روايات

رواية انتقام شغف الفصل الخامس 5 بقلم نورهان عادل

رواية انتقام شغف الفصل الخامس 5 بقلم نورهان عادل

رواية انتقام شغف الجزء الخامس

رواية انتقام شغف البارت الخامس

رواية انتقام شغف الحلقة الخامسة

وقفنا البارت اللى فات لما شغف كلمت خالد وقالتله إنها عايزه تقابله وهو قالها ربع ساعة وهييجى يخدها.
وفعلا بعد ربع ساعة خالد اييجى وركبت معاه العربيه واحنا فى الطريق خالد قالى كنتى عايزانا نتكلم فى اي قولتله ان إحنا بقالنا كتير مش خرجنا فاكلمتك عشان نخرج مع بعض ونتكلم وبعدها قولتله لما شوفت فى محل صغير ببيع ازايز مايه فطلبت منه ينزل يجبلى ازاره مايه وفعلاً نزل وهو لما نزل من العربيه بسرعه طلعت الجهاز من الشنطه وركبته ولأن عاصم كان قالى إزاى اركبه واحطه فين فركبته بسرعه وبعد ما خلصت خالد اييجى وادانى المايه وأنا خدتها منه وشربت منها عشان مش يشك فى حاجه وبعدها كمل طريقه وروحنا على المطعم واتغدانا مع بعض واتكلمنا فى اى حاجه وبعدها طلبت من إن إحنا نروح عشان مش اتاخر على امى وفعلاً وافق ومشينا ووصلنى عند البيت ونزلت وطلعت فوق ودخلت اوضتى على طول وطلعت تليفونى وكلمت عاصم وقولتله إنى حطيت الجهاز فى عربيه خالد وهو قالى إنه مراقب أبو خالد عشان لما يركن العربيه فى اى مكان هيعرف يفتح العربية ويركب الجهاز بسرعه ويخرج وبعدها قفلت معاه وقعدت اذاكر لإنى بقالى فترة مذاكرتش عشان تفكيرى الكتير فى الموضوع .
وبعد اسبوع كان عاصم قدر يحط الجهاز فى عربيه ابو خالد وكنا بنراقبهم من الجهاز تتبع اللى فى العربيه وكنا بنسمع اى مكالمه ونسجلها لغاية ما فى مره واحنا بنسمعه وخالد كان معاه فى العربيه سمعناهم بيتكلموا وبيقولوا “”” ابوه: العمليه هتم بعد اسبوعين وهيكون فيها البوص الكبير
خالد: عمليه اعضاء
ابوه: اعضاء اي المره دى الشغل على كبير اعضاء وسلاح والهيروين مش بقولك البوص هيبقى فيها واعضاء المافيا كلهم عشان كده المعاد هيبقى بعد اسبوعين عشان نجهز البضاعة ونبعد عننا عيون الشرطه عشان فى الفتره دى هنوقف الشغل شويه.
خالد: تمام والعمليه هتبقى فين لأن الشغل هيبقى كبير لازم يكون فى مكان ميخطرش على بال حد
ابوه: اكيد عشان كده العمليه هتم فى****** الساعه*** وبكده هنقدر نخلص العمليه من غير اى خسائر “”””
وخلصوا كلامهم على كده وانا عاصم وبنبص لبعض ومصدومين من اللى سمعناه وبعدها عاصم شغل العربية بسرعه وطلع من المكان اللى احنا بنتقابل فيه دايما وسألته إحنا هنروح فين قالى إنه هيوصلنى قبل بيتى بشويه وهو هيروح لشغله عشان يبلغ اللواء اللى هو مدير شغله ويبلغه بكل اللى سمعناه بس أنا اصريت عليه إنى هاجى معاه عشان هو مكنش هيرضى إنى هاجى معاه وقولتله إن الموضوع يخصنى أنا كمان فوافق ووصلنا هناك وروحنا على طول لمكتب اللواء وعاصم قاله كل حاجه واللواء قالنا إن القوات هتبقى جاهزة فى الميعاد والساعه وعاصم هيطلع بيهم على المكان بس أنا قولتلهم إنى هروح مع عاصم وهو رايح يقبض على خالد وابوه والناس اللى معاهم ومع اصرارى وافقوا بس قالوا بشرط إنى منزلش من العربية غير لما يقبضوا عليهم وقتها ابقى انزل.
وفعلاً بعد اسبوعين اللى هو يوم العمليه جهزنا وروحنا على المكان بس بعيد شويه عشان ماحدش يشوفنا ويهرب وبعدها عاصم قبض عليهم وهما بيسلموا البضاعة وقتها نزلت من العربية وخالد وابوه لما شافونى اتصدموا من وجودى بس أنا قولتلهم أنا كده جبت حق ابويا منكم وحقى وقولتلهم واكيد طبعاً عايزين تعرفوا اي اللى حصل وقتها حكيت ليهم كل حاجه من اول ما سمعتهم وصوره كل حاجه لغاية ما تم القبض عليهم وبعدها عاصم اخدهم وركبهم البوكس وروحنا بيهم للقسم وكان الصبح طلع وأنا روحت البيت بس عاصم راح المستشفى اللى تمت فيها العمليه وقبض هناك على مدير المستشفى وبعدها عرف العنوان الدكتور والممرضين اللى كان معاهم من مدير المستشفى وتم القبض عليهم.
واتحكم على كلا من خالد وابوه والبوص واعضاء المافيا ومدير المستشفى والدكتور والممرضين بالمؤبد.
واكيد عايزين تعرفوا ام خالد دى حصل معاها اي طلعت دى أصلا مش امه وإن دى واحدة من اللى بتشتغل عندهم بس كانت كبيرة فهددوها بعيالها وخلوها تيجى معاه وتعمل إنها امه وال لكانوا قتلوا عيالها.
وباليل لقيت عاصم جايلى البيت لأن كنا متفقين لما نخلص المهمة وهو ييجى البيت عشان نحكى لامى على كل حاجه واقولها على القرار اللى أنا قررته.
وفعلاً حكينا لامى كل حاجه وهى قعدت تعيط وتحمد ربنا وشكرت عاصم إنه ساعدنى ووقف جمبى ومش حصلى حاجه وقتها أنا قولت لامى على القرار اللى أنا قررته واللى هو ان إحنا نسيب القاهره وننقل على الاسكندريه عند خالتى ونبيع البيت وناخد شقه فى العمارة اللى خالتى سكنه فيها وامى واقفت على طول عشان هى كمان كانت عايزه كده بس قولتلها إن احنا نستنى شويه لما الامتحانات تخلص عشان ابدأ أعرف انقل والامتحانات كانت شهر وهتبدا وطول الشهر ده نشوف حد يشترى الشقه وعاصم يشوف لينا شقه فى العمارة نشتريها وامى وافقت على كده.
وبعد شهر كنت بدأت امتحانات وبعد ما خلصت امتحانات كنا لقينا مشترى وعاصم هو كمان كان لاقى شقه فاضيه فى العمارة وكلم صاحب العمارة عليها وبعدها بدانا ننقل حاجتنا اللى هما هدومنا بس عشان الشقه اللى فى الاسكندرية كانت جاهزه من كل حاجه وأنا سحبت ملفى لجامعه فى اسكندرية.
نهايه الفلاش باك
وأنا بقفل الكتاب اللى كنت بكتب فيه حكايتى وأنا قاعدة قدام البحر وبعدها قومت وروحت البيت لأمى لنفسيتها اتحسنت للاحسن لأنها كانت قلقانه من ابو خالد طول السنين اللى فاتت ومش هى بس أنا كمان اللى كنت بحب خالد بس دلوقتي مبكرهش قده.
وبكده خلصت حكايه انتقام شغف.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام شغف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى