روايات

رواية بداية حب الفصل الأول 1 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية بداية حب الفصل الأول 1 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية بداية حب الجزء الأول

رواية بداية حب البارت الأول

رواية بداية حب الحلقة الأولى

كانت تقف فتاه أمام المراه تنظر إلى فستانها اللامع كالالماس ومعها بعض الفتيات الخاصين بالتجميل التفتت بالفستان خلفها تنظر إلى شقيقتها بابتسامه قائله: شكلي حلو جدا
ابتسمت شقيقتها ثم نهضت من السرير قائله؛ قمر يا حبيبتي بس لو الميك أب خفيف ده كتب كتاب
لم تهتم لها والتفتت مره اخرى إلى المراه وهي تقول؛ انا بكل حالتي قمر ،، ثم قبلت صورتها المعكوسه بالمراه قائله: قمر يا نور خرجت شقيقتها من الغرفه وهي حزينه فدائما تقول إلى شقيقتها لا تتكبر على احد لكن شقيقتها “نور” لا تستمع لها وتسخر منها قائله: انتي الصغيرة المريضة تعلميني ،، فاقت من شرودها على الباب وهو يقرع فتحت باب شقتهم وكان مندوب الشحن اخذت منه الطلب وكانت ستغلق الباب لكن اوقفها قائلا: لحظه يا انسه
فتحت الباب مره اخرى قائله: نعم فى إيه؟
مسح جبهته بتوتر قائلا: حضرتك احنا شركه شحن جديده ولازم توقعي بعد استلام الاوردر
رفعت احدى حاجبها باستغراب قائله: انا مكلمة الشركة من يومين وما قالتش كده

 

{دي اوامر الشركه يا فندم}قالها المندوب ثم مد يده بالقلم والدفتر اخذت القلم وبعد ان تاكدت من القراءه مضت عليها واعطته لها شكرها وذهب اغلقت الباب ثم جاء صوت من الداخل غرفة المطبخ وهو صوت والدتها قائله: مين يا ليان
دلفت ليان إليها ووقفت على باب غرفه المطبخ قائله: ده اوردر انا طالبا
كانت والدتها تصنع بعض الطعام لمناسبه كتب الكتاب شقيقتها وكانت شقيقتها الكبرى تساعد والدتها وتدعى “حسناء”
هزت راسها قائله: طيب تعالي ساعدينا
ردت ليان قائله: ما هو انا قلت لكم أساعدكم قولتي لا مش محتاجين مساعده
ردت “حسناء”بانفعال قائله: هو لازم نطلب منك ما تيجي تعملي وخلاص
وكادت ان تقترب اوقفتها والدتها قائله: روحي رتبي الصالون والشقه فاضل ساعتين والعريس يوصل وما حدش خلص
ودونا تردد ذهبت “ليان” وفعلت مثل أمرتها والدتها بعد أن انتهى الجميع من الترتيبات دلفوا لكي يرتدوا ملابسهم وبعد وقت قرع جرس الباب كان الجميع جاهزون اقترب “احمد” وهو شقيق الفتيات ليفتح الباب وجاءت والدته وكان العريس فاليوم كتب كتاب على “نور” رحبت والدة “احمد” بهم ثم دلف ينتظر “نور”وبعد وقت خرجت “نور” وهي مبتسمه نهض العريس الذي يدعى “سليم” مبتسما ثم اقترب من “نور” وامسك يدها قائلا: ايه القمر ده
نظرت له نور قائله: طول عمري قمر على فكره

 

كتم “سليم” ضيقه ثم ابتسم مره اخرى وقال: طب يلا ننزل أخواتي زي ما قلت لك مسافرين لكن جدتي وأصحابي تحت في العربيات منتظرين
بعد وقت كانت المعازيم بالقاعة كانت تجلس “نور” بجانب شقيقها “أحمد” وبالجانب الاخر “سليم” وضع الماذون المنديل على يد <أحمد و سليم> قائلا: بما ان وكيل العروسه قول ورايا يا إبني..اني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي نور محمد أحمد
نظر “أحمد” إلى شقيقته “نور” التي كانت السعاده تملا وجهها ثم تحدث قائلا: اني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي نور محمد احمد
ثم اكمل الماذون قائلا: وعلى الصداقه المسمى بيننا عاجله واجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين
أحمد: وعلى الصداقه المسمى بيننا عاجله واجله والشهود حضورا على ذلك والله خير الشاهدين
ما ان انهى احمد جملته حتى صفقت المعازيم نظرا ماذون إلى “سليم” قائلا: قول ورايا يا عريس.. وأنا اقبل زواج مؤكلتك
ابتسم “سليم” وهو ينظر بعين “نور” ثم قال بصوت مرتفع: وأنا أرفض زواج موكلتك ،،،ثم افلت يده من يد “أحمد” ونهض
كانت المعازيم متفاجئين نهضت “نور” من المقعد قائله: سليم بلاش تهزر
أوما لها “سليم” بضحك ليردف قائلا: أنا رجل متجوز وبحب مراتي ومش بهزر
وقعت نور على الارض وسالت الدموع على وجنتها وتبكي بدون صوت من صدمتها لكلامه اندفع “أحمد” نحو “سليم” بغضب ورفع يده ليلكمه لكن امسك “سليم” يده ودفعه قائلا: أيدك لو رفعتها احبسك باقي عمرك أنت رفعتها على الرائد سليم المصري ضابط المخابرات المصريه

 

جاءت بعض الحراس بعد ان أشار لهم “سليم” ووقفوا أمامه كاد أن يذهب “سليم” لكن نهضت “نور” ووقفت امامه قائله: أنت مش بتحبني
التفت “سليم” واقترب منها قائلا: كنت لكن دلوقتي لا .. انتي إنسانه مغروره وأنا رجل متجوز
نظرت “نور” حولها واقتربت من جدة “سليم” التي كانت تجلس مع المعازيم أمسكت يدي جدته قائله: الله يخليكي قولي لسليم ما يعملش معايا كده
امسكها “سليم”من ذراعها واستدارها قائلا: حذرتك من غرورك قلت لك من تواضع لله رفعه وأنتي ما سمعتيش الكلام
مسحت وجهها من الدموع قائله: بص لو متجوز بجد موافقه اتجوزك عادي بس ارجوك ما تسيبنيش الناس هتقول عليا إيه
ترك يدها بغضب قائلا: للاسف لا يجوز ،،، ثم اقتربه من اذنها وهمس قائلا: لانها أختك “ليان”
لم تنطق بكلمه سقطت أرضن اقتربت والدتها وهي تبكي وتترجى لكن حياء لمن تنادي اخذ “سليم” جدته التي تجلس على كرسي متحرك ثم وضعها بالسياره وعد مره اخرى إلى شخص ما وأعطى له بعض النقود قائلا: المسرحيه خلصت والناس اللي كنت جايبهم يمثلوا أصحابي مثلوا صح
وبعد ان انهى كلامه مع الشخص المجهول ركب سيارته وخلفه سيارتين للحراس كان يجلس بجانب جدته بسيارته الفخمه تحدثت جدته قائله: عملت اللي في دماغك طيب وذنبها إيه “ليان” تتجوزها
سليم: كان لازم اكسر غرورها و”ليان” اقهرها بيها

 

[فلاش باك]
كانت “ليان” تقف بجانب شقيقتها الكبرى في كتب الكتاب ثم ذهبت إلى الحمام وبعد أن خرجت وقفا أمامها شخصين من الحراس الخاصين بسليم صرخت لين قائله: أنتم مين
اخرج واحدا من الحراس سريعا زجاجه ورش على وجهها ثم اغشي عليها حملها وخرج بها من باب اخر للقاعه واخذها الى حيث امرهم “سليم”
[باك]
وبعد وقت وصل “سليم” إلى الفيلا الخاصة به ليست بكبيره لكنها جميله وكانت بها حديقه خضراء كبيره من الخلف وبعض الحراس يقفون على الباب الخارجي وأيضا بداخل الباب الخارجي
بعد أن خرج “سليم” من السياره أمر بعض الخدم أن ياخذوا جدته إلى غرفتها ثم صعد إلى غرفه نومه دلف “سليم” غرفه نومه وازال رابط العنق رماها أرضا ثم فك زر القميص
ونظر إلى “ليان” النائمه بسريره وأبتسم اقترب وجلس بجانبها ثم تاملها وهو شارد بملامحها الهادئه وتذكر الصباح عندما كان متنكر بمندوب الشحن لكي توقع “ليان” على عقد الزواج
—————————————-

 

أفراد عائلة البطلة
(ليان محمد أحمد _18 سنه_ تخرجت من دبلوم التجاره_ من القاهره محجبة لكن ليس الحجاب الشرعي _ من عائلة فقيرة_ لديها شقيقتين وشاب الكبرى حسناء 26 سنه عزباء تخرجت من دبلوم تجاره_
والشقيقة الاخرى أنوار والدلع نور 23 سنه مخطوبه لسليم المصري تخرجت من دبلوم تجاره
أحمد 19سنه لم يكمل دراسته يعمل بشركة إنتاج للطعام
ولدتهم كريمة 55سنه مطلقة )

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بداية حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى