روايات

رواية ايلين الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

رواية ايلين الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

رواية ايلين الجزء الأول

رواية ايلين البارت الأول

رواية ايلين الحلقة الأولى

– وايه يعني عنده خمسة وخمسين سنة وانتي عندك خمسة وعشرين !! انتي مطلقة يعني مفروض تحمدي ربك علي العريس اللي انا جبتهولك مش تلوي بوزك علينا …
قالتها صفية زميلتي في المكتب بق*رف وبعدين كملت:
-هو انتي متعرفيش الناس بتبصلك ازاي …كل زميلاتنا هنا خايفين لاحسن تلفي علي ازواجهم …حتي مرات المدير مرع*وبة منك …انتي للأسف يا حبيبتي سمعتك سابقاكي بسبب طلاقك …
بصتلها ببرود ملازمني من أول ما بدأت اشتغل هنا …حقيقي أنا من أول ما اطلقت وانا بسمع كلام زي الس*م من اللي حواليا …هو أنا كان مفروض اكمل حياتي بالغصب مع واحد بيضر*بني كل يوم …واحد للأسف ايام الخطوبة عملي البحر طحينة عشان اتفاجأ ان بعد فرحنا بشهر انه انسان سا*دي مجن*ون علطول يضر*بني ويهي*نني …وكان قدامي اختيارين اما استحمل لحد ما ام*وت او اطلق بعد جوازي باربع شهور …واختارت الحل التاني …اختارت حياتي وبدفع التمن بس اللي اتعلمته ان اللي مفروض يقولي كلمه اردها بعشرة …مفروض اك*سر عين اللي يحاول يه*ينني عشان كده رديت بمنتهي البرود وقولت:

 

 

-بس يا صفية مرات المدير مش خايفة مني أنا بالعكس دي هي دايما بتتخ*انق معاكي عشان اللبس اللي بتيجي بيه الشغل ولا كأنك رايحة ك*باريه …بس واضح ان جوزك مش مسيطر …
وبعدين غمزت ليها ومشيت من قدامها وانا علي وشي ابتسامة شمتا*نة …للأسف كنت زمان مبحبش احر*ج حد ولا ازعله بس دلوقتي بقيت ارد لاني لو مردتش هيتمادوا معايا …أنا معرفش ايه الغ*لط اني اكون مطلقة…ده بيقلل مني في ايه …ازاي يقللوا من حاجة ربنا شرعها …اني اكون مطلقة اهون من ان اعمل كرامتي ممس*حة لجوزي ..او أقبل اني اض*رب عمال علي بطال…أنا مش ندمانة ولا عمري هندم ..
….
مرت الايام وصفية اتجنبتني نهائي كنت مبسوطة كده احسن بكتير لحد ما عرفت أن مدير الشركة اللي احنا شغالين فيها تعب فجأة واحتاج أنه يرتاح عشان كده جه مدير غيره …
…..
اليوم التاني …
كان أول يوم المدير بتاعنا هيمسك الشركة وطبعا اتعرف علينا كلنا …كنت حاطة عينيا في الأرض وقرب مني وقال:
-مقولتيش اسمك ايه ؟!
بصتله بتوتر وقولت:

 

 

-ايلين اسمي ايلين بشتغل في قسم الحسابات …
ابتسم ابتسامة غريبة وقال:
-اسمك جميل زيك يا ايلين ….
بعدين راح يتعرف علي باقي الموظفين …
….
مرت الايام والشغل بدأ والمدير الجديد كان لطيف مع الكل ومعايا بشكل خاص …كان كل الانسات اللي في الشركة هيتجننوا عليه خصوصا أنه مش مرتبط … وغير أن تعامله معانا كان كويس جدا …كان متواضع بطريقة مش معقولة …كان بيعاملني انا كمان كويس ودي يمكن المرة الأولي اللي حد يعاملني بيها حلو …حتي اهلي مش عاملوني بالطريقة دي …وقتها ولأول مرة قلبي يدق لشخص بس عرفت ان مشاعري دي هتأ*ذيني لأن نظرة المجتمع ليا مش هتتغير …واياد مش استثناء ..علي قد ما حاولت ابعد عنه كان هو بيقرب ويهتم …كان مدخل نفسه في حياتي …في اي فرصة نجتمع فيها لازم يتكلم معايا …بدأت نظراتنا تتغير ومشاعرنا كمان …مقالش حاجة …بس عيونه قالت وانا وقتها كنت في قمة سعادتي…كنت فرحانة بجد …مفرحتش بالشكل ده قبل كده بس بسبب وضعي كنت خائفة مكنتش عايزة احط آمل وخلاص …
………
في يوم كان وقت الغدا ….
كنت قاعدة لوحدي كالعادة وهو جه قعد معايا علي نفس الترابيزة …اتوترت لان الكل بدأ يبصلي …فقال هو بهدوء :
-عايز اتكلم معاكي ضروري وطبعا مش هينفع كلامنا هنا ..فياريت بعد ما تخلصي تيجي علي مكتبي علطول …
وبعدين قام ومشي بسرعة وانا قلبي فضل يدق جامد وانا ببص حواليا بتوتر ….
…..

 

 

بعد الغدا روحت مكتبه وانا بترعش كنت متوترة ….
دخلت المكتب ونظراته كانت بتلاحقني …قعدت علي الكرسي قدامه وانا بفرك في أيدي بتوتر ..:
-طبعا أنا مشاعري واضحة بالنسبالك يا ايلين …
وشي احمر من الكسوف فكمل:
-انا مش من النوع اللي بلف وادور انا هكون واضح معاكي …أنا عايز اتجوزك …
بصتله بصدمه طلبه المفاجئ صدمني جدا حسيته قبل ما يقول :
-بس هيكون فيه مش*كلة ….
بلعت ريقي وانا متوقعة أن المش*كلة هي طلاقي …بس هو قال:
-المش*كلة انك هتكوني زوجة تانية لاني انا متجوز !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ايلين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى