روايات

رواية الم العشق الفصل الخامس 5 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الخامس 5 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الخامس

رواية الم العشق البارت الخامس

رواية الم العشق الحلقة الخامسة

اتسعت عيناى وانا اسمعه يلفظ اسمى من بين شفتاه اللعنه لقد اعتدت على صغيرتى من قبل، وبعدها حبيبتي والان سحر هذا يصعب على تحمله، يدنو ليقاطع حديثى مع نفسي ويقول يمكنك ان تفعليها وهو يشير الى رابطه عنقه…
كنت مابين النظر اليها وهى فى يده ومابين نظراتى الى عيناه، كيف يمكنني ان ارفض
وانا التى تخبره انها تساعده وقتما شاء.
اومات براسى اليه… تمام ابيه تقدمت نحوه
وبدات اقوم بعملى وجدته يفاجئنى بوضع زراعيه حول خصرى، تسارعت نبضات قلبى واتسعت عيناى وثقلت انفاسئ يجذبنى اليه بهدوء وهو ينظر الى عيناى ويقول سئمت هذه الكلمه من الان لاتقوليها،
ابتلعت لعابى كنت كالبلهاء بين زراعيه، بعدم فهم وانا انظر لسودويتاه بعمق قلت اى كلمه ابيه يامن؟
قال التى تلفظيها الان من بين شفتايكى،
اعلنا قلبى تمرده وبداء يقرع طبوله،
هل مايقوله حقيقه، لااعتقد؟
ابتلعت لعابى وانا انظر اليه توردت وجنتائ
وتجمدت جميع اطرافى وكاننى عاجزه عن فعل شئ،لملات ماتبقى من انفاس وقلت انتهيت ابيه يامن..
حدق بى وهو يقول اخبرتك ان لاتلفظيها ثانيتا، كنت كالبلهاء امامه يطالعنى بحب،
قلت حسنا ولكن ماذا اقول لك؟
قال يمكنك ان تقولى يامن فقط..
اتسعت عيناى لااصدق ان هذا ابيه يامن الرجل المعروف بقوة شخصيته ورجاحه عقله، الجاد فى كل اموار الحياة، هو نفسه الذى يقوم بهذه الاموار الجريئه…
قلت كيف الفظ اسمك هكذالا استطيع.؟
قال لماذا لاتستطيعى الم الفظ احرف اسمك هكذا، هل تريدين ان اقول مثلا انسه سحر،☺️🤭
اخفضت عيناى خجلا وحياء، وانا اقول له متسائله ماالذى تغير الان ابيه؟
يضع ثبابته على شفافى يقاطع كلماتى وهو يقول لاننى اتطوق لسماعها من بين شفاهك، لم املك اى ردة فعل فقط تجمدت الدماء داخل اوردتى وازدهرت وجنتائ خجلا وانا احاول ابتلاع لعابى مع انفاسى المتثاقله ونبضات قلبى المتسارعه…كنت بين ذراعيه وكأننى فراشة 🦋تحلق بين الورود ، تتخبط بين نسمات الهواء المفاجئة،
ماذا يحدث له الان بداء شخص مختلف تماما، يخرجنى من حديثى لنفسئ وهو يقول
هل تجعلينى انتظر كثيرا سحر؟
قلبى الصغير لايتحمل كم انه يلفظ اسمى بطريقه لطيفه تثيرجنونى… اللعنه انه يستطيع ان يتلاعب باعصابى بدون ان يتكلف جهدااا… ماذالا يحيط خصرى بتملك
قلت يبدو اننى تاخرت على الجامعه….،
حاولت ان اتخلص من بين زراعيه ولكنه اشترط الا يتركنى قبل ان اقول اسمه…
اخفضت عيناى خجلا.. يمد يده يرفع زقنى عاليا وهو يقول ليس الامر صعب لهذه الدرجه فقط قوليها يامن… يامن هكذا…
قلت لايمكننى قولها صدقا لايمكننى..
قال حسنا يمكنك ان تبدليها بكلمه اخرى،اخف عبئا وشقا…
رفعت عيناى أنظر اليه، وياليتنى مافعلت ماذا كنت انتظر منه بعد ان اصبح جرائ هكذا ليقول يمكنك ان تقولى حبيبي…
اتسع فوهى وانا اشهد نظره ماكره تعتلى وجهه تفاجئ للامر جعلنى اقول اصبحت سيئا للغايه ابيه يامن ورفعت يدى اتحسسس وجنته وجبهته ربما ارتفعت درجه حرارتك بسبب جرحك الذى ماذالا حديثا ولم يلتئم… هذا جعله ينفرج ثغره و
يطلق العنان لتعلو صوت ضحكاته وتزداد وسامته ، الهى لم اشهده يضحك هكذا من قبل،اللعنه كيف يجعل قلبى يقرع طبوله هكذا بكل قوته حتى اننى لا استطيع ان اتحمل تلك النبضات المتسارعه….
يمد يده يداعب وجنتاى بلطف من انامله وهو يقول اعلم ان الامر مفاجأة بالنسبة اليكى، ولكن انا ايضا متفاجئا من امرى، لم اكون هكذا من قبل ولكن بسببك انتى ….
يقاطعه صوت رنين هاتفه، اغمض عيناه يخمد غضبه… التفت خلفه يتناول الهاتف من على فراشه ليجيب الو.. حسنا وانهاء المكالمه، تمكنت من التنفس قليلا ولكن..
هل بهذه السرعه.ينهى الاتصال، كنت افضل لو طال الحديث قليلا حتى يمكننى ان اغادر بالفرار…
التفت يطالعنى من جديد، يعيد خصلات شعرى للخلف و يمرر انامله على وجهى حتى استقرت انامله اسفل زقنى.. وهو يقول
يجب ان اغادر الان لنكملا حديثنا عند عودتى، شعرت برعشه تسرى داخل جسدى، كنت كالبلهاء امامه لااملك سوا اننى اومات اليه براسئ…
بقلم hebataha…
غادرنا معا غرفته بخطوات متثاقلة استقام امامى يتناول يداى بين خاصته لينحنى قليلا ويقبلها وهو يقول بنبره حنونه مارائيك ان نذهب هذا المساء فى لقاء خاص لنكملا ماتركناه ناقصا حبيبتي..
لقد خدر اعصابى،لم استطيع ان افعل شئ
كنت كالبلهاء حقيقتا لم اجد الا اننى
اومات اليه براسئ،
نزلنا الدرج معا تتشابك اناملنا،كما تتشابك نظراتنا،لم يرمش حتى لايفقد تلك الهفو وهو يطالعنى بها بحب…
جلست على طاوله الطعام بجانبه احاول ان الملا شتات مشاعرى التى بعثرها ،اخفضت عيناي للاسفل اتلاعب فى طعامى فى هذه اللحظة لم امر بها من قبل، كنت اجهل مشاعرى، بفضله فقدت عقلى وقلبى، وكاننى بين عالم اخر…نعم عالم الروايات،لقد بداء لى وكانه عاشق ياتى من هذا العالم.. يخرجنى بهمسه الئ وهو يقول لاتتلاعبى فى طعامك سحر عليكى ان تتناولى طعامك بشكل جيد لان امامك يوما طويل ودروس تحتاج الى كل طاقتك…
قلت لااشتهى شيئا اب/يه
بنظره ماكره يرمقنى بدون ان يلفظ حرفا، قلت له اعتذر ولكننى اعتدت ان اقول ابيه يامن كيف اقول يا/من هكذا؟
يجفف فمه ويضع الفوطه جانبا وهو يقول
مبتسما مثلما قلتيها الان…
خجلت حقا قلتها… استقمت من مقعدى اريد ان اصعد الدرج مهروله الى الاعلى وكاننى اهرب من مشاعره التى اجتاحتنى دون ان انتبه ، لكن يوقفنى صوته الرجوالى الحنون وهو يقول الى اين تهربى من مشاعرك سحر،؟
لقد حاولت من قبلك ولم استطيع.. هنا تاكدت لى حقيقه عشقه وبداية الالم، مااعلمه عن تلك المشاعر هو شعور لذيذ يصيب القلب فيولمه، تسالت داخل صمتى وكيف يكون هو الالم اخشئ عذابه وقهره..
لماذا اخشاه وهو يبادلنى تلك المشاعر؟
كنت اتجول داخل غرفتى، افكر فيما حدث بيننا تخرج تنهيدة من اعماق قلبي وانا اقول ماذا تفعل بى ابيه يامن؟
يعلو صدرى ويهبط وكاﻧه يريد ان يقفز من بين اضلعى.. مشاعر مختلطة اخترقتنى،…
بقلم hebataha..
كنت داخل غرفتى بعد ان بدلت ثيابى،اطالع مظهرى فى المراة، كنت شريدة فى كلماته القابعه داخلى، لقد تركنى اتخبط داخل مشاعرى، لااعلم كيف اسيطر على حالتى هذه؟كيف قبلت ان اذهب معه فى لقاء وانا اعرف جيدا ماذا يريد ان يخبرنى؟
اخفضت عيناى خجلا، يدى على قلبى كى تهداء تلك النبضات..
نظرت الى عيناى فى المرأة وانا الفظ اسمه
يامن.. يامن.. يامن..وابتسامه لطيفه تغزو شفتاى، لانظر بجديه لنفسئ واقول يكفى سحر لقد تاخرتى على محاضراتك، حملت اشيائ وغادرت غرفتى..نزلت الدرج،
سمعت صوت رنين الهاتف الارضئ، اخبرت الداده ان لاتجيب و انا ساجيب، لاننى قريبه من الهاتف، حسنا ابنتى
رفعت سماعه الهاتف وقلت نعم…
ولكننى وجدت الصمت من الطرف الاخر..
شعرت بالخوف مجرد ان هناك شخص يسمع صوتك بدون ان يجيب يبث الرعب داخلك، كررت سؤالى مرات عديدة من معى؟
ولم اجد اجابه انهيت المكالمه اشعر بالخوف تملك كيانى كنت اسمع فقط انفاسه مجرد انفاسه للمتصل… ولكن من هذا المتصل؟
سمعت رنين الهاتف الارضئ مره اخرى،
قلت بحده من المتحدث قلتها بصياح ااااا
وجد صوت مالوف… نعم وكأننى سمعته من قبل، وهو يقول لما كل هذا الغضب انسه سحر؟ قالها وكانه يعرفنى
قلت بهدوء انت تعرفنى اليس كذلك؟
قال اعرفك جيدا..
ماجعلنى اشعر بالهدوء هو صوته الذى بداء مالوفا وكاننى اسمع صوت ابيه يامن ولكنه مختلف قليلا او هذا ماظننته،
قلت ابيه يمان…
بعض صمت لبعض ثوانى اجاب نعم..
ولكن كيف عرفتى انه انا بدون ان نلتقى ؟
قلت بحده كما اخبرتنى عن اسمى بدون ان نلتقى؟
قال فهمت… هل يمكننى ان اتحدث مع اخى
قلت لقد غادر الى عمله يمكنك ان تتواصل
معه على هاتفه الخاص ابيه يمان..
انهيت الاتصال معه بقول الى اللقاء،.
غادرت الى الخارج افكر فيما سوف ارتديه مساء وماهو الشئ المختلف الذى جعل ابيه يامن يطلب هذا اللقاء، اه ابيه يامن بدات سيئا للغايه..
بقلم hebataha…
ظليت طيله المحاضرات وانا شارده مابين ابتسامه تاتى وتختفى ومابين تساؤلات تخترق عقلى، حتى اننى بدات للجميع مختلفه اليوم، تسالنى احدى صديقاتى عما يحدث معى؟
فقلت لها لدى لقاء هذا المساء ولكننى اجهل تلك الاموار، لا أعرف ماذا ارتدى؟
او كيف اتعامل به؟
قالت صديقتي يجب ان تخبرينى مع من هذا اللقاء ربما افيدك ان علمت، انها ماكره ولديها فضول لمعرفه مايحدث…
قلت حسنا ساخبرك، وبدات ان اقص اليها حكايتى مع ابيه يامن..
قالت بعد صمت بعد ان اخبرتينى كل شئ
اقول لكى بكل ثقه ان هذا الرجل عاشقا لكى، قالتها بتنهيدة عميقه من داخلها،
قلت ولكننى اجهل مشاعرى، بجانبه اشعر اننى احلق مثل فراشه ولكننى خائفه من الم العشق،
قالت صديقتي اجمل مافى العشق هو تسلله الى القلب دون ان ننتبه اليه شعوره لذيذ يدغدغ القلب و يجعلك تتحملى كل الالمه..
كم انك محظوظه سحرلوجود شخص مثله فى حياتك..
قلت اعرف ولكن ماذا ارتدى فى هذا اللقاء؟
قالت يمكننا ان نتجول بعد انتهاء المحاضرات ونختار مايناسبك مارائيك؟
ابتسمت قائله حسنا حبيبتي…
بقلم hebataha..
يجلس يمان على مقعده امام المسبح داخل بيته وهو يتناول مشروبه، ولكنه بحالة سيئه.. تاتى من خلفه ريماس وهى تتمايل بخطواتها، كى تحتضنه من خلف وتهمس اليه حبيبي لقد اشتقت اليك كثيرا اليوم..
ابتسم واغمض عيناه وهو يقول هل حقا.
تاتى الى جانبه وهى تساله هل تشك فى حبى لك.؟
يطلق العنان لصوت ضحكاته الحزينه، وهو يطالعها باشمىزاز ويقول اى حب هذا الذى تتحدثين عنه؟
قالت متفاجئه ماذا يحدث لك اليوم حبيبي؟
قال اكتشفت اننى مغفلا فقط هذا مايحدث لى ريماس..
قالت يبدو انك اسرفت فى تناول المشروب
هيا معى الى الداخل..
ولكنه القى الكوب من يده ليصبح شزايا متناثرة على الارض،
تخرج شهقه من داخلها معلنتا عن خوفها، فهى لم تشهده من قبل بهذه الحاله،
قالت يمان ماذا يحدث معك؟
ضحك متهكما يردد ماذا يحدث معى، واستقام من مقعده ليتجول حولها وهو فى حاله ثماله طفيفه ويقول هل تريدين ان تعرفى حقا ماذا يحدث معى؟
تدنو منه وهى تقول نعم حبيبى…
يطالعها باشمىزاز ويقول لقد اكتشفت اننى لاشئ، واننى اخطات ويجب ان اصلح أخطائ..
اى خطاء هذا حبيبي ماذا يحدث معك اليوم
قال اكتشفت حقيقتك السيئه وشاهدت وجهك بعد ان سقط عنه القناع..
قالت ماذا تقول انت…؟
قال هناك…. كان يشير الى حقيبتان بجانب الدرج، التفتت خلفها وهى تطالع مايشير اليه
ولكنها تجهل مايعنيه تقول ماهذه الحقائب يمان هل ستغادر الى مكان اخر؟
ينفى براسه وهو يقول لا لن اغادر بل انتى من ستغادر من هنا، لاتجعلينى اشاهد وجهك مره اخرى هل تفهمين؟
قالت كيف تقول لى انا هذا الشئ،؟
لولا انك ثمل كنت غضبت منك..
قال مردد كلماتها لولا ثمالتى امممم،
يقبض على خصلات شعرها ويجرها خلفه،
وسط صياحها وهى تخبره ان يتركها، ولكنه
يرفض الانصياع لرغبتها، والقاها خارجا وعاد يلقى حقائبها واغلق باب بيته…
يتجول يامن فى الاسفل يشعر بتوتر شديد
كان يرتدى بدله سوداء كلاسيكيه، تجعله اكثر وسامه،، عيناه على الدرج، يطالع لحظه ان تاتى اليه صغيرته التى غزوت قلبه بكل قوتها، بدون ان تنتبه لذلك،
فجاه يسكن ضجيجه صوت خطواتى وهى تاتى من الاعلى بخطوات متثاقلة،
يرفع عيناه عاليا محاولا ان تهدى نبضات ذلك القلب المجنون.،
يطالعنى بحب ولهفه وانا امرر اناملى على الدرج اثناء نزولى، يقول فى صمته اهدئ ايها القلب ماذا يحدث لك؟
تستقر خطواتى الى جانبه وقد فاجئتنى اناقته برغم انه انيق دائماً فى كل احواله، ولكنه اليوم مختلف،
كنت اظن اننى اليوم ساكون مميزه فى ثوبى هذا وبعد تجوال استمر لساعات، ولكن بدون جدوى، لانه هو الافضل لدى، حتى بدلا ان يبدى رائيه فى مظهرى تسرعت انا لاقول اليه انت وسيم جدا يآ ..
يقول بضيق عينه… هآه يآ مـن 😉

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى