رواية الوصية الفصل الأول 1 بقلم صالح الديب
رواية الوصية الجزء الأول
رواية الوصية البارت الأول
رواية الوصية الحلقة الأولى
كنت شغال في بلد جمبناا.. وهناك وانا بشتغل شوفتها.. ولاول مره اركز مع حد كده او اني اهتم بوجود جيران حوالياا.. بس دي سحرتني.. جمالها مش عادي….
ببص بالصدفه من الشبااك… وعنيها جاات في عنياا ولقيتني بدووب في جمالهم
ولقيتها.. اضايقت لما شافتني مركز معاها… بصتلي كده بصه مش حلوه… وابتدت تقفل الشباااك…
وابتدت الدنيا تضلم بعدها… ولقيت نفسي….
بلم حاجتي… وبمشي…..
خلاص اليوم خلص… كنت عايز اقعد اطبق علشان اشوفها تاني… بص مش هينفع.. لان اخواتي لوحدهم فالبيت مع خالتي…
ومشيت… وكنت بتمني اليوم يعدي طل قه علشان اجي تاني واشوفهااا..
ورجعت البيت….
اخواتي واقفين ع الباب..
دالياا.. حمدالله علي السلامه ياا احمد..
الله يسلمك يادودو يا قمر
محمود… حمدالله علي السلامه يا كبير..
حبيبي ياحوداا.. اومال فين مصطفي..
داليا مصطفي.. بيذاكر مع واحد صحبه..
اها.. تمام ربنا معاه….. وفين خالتك..
داليا… اخدت الدواء ونامت مصدعه..
لا الف سلامة عليها … اتعشيتوو..
محمود.. ودي تيجي برضواا هنتعشي. من غيرك..
داليا قوله هو احنا نعرف ناكل ولا بيحلي الاكل غير بوجوده.. ثواني واحضر السفره…
واكلت…. وشربت شااي…. ودخلت انام علشان اصحي بدري لشغلي..
وقبل ما انام صورتها جات في بالي… ولقيت نفسي برسمها…
وكانها قاعده قدامي…. كان نفسي الصوره دي تبقي حقيقه واشوفها قدامي فعلا ونمت…
ولقيت نفسي بصحي ع صوت المنبه من اول مره.. وواللي كنت بكسره علشان ميرنش…..
غيرت هدومي وجريت ع هناك..
حتي من غير ما افطر او اصبح ع اخواتي..
بس رنيت عليهم واطمنتهم عليا علشان ميقلقوش…
واخيراا وصلت المكان…..
ولاول مره.. اسمع صوتها واشوفها.. قدامي….. بتكلم صاحبه البيت..
بتقولهاا…….. معلش ممكن.. تليفونك اعمل مكالمه صغيره لزميلتي فالشغل…
انا استغربت معقوله القمر دي بتشتغل وبتتعب زينا كده… بقي الرقه دي ممكن تشتغل…
ولقيتها بتبص علياا..
واول ما عيني جات في عنيها.. ابتسمت ابتسامه كده صغيره
وبعدها لقيتها بتقفل الستاره تاني ومشيت…
بس اخدت قلبي معاها…..
وفضلت واقف متمسمر مكاني….
ولقيت استاذ علاء صاحب البيت.. بيقولي…
اي ياا اسطي احمد… اللي واخد عقلك… مش المفروض الشقه كانت خلصت امبارح…
اذاي بتقولي لسه فيها كمان يومين…
احمد.. معلش ياا استاذ علاء.. سامحني.. ان شالله هتخلص النهارده او بكره بالكتير….
علاء طب يلا يااسطا.. لما نشوف اللي مصبرني عليك ان ايدك تتلف في حرير…..
وقاطع كلامنا صوتها مره تانيه وهي بتتقول….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوصية)
