روايات

رواية بائعة الورد الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلام

رواية بائعة الورد الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلام

رواية بائعة الورد الجزء الحادي عشر

رواية بائعة الورد البارت الحادي عشر

رواية بائعة الورد الحلقة الحادية عشر

لايك لُطفا (لأن اللايك يعني أن الرواية عاجبتكم ودافع إني أكملها☺️)
بعد يومين من الأحداث السابقة….
في تلك اللحظة التي أخبر صالح ورد أن الحريق مُفتعل وشرح لها بأن التأمين لن يتكفل بالتعويض وترميم المتجر، لم يغمض لها جفن، قامت توضأت وصلت للّٰه ركعتين، تبّث حزنها وتبكي بحرقة وتطلب من اللّٰه العِوض،ثم قرأت سورة البقرة ووِردها لعلّ حُزنها ينطفئ.
توقفت أمام المرآة، نظرت لعيناها الذابلتين من كثرة البكاء، وهالات عينيّها وجهها الذي بُهِتَ من قلّة الأكل
ثم قالت لنفسها : وبعدين يا ورد؟ لأيمت رح تضلي حابسة حالك جوات هالحيطان! لأيمت رح تخلي الحزن يكسرك! اصحي لحالك يا ورد المفروض إنك تحمدي ربنا إنه ما حدا تضرر بسببك، لازم توقفي على رجليكِ، الطريق الصعب مليان مطبات وهذا واحد من المطبّات اللي خلاكِ توقفي، بس لازم تكملي طريقك وتثبتي للي حاول يأذيكِ إنه لو شو ما عمل رح تضلي مثل الجبل، دامك واثقة وهو ما رح يتركك، وفي هذهِ اللحظة وَرَدَ في ذهنها زين وتوقيع العقد، ثم قالت بصدمة :المفروض إني أوقّع عقد مع الأستاذ زين!ثم قالت بجدية :لازم أروح من الصبح لمكتبه وأعتذرله!ثم غمزت لنفسها بالمرآة وقالت :إنتِ قد الأيام اللي جاية يا ورد.
عاد والد ورد وأخيها صالح من صلاة الفجر، بنفس الوقت خرجت والدة ورد من الغرفة بعد أداء فرضها وقراءة وِردها
أم ورد بابتسامة : تقبل الله
والد ورد وصالح : منا ومنكم صالح الأعمال يارب.
تفاجأوا بصاحبة تلك الصوت وهي تقول بابتسامة : تقبّل اللّٰه
نظروا لها وهي تخرج من المطبخ : ابتسموا جميعًا ثم قالوا : منا ومنك صالح الاعمال يا ورد.
نظرت لهم جميعًا ثم قالت بمرح: أما شو مشويتلكم فطور اووووه تاكلوا أصابعكم من وراه
نظروا لها منصدمين من ذلك التحوّل المفاجأة
اقترب منها صالح ثم وضع يده على جبينها وقال: ورد حبيبتي أنتِ ما عليكِ حرارة صح؟
نظرت له ورد بطفولية ثم مطت شفتيها للأمام كالأطفال وقالت: لأ، حرام عليك يا صلوحه يعني بدل ما تحكيلي يسلموا ايديكِ من الصبح مسويتلكم بان كيك 🥺
نظر لها ثم احتضنها بحنان أخوي وقال: حبيبة روحي، يسلموا إيديك
ثم أخرجت رأسها من حضن أخيها، نظرت لوالديها وقالت مشاكسة : إيش إيش متنحين فيني هيك؟
ثم خرجت لتحتضنهم، ضمّها والدها بحنان، بينما حبست والدتها دموعها ، فاليومين الماضيين كانوا من أصعب الأيام عليها لافتقادها روح ابنتها المرحة.
في مكان آخر****
تفتح ام جنى هاتفها لتتفاجأ برسالة “أنا عارف إنك أنتِ اللي حرقتي محلّ ورد”.

 

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بائعة الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!