روايات

رواية انتقامي مختلف الفصل الأول 1 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقامي مختلف الفصل الأول 1 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقامي مختلف الجزء الأول

رواية انتقامي مختلف البارت الأول

رواية انتقامي مختلف الحلقة الأولى

قبل ما احكي حكايتي عارفة كويس اوي ان كتير منكم ممكن يهاجمني او انه يتصور اني انسانه مش كويسة لكن صدقوني انا مش عارفة عملت كده ازاي ولا عارفة اتصرف دلوقتي ازاي !!!
الحلقة الاولي
حكايتي بدأت يوم لما مدحت جاء في يوم لأخويا علشان يخرجوا مع بعض ، طلع مدحت ورن جرس الباب وخرجت اختي هند تفتح له الباب ودي كانت اول مرة يدخل مدحت بيتنا .
فتحت هند الباب وجريت علطول تنادي احمد اخويا علشان يكلم صاحبه .
مدحت اول ما شافها اعجب بها جدا وقرر يخطبها .
وفعلا بعدها بكام يوم اتفاجئنا بمدحت بيطلب انه يقابل بابا .
مدحت قعد مع بابا وطلب منه ايد اختي رغم انه ميعرفش عنها حتي اسمها!!
لما مدحت مشي بابا نادي علي اختي وقالها ان مدحت صاحب اخوها طلب ايديها للجواز .
ورغم ان كلنا كنا فرحانين الا ان هند كانت الوحيدة اللي مش فرحانه .
وانا بس كنت عارفة السبب !!!!!
هند طول عمرها من ساعة موت ماما وكانت مش بتخبي عني حاجة وكل اسرارها بتحكيلي عنها . وكنت عارفة انها بتحب علاء زميلها في الكلية ومستنيين يخلصوا دراسة علشان يتقدملها .
بابا حس بأن ملامح هند مش مبسوطة !!!
سألها : ها يا هند قولتي ايه ؟؟
هند : انا معرفوش يا بابا .
: اومال هما عملوا الخطوبة ليه !! علشان الاتنين يتعرفوا علي بعض .
: يابابا مش وقت الخطوبة دلوقتي لما اخلص الكلية الاول .
: ازاي مش وقتها يا هند !! ده هو ده الوقت المناسب للخطوبة يادوب علي ما تخلصي الكلية تتجوزوا وافرح بيكي .
: طيب بلاش دلوقتي انا مش مستعجلة .
: بصراحة انا شايف انه شاب ممتاز وظيفة محترمة وعنده شقة تمليك ووسيم جدا وواضح ان اخلاقه عالية جدا .
بعدها ضحك بابا اوي وكمل : يعني عريس لقطة من الاخر الولد ده مش هيخرج من البيت الا و هو متجوز .
خرج باب و قعد يتفرج علي التلفزيون وانا قفلت الباب وقعدت جنب هند وقولتلها :
: رفضتي ليه يا هند ؟
: ما انتي عارفة اني بحب علاء و هنتخطب اول لما نخلص جامعة .
: ايوه عارفة بس علاء لسه قدامه كتير اوي انما العريس ده بصراحة ميترفضش ابدا .
ضحكت هند وقالتلي : يبقي خلاص ما دام عجبك كده يبقي من نصيبك انتي ، خديه انتي ، الف مبروك عليكي الف ومبروك يا قلبي .
: انتي اتجننتي يا هند ؟؟ اخد مين ؟ ده هو عاوزك انتي !!!
: ولا اتجننت ولا حاجة اسمعيني بس الاول ، اولا انا وانتي فرق العمر بينا سنة واحدة وتقريبا شبه بعض اوي اوي واللي ميعرفوناش اوي بيتلخبطوا بينا ، صح ؟؟
: ايوه صح .
: وهو ملحقش يتحقق من شكلي ده انا مش وقفت قدامه دقيقة علي بعضها يعني لو وقفنا قدامه احنا الاتنين ممكن ميعرفش مين فينا اللي شافها علي الباب وعاوز يخطبها .
: قومت وقولتلها انتي باين عليكي اتجننتي بجد.
: ليه يا بنتي ؟؟ انتي مش مرتبطة ولا قلبك مشغول بحد يبقي اي المانع ؟
: انا هسيبك و اروح اقعد في اوضتي وفكري تاني في كلام بابا .
قالتلي : فكري انتي في كلامي يا ولاء وصدقيني ده في مصلحتنا كلنا .
دخلت اوضتي وقعدت افكر في كلام هند …. بصراحة انا شوفت العريس من بعيد فعلا شكله شيك ووسيم وفوق كل ده عنده شغل وسكن مستقر يعني مفيش بنت عاقلة هترفضه .
يعني ممكن فعلا يكون العريس ده ليا انا ؟؟؟!!! طيب نفترض انه عرف ان مش انا العروسة اللي شافها الاول موقفي هيبقي ايه ساعتها ؟؟!!! يالهوي ده انا كنت اموت قبل ما يحصل كده !!!
يبقي خلاص بلاش الاقتراح ده احسن ، رغم ان الفكرة كانت هتبقي ممتازة لنا كلنا فعلا .
خرجت من اوضتي لقيت بابا قاعد مع هند بيحاول يقنعها انها توافق .
بابا ناداني وقالي :
تعالي يا ولاء كلمي اختك رغم انك اصغر منها بس انتي العاقلة تعالي قوليلها ان العريس ده لقطة ومناسب ليها .
وفجأة اتسحبت هند من لسانها وقالتله :
ايه رأيك يا بابا انا متنازلة عن العريس ده لولاء اختي .
بابا بصلها باستغراب وقالها : بس العريس شافك وعايزك انتي .
هند : يا بابا انا وولاء شبه بعض اوي والناس بتتلخبط احيانا بينا والعريس ملحقش يدقق فيا علشان يقدر يميزنا عن بعض .
بابا بصلها وهو بيفكر وسألها : ده رأيك النهائي ؟
قالتله : ايوه
بص لي وقالي : ايه رأيك يا ولاء ؟ انتي فعلا طيبة وتستاهلي كل خير .
قولتله : انتوا بتتكلموا بجد ؟
: ايوه ، العريس بصراحة كل حاجة فيه ممتازة ولما كلمته بان عليه ان شخصيته ممتازة ده غير شكله وظروفه ، يلا حلال عليكي انتي اختك دي مش وش نعمة .
: وهو يعني لازم يتجوز واحدة مننا ؟
: يا حبيبتي انا نفسي اطمن عليكوا قبل ما اموت وخصوصا بعد موت امكم .
: طيب ولو عرف ان مش انا اللي هو شافها ؟؟ هيبقي موقفي انا اي ؟؟
ردت هند : مستحيل يعرف مش ممكن .
بعدها بابا قال : ولو افترضنا انه حصل وعرف ساعتها هقوله ان انا اللي فهمته غلط علشان بالنسبالك ميكونش في اي احراج .
: طيب سيبوني افكر .
: قدامك يومين تفكري وتردي عليا وتقوليلي انك وافقتي .
وطول اليومين وانا بفكر ومش قادرة اخد قرار لأني بصراحة العريس عجبني بس كنت خايفة الموضوع ينكشف .
ومع الضغوط من بابا وهند كمان اللي حاولت تقنعني بكل الطرق وافقت وقولت لبابا اني موافقة .
بابا وهند كانوا فرحانين اوي واحمد اخويا كمان فرح رغم انه كان علي الحياد و قالي لو انتي رفضتي فكرة بابا وهند انا مش هزعل علشان انه صحبي ولا حاجة ، الجواز قسمة ونصيب واهم حاجة عندي سعادتكم .
وبابا اتصل بمدحت اللي جاب باباه ومامته علشان الاتفاق وقراءة الفاتحة ، ويومها اول لما مدحت واهله دخلوا البيت كنت حاسة اني هقع وهيغمي عليا من الخوف وفي نفس الوقت من الفرح .
بابا و اخويا قعدوا معاهم الاول وبعدها انا دخلت وانا خايفة موت من الموقف اللي ممكن يحصل .
واول لما دخلت بابا قدمني لهم ( العروسة ) مامته اخدتني بالحضن وباباه سلم عليا وقالي ماشاء الله ابني عرف يختار بعدها سلمت علي مدحت اللي كان بيدقق النظر فيا اوي ومتلخبط !!!
لكن اول لما هند اختي دخلت وضح الارتباك اوي علي مدحت وساعتها انا فهمت انه فهم وبدأت استعد لأصعب موقف ممكن يحصل لبنت في الدنيا .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقامي مختلف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى