روايات

رواية انا والشيطانه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسر عودة

رواية انا والشيطانه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسر عودة

رواية انا والشيطانه الجزء الحادي عشر

رواية انا والشيطانه البارت الحادي عشر

رواية انا والشيطانه الحلقة الحادية عشر

انا والشيطانه ( الجزء الحادى عشر )
اذكر الله وصلى على الحبيب وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان .
سامى كان مهيء لاى شيء ، كان رايح لسهيله وهو مقتنع انها زى امها فعلا ، احمد مقلوش حاجه هو مفكرش فيه مليون مره قبل كده ، ديماكان سامى بيفكر ان سهيله اكيد هتطلع لامها ، دى حاجه حتى درجه الدكتوراه متقدرش تخلى واحد زى سامى يفكر فيها .
لما دخل سامى البت راح على اوضه سهيله ، والمرادى مخبطش زى عدته فتح الباب على طول ولما شافته سهيله اضربت وكان معاها اتصال وقفلت الاتصال اول لما شافت ابوها فى اوضتها .
سامى بعصبيه : كنتى بتكلمى مين ؟
سهيله : مفيش دى وحده صحبتى .
سامى : وقفلتى ليه لما شفتينى .
سهيله : مفيش عادى قفلت .
سامى : انتى بتكدبى عليه ، انت بتكلمى واحد صح ؟
سهيله : لاء ابدا واحد مين بس اللى بكلمه يا بابا .
سامى : متقوليش بابا تانى ، انا مش ابوكى ولا عمرى ما هبقى ابوكى ، انتى بنت حررام انتى فهمه ، انتى مش بنتى ، انتى زى امك خااينه زيها .
سهيله وهى مصدومه من اللى سمعته : انت بتقول ايه ، يعنى ايه اللى انت بتقوله ده ؟
سامى كان واخد مسدسه اللى كان فى عربيته وكان حطه ورا ضهره ، مسك مسدسه ووجهه ل سهيله وقالها انا قتلت امك من سنين ، ولازم اقتلك انتى كمان علشان النسل الخاين اللى فى دمكم يخلص .
وقبل ما تتكلم سهيله كانت رصاصه خرجت من السدس وقتلتها .
سهيله مكنتش زى امها ولا حاجه ، وسامى حتى متأكدش من كلام احمد ، بس هو خد القرار من قبل ما يتأكد من الحقيقه ، لان عقله كان مهيء ان سهيله زى امها .
سامى مسك تليفون سهيله وجاب اخر رقم واتصل عليه ولما سمع صوت اللى كان على التليفون كان صوت بنت فعلا ، سامى مقدرش يستوعب اللى حصل ، ومفكرش كتير وجه المسدس لدماغه واطلق الرصاصه التانيه ، هو كان متأكد انه انتهى هو كمان .
لاول مره تشعر سعاد بالخوف من ابنها احمد ، هى كانت حاسه ان فيه حاجه غلط ، وانه مرتبط بشكل ما باللى بيحصل فى الاول مع حسام وبعدين سامى .
اما بالنسبه ل نيار فهى فى اسعد حال ، وصلت للى عوزاه ، تملكت احمد بشكل كبير ، ولا يحب احد سواها ، ولكن حتى بالنسبه للشياطيء فهم لا يعرفون اللى مستخبى ليهم فى المستقبل .
فىيوم من الايام كان احمد فى اوضته وكانت نيار معه كالعاده هى طول الوقت معاه مابتسبهوش لحظه نهائى مثل قرينه ، وفجأه شعرت نيار بشعور غريب ، شعرت بحضور شخص ، او ممكن نقول كائن غريب ، سعتها نيار اتحركت ووقفت قدام احمد ضهرها لاحمد ومنتظره الكائن اللى حضر .
ظهر كائن من الجن ، كان واحد من القبيله اللى منها نيار قبل ما تتمرد على القبيله وتعلن عصينها وتهرب من القبيله ، واللى ظهر ده كان اسمه صافر ، وعلى فكره يبقى ابن زعيم القبيله اللى منها نيار وكمان جوز نيار اللى هجرته واختفت .
صافر : اخيرا لقيتك يا نيار ، كنتى فاكره انك هتهربى منى لامتى .
نيار : صافر ايه اللى جابك ورايا ؟
صافر : انتى ناسيه انك مراتى .
نيار : اللى بنا انتهى يا صافر ، واللى يربطنا انتهى بموت ابننا .
صافر : بقالك سنين بتهربى من مكان للتانى ، وعماله تأذى اطفال ملهمش ذنب ، واتحولتى من جنييه الى شيطانه متمرده .
نيار : محدش ليه دعوه بيا ، ابوك رئيس القبيله حكم عليا بالنفى وبعدت جاى ورايا ليه ؟
صافر : جاى علشان اللى عملتيه وبتعمليه ، قبيلتنى عمرها ما تعرضت للبشر بسوء وانتى خالفتى اوامر الزعيم .
نيار : انا مبقتش من القبيله يا صافر ، امشى وروح شفلك وحده تانيه تتجوزها ، انا بكرهك من ساعه لما معترضتش على حكم ابوك .
صافر : اعرضه ازاى وهو مظلمكيش ، من ساعه لما مات ابنك وانتى بتستولى على اطفال البشر وفى الاخر بتعرضيهم للموت .
نيار بعصبيه وانفعال : هما السبب ، هما اللى قتلوا ابنى ، صبوا عليه مايه مغليه وقتلوه ، ابنى مامتش ابنى اتقتل يا صافر .
صافر : مكنوش يعرفوا ولا حتى شيفينه ، وانتى انتقمتى من اللى عمل كده ليه بتنتقمى من باقى اطفال البشر ، ومتنسيش ان ابنك كان ابنى انا كمان ومعملتش اللى انتى عملتيه .
نيار : انت مش حاسس بالنار اللى فى قلبى ، انا ابنى ميعوضهوش مليون طفل من البشر ، امشى يا صافر عمرك ما فهمتنى ولا هتفهمنى ، انا وانت مختلفين اوى عن بعض .
صافر : انا لسه بحبك يا نيار ، ومجتش علشان انفذ حكم رئيس القبيله بحبسك ، انا جيت علشان اقولك الحكيمه شافت رؤيه وجيت احذرك ، هى شافت ان نهايتك هتكون على ايد واحد من البشر ، شاب سنه ظغير بس علمه كبير وكل كلامه من قرءان المسلمين لو صادفتيه ووقفتى قدامه نهايتك هتبقى على ايده ونصحتها انك تهربى اول لما تقبليه .
نيار : انا مابخفش من حد يا صفار ومش عوزه نصيحه منك او منها او من اى حد من القبيله كلها .
صافر : انا جيت احذرك ، لازم تخافى واختفى ساعتها صافر .
لما مشى صافر وقفت نيار لحظات تفكر فى كلامه ، هى قالتله انها مش بتخاف من حد ، بس هى مكنتش بتقول الحقيقه ، الخوف دخل قلبها لانها عرفه ان الحكيمه ديما رؤيتها بتتحقق .
التفتت نيار ل احمد ولحظت انه قاعد خايف وبيرتعش ، لما قربت منه خاف اكتر ، عرفت انه خايف من الكلام اللى سمعه منها وهى بتقوله لصافر ، سعتها قربت وقالت : انت خايف منى يا احمد ، ازاى تخاف منى ، انا اكتر وحده فى الدنيا بتحبك ، محدش بيحبك غيرى .
احمد : هو انا هموت ؟
نيار : لا يا حبيبى محدش هيقدر يخدك منى حتى الموت متخفش .
فى اللحظه دى كانت سعاد قربت من اوضه ابنها وسمعت صوته زى ما يكون بيتكلم ، ولما قربت سمعت ابنها بيتكلم مع نفسه او بيكلم حد مش موجود ، سعاد فتحت باب الاوضه ساعتها وبصت فيها ملقتش حد فقالت ل احمد : انت كنت بتكلم مين ؟
بس احمد مردش عليها .
سعتها سعاد قربت وانفعلت : انت كنت بتكلم مين انطق .
احمد بصوت عالى : كنت بكام ماما نيار .
سعاد اتصدمت من الرد ، وقالت : مين نيار دى ، وازاى تقول عليها ماما ، انت عاوز تعمل فيا ايه تانى حرام عليك انا تعبت .
مع انفعال سعاد شافت ابنها بعد عنها شويه ، سعتها هديت لانها حست انها بتفقد ابنها ، وسعتها قربت منه بهدوء وحضنته وقالت : اسفه يا حبيبى ، انا اسفه ، سامحنى ، وكانت بتعيط .
سعاد كان لازم تلاقى حل ، بس الطب منفعش وعلشان كده كان قدمها حل واحد بس انها تلجأ لرجل دين .
سعاد راحت لمسجد كبير فى المنطقه اللى عايشه فيها وسألت عن امام المسجد وكان راجل كبير ومتدين وقعدت معاه وحكتلو اللى حصل ، هو كان معالج بالقرءان للحسد والرقيه الشرعيه ولما لجأتله سعاد وافق انه يساعدها وخد عنوانها وقالها انه هيجى يشوف ابنها احمد .
لا تنسى ذكر الله ………………
اترككم فى رعايه الله .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا والشيطانه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى