روايات

رواية امواج الحب الفصل الأول 1 بقلم دنيا محمد

رواية امواج الحب الفصل الأول 1 بقلم دنيا محمد

رواية امواج الحب الجزء الأول

رواية امواج الحب البارت الأول

رواية امواج الحب الحلقة الأولى

مصطفي باقتضاب :ازاي يا بابا عايزني اتجوزها انت عارف
دي عندها كام سنه دي تموت ف ايدي
الاب بغضب : هتاخدها ي مصطفي وغصب عنك دي احسن من البت الي انت ماشي معاها دي
مصطفي بعصبية : ونا مش متجوزها
صلاح رفع أيده وضر*به قلم
صلاح باقتضاب : من أمتي بتعلي صوتك عليا ي ولد ؟
مصطفي بأدب : انا اسف ي ابوي بس الي انت بتقوله ده انا مجدرش عليه
صلاح بخبث : خلاص يبقي مش انت الي هتبقي عمدة الصعيد بعدي
مصطفي بزهول : بس انا البكري يابا ياعني من حقي انا
صلاح بغضب : لو متجوزتهاش ي ولدي يبقي العمدة هيبقي ياسين اخوك
مصطفي بغضب : يا ابوي ياسين اصغر مني ب تلت سنين ازاي يبقي هو العمدة
صلاح : خلاص ادام زعلان أكده تسمع كلامي وتتچوزها
مصطفي بتحكم ف عصبيته : حاضر ي ابوي الي تشوفه بس انا بحب وحدة تانية
صلاح بخبث : بس انت متعرفش الواحدة التانية دي ماشية مع غيرك ولا ايه
مصطفي بصدمة : ايه الكلام ده مش حقيقي
صلاح ابتسم بسخرية وطلع تلفون وراه صورة حبيبته وهي مع واحد وبتضحك وكانت علي وشك أنها ف حضنه
مصطفي بعدم تصديق : لالا ازاي دي بتحبني قلتلي أنها بتعشقجني
صلاح بسخرية : بتعشق فلوسك الي هتخليها تهرب ووتچوز الواد الي ف الصورة عموما انت برحتك بس انا هچوزك مريم ياعني هجوزهالك
مصطفي بغضب : ياعني اتجوز بنت عندها 17سنة طب ازاي دي تموت ف ايدي والله
صلاح بسخرية : ع أساس انك كبير دانت 25 سنة بس ي مصطفي بيه
مصطفي بتعب : وكده مش كتير ؟؛
صلاح بخبث : لا
مصطفي :تمام ي ابوي والفرح أمتي بقا
صلاح : كتب كتابك عليها بعد بكره
قال كلمته وقام
( مصطفي شخص عصبي جدا ويحب اخواته بشدة ياسين وخديجة مصطفي 25 سنة كان بيحب بنت ايام الجامعة ولحد دلوقتي ذات عضلات قوية ملامحه قاسية ورجولية بس وسيم شعره الاسود وعيونه العسلي الجميلة )
(نرجع بقا )
مصطفي نزل عشان يقابل ياسمين وهو حالف انو هيسيبها بسبب الصور الي شافها
مصطفي بغضب : اسمعي بقا انا مش عايز اشوف وشك هنا تاني انتي فاهمة ؟
ياسمين بتوتر : مالك ي مصطفي في اي بتزعقلي كده لي
مصطفي مسكها من دراعها : بتستغفليني انا عاملة عليا انك بتحبيني ونتي بتمشي ورا واد صايع تاني
ياسمين بخوف : ايه الي انت بتقوله ده ده كلام فارغ
مصطفي ترك دراعها بعنف وطلع لونه وراها الصورة
_ تقدري تقوليلي اي ده ؟؟!
ياسمين بخوف : مصطفي استني هفهمك قاطعها مصطفي بكف علي وشها
مصطفي بغضب وخذلان : زي مكنت بحبك بقيت بكرهك واوعي تيجي ف طريقي تاني سافري وعيشي ف بلدك وسيبي البلد احسن ليكي عشان لو شوفتك مش عارف هعمل اي
ياسمين بغضب : يوووه معرفتش اخد منو اي فلوس
مصطفي روح بيته بليل وطلع اوضته نام بتعب من أحداث اليوم
بعد يوم مصطفي طلع من أوضاع بس لقي بنت بجسم متوسط ومتناسق واقفة ع سلم وقصيرة
مصطفي بتساؤول : انتي مين
مريم بابتسامة : انا مريم
مصطفي بزهول : انتي العروسة
مريم هزت راسها ب آه
مصطفي في باله : أوبا دي صغيرة بس طلعت اي جمدة
لاحظ أنها بشعرها سحبها ودخلها أوضته
مصطفي بعصبية : بت انتي واقفة بشعرك كده لي
مريم بخوف : في اي انت مين اصلا
مصطفي بخبث : انا جوزك وفرحنا بكره
مريم بكسوف : طب ابعد شوية وسبني اخرج عشان مينفعش
مصطفي قرب من وشها بتوهان
وباسها
مريم خبط بايديها ع صدره بخوف : اي ابعد انت ازاي تعمل كده انت مجنون
مصطفي رجع طبيعي تاني ومسكها جامد : بت مبحبش طولة اللسان اتعدلي معايا وغوري داري شعرك ده متخرجيش بشعرك كده تاني
مريم راحت بسرعه ع أوضتها
اليوم عدي وكان مصطفي مشفش مريم بقيت اليوم
( مريم بنت جميلة ورقيقة وطفلة جدا عندها 17سنة بتحب الرسم عيونها رصاصي وشعرها اسود زي سواد الليل ومنسدل لبعد ضهرها وحرير بشرتها حليبية وعيونها بريئة )
تاني يوم وكان الفرح كانت كل حاجة مشتعلة ف القصر الاغاني والزغاريط ورقص الستات في اوضة مريم وهما بيجهزوها
ياسين بحب : الف مبروك ي اخوي
خديجة بحب اخوي : مبروك ي اخوي عقبال منفرح بولادك إن شاء الله
مصطفي حضنهم جامد وباس رأسهم : ربنا يخليكم ليا دانتو اغلي ناسي ع قلبي وبص علي ياسين بحب
_ عايزين نفرح بيك ياض
ياسين بضحك : إن شاء الله تيجي بت الحلال
مصطفي ابتسم ليه
خديجة بضحك : طب ونا
مصطفي بضحك : ونتي اي ي مفعوصة دانتي لسه 19 سنة
ياسين بحب : لا خديجة دي حبيبتي اساسا انا لو مكنتش اخوها كنت اتجوزتها
مصطفي ضحك وجه بليل الي كان مليان ب الرقص الرجالة ورقص الصعيدي وكانت الدنيا جميلة ومشتغلة للاغاني الصعيدي والعادية وكان الفرح سيد المكان
عند مريم كانت الستات بيرقصوا حواليها بس كان بنت عم مصطفي بتبص ليها بكره ومريم ملاحظة ده بس قاعدة ساكته وبتبص علي الستات الي بترقص
جه وقت كتب الكتاب
مصطفي : خشي هاتي موافقة العروسة ي امي
الام ( زينب ) دخلت تجيب موافقة العروسة
مريم بهدوء : بس انا مش موافقة
الام بصدمة وخبطت ع صدرها: نتي بتقولي اي يابتي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى