روايات

رواية الهدف الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الجزء الثاني

رواية الهدف البارت الثاني

رواية الهدف الحلقة الثانية

وصلوا ساحه كبيرة و كان في حلبة مصارعه ياسين بصلها بعد ما دخل الحلبة: هتتفرجي عليا؟!
دخلت وبصتلة: بس ده مش تبع الاختبارات ؟
ياسين بابتسامه صفرا: لا ما انا عايز اشوف قوتك البدنيه الأول و عايز اعرف هتدافعي عن نفسك ازاي قصادي
بصتله بستغراب: قصادك؟؟
– اها دافعي
ردت بثقة: ادافع؟ انا بهاجم
ضحك بغرور: تهاجمي قصدك تضربيني؟ طيب ومالو
خد وضع الاستعداد و هي كذالك و بدء الماتش
” لِين كانت خفيفة و سريعه و بتصد لكمات ياسين و لكن شايفه انوه متهاون معاها وبدأت تتنرفز وتتكلم وسط الماتش ”
– حضرتك بتلعب ماتش مع ملازم مش طفلة
رد عليها و هما مكملين ضرب: انتي متتحمليش ضربة واحده حقيقية مني وبعدين انتي لسه متعينتيش ملازم.
“استفزها فا بدأت تهجم عليه و تحاول تضربة و لكنه بيصد كل محاولاتها بمهارة عالية”
اتكلم وهو بيحاول يبعد: انا مقدر مجهودك لكن مش هتلمسيني لمسه واحده
“ياسين كان يقصد انها مش هتقدر تضربة مهما عملت!”
“لِين قربت منه أكتر و حاولت تضربة برضو فا كتف ايدها الاتنين ولفها لي و كان ماسكها بتحكم”
– هاه؟ ممكن اكسرلك ايدك دول دلوقتي العصبية مش هتفيد بحاجه محتاجه تتمرني اكتر
= سيب ايديا
ببرود: فكيها بنفسك
” لين مردتش ببوقها حاولت تتحرك ولكن و مسكته ليها كانت قوية فا ضربته براسها ف جبهته لأنه كان وراها و فكت نفسها بسرعه وهو بيمسح جبتهه و هي ملاحظه انوه متأثرش و واقف عادي خالص! ”
ضحك عشان يستفزها: انتي غدارة بس مش بطال لكن برضو لسه مش جاهزه كا هجوم اها.. الاختبارات هتبدء بكره الساعه6
” قال جملتة و مشي وسابها ”
” انا قوية و هو عرف ده و بينكره عشان متغرش كان بيلاعبني و هو بينهج! يعني بذل مجهود ، عشان انا مكنتش سهله فالماتش و اكيد لما ابدء اتمرن التمرينات الخاصة بتاعتهم هكون احسن! انا هكمل طريقي لحد ما اوصل لهدفي ”
” دخلت اوضة كبيرة خاصة بالمستجدين كل السراير بدورين و الكل كان نايم لقيت سرير فاضي فا دخلت نمت عليه بعد ما غيرت هدومي وقبل ما اغمض عيني”
– لامؤاخذه يا ؟؟
= لِين
– ده سريري
“قومت بصمت و لسه هطلع الدور الى فوق”
– لو عايزة تبقي تحت معنديش مشكلة!
= مش هتفرق
“طلعت فوق عشان انام سمعت صوتها مره تانية”
– انتي جديدة؟ اول مرة اشوفك
= ايوه
– انا اسمي جميلة بقالي هنا اسبوعين
= بتعملوا اية الصبح؟
– بنتنفخ
= في ولاد هنا صح؟
– ما هم معانا هنا الأوضة الأكبر من دي جمبنا فيها اضعافنا ولاد بس بيتمرنوا نصهم مع المقدم آسر يعني احنا متفرقين مع القادة.
= طيب هنتمرن ملامكه مع ولاد ؟
– اها.
“حمدت ربنا في سري الواحد عاوز يتمرن مع ولاد مش بنات و تلزيق و هيهيهيهي اغلبهم ضعيف!”
= تصبحي على خير يا لين
” عيني كانت بتغمض صحيت على رنه موبايلي فا ختو بسرعه و خرجت بره ”
– الو ؟ مين ؟
= لين؟؟ انتي كويسة!
– ماما! بتكلميني من رقم مين؟
= مش مهم! كدا مش بتردي عليا؟؟ عملتي الي في دماغك وسبتي البيت
استنتجت انها كدا لسه معرفتش اني روحت مبني القوات الخاصة: انا عند واحده صحبتي هرجع بس مش دلوقتي يا ماما ممكن تهدي؟!
” فضلت تترجاني ارجع و حاولت اغير الموضوع و اسايسها اتمشيت و انا بتكلم لحد بره شوية و بعدين قفلت معاها ”
– اية ده المياه دي هنغرق ولا ايه
= انتي بتعملي اي هنا ؟؟
“لفيت بسرعه لاقيتة المقدم ياسين!”
كان مبلول لاحظت البسين الى وراه و بصتله بستغراب: انا كنت ب.. بتكلم فالموبايل
– كان مفروض تنامي من ساعه و نص عشان تصحي فايقه لليوم بكره اتفضلي
= تمام يا سيادة المقدم
” انسحبت بهدوء انا هنا تحت رحمة متسلط لحد مش عارفه لحد اي بس مش هستحمله كتير وبعدين طب ماهو صاحي اهو و بيبلبط! ”
********************************
صلي على محمد.
” تاني يوم الساعه 6:00 بالثانيه ”
” صحيت على صوت سرينه مزعج جدا و عالي سرعني!!! افتكرت المكان بيو*لع!! ”
– اتحركوااااااااااااااا
” كان صوت المتسلط بينادي عشان ننزل الساحه ”
” معرفش ازاي كلهم جهزوا فخمس دقايق و انا نزلت اخر واحده لاقيته لمحني وشاورلي اروحله ”
– متأخره 9 دقايق !
= مش هتكرر ان شاء الله هلحق اجري معاهم
– اتفضلي
” وفعلا لحقتهم و كنا بنجري مسافة كبيرة حولين الملعب كله الى فيه الحلبة و البسين و قعدنا كدا ساعه لحد ما وقفنا المقدم ياسين”
– كدا الساعه جري خلصت تعبانين صح ؟
” كان باين علينا بننهج جامد و محتاجين مياه”
– هتجروا كمان تسع دقايق الى زميلتكم لِين اتأخرتهم عشان انتوا عارفين طبعا ان السيئة تعم.
” كلهم بصوا بيدورا علي الى اتأخرت دي و انا كنت محرجه جدا و فعلا جرينا تاني! ”
**********************************
استغفرالله العظيم.
– جرا اية يا سيادة المقدم مش خلصوا وقت الجري
= خليك في الظباط بتوعك يا عم آسر
– بتشقي العيال انت يا ياسين بتفش غلك فيهم؟
= متهزرش بقي قدامهم وبعدين لازم اركز معاهم و اشد عليهم السنة دي بيدرب تحت ايدنا زياده اتنين فالفرق
– انت بالجديده دي بقي معاك 7 رجالة و 6 بنات
= ايوه الجديده دي بقي الي بيتعاقبوا بسببها
– عاش هسيبك الدقايق قربت تخلص
” آسر اتحرك عشان يكمل مع الظباط بتوعه و ياسين صفر عشان يقفوا ”
– كدا انتوا خلصوا جري دلوقتي تمارين لياقه وضغط هعمل الحركات و انتوا هتعملوا زي هنقعد حوالي ساعه ونص و بعدها هنتمرن ساعتين ملاكمه كل اتنين سوا و بعد كدا ساعة تانيه فالبسين يلااا
” الدنيا اسودت فيعيني انا مبعرفش اعوم بابا حاول معايا كتير و كنت برفض لأني بخاف من المياه و لكن هقول اية؟ انا هنا مينفعش اقول بخاف اصلا ! ”
” بعد التمارين مع المتسلط جهزنا عشان ندخل الحلبة كان كل ولد قصاد بنت و عند دوري حسيت انه اختاري واحد ضخم قاصد! هو بيربيني ولا عارف اني قوية”
– يلا زين و لِين لما اوقف محدش يتحرك
” دخلنا الحلبة لقيت الواد بيبصلي بغل! هو انا لسه عملت حاجه ياض ده انا هعجنك ”
“بدأنا و كان فعلا بيلعب بغل وقعني لكن قومت بسرعه قبل ما ينزل بقبضته على وشي و ضربته فضهره بكوعي فا اتوجع وبصلي بغضب”
” رجعت خطوة و خت وضع الاستعداد تاني فا بصلي بتركيز و وشه احمر و هجم مرة تانيه صديت ضرباته ليا بسرعه و بعدين حاولت اكعبلة معرفتش لانه اكبر مني فالحجم فا اديته بوكس جاب اجله و بعدين ياسين صفر فا وقفت لكني اتفاجئت بيه بيضربني بالبوكس فمناخيري
مناخيري ، بدأت تنزف جامد ”
ياسين بزعيق: انت اتجننت؟؟ انا وقفت الماتش يعني تقف ثابت!!!! بتخالف القواعد ؟
– انا مكنتش اقصد أ
= ولا حرف زياده هتكمل تمارين و هتتعاقب اخر اليوم وعقاب فردي ( يعني السيئة مش هتعم. )
” نزلت من الحلبة لقيت جميلة بتناولني مناديل
مسحت الد**م وقعدت ”
– معلش اصل زين يعتبر اقوي حد هنا وانتي تقريبا هنتيه اول مره اشوف بنت زيك؟
= مناخيري اتكسرت اعتقد فا متوجيش دماغي كمان على المتخل*ف ده
– كمان خلقك ضيق هنبقي صحاب خلي بالك
= انتي وشك ورام من الضرب انتي كمان
– اها الغبي الى اسمه ادهم الى نزلت قصاده قوي اوي متعلميني ابقي زيك؟
“لِين اول ما سمعت الجملة حست بصداع و انسحبت بسرعه من قدامها تحت استغراب جميلة”
” فضلت امسح فالدم و بعدين روحت اللبس عشان ننزل البسين وربنا يستر ”
” وصلنا كلنا و بقينا ننزل مجموعات لحد ما ياسين حدد مجمعوتنا انا مكنتش عارفه اعمل اي نزلت معاهم و خلاص و اول ما نزلت رجلي مكنتش لمسه الارض و كنت بغرق فضلت اصارع فالمياه بخوف واعصابي سابت و مكنتش قادره اتنفس لحد ما لقيت ايد بتشدني بقوة”
– فوقي !
” فضلت اكح مياه واخد نفسي بصعوبة مقدرتش حسيت اني لسه بتخنق ومش سامعه ولا حاسه بحاجه “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهدف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى