روايات

رواية النصيب الفصل الثالث 3 بقلم رائدة يوسف

رواية النصيب الفصل الثالث 3 بقلم رائدة يوسف

رواية النصيب البارت الثالث

رواية النصيب الجزء الثالث

رواية النصيب
رواية النصيب

رواية النصيب الحلقة الثالثة

زين طبعا ما تحركش من مكانه واستناها لحد ما خرجت من المطعم ولحقها لحدي ما وصلت لبيتها
وعرف العنوان بتاعها ركن عربيته علي جنب ونزل علي حي وقعد عند كافتريا أو قهوة معينه في نص الحي ودخل بهيبه زين المعهودة
زين بصوت رجولي وادب :لو سمحت
القهوجي :اتفضل يا فندم تحب تشرب ايه
زين : ممكن تنادي لي صاحب القهوة دي
القهوجي : تمام يا فندم
جاء صاحب القهوة واسمه (عم كمال في الستينات من العمر بيظهر علي الهدوء والوقار يعني تشوفوا ترتاح ليه )
عم كمال بابتسامه جميله: اتفضل يا ابني
زين باحترام وهيبه بادله الابتسامه : اقعد معايا يا عمي بعد اذنك
عم كمال قعد مع زين وبدأوا يتكلموا واتبادلوا أطراف الحديث
عم كمال بشك :شكلك مش غريب عليا
زين : انا اول اجي هنا بس ممكن أسألك
عم كمال :اتفضل يا بني تحت خدمتك
زين:معلش يا عمي كنت بسال عن بنت اسمها هيام ناصر
عم كمال بابتسامه : وقعت ولا ايه يا بني المهم هي بنت من الحي جميله ومؤدبه جدا وجميله بس المسكينة امها ربنا يرحمها متوفيه وأبوها مريض كانسر وهي بتشتغل لوحدها عشان تجمع تمن ادويته المسكينه شقيت كتير في الدنيا دي
زين بحرج:معلش يا عمي بس انا كنت عاوز أتقدم لها يعني ممكن نمرة والدها لو تعرفه يعني عشان انا معرفش حد في الحي ده
عم كمال :اكيد يا بني هوا كان صحبي اووي بس الظروف فرقتنا اتفضل نمرته وربنا يوفقك ولو فيها النصيب ربنا يجمعكوا في الحلال
زين بتمثيل : أمين يا عمي استاذنك بقي
عم كمال :مستعجل ليه ابني اقعد اشرب لك قهوة أو شاي
زين بصراحه : تشكر يا عمي المرة الجايه هاجي اقعد معاك قعدة طويله ارتحت لك اوووي
عم كمال: تشىرف في اي وقت يا بني
وودعوا بعض وكده وراح زين علي القصر بتعب شديد باين علي وشه من كتر التفكير ودخل وكان الجو هادئ جدا وراح غرفته واستعد عشان ينام بس ما اقدرش فضل يتزكر ملامحها ضحكتها طلتها هدوءها وفجاءه نفض كل الافكار دي
زين مع نفسو ايه الانا بعملوا ده مستحيل احب تاني كلهم صنف واحد وفي وسط تفكيروا راح في النوم
عند هيام
هيام بمرح :سلاموز يا بابا يا مز
ناصر بضحك: يا بت بطلي شقاوة
هيام بمرح: ايه ده ايه ده ضحك يعني قلبه مال بتحبني ولا ايه
ناصر وهو يزيد في الضحك: وانا عندي غيرك ربنا يحفظك ليا هيام بتقرب منه وتبوسه في أيده وراسوا
هيام :أمين يا رب ها قولي اخدت ادوتك وكلت صح ناصر :ايوا يا بنتي اكيد
هيام علي مين الكذب ده الأكل ما اتلمسش هيام بحزن: ليه يا بابا كده انا مليش غيرك ومش عاوزة اخسرك
ناصر بحزن اكبر:يا بنتي انا عاوزك تتجوزي عاوزة اشوفك في عصمه راجل يحافظ عليكي وافقي ارجوكي
هيام باستسلام:هوافق بس بشرط أن تأكل كويس جدا وتاخد ادويتك بانتظام وتحافظ على صحتك
ناصر بابتسامه نصر : ماشي يا بنتي
هيام قامت بتعب بس اتماسكت وحضرت العشاء واتعشت هي ووالدها واديته ادويته واتاكدت انو نام في غرفته وطفت النور وطلعت روقت الشقه بتاعته هي بسيطه بس مريحه بالنسبه ليها وغسلت وطلعت علي البلكونه ووقفت تبص علي القمر ونجومه واتزكرت والدتها
ابتدت تغني اغنيه حافظاها من والدتها جميله جدا
وبصوت عذب وجميل وهادي
“محتاج للوقت ايلي منعنا يتعب من تاني ويجمعنا”
” انا كنت بكابر على الفاضي وعرفت انو فراقك لعنه”
“محتاجك تبقي قصاد عيني وانا ماسك ايديك وبعافر”
“لو كل العالم هيسيبني طول ما انتي معايا انا مش خايف ”
ودموعها نزلت وافتكرت لحظاتها الجميله مع بعض واد ايه والدتها فرقت معاها
” فلاش باك ”
لما كانت بتدرس في الثانوي
والدتها: بت يا هيام قومي يا بت
هيام: خمس دقائق
والدتها :قومي يا بت بسرعه الساعة بقت تسعه وأنتي مفروض تبقي في المدرسه٨ بالظبط وقامت هيام بسرعه جنونيه وابتدت تجري في الشقه وتجهز نفسها
والدتها: مش تفطري
هيام :لا انا اتاخرت
والدتها بضحك :طب بصي في الساعه
هيام: بصت ولقتها ٨ وربع ليه بس كده يا ست الكل
والدتها بمرح : بزمتك مش احلي من اني أعمر ابو ورده وفضلوا يضحكوا مع بعض وانضم والدها ليهم ولما عرف قال
ناصر : للاسف مش بربي بنت واحده دول اتنين
والدتها بغيرة: طب بص بقي عشان هندخل علي طمع انت حبيبي واخويا وقلبي انا وبس
هيام بحب وهيا شايفاهم بيتخانقوا :طب وربنا يا ماما ما انا كنت عاوزة اخطفوا منك كنت عاوزة أسلم بس وجات تحضنو بعدتها والدتها عنو لا مافيش احضان
والدها ضحك جامد على طفولتهم الاتنين واخدهم في حضنه وقال ربنا يحفظكم ليا يارب عائلتي صح صغيره بس بحبها
” عودة من الفلاش باك ”
ودخلت بحزن ونامت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية النصيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى