روايات

رواية الهجينة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الجزء الثالث والثلاثون

رواية الهجينة البارت الثالث والثلاثون

رواية الهجينة الحلقة الثالثة والثلاثون

ميرا مره واحده كشرت والرعب بان علي وشها
ميرا : رعد بص
رعد : ( وهو باصصلها ابتسم ) لا لا .. ماباكلش من الكلام ده
مره واحده الدموع اتجمعت في عنيها وهي بتبص وراه
رعد اتخض من ملامحها اتغيرت فجأه بص وراه ماشافش حاجه لف وشه يمين وشمال مافيش ضم حواجبه واستغرب .
رجع بص تاني لميرا بيبص مالقهاش قدامه ولاقاها عدت من جنبه وهي ماشيه بضهرها وبتضحك رفعت حواجبها الاتنين كده بابتسامه
ميرا : هههه صدقت
رعد : ( كشر وشه ) انتي دموعك شويه وكانت هتنزل منك
ميرا قفلت عنيها وغمضت عنيها اكتر
ميرا : زي دي
دموع ميرا نزلت علي خدها
رعد وقف متنح حرفيا

 

ميرا وهي ماسكه باب الاوضه وسانده بأيديه عليها
ميرا : ( بابتسامه سخريه ) مافيش اسهل من اني انزل دموعي وقت ما احب ☺️
رعد : يابنت ال …
ميرا ضحكت بابتسامه عريضه وغمزت بعنيها وطلعت لسانها حاجه بسيطه لرعد ونزلت
رعد داس علي شفايفه بابتسامه وهز دماغه يمين وشمال حاجه بسيطه وحط ايده علي شعره ورجع شعره لورا
ودخل البلكونه بيبص لقى ساره قاعده لوحدها وهي بتتخانق مع دبان وشها حرفيا
———————( بقلمي ماهي احمد )—————————
ياسين كان قاعد قدام حسام اللي متربط بسلاسل حديد قدامه
ياسين : ( رفع حاجبه بخبث ) هااااا .. لسه برضوا مش عارف داغر مين
حسام مكانش فاهم اللي بيحصل اصلا
حسام : ( بلع ريقه بخوف ) انت .. انت اكيد تبع داغر .. داغر هو اللي باعتك عشان تقتلني .. او .. او تعذبني.
ياسين : ( قام وقف وقرب من حسام ومسك فك بوقه بأيديه )
ياسين : ( وهو دايس علي سنانه وبيتكلم بغيظ ) وانا لو كنت تبع داغر هقولك اني عايزك تعرفني عنه كل حاجه 😡😡
بص في عنيه بتركيز
ياسين : افتكر.. افتكر كويس
ياسين شال ايديه من علي فك بوقه وزق وشه لورا
حسام وقتها بيفتكر اللي حصل وكأنه شريط ماشي قدام عنيه بالاحداث اللي حصلت
بقلمي ماهي احمد .

 

 

من اول ما دخل علي داغر المشرحه وداغر ضرب حسام بالنار في قلبه .. بقي بيفتكر وهو بيطلع في الروح .. ولما ياسين دخل عليه وعضه من رقبته وقتها كان شايف نغمشه بسيطه جدا ومن كتر الالم اللي كان فيه مكانش حاسس باللي حواليه
مره واحده فاق من تفكيره
ورفع ايديه وحط ايديه علي اثار العضه بتاعت ياسين
حسام : انت .. انت عض”تني
ياسين : انا انقذتك من الم وت
حسام بيحسس اكتر علي جسمه وبقي بيشد السلاسل بأيديه ويحسس علي صدره
حسام : الرصاصه.. الرصاصه اللي داغر ضربها في قلبي
ياسين : ( بابتسامه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه ) كل ده راح خلاص
حسام : انت عملت فيا ايه ؟
ياسين لسه هينطق العربي دخل عليه ومعاه كلبين كبار جدا في ايديه
ياسين : انا هقولك عمل فيك ايه 😈
العربي بص جنبه لصابر راح صابر قعد ووطى وبقي يفك السلاسل بتاعت الكلاب اللي مربوطه في رقبتها
حسام : انت بتعمل اي .. لاء .. لاء ارجوكم انا هعمل اللي انتوا عايزينه انا هقولكم علي كل حاجه

 

 

ياسين بص للعربي وابتسم ورجع بص لحسام وداس علي شفايفه بقوه وفي لحظه الكلاب هجمت علي حسام وبقوا يقطعوا في جسم حسام .. حسام من الالم كان بيصرخ .. بيصرخ وكل جزء في جسمه بيصرخ معاه وفي لحظه حسام شد السلسله بكل قوته طلعها من الحيطه شد التانيه طلعت معاه مره واحده عنيه اتحولت للون الاسود كان باصص في الارض وبعدها بقي يرفع وشه حاجه بسيطه وبقي يبص لياسين بنظرات غضب وهو دايس علي سنانه الكلاب اول ما حسام اتحول راحوا بطلوا يعضوه وحسام راح ضارب كلب منهم برجليه زقه بعيد
والجروح كلها اللي كانت في رجله من الكلاب ابتدت تلم وترجع طبيعي مره تانيه
العربي : شوفت بقي احنا عملنا فيك ايه ؟
حسام : ( وهو دايس علي سنانه ) انااا.. جعاااااااان
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
يزن نزل وراح لداغر لقاهم كلهم واقفين ومستنيينه
يزن : داغر رعد قالي انك عايزني
الجده اول ما شافته قعدت علي الكرسي والطفله كانت واقفه قدامها
الجده : اطلعي ياغدير علي اوضتك
غدير : لاء انا خايفه اطلع فوق لوحدي وخصوصا ان اللي عينه بتتحول لاحمر ده فوق
الجده : ميرا

 

 

ميرا : نعم ياجدتي
الجده : خدي غدير من هنا ودخليها اوضتي انا
ميرا : حاضر
ميرا اخدت الطفله ودخلتها اوضه جدتها
بقلمي ماهي احمد
يزن بقي يبص للجده وللمنشاوى
يزن : واضح من نظرات عنيكم انتوا عايزين تقولوا ايه ؟
بس .. بس عمار مش زي ما انتوا فاكرينوا عمار مش خطر عليكم
المنشاوى : (قام وقف ) لاء خطر انا كنت هموت من لحظه واحده يبقي خطر ولا لاء .. 😡
يزن : عمار مكانش كده كان زيه زينا بالظبط مره واحده لقينا نفسنا داخلين في متاهات وعالم مش بتاعنا عالم مانعرفش عنه حاجه ابدا ولقينا شمس وسط العالم ده
ساره مره واحده دخلت جوه الفيلا معاهم ويزن بيكمل كلامه
يزن : ( بص لساره ) انا وساره وشمس وعمار السكه حدفتنا في طريق واحد مش عارفين هنخرج منه امتي وازاي بس كل اللي اعرفه ومتأكد منه ان احنا في الاخر هنفضل سوا ومش هنسمح لحد انه يأذينا ومش هنسمح لنفسنا اننا نأذي غيرنا
( يزن بص لداغر )
يزن : صدقني ياداغر عمار مش خطر
داغر : يزن .. انا كده عملت اللي عليا معاكم
انت ساعدتني وفي المقابل انا كمان ساعدتك افتكر المصلحه اللي بينا خلصت
هدير : داغر انت بتقول ايه ؟

 

 

داغر : هدير ماتتكلميش وانا بتكلم فهماني
هدير : ( اخدت نفس بنرفزه وبلعت ريقها وسكتت )
داغر : شوفوا هتقدروا تمشوا من هنا امتي ولحد ما دبروا نفسكم انتوا هنا ضيوفنا
المنشاوى : (بصوت عالي ) احنا لسه هنستني لما يدبروا امورهم ايه اللي ممكن يحصل لبنتي وهي عايشه مع الحيوان ده احنا حتي مانعرفش اذا كان حيوان ده ولا جنسه ايه
يزن : ارجوك وطي صوتك عمار ممكن يسمعك
المنشاوى : ما انا عايزه يسمعني
——————————-
شمس كانت نايمه جنب عمار ومره واحده راحت فتحت عنيها وقامت مفزوعه من النوم
اخدت نفسها والعرق كان لسه بينزل من جبينها بتبص جنبها لاقت عمار نايم علي جنبه اليمين
رجعت نامت جنبه وبقت نايمه علي جنبها وبصاله لاقيت نن عنيه بيتحرك تحت جفنه وأكنه بيشوف حلم مزعج عايز يصحي منه بس مش عارف
ضمت حواجببها واستغربت وكأنها بتسأل نفسها ياترى بيحلم بأيه .
عمار لسه هيفتح عنيه شمس حست بي راحت مغمضه عنيها بسرعه وكأنها لسه نايمه .
بقلمي ماهي احمد

 

 

عمار قام وهو بيمسح جبينه بأيديه وبيدعك عنيه بصوابعه
بص لقى شمس قدامه كانت مغمضه وكانت شبه البيبي وهي نايمه وشعرها السايح كان علي وشها عمار نام جنبها وابتسم وبقي يرجعلها شعرها لورا ودنها وبقي يرفع صوابعه وبضهر صوابعه بقي بيلمس خدها بكل حنيه نزل بالراحه اوي علي شفايفها واول ما لمس شفايفها نبضات قلبه ابتدت تزيد وصوت دقات قلبه بقت بتعلى
عمار : ( وهو باصص لملامحها ) انتي ازاي كده ة؟
( بتنهيده) انتي عملتي فيا ايه ؟
وازاي بتقدرى تتحكمي فيا كده ؟ ردي عليا ياشمس انا عارف انك صاحيه
شمس ضمت شفايفها وفتحت عنيها لعمار وبقوا الاتنين نايمين وكل واحد فيهم بيبص لملامح التاني
عمار : ( بلع ريقه وهو بيبص في لون عنيها اللي مالووش زي )
عمار : ( بصوت حنين ) ارجوكي ردي عليا .. محتاج اسمع صوتك محتاج افهم ..
شمس قامت وقعدت علي السرير وبقت مديه ضهرها لعمار
عمار قام وقعد هو كمان وبقي وراها حاجه بسيطه
عمار : انا عارف انك بتقدرى تتكلمي .. ومش عارف انتي ليه مانعه الكلام .. انا محتاج اعرف عنك كل حاجه محتاج اعرف ازاي قدرتي تتحكمي فيا بالطريقه دي
شمس قامت من علي السرير ونزلت وقفت ولسه هتفتح الباب عشان تطلع عمار قرب منها وشدها من دراعها وقفل الباب مره تانيه ووقف في وشها وبقوا الاتنين واقفين قصاد
عمار : انا بتغير .. كل حته في جسمي بتتغير وانتي الوحيده اللي تقدرى تجاوبي علي كل اسئلتي
شمس نزلت راسها و بصت في الارض ودموعها نزلت منها
عمار استغرب وضم حواجبه كده حاجه بسيطه
عمار رفع بايديه وشها

 

 

 

شمس : انتي بتعيطى
شمس بصيتله وسكتت وبقت بصاله ودموعها بتنزل منها مش قادره توقفها
بقلمي ماهي احمد
عمار رفع ايديه التانيه التانيه ومسحلها دموعها بالراحه
عمار : انا مكانش قصدي اضايقك حقك عليا .. لو مش حابه تتكلمي مافيش مشكله انا هسيبك براحتك واوعدك مش هغصب عليكي انك تتكلمي او تعملي حاجه انتي مش عايزاها مره تانيه
عمار بعد خطوه عن شمس واداها ضهره وجه يمشي مره واحده شمس مسكت ايديه وبقت طراطيف صوابعها لامسه ايديه وبصتله بنظره استعطاف معناها انه يصبر عليها شويه
عمار نزل بنظره وبص لايديها اللي لامسه ايديه وقرب منها اكتر اول ما قرب منها شمس اتنهدت وغمضت عنيها وبقت حاسه بقربه منها همس في ودنها بالراحه جدا
عمار : انا هصبر .. هصبر عشان انتي تستحقي الواحد يصبر عشانك
شمس ابتسمت واتحرجت مره واحده سمعوا صوت زعيق تحت ويزن بيتكلم بصوت مخنوق جدا عمار نزل بسرعه هو وشمس علي الصوت ورعد نزل هو كمان
وكلهم اتجمعوا مره تانيه
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————

 

 

حسام : انا جعاااااان
العربي ابتسم وشاور لصابر براسه
صابر طلع من الاوضه وبعدها بدقايق دخل ومعاه طفله ماتعديش العشر سنين
البنت كانت هدومها متقطعه ومن الواضح انها مخطوفه من فتره
البنت بقت تبص بخوف لحسام وشفايفها بتترعش
العربي : اتفضل حاجه خفيفه لحد ما تتوعد علي التقيل
حسام مافهمش بص للبنت وهو مش فاهم قصد العربي
العربي طلع ضوافره ومسك دراع البنت وجرحها حسام اول ما شم ريحه الدم جاتله زي حاله من الهيجان رفع مناخيره وبقي يشم الريحه بتاعت الد”م
العربي ساب البنت وحطها قدامه
البنت بخوف وهي بتعيط وبترجع خطوات لورا
البنت : لاء .. لاء ياعمو لاء
مره واحده حسام هجم عليها وعضها من رقبتها وبقي يمص دمها
حسام بص للعربي مره تانيه
حسام : تاااااني 😈😈

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى