيرا بعد طول صبر خير الطبيب ولكن….مهلا تعبيره وجه لا تبشره بي الخير ….نعم فهو يحمل أخبار ليست صار لهم
إتجه ناحيه ادم بي لهفه
-اخبارها ايه يا دكتور
القي الطبيب نظر عليهم ثم تنهد واخيرا اخر تلك الكليمات
*******
في فيلا يونس
-لثه اخوك س بيرد
انزل ايمن السماعه من علي اذنه بي يأس من يرك عله
-لاء ولله يا ماما
-طب هطمن عليه انا بقي ازي
جائت ماري تركض لي عندهم
-انتي لثه مش نمتي
-ادم فين….مش هيحكلي حدوده
تحدث ايمن
-تعالي يا مرمر احكيلك انا
رفعت زراعها لكي يحملها…حملها علي زراعه
-روحي نامي يا ماما….الصبح ان شاء الله هنعرف هو فين
-ماشي….اما اطلع اشوف ابوك ده …..بيخلف وينثي ولله
-ههههه…الله يعينك عليه
صعده بي ماري الي غرفتها….وصعدت اسيل الي زواجها
كانت واقفه خلف الجدار تابع ما يحدث
حدثت نفسها بي همس قائله
-كلهم ناموا كحه كويس
نزلت براحه الي مكتب يونس….ومن حظها انه كان غير مقفول بي المفتاح
دخلت واضائت كشاف هتفها وبدئت تبحث عن اي ورق قد يكون مفيد فقد اتصل بها جابر منذ لحظات واخبرها ان ادم لن يعود من عمله لانه مشغول وكلب منها استغلال الفرصه المناسبه والبحث عن اي شئ ينهي شركه يونس
-انا مش لايقه حاجه….كل ورق وملفات مش مهما
ليلفت نظرها الخزانه التي بي الغرفه وبها اوراق
تقدمت نحوها بطء….حاولت فتحها ولكنها كانت مغلقه
همست بغضب
-اووف…كنت عايزه اخلص
كانت ستبحث عن المفتاح عندما سمعت صوت ايمن هو نازل يدندن من علي السلالم
-ايوه انا عارف ان كلامي عنها كتير…….اصل حكايتي معها حكايه حب كبير….ده انا من يوم ما سبتني وقلبي ما مهوش مرتااح…..اسكت ليه ده انا بس بقول اسمها برتااح
كانت نتظر جوليا عليه من فتحت باب المكتب وتتمني ان يبتعد حتي تخرج. …وما ان دخل المطبخ…حتي خرجت…واغلقت الباب بهدء…وما ان استدار وتحركت خطوان
-جوليا….انتي بتعملي ايه في مكتب بابا
-ا..ايمن..ا..ا
********
تحدث اخيرا الدكتور
-المريضه الاصابه كانت جت في العمود الفقري…وشكلها اخدت الطلقه وهي بتجري
شهقت روح
-ياخبر….حد كان ضارب عليها نار
هدئها زوجها
-اهدي يا روح ….كمل يا دكتور
-الحمد لله احنا قدرنا نشيل الرصاصه ونعوضها عن الدم الي فقدته
زفر الجميع بي ارتياح وحمدوا الله
ليفاجاهم بقوله
-بس…في احتمال كبير…وانا مقدرش اجزم لسه انه ممكن يحصل
تحدث ادم بخوف
-ايه هو يا دكتور
-مقدرش أقول قبل ما هي تفوق
تحدث كريم
-وهي هتفوق امتي
-هي دلوقتي هتتنقل اوضه عاديه……وهتفوق علي الصبح ان شاء الله
تحدت روح ومازات الدموع في عينها
-ممكن اشوفها يا دكتور
-اممممم…..حاليا لاء
ثم الدكتور وعاد الي عمله
وبي الفعل تم نقل ماسه الي غرفه عاديه
-روح انت يا خالي…كده..كده مش هينفع نشوفها دلوقتي
-انا هفضل معها
تحدث رائد
-روح ارتاح انت…متقلقش يا عمي
بعد تناهدات استسم كريم وأخذ زوجته وعادوا الي المنزل
*********
-كنتي بتعملي ايه يا جوليا في مكتب بابا
-ا..ايمن…ا..انا كنت…
قاطعه رن هاتف ايمن الذي اجب فورا لانه شقيقه
استغلت جوليا هذا وصعدت الي الاعلي ودخلت غرفتها
متمنيه ان ينسي ايمن ما حدث
في الاسفل
-ده ماما قلقانه عليك
-مش هعرف اجي خالص
-ليه
حكي له عنما حدث
-لاء حول قوة إلا بالله العلي العظيم. …وهي كويسه دلوقتي
-ممنوع حد يدخلها قبل ما تفوق
-ماشي خير ان شاء الله. ….هبقي اجيلك الصبح
-ماشي….وابقس قول لي ماما عيان متقلقش عليا
-حاضر….ويا ادم
-ايه..؟
-متحملش نفسك السؤليه
-اطلع نام يا ايمن
**********
في الصباح الباكر
كان بجوارها بعد ان سمح له الطبيب بي الدخول لها لانها علي وشك الافاقه
كانت كريم وروح موجود واسيل ويونس وايمن ….وماري كانت مع رائد الذي اخبرهم انه سيبقي معها في الفيلا
بدئت تفتح عينها وكان هو يمسك يدها
-حمد الله على سلامتك يا عمري
-ا..ادم……ا.. انا…فين
-انتي في المستشفي.
تقدم والدها
-حمد الله على سلامتك يا حبيبتي
-الله. …سلمك….يا بابا
تحدث روح
-حاسه بي ايه
-كويسه….بس….مش حاسه بي …رجلي خالص
بهتت وجوهم واولهم ادم….الذي نهض ليحضر الطبيب
********.
كانت جالسه في غرفتها فليس لدها جامعه اليوم
-اممم….النهردا يوم ملل كده ليه
تحدثت ضحي
-مالك
-ملااانه
-طب قومي ساعدني في الترويق
-عارفه…مبقتش ملانه
-ههههه..قومي يابت
سمعت صوت عمر وكان يتحث في الهاتف
-بجد…حصل ده امتي…..ربنا يشفي…انا جاي
اغلق هاتفه ووضعه في جيبه
تحدثه ضحي
-في ايه يا عمر
-ماسه
-مالها
-في المستشفي. …وكانت في العمليات انبارح
-يا الله…طب استني هاجي معاك
-ماشي….خلكي انتي هنا يا رغد
-بس انا عايزه اروح…دي صحبتي
-خلي بس عشان الزحمه…..يلا يا ضحي
*******
قام الطبيب بي فحصها ….ثم وجه انظاره للواقفين
-ممكن نتكلم بره
خرج الطبيب وكريم وادم وايمن ويونس …وبقيت روح واسيل مع ماسه
تحدث ادم
-خير يا دكتور
-الي كنت متةقعه طلع صح
-وهو
-لاسف مش هتقدر تمشي على رجلها تاني
نزلت الكليمات عليهم كا الصاعقه تشقهم نصفين
لم يشعر ادم بفنسه غير وهو يمسك بي ملابسه ويصرخ فيه بقوه
-اااايه الي انتي بتقووله ده….يعني ايه مش هتمشي تاااني…يعنيي ايهه
حاول ايمن ابعاد شقيقه عن الدكتور
-اهدي يا ادم…الدكتور ملهوش ذنب….سيبه
ابعد ايمن ادم عن الطبيب
تحدث الدكتور بي شئ من ال عصبيه بسبب فعلته
-الطلقه جت في العمود الفقري وده اثر بي شكل كبير علي الحبل الشوكي…..وبسبب كده مش هتقدر تحرك رجليها
كان ادم يود النقضاض عليه مره اخري….لاء يريد سماع ذالك…ما عني ان حبيبته لم تسير مره اخري….عقله يرفض اي يردخ لي تلك الفكره
تحدث كريم ودموعه على وجه
-يعني…مفيش امل انها تمشي تاني
صمت الطبيب قيلا ثم تحدث
-لسه هنشوف…ممكن نعملها عمليه لزرع حبل شوكي جديد…..بس بردوا هنستني فتره…ممكن من خمس لي ست شهور…وبردوا نسبه العمليه في نجحها ضلئيه
هز رأسه بي بيأس…ابنته لن تسير مجددا
-شكرا لك يا دكتور
-هبعت ممرضه بي كرسي متحرك ليها…هي ممكن تمشي علي اخر اليل
غادر الطبيب
نظروا جميعا لبعضهم بي حزن
ربت يونس علي كتف صديقه بمواسه
-شد حيلك…خير ان شاء الله
-ان الله….بس انا….مش هقدر اقولها ….ولا روح هقولها ازي بس
تحدث ادم…
-انا هقولها
هز رأسه بي الموافقه
دخلوا الي الغرفه
********
كانت روح تطالع زوجها الذي كان يبدوا حزينه
تحدثت روح
-ه..هو الدكتور قالكم ايه
اشار لها كريم بي الخروج معه لكي يخبرها
وكذالك يونس اشار الي اسيل وايمن بي الخروج
بقي ادم واقف امامها عاجر عن اخراج الكلام…ولكنه اخبرهم انه سيقول لها
-ادم….انت بتبصلي كده ليه
اقترب منها وجلس علي الكرسي امامها
-انت مسكتهم صح
نظر لها ولي خوفها بسبب ما حدث
-متفكيرش في الي حصل …..انا هتصرف
تنهدت براحه بعد ما عشت في رعب
-انا …هخرج امتي….لاني مش بحب قاعده المستشفيات
لم يرد عليها
صمته هذا جعلها توتر وتتذكر ان الطبيب لم يخبرها بنتيجه الفحص
-ادم….ه..ه..هو الدكتور. ..قالك ايه
نظر الي عينها التي يتحرك بؤبها من الخوف
-قالك ايه…انا كويس…
لم تكمل جملتها عندما وجدت الممرضه تدفع كرسي متحرك وهي تدخل الغرفه
بقية عينها معلقي بين الكرسي وبينه…ليعمل عقلها في جميع الاتجهات….
لتهتف وسط دموعها
-ده…..ده ليا…صح
اشار ادم للممرضه بي المغادره
-ادم رد عليا….ده ليا….هو انا مش همشي تاني..اداادم…انا مش همشي تاني
لتسمك بيدها ملائة السرير وتبكي بحرقه
-ماااسه…..اهدي
كان يقترب منها ليهدءها…لكنها هتفت بي حزن والم وغضب شديد
-كله بسببك…..رجعت ليه….كنت مرتاحه…كنت مرتاحه
اطع برره……برره…مش عااايزه اشوفك
لخرج ليترك لها المجال لتهدء
*********
كانت جالسه وحدها في المنزل قلقه علي صديقتها التي ذهب والدتها لي رؤيتها…..وهي يقيت هنا
-اووووف….طب محدش رن عليا ليه يطمني….بابا وماما مش بيردوا ….واكيد ماسه مش هتقدر ترد
خطر بي بالها شخص
-ايوه صح….اكيد هيرد
لتسرع تلتقت هاتفها من علي الطاوله
وتتصل بي ايمن
*******
-كلي يا ماري ومتغلبنيش معاكي
لم ترد عليه ….نتهد بحزن…فبسبب ما حدث لها في الدرسه وهي بقت صامته تمام لا تتحدث…سائت حالتها وبقيت تظل بي غرفتها جالسه علي فراشها حتي تنام
جلس امامها
-ماري…..ماري بصليلي
رفعت انظارها له
-وعد مني ولو اكلتي الطبق ده….هجبلك عصير
-برتقالي
ابتسم لانها تجاوبت معه
-احلي عصير برتقال….يلا كلي…..افتحي قمك يلا
بدئت تأكل
دخلت مررة حينها
-كلت
هز رائد راسه
-طب الحمد لله دي مكلتش حاجه من انبارح
-هي شطوره وبتسمع الكلام
نظر لها وابتسم
-مش كده يا ماري
هزت راسها بي برائه
-هروح انا اشوف الأكل لو عايز حاجه قولي
-ماشي يا خاله
*******
في المستشفي
سمع صوت شهيقها عبر الهاتف
-ده بجد يا ايمن
-ولله…ادعلها ربنا يشفيها
-يارب …..ياعني بجد عليها
-ابقي كليمها كمان شويه وواسيها
-حاضر
-يلا مع السلامه
-سلام
اغلق هاتفه. ..وتوجه حيث يوجد شقيقه …في حديقه المشفي
كان واقف ويضع يده عي جيوب بنطاله…وينظر الي الفراغ
-ادم
اتنبه على صوت شقيقه
-ادم متحملش نفسك فوق طقيتها
ابتسم بسخريه
-محملش نفسي فوق طقتها ازي وانا السبب في الي هيا فيه
-يعني مكنش مت..
-انا ضحيت بيها مقايل امسك واحد…كان ممكن يقتلها
كانت بقلها فتره متهدده وانا مش عارف …..انا ازي كده
كانت هتروح بسببي….انا غبي جدا
كان شقيقه سيتحدث عندنا سمعوا صوت صراخ وكان صوت صراخ زوجه خاله
-هو ايه الي بيحصل
-انت لسه هتسئل
ووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه يونس الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى