روايات

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل السابعة والعشرون 27 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل السابعة والعشرون 27 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الجزء السابعة والعشرون

رواية بريئة أوقعتني في حبها البارت السابعة والعشرون

رواية بريئة أوقعتني في حبها الحلقة السابعة والعشرون

رنيم أول ما شافت العربيه جايه عليها حطت أيدها على عينها وصرخت بأعلى صوت: عااااااااااااااا
قبل ما العربيه تضر”بها كأن ياسين مسك أيدها وشدها لحضنه
جسم رنيم كله كان بيرتعش من الخوف
ياسين حط ايده على شعرها وقال بهمس: أهدي
رنيم أول ما سمعت صوته بعدت عنه وقالت بعيون دامعه: ياسين
ياسين حط ايده على خدها وقال: انتى بخير
رنيم حضنته جامد أوى وقعدت تعياط وتقول: كنت كنت هعمل حادثه
ياسين: أهدي محصلش حاجه
رنيم خدت خطوه لوراء وياسين قال بمزح: كده متعادلين
رنيم بصتله وقالت بعدم فهم: متعادلين
ياسين حط ايده على كتفها وقال: هقولك في العربيه
ياسين فتح الباب ورنيم ركبت وياسين ركب أيضاً وشغل العربيه ومشواا٠٠٠٠٠٠
(في الطريق)
رنيم بصتله وقالت: مقولتش متعادلين في اي ؟
ياسين بصلها وقال: مش انقذتينى قبل كده والنهارده أنا كمان انقذتك يبقا متعادلين
رنيم ابتسمت وقالت: انت بتحسب بقاا
ياسين وهو مركز في الطريق: حاجه شبه كده
رنيم: اممممم وانت جيت مخصوص عشان تاخدنى
ياسين: ____________
رنيم: ياسين انا بكلمك
ياسين: عارف
رنيم: ومردتش ليه
ياسين: يمكن الرد مالوش لازمه
رنيم ضمت حواجبها وقالت: يعنى اي
وفجاه تليفون ياسين رن

 

 

 

ياسين حط السماعه في ودنه وفتح التليفون وقال: ايوه يا بابا
كمال: فينك ؟
ياسين: على الطريق عشر دقايق وهكون عندك
كمال: طب روح هات رنيم وتعالوا على بيت عمك سويلم
ياسين ضم حواجبه وقال: ليه ؟
كمال: عزمنا على العشا اوعك تتاخر
ياسين: بس
قبل ما يكمل كلامه كان الخط فصل
رنيم بصت لياسين وقالت: في أي
ياسين أدار العربيه وقال: عمى سويلم عزمنا على العشا وبابا في انتظارنا
رنيم: ياسين معلش ممكن تروحنى
ياسين: ما انتى رايحه معايا بابا اللى قال كده
رنيم سكتت وياسين بصلها والإبتسامة اترسمت على وجهه فكانت ابتسامه عاشق
(في المستشفى)
جلال كان واقف عند الباب ومبسوط أوى لأن ابنه استجاب مع العلاج وحالته بقت مستقره نوعاً ما
رامى بص لوالده وقال: بابا انت واقف كده ليه تعالى
جلال دخل وقال بعيون دامعه: حمدالله على السلامه يا حبيبي
رامى بابتسامة جانبيه: الله يسلمك
جلال قعد جنبه ومسك ايده وقال: عايزك تسامحنى انا عارف انى كنت قاسي عليك بس والله كان لمصلحتك
رامى حط ايده على ايد والده وقال: عمرك شوفتنى اشتكيت او زعلت منك
جلال هز رأسه ورامى قال: ده معنى اي ؟ انى عارف ان عصبيتك عليا لمصلحتى
كيان أدخلت وقالت: انا قولتله كده يا رامى بس بابا مصدقش
رامى بص لكيان وقال: شوفتى دينا ؟
كيان بصت لجلال وبدأت تفرك في ايديها
رامى بص لوالده وقال بشك: بابا انت روحت لدينا
جلال بص لتحت وسكت
رامى بانفعال: بابا رد عليا انت روحت لدينا

 

 

 

جلال مسك ايد رامى وقال: أهدأ يا أبنى وبعدين الإنفعال غلط على صحتك
رامى بهدوء: طب رد عليا روحت لدينا صح
جلال هز رأسه وقال: روحت لوالدتها لأن دينا
نبضات قلب رامى ازدادت أوى ودمعه فرت من عينيه وقال بكل وجع: اتجوزت
جلال هز رأسه وقال: مش عايزك تفكر فيها يا ابنى انساها وأرجع ابنى رامى اللى اعرفوا
رامى حاول يتمالك قدامهم وقال: أنا عايز اطلع من هنا
ثم كمل بعتاب: سيف مجاش صح
جلال هز رأسه وقال: جى يا ابنى وكان خايف عليك أوى
رامى هز رأسه ووقتها الدكتور دخل وقال: حمدالله على السلامه
رامى: الله يسلمك أنا عايز أطلع من هنا
الدكتور: هتطلع بكره أن شاء الله وعشان ده يحصل لازم ابعت معاك ممرضه
رامى هز رأسه وعقله كان شارد تماماً في معشوقته
(في قصر كمال النصراوي)
حمزه: م (ميرال)
حمزه وقف مكانه أول ما شافها طالعه من الحمام ولابسه برنص وبتنشف شعرها المبتل
حمزه بلع ريقه بصعوبه وحاول يتمالك فهو لا يريد أن يضعف قدام جمالها
حمزه دخل وميرال أول ما شافته شدت الملايه وحطتها على جسمها وقالت بارتباك: أنت انت بتعمل اي هنا
حمزه ارتبك أيضاً وقال: بابا رن عليا من شويه وقالى اننا معزومين عند عمى سويلم
ميرال: طب وأنا مالى
حمزه: ما قالى هات ميرال معاك
ميرال: ورنيم هتكون هناك
حمزه هز رأسه ومكنش مركز خالص وميرال قالت: عشر دقايق وهكون عندك
حمزه: _________
ميرال قربت من حمزه وحطت أيدها على كتفه وقالت: حمزه
حمزه مسك أيدها وبص في عيونها وقال: مش عارف هتعملى فيا اي اكتر من كده
ميرال وهى بتثبت الملايه على جسدها: ليه عملت معاك أي
حمزه بتلقائية: سرقتي قلبي بس

 

 

 

ميرال بعد ما سمعت تلك الكلمه سابت الملايه لتقع على الأرض وتقول بعدم استيعاب: قولت اي
حمزه وقد ضعف تماماً ليقرب من ميرال اللى فاقت لنفسها وشدت الملايه عليها مره اخري وقالت بحده: حمزه اطلع برااا
حمزه فاق لنفسه أيضاً وقال: هنتظرك متتاخريش
ميرال لم ترد عليا ودلفت الى الحمام وحمزه قبض ايده وقال: مش هينفع يا حمزه اللى بتعملوا ده مش هينفع
(بعد مهله من الوقت)
ميرال طلعت وكانت لابسه فستان وردي في منتصفه حزام باللون الأسود ولبست صندل اسود وكانت أميره حقا
ميرال طلعت وراحت اوضه حمزه وطرقت الباب اللى انفتح معاها
ميرال دخلت وقالت بصوت منخفض نسبياً: حمزه حمزه
ميرال طلعت وقفلت الباب وقالت: يا تري راح فين
ميرال مسكت التليفون ورنت على حمزه
حمزه فتح التليفون وقال: خلصتي
ميرال: ايوه أنت فين
حمزه: مستنيكى في الجنينه
ميرال هزت رأسها وقالت وهى نازله على السلم: دقيقه وهكون عندك
حمزه هز رأسه وقفل التليفون
ميرال طلعت وحمزه أول ما شافها انبهر بجمالها فكيف تكونين بتلك الجمال يا أيتها الفتاه
ميرال وصلت عنده وقالت: يلاااا
حمزه:_____________
ميرال وضعت أيدها على كتفه وقالت: حمزه
حمزه وقد استفاق من شروده ليقول: طالعه زي الأميرات في الفستان ده
وجهه ميرال احمر أوى وقالت وهى باصه لتحت: شكرا
حمزه مقدرش يسيطر على مشاعره ومسك أيدها وقال: أنا عايز اعترفلك بحاجه
ميرال هزت رأسها وحمزه قال: ميرال أنا بحبك ⁦♥️⁩
ميرال وقد سافرت بتلك الكلمه الى عالم اخر فكأن العالم اللى سافرته مليئ بالورد الأحمر والشموع
حمزه وضع ايده على خدها وقال: ميرال تقبلى تتجوزينى
ميرال ارتبكت أوى وقالت: حمزه حمزه أنت
حمزه: أنا أي

 

 

 

ميرال مكنتش عارفه ترد عليا لتقول بتهرب: إحنا كده هنتاخر واكيدا الكل منتظرنا
ميرال كانت ماشيه ولكن حمزه مسك أيدها وقرب منها وضمها من الخلف وقال: عايز اسمع ردك الأول
ميرال بلعت ريقها بصعوبه ودقات قلبها بقت عاليه جدآ
حمزه: يلا يا ميرال
ميرال كانت في موقف لا تحسد عليا لتبتعد عن حمزه وتقول: حمزه أنا مش عارفه اقول ايه
حمزه: قولى الكلمه اللى منتظر اسمعها
ميرال بقت تفرك في ايديها من التوتر والارتباك
حمزه ابتسم على توترها وارتباكها ليضع ايده على خدها ويقول: خدي وقتك وهكون منتظر ردك في اي وقت
ميرال ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت: مش هنمشي ولا أي
حمزه طبع بوسه على خدها وقال: يلا
ميرال اتكسفت أوى بس من جواها فرحانه فهى تعشق قربه منها
حمزه مسك أيدها وميرال بقت مكسوفه منه أوى خصوصاً انه صارحه بالحقيقة
فتح الباب وقال بابتسامه جاذبه: اتفضلى
ميرال ركبت وحمزه ركب أيضا وشغل العربيه ومشوا
طول الطريق ميرال كانت باصه لتحت فكانت مكسوفه من حمزه أوى وحمزه لم ينزل عينه من عليها
بقلم دعآء حجآج————————————————
—————————————————-
في قصر سويلم الذي لا يقل جمال عن قصر كمال النصراوي
ياسمين كانت رايحه جايه وبتقول: يا تري أتأخر كده ليه
سويلم وكمال كانوا قاعدين على الاريكه وبيضحكوا على تصرفات ياسمين
سويلم: بتحب سيف أوى
عند سماع تلك الكلمه الابتسامه اختفت من وجهه كمال الذي يعلم ان ابنه لم يحبها
سويلم: ما تكلم سيف يا كمال
كمال بارتباك: أن أن شاء الله يا سويلم
في تلك اللحظة ياسين ورنيم دخلوا

 

 

 

كمال أول ما شافهم الابتسامه اترسمت على وجهه وسويلم قال: مين ده ؟ حبيبه ياسين
كمال وهو باصص عليهم: يا ريت
سويلم ضم حواجبه وقال: كمال انت كويس
كمال هز رأسه وقال: لا ده تبقا بنت اخويا الله يرحمه
سويلم: انت عندك اخ وانا معرفش
كمال سكت وياسين ورنيم وصلوا عندهم وياسين سلم على سويلم
كمال: اقعدوا يا ولاد
ياسمين بصت على رنيم ونيران الغيره اشتعلت بداخلها فهى تعلم انها تعيش في منزل كمال
ياسمين بصت على رنيم من الأسفل للأعلى وكانت غيرانه منها لان رنيم احلى منها بكتير
ياسمين راحت عندهم ومدت أيدها لرنيم وقالت: هاي انا ياسمين واكون مرات سيف المستقبليه
رنيم مدت أيدها وقالت بابتسامة بسيطة: أنا رنيم
ياسمين: وتقربي اي لعمو كمال يا رنيم
رنيم بصت لتحت وكمال أدخل وقال: تبقا بنت اخويا يا ياسمين
ياسمين بكل جرأة: بس احنا عزمناك انت وياسين وحمزه وحبيبي وطنط ناهد بس
رنيم انحرجت أوى وياسين قال: رنيم فرد من أفراد عائلتنا يا ياسمين هانم
ياسمين ابتسمت ابتسامه صفره وكمال بص لياسين وفرح أوى
في ذلك الوقت سيف دخل وياسمين أول ما شافته طلعت تجري عليه وحضنته عالطول وقالت: اتاخرت أوى يا شيفو
سيف بص لرنيم اللى بصت لتحت عالطول
سيف بعد عن ياسمين وكان باصص لرنيم فهو كان رافض أن ياتى وعندما علم ان رنيم موجوده وافق عالطول
ياسمين لاحظت نظرات سيف لرنيم فكانت نظرات إعجاب
ياسمين في سرها: معقول سيف بيحبها أصلا مش معقول يفضل باصصلها كده
سيف وصل عندهم وسويلم قام ومد ايده وقال: أخبارك اي يا أبنى
سيف مد أيده أيضا وقال: الحمدلله بخير

 

 

 

كمال: ياسين رن على حمزه شوفه فين
ياسين هز رأسه وقام ووقف على جنب ورن على حمزه
ياسمين راحت عند سيف ومسكت في دراعه لكى تجعل رنيم تغار فهى مفكره ان رنيم بتحب السيف
رنيم في سرها: هى بتعمل كده ليه أنا حاسه أنها قاصدانى
سيف سحب أيده وقعد جنب رنيم فكأن متعمداً ذلك
ياسمين غارت أوى وسويلم لأحظ عليها وقبل ما تعمل حاجه سويلم قام وقال: بدريه العشاء جاهز
_ايوه يا بيه
سويلم: طب اتفضلوا
ياسين: بابا حمزه داخل ع
قبل ما ياسين يكمل كلامه كان حمزه وميرال وصلوا
ياسمين بصت على ميرال وغارت منها أيضا وقالت: اكيدا سيف بيحب واحده فيهم بس مش عارفه جايين ليه
(بعد مهله من الوقت)
على طاوله الطعام
الكل كان قاعد ولم تخلو نظرات حمزه من ميرال اللى كانت مكسوفه أوى من نظراته ليس حمزه فقط بل ياسين وسيف التى لم تخلو نظراتهم لرنيم
ياسمين كانت مراقبه الوضع تماماً واتاكدت ان سيف بيحب رنيم فكانت نظراته كفيله لتتاكد من تلك الشكوك
ياسمين: هو انتى مرتبطه يا رنيم
كمال: ياسمين أنا مبحبش الكلام الكتير خصوصاً على الأكل
ياسمين حست بإحراج وقالت: أنا بسالها عادي يا عمو
رنيم: ايوه مرتبطه وفرحى بعد بكره
وقتها سيف بص لرنيم وكان قلبه يولمه وياسمين فرحت أوى
ياسمين بسعاده: الف مبروك بجد فرحتينى أوى
رنيم بصت لتحت وسيف بص لياسمين فهو يعلم سر تلك الفرحه وقد توعد بداخله أنها ستكون ليا مهما كانت الطرق مغلقه
(بعد شويه)

 

 

 

وتحديدا في الجنينه
كانوا قاعدين كلهم ومنهم من يشرب قهوه ومنهم من يشرب شاي
ياسمين بقت تهز في والدها اللى فاهم ما تريده من تلك الحركات الطفولية
سويلم ابتسم وقال: عايزين نعمل خطوبه بقا يا سيف
سيف بصله وقال: خطوبه اي
سويلم بص لكمال وقال: انت مقولتش لابنك ولا اي يا كمال
سيف بكل هدوء: تقولى على اي يا بابا
كمال بارتباك: بصراحه أنا وسويلم عاملين العزومه ده عشان نقرا الفاتحه
سيف وقد فهم كل شي ليقوم ويقول: حلو التخطيط ده يا بابا ومن امتى بتعمل الحركات ده
الكل قام وياسمين راحت عند سيف ومسكتوا من دراعه وقالت: أنت بتقول اي يا حبيبي
سيف زقها وقال بعصبية: انتى اي مش بتفهمى قولتلك مليون مره أنا مش بحبك وبعتبرك زي اختى
دموع ياسمين نزلت وكمال قال بزعيق: سيف
سيف هز رأسه وقال: لا يا بابا في ده بالذات أنا اسف ولو كنت أعرف ان ده هدفكم من الاول مكنتش جيت عن اذنكم
سيف خد الجاكيت بتاعه وخد بعضه ومشي وياسمين طلعت تجري على جوا
سويلم بص لكمال وقال: شايف ابنك يا سويلم
كمال: ما قولتلك يا سويلم سيف مش هيوافق بس انت اللى اصريت
حمزه مسك ايد ميرال اللى انخضت
حمزه بهمس: بقولك اي انا مش بحب المواضيع ده اي رايك نمشي
ميرال بهمس ايضا: مش هركب معاك
حمزه رفع حاجب وقال: ليه أن شاء الله
ميرال فهى مكسوفه منه أوى خصوصاً لما اعترف ليها بحبه
ميرال: كده وخلاص
حمزه بخبث: اممم براحتك
ميرال: ما هو فعلاً براحتى

 

 

حمزه وضع ايده على خصرها وقال: وانتى راحتى
ميرال شالت ايده وخدت خطوه لوراء وكمال قال: احنا لازم نمشي يا سويلم عن اذنك
سويلم هز رأسه وكان متعصب من سيف أوى خصوصاً الكلام اللى قالوا وضعه في موقف محرج أوى
ياسين مسك أيد رنيم وقال: انا هرجع أنا ورنيم يا بابا
كمال هز رأسه وحمزه بغمزه: اكيدا مش هتركبي مع بابا وماما يعنى
ميرال بلعت ريقها وكمال قال: وانت يا حمزه خد ميرال معاك
ناهد خافت ان حمزه يقول حاجه لميرال لتقول: وانا هاجى معاك يا حمزه
حمزه ضم حواجبه وقال: ليه اقصد ما تركبي مع بابا
كمال: انا رايح مشوار يا ابنى
ميرال ابتسمت بانتصار وحمزه اتعصب أوى وقال وهو ضاغط على سنانه: تمام
بعد مهله من الوقت
(في الطريق)
سيف كان سايق العربيه باقصي سرعه ممكنه وكان مخنوق أوى
سيف فك زر من القميص وقال: بقا كده يا بابا
وفجاه تليفون سيف رن فكان المتصل والده
سيف مسك التليفون وقفلوا تماماً
كمال رن تانى ولكن تلك المره لقي تليفونه غير متاح وقتها أدرك ان سيف متعصب أوى
كمال: أنا اسف يا أبنى حقك عليا انا والله عايز مصلحتك مش اكتر وياسمين بتحبك أوى ومش هتلاقي واحده تحبك كده
(على الجهه الأخري)
حمزه عدل المرايه لتاتى على ميرال اللى راكبه وراء
حمزه ابتسم وميرال بصت لتحت عالطول وناهد لاحظت اللى عملوا حمزه
ناهد: عارف يا حمزه
حمزه مردش عليها وركز في الطريق وناهد قالت: مش هتلاقي زي سالى ابدأ بنت مهذبه أوى ومن مستوانا وده اهم حاجه
حمزه بتريقه: فعلا مهذبه انتى هتقوليلى

 

 

 

ميرال كبحت ضحكاتها فهى تعلم ان حمزه بيتريق
ناهد اتعصبت أوى وقالت: على العموم اوعك تحلم انك تتجوز بنت من بنات الشوارع
حمزه داس فرامل وقتها ميرال انخضت وناهد قالت: وقفت العربيه ليه
حمزه بصلها وقال: بحبها وهتجوزها يا ماما
نيران اشتعلت بداخل ناهد وميرال اتكسفت أوى وحمزه بص عليها من المرايه وقال: وهكلم بابا وعشان خاطرك هخلى الفرح عالطول بس هى تقول موافقه بس
ميرال ابتسمت وحمزه شغل العربيه وعيونه متركزه على من سرقت قلبه
ناهد في سرها: يا تري قالها أنه بيحبها ولا لا
_بس قلبي بيقولى انه قالها ده لو قالها فعلا يبقا مو”تك جى بدري بدري يا ميرال
(عند ياسين ورنيم)
رنيم بصت لياسين وقالت: سيف غلطان مكنش ينفع يقول كده اقصد كان في طريقه احسن من كده
ياسين: بالعكس أنا شايف انه مش غلطان عارفه ليه
رنيم: ليه
ياسين: لأن الموقف ده حصل مليون مره وسيف رفض الجواز منها مليون مره واعتقد قالها أنه مش بيحبها بس هى مصره انها تتجوزه
رنيم: عشان بتحبه ياسمين لو مكنتش بتحبه مكنتش عملت كل ده
ياسين: ده مش حب يا رنيم ده جنان
رنيم: بالعكس يا ياسين ده اللى بيسموا الحب الحقيقي ياسمين بتحب سيف بقلبها مش بعقلها
ياسين بصلها وقال: هو في حب بالقلب وحب بالعقل
رنيم هزت رأسها وقالت: الحب اللى بالقلب بيبقا الحب الصادق الحب الحقيقي إنما الحب بالعقل بيبقا الحب المزيف الحب اللى مش هيدوم كتير

 

 

 

ياسين في سره: وانا حبيتك بقلبي يا رنيم
رنيم: بس طالما سيف مش بيحب ياسمين يبقا مينفعش يتجوزها لأن لو اتجوزها وهو مش بيحبها ممكن يعانوا مع بعض أوى
ياسين: زيك كده مش بتحبي احمد ورغم كده وافقتى عليا
رنيم مقدرتش ترد لأن ده الحقيقه هى مش بتحب أحمد فعلاً
رنيم: بس يمكن الحب يجى بعد الجواز
ياسين: وممكن سيف يحب ياسمين بعد الجواز
رنيم سكتت وياسين قال: شوفتى معايا حق اهو
رنيم ابتسمت وياسين حدق فيها وقال: تعرفي أننا متشابهين أوى ومتفاهمين
رنيم بلا مبالاة: عاملين زي جسدين في روح واحده
ياسين ضم حواجبه وقال: اي
رنيم وقد وعت لما قالته لتقول بارتباك: اقصد أننا متفاهمين فعلاً زي ما انت قولت
ياسين ابتسم ورنيم بصت لتحت وقالت بصوت منخفض جدا: اي اللى انا بقولوا ده
(بعد مهله من الوقت)
ياسين ورنيم وصلوا
ياسين بابتسامة: تصبحي على خير
رنيم بابتسامة مماثله: وأنت من أهله
كل منهم دلف الى غرفته
رنيم فتحت الباب لقت سيف قاعد وبيشرب وبدأ يفقد تركيزه
رنيم أول ما شافته انصدمت لأنها لم تعرف عن السيف كده بل كل أولاد كمال فوالدهم احسن تربيتهم
رنيم بلعت ريقها وقالت: سيف انت بتعمل اي
سيف رفع عيونه اتجاها فكانت عيونه حمره زي الد”م
سيف:___________

 

 

 

رنيم مكنتش عارفه جابت الشجاعه ده منين عشان تقرب من سيف وتقعد جنبه
رنيم بصت لتحت وقالت: أنا مش مصدقه أن إبن عمو كمال الكبير بيشرب
سيف:___________
رنيم حطت ايدها على أيده وقالت: بتقول عليا أن عقلى صغير زي عقل الاطفال طب ممكن تقولى اللى بتعملوا في نفسك ده إسمه اي
سيف: مغفل
رنيم وقد شعرت بحزن بداخلها لتقول: ليه بتقول كده
سيف قام وقال: مش مهم تعرفي لأن فات الاوان خلاص
رنيم قامت أيضاً وقالت: هو اي اللى فات أنت زعلان من عمو كمال صح ومن اللى عملوا
سيف: تؤ٠٠٠ أنا زعلان على واحده هتروح منى كمان يومين
دقات قلب رنيم ازدادت أوى وقالت: ومين الواحده ده
سيف بدأ يفقد تركيزه تدريجياً فهو مش متعود على القر”ف ده
سيف: عايزه تعرفي
رنيم بصت في عيونه وهزت رأسها وقالت: اتمنى
سيف حط ايده على خدها ورجع بعض الخصلات اللى نزلوا من شعرها خلف ودنها
رنيم غمضت عيونها وسيف بدأ يقرب منها وبدون وعى قبلها والمفاجاه ان رنيم استجابت معا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة أوقعتني في حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى