روايات

رواية انتقامي مختلف الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقامي مختلف الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقامي مختلف الجزء الثامن

رواية انتقامي مختلف البارت الثامن

رواية انتقامي مختلف الحلقة الثامنة

بعدها كان مدحت رجع لطبيعته وبيرجع من شغله في ميعاده وحبه ليا ولهفته عليا رجعت زي الاول واستمرينا كده اكتر من شهرين لحد ما في يوم جاتني رسالة من رقم غريب بفتح الرسالة لقيت مكتوب فيها انها من حد حريص علي مصلحتي وبينبهني ان مدحت جوزي رجع لعلاقته بهبة عشيقته تاني !! و مش قدرت اعرف اذا كانت الرسالة من ست او من رجل !!
حاولت اني اعرف عن طريق اني اتصل بالرقم من ارقام تانية لكن التليفون مغلق باستمرار !!!
كنت لسه فاكرة باسوورد تليفون مدحت واستنيته بعد ما نام و للاسف اكتشفت انه غير الباسوورد !!!
وبسبب كده بدأت أشك ان كلام الرسالة حقيقي وان مدحت رجعلها تاني !!
وقررت اني ارجع اراقبه تاني لغاية ما امسكه متلبس تاني بس المرة دي هيكون عقابي له كبير اوي .
كنت بقعد مع مدحت وابصله واكلم نفسي ( معقول بعد كل اللي حصل يرجع يخوني تاني !!! ) ( معقول بعد ما حلف واقسم انه مش هيعمل كده تاني يكررها تاني ومع نفس الانسانة دي ؟!!! ) ( يا تري فيها ايه احسن مني ؟ ) ( يا تري ايه الحاجة اللي لقاها فيها ومش لقاها فيا ؟ )
مدحت استغرب مني وسألني : مالك يا حبيبتي ؟ بتبصيلي اوي كده ليه ؟
: لا ابدا مفيش .
: لأ طبعا فيه حاجة .
: عاوزة اسألك سؤال وتجاوبني بصراحة .
: أسألي براحتك .
: انت رجعت تخوني تاني ؟
: انا ؟ ليه بتقولي كده ؟!
: مجرد سؤال مش اكتر .
: وليه الافكار الوحشة دي تيجي في دماغك ؟
: جاوبني وقول الصراحة .
:الصراحة اني علي وعدي ليكي من يومها .
: طيب احلف .
: وحياة حبي لبكي .
: لأ احلف بالله .
: والله العظيم .
: لأ احلف قول والله العظيم مش خونتك تاني .
: انتي كل ده مش مصدقاني .
: انت كده بتهرب .
: لأ . واهرب ليه ومن ايه ؟
: انت خونتي تاني يا مدحت ، صح ؟
: انتي شكلك عاوزة تتخانقي وخلاص !!
: لأ ، انا مش عاوزاك تستغفلني تاني .
: اوووف بقي ، انا نازل منعا للمشاكل .
وسابني ونزل ، وانا الشك هيقتلني ومش عارفة اتصرف ازاي .
وفضلنا زعلانين يومين ، في الوقت ده جاتني رسالة تانية من نفس الرقم فيها صور لمدحت ولعشيقته في بيتها بملابس داخلية !!!
بمجرد ما شوفت الصور كنت هتجنن واتأكدت من ان مدحت رجع يخوني تاني !!
لكن حاولت اني اتماسك وكتبت رسالة للرقم ده : انت مين وعاوز ايه ؟
: انا واحدة عاوزة مصلحتك .
: مادام انتي ست تبقي عاوزة توقعي بيني وبين جوزي لغرض في دماغك ، اكيد الصور دي متفبركة .
: يعني هو استغفلك وانتي مصممة تبقي مغفلة ؟!! انتي حرة بقي .
: احترمي نفسك .
: تصدقي ان انا غلطانة اني بعتلك الصور علشان تصحي وتفوقي ، وكنت هبعتلك حاجة تانية بس انتي تستهالي تفضلي مغفلة .
: كنتي هتبعتي ايه ؟؟
: خلاص بقي ملوش لزوم .
: اخلصلي وابعتي اللي كنتي هتبعتيه .
: ماشي يا حلوة انا هبعتلك جزء صغير من فيديو حلو اوي هيعجبك لجوزك مع الهانم علشان تتأكدي من اني عاوزة مصلحتك ، واظن بقي الفيديو مش هيتفبرك .
: فيديو !!! لجوزي !!! ابعتيه بسرعة .
: حااضر .
قعدت دقايق وانا جسمي كله بيرتجف من الخوف والتوتر وقلبي بيدق بسرعة اوي منتظرة انها تبعتلي الفيديو !! و بعدها وصلتني رسالة فيها الفيديو .
فتحت الفيديو وكانت الصدمة لما شوفت مدحت مع عشيقته في اوضاع مخلة واضحة وصريحة !!!
رميت التليفون من ايدي و مش قدرت امسك اعصابي ووقعت مكاني علي كنبة الانترية .
مسكت التليفون بحاول اتأكد ان هو فعلا مدحت ،وفعلا اتأكدت انه هو !!!
اتصلت بالرقم لكنها مش ردت وبعتتلي رسالة ( ها ؟ الفيديو عجبك ؟ )
: انتي جيبتي الفيديو ده منين ؟
: ملكيش فيه ، المهم اتأكدتي دلوقتي من كلامي ؟؟
: عاوزاكي تبعتي الفيديو كامل .
: بلاش احسن اعصابك مش هتتحمله .
: بقولك ابعتي الفيديو كله .
: هبعته بعدين .
: لأ ، دلوقتي حالا .
: اصل الفيديو مدته طويلة اوي ، جوزك ما شاء الله عليه يعني .
: اخلصي بقي وابعتيه .
: طيب ثواني وهيكون عندك .
وبعد ثواني كان الفيديو كامل علي تليفوني .
فتحت الفيديو ودموعي نازلة علي خدودي زي المطر مش مستوعبة هو ازاي وليه يعمل كده ؟؟
ساعتها اسودت الدنيا في عينيا وبدأت افكر انتقم منه ومن نفسي ومن الدنيا كلها . بس ازاي ؟؟؟
وبدأت افكار كتير تيجي في دماغي اولها فكرت اموته يمكن ناري تبرد !! لكن حسيت ان مش كفاية اني اموته !!
فكرت اني اكرر نفس اللي عملته قبل كده وادوقه من نفس الكاس !!!
بس المرة اللي فاتت مش قولتله علي اللي حصل ، المرة دي مش هقوله وبس !! لأ انا كمان هخليه يشوف بعينيه زي ما انا شوفت بعينيه .
لكن المشكلة دلوقتي هعمل كده مع مين ؟؟؟
علاء ده انسان ندل وزبالة وبصراحة يتخاف منه ، ده غير ان اختي اعمل معاها كده ليه وهي ملهاش ذنب في كل اللي بيحصل ده !!!
فكرت كتير مش قادرة افكر اعمل كده ازاي و مع مين !!! لغاية في الاخر قولت انا هنزل الشارع واول رجل هلاقيه هعمل معاه كده واصور نفسي معاه فيديو وابعت لمدحت الفيديو علشان احرق قلبه .
اتصلت بشركة بتركب كاميرات المراقبة وطلبت منهم اركب كاميرا في البيت !!
تاني يوم بعد خروج مدحت لشغله وصل فني تركيب الكاميرات وسألني هتركبي الكاميرا فين ؟
قولتله في اوضة النوم .
اول لما قولتله كده الشاب ده كان في ذهول و قالي طيب تعالي وريني عاوزة تركبيها فين .
دخلته اوضة النوم وبدأت افكر انه يكون هو اللي هعمل معاه كده !!!
لكن خوفت لأنه لما هيعرف اني عاوزة اصور اللي هيحصل مش هيوافق وهيفضحني فضيحة كبيرة اوي .
فني الكاميرات لما دخلنا اوضة النوم وهو بيركب الكاميرا كان بيكلمني كل شوية وبيغمزلي وحاول يتحرش بيا لكنه صديته وقولتله انت فاكر ايه !! انا بركب الكاميرا دي وعاوزاك تخفيها علشان شاكة ان جوزي بيخوني .
فضل يعاكسني ويقولي وهو معقول واحد متجوز ست بالجمال والحلاوة دي ويخونها ده يبقي سوري يعني اعمي او مجنون .
المهم في النهاية ركب الكاميرا وخفاها واخد فلوسه ومشي .
وانا لبست اشيك حاجة عندي و حطيت احلي بيرفيوم ونزلت وانا بحاول الف نظر كل الرجالة اللي في الشارع !!!
معرفش الجرأة اللي خلتني اعمل كده ازاي !!!!
وفضلت ماشية وشباب ورجالة كتير بتعاكسني وانا بحاول اختار من بينهم واحد .
لكن مقدرتش وخوفت لأن الشخص اللي هيقع عليه الاختيار ممكن يرفض ويفضحني وهيكون منظري زبالة اوي ده غير انه ممكن يوافق ويطلع اسوأ وألعن من علاء جوز اختي .
وبعد ما مشيت اكتر من ساعتين قررت اني اتصل بعلاء في النهاية وكان لسه بدري علي ميعاد رجوع مدحت من شغله .
طلعت تليفوني واتصلت ب وعلاء ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقامي مختلف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى