روايات

رواية الم العشق الفصل السادس 6 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل السادس 6 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء السادس

رواية الم العشق البارت السادس

رواية الم العشق الحلقة السادسة

يتجول يامن فى الاسفل يشعر بتوتر شديد
كان يرتدى بدله سوداء كلاسيكيه، تجعله اكثر وسامه،، عيناه على الدرج، يطالع لحظه ان تاتى اليه صغيرته التى غزوت قلبه بكل قوتها، بدون ان تنتبه لذلك،
فجاه يسكن ضجيجه صوت خطواتى وهى تاتى من الاعلى خطوات متثاقلة،
يرفع عيناه عاليا محاولا ان تهدى نبضات ذلك القلب المجنون.،
يطالعنى بحب ولهفه وانا امرر اناملى على الدرج اثناء نزولى، يقول فى صمته اهدئ ايها القلب ماذا يحدث لك؟
تستقر خطواتى الى جانبه وقد فاجئتنى اناقته برغم انه انيق دائماً فى كل احواله، ولكنه اليوم مختلف،
كنت اظن اننى اليوم ساكون مميزه فى ثوبى هذا وبعد تجوّل استمر لساعات، ولكن بدون جدوى، لقد كان هو الافضل لدى، حتى بدلا ان يبدى رائيه فى مظهرى تسرعت انا لاقول له انت وسيم جدا يآ …لحظه لقد اخطائت قبضت على شفتاى بتملك…ماهذا الذى افعله
تناول يدى ينحنى قليلا ليقبلها، فجائنى تماما، بداء لى رومانسيا للغايه نظراته وتلك القبله القابعه على يدى، اسرت رعشه داخل جسدى، مشاعر اجهلها تماما ولكننى سعيده بها ، همس الى قائلا انت جميله جدا حبيبتي
اتسعت عيناى وتجمدت اطرافى، بدات لى الكلمه مختلفه وهى تخرج من بين شفتاه،
لقد قالها بحب، توردت وجنتائ وجف لعابى
خجلا من نظراته التى اخترقت كيانى،
تتلاعب باعصابى يامن قلتها داخل صمتى..
يتناول يدى بين خاصته ونغادر معا بخطوات متثاقلة، وصعدت داخل السيارة الى جانبه، انطلق يقود سيارته مغادرا المكان…
بقلم hebataha..
تصيح ريماس وهى خارج بيته، بعد ان دفعها الى الخارج خلفها كل مايتعلق بها، لقد جمعهما فى حقيبتان، كانت تتوعده ان يدفع ثمن مافعله بها غاليا، ستجعله نادما على مافعله بها، وانها ستسعى لتدمير حياته، لم يهتم لمهاترتها، ذهب الى الدرج يصعد الى غرفته، يدفع باب الغرفه وهو ينظر الى الفراش بغضب ، وهو يقول لن اترك شيئا يذكرنى بكى ايتها العاهرة… قام بالقاء الاغطياء وتناثر كل شئ حوله، وكأنه يريد إزالة كل شئ لامسته، لايملك داخله سوا مشاعر من الغضب، ترك الغرفه بل الطابق الاعلى ونزل الى الاسفل، القى جسده على اريكه فى الصالون،
واغمض عيناه مستسلما للسكون الذى تملكه بعد ان افرغ كل مالديه من الغضب،
بقلم hebataha..
توقف يامن امام كازينو شهير، علمت ان هذا هو المكان مقصدا، نظرت اليه وهو يخبرنى اننا وصلنا، اومات اليه وترجلنا سويا…
تناول يدى لتتشابك بخاصته، خطونا الى الداخل، وهناك طاوله كانت فى انتظارنا،
تقدم يامن امامى وسحب الكرسئ وكاﻧه يخبرنى اننى اجلس عليه، لقد اصبح رومانسيا للغايه، جلست وانا اشكره، ذهب يجلس مواليا لى واخبرنى هل تريدين ان تتناولى شيئا قبل ان يحضرو الطعام
قلت اريد ماء تجول عيناى فى المكان اخشئ لقاء عيناه، ولكنه اجبرنى للنظر اليه وهو يقول بصوت رجولى حنون سحر….
اغمضت عيناى وخفق قلبى وانا اسمعه يقول اسمى هكذا.. بطريقه تثير جنونى..
التفت انظر اليه وهو يطالعنى بحب
احضر النادل الماء كم اننى بحاجه اليها فى هذه اللحظةلقد جف لعابى لقد ازداد توترى.،
قال هل انتى بخير حبيبتي؟
اومات اليه براسئ كيف اخبره اننى فى هذه الحاله بفضله،
قال سحر اعلم جيدا ان ماتعيشنه الان من اختلاط فى المشاعر بسببى ولكن حاولت
ان اكون ابيه يامن،الرجل الذى تعهد ان يكون الى جانبك دائما ك مراد شقيقك ولكننى لم استطيع، لقد خدعنى قلبى وخضع للعشق، انا ايضا متعجب من امرى لم اكون هكذا من قبل، انا رجلا عسكريا لايهوى سوا القتال والدفاع عن الوطن ونجاح مهماته،
لم اهتم بالحب او بناء علاقه وتكوين اسرة ، ولكن الامر اختلف معك، منذ ان دخلتى حياتي شعرت اننى وجدت عائلتى، اصبحتى كل شيء فى حياتى،، وعندما تشاركنا معا الحياة من خوف وقلق و سعادة،تاكدت من حقيقه مشاعرى.،
لمست الصدق فى كلماته وهو يخبرنى اننى كل شئ بالنسبة اليه..
يكملا قائلا لايمكننى فرض نفسي عليكى، يمكنك ان تتخذى قررك كما شئتى ، لانها حياتك الخاصة ، لان الامر ليس مشاعرى انا فقط، ولكنها مشاعرك انتى ورغبتك،
تتسارع نبضات قلبى حتى اثقلت انفاسئ،
اخفضت عيناى للاسفل، الملا شتات نفسي،
قال سحر انظرى الئ واخبرينى عن رغبتك،
لاتقلقى قرارك لن يغير شئ من علاقتك باابيه يامن، ساظل كما انا الى جانبك،قبل كل شئ انتى امانتى، حتى وان كان قرارك مختلف،
رفعت عيناى انظر اليه قائله لااعرف وصف مشاعرى.. هى مشاعر مختلطه، انت محق بماقلته اننا تشاركنا الحياة معا، اعتدت على وجودك فى حياتى وهذا جعلنى انا ايضا اشعر بوجود العائله معك،لقد عوضتنى عن عائلتى التى افتقدها، لااعلم ان كان هذا حبا او لا.. لكننى متاكده من مشاعرى واننى
لايمكننى ان ابتعد عنك حتى وان حاولت ، اخفضت عيناى افرك اناملى لاكمل قائله، لقد اخبرتنى سابقا ان زواجنا سيكون شكليا وانك ستكون مثل اخى مراد ، وهذا جعلنى اعمل وفقا لقرارك،
اخفض راسه بياس لان ماتعنيه كلماتى هو انه مثل ابيه مراد بالنسبة لى ، ولكننى اكملت كلماتى وانا اقول له، لكن مااشعر به تجاهك يختلف عن مشاعرى لاخى… تلعثمت احرفى
وازدادت نبضات قلبى، وهو يرفع سودويتاه
ينظر الى…
قلت بكلمات متلعثمه انا احبك يامن اااا
يهبط صدرى ويعلو بانفاس متثاقلة، متسائله
بصوت عالي هل ان اخترق قلبى سهم 🏹عشقك واصابنى بالم طفيف لايولم ولاينزف لكنه شعور لذيذ يدغدغ القلب،يسمى حبا؟
ان كانت اجابتك نعم اذا انا احبك.. احبك بجنون يامن لايمكننى ان ابتعد عنك ولكن…
ينفرج ثغره وتغمر السعادة كيانه لاعترافى الغير متوقع ولكن سريعا ماتختفى هذه الابتسامة وهو يقول ولكن ماذا حبيبتي؟
قلت اليه بعينان لامعتان وملامح جاده ،
لم اتذوق العشق الا معك،كنت لى عائلتى واخى وكل شيء فى حياتى، ولكن منذ ان احببتك اخشئ من شيئا واحد….وهو الم الفراق…
قال وهو يبتلع لعابه بصعوبة بالغه اى فراق سحر؟
قلت اخشئ ان تتركنى او تمل من حبى اليك لاتنسى انك كل عائلتى…
يطلق العنان لصوت ضحكاته عاليا،لعفويتى التى كنت بها وبراءة افكارى … لم ينتبه الى اننى انزعجت، قطبت حاجبيى لاننى كنت كالبلهاء امامه، لقد تناسى ان المكان شاغر بالزبائن، وهم ينظرون الينا بتعجب،!!
استقمت من مقعدى غاضبه اريد ان اغادر من امامه، هل يسخر من اعترافاتى اليه 😔،
ولكنه كان الاسرع حيث انه قام باللحاق بى
يجذبنى اليه يصدمنى بصدره وهو يحيط خصرى بزراعه، تخرج شهقه من داخلي، لتافجئ بالامر اتسعت عيناى وتجمدت الدماء فى اوردتى تلاشئ كل شئ مزامنتا بهذه اللحظه، وسط ضجيج انفاسه،
يقول seni seviyorum..
لقد خفق قلبى بقوة وكانه يريد ان يقفز من بين اضلعى ،وهو يركع امامى بوضع رومانسي وعلبه صغيره فى يده، يتوسطها خاتم من الماس 💎ويعترف بحبه علنيا امام الموجودين، تجمدت اطرافى فى هذه اللحظة وانا انظر اليه، لم يخرجنى من جمودى سوا تصفيق من حولنا وانبهارهم لما يحدث 🙈🙈يرددون Evet… Evet…
تغزو الابتسامة شفائ وباما اقول Evet
بقلم hebataha..
تذهب ريماس الى شركة ذلك الفرنسئ الشهير استيف المعجب بها، تطلب لقائه،
من سكرتيرته…. تتجول الى ان تحصل على اذنا للقائه..
تخبرها السكرتيره انه فى انتظارها،
اومات اليها وذهبت تتمايل بخطواتها تطرق باب مكتبه وتدخل اليه..
مرحبا حلوتى وتناول يدها حتى يقبلها،.
قالت مرحبا بك سيد استيف.
قال تفضلى بالجلوس حلوتى، لتجلس ف مواليا اليه تضع قدما على الاخرى،
قال مانوع قهوتك انستى؟
قالت قهوة فرنسيه ..
ترك مقعدة وذهب يجلس مواليا لها،ينظر اليها، وهى تثيره بانوثتها..
قال لم تخبرينى قرارك يا حلوتى؟
قالت انا اقبل طلب الزواج منك ولكن على شرط..
بقلم hebataha..
قرر يامن ان ينتظرنى حتى ينتهى هذا العام، ليعيد زفافا اسطوريا تشهده المدينه كلها، لن اكذب منذ ان علمت بهذا الشئ يكاد قلبى ان يقفز من بين اضلعى… هل ساكون عروسه التى يتمناها؟
لااعلم ان كنت مااشعر به هو الان من خوف وتوتر لكننى محقه بمخاوفى، فتلك المشاعر لم اشعر بها من قبل ، كنت داخل فراشئ اتكى على وسادتى انظر الى الخاتم
الذى يزين يدى ويذكرنى اننى من الان ملك
له، لم تنصاع الئ عينائ او عقلى كى يغفو قليلا بعيدا عن التفكير الذى اجتاحنى،
تركت فراشئ كنت ارتدى تشيرت كات ابيض متناثر بورود صغيره Bank على بنطال Bank ذهبت الى الاسفل لاحضر كوب حليب حتى تهداء اعصابى ربما استطيع ان اغفو، 😍الساعه تقارب الثالثه صباحا،
نزلت الدرج ، ذهبت الى المطبخ احضرت كوبا فارغا، واحضرت الحليب لاسكبه به، التفت لاجده خلفى اتسعت عيناى وتجمدت اطرافى لم اتوقع انه مستيقظ مثلى الى هذا الوقت، قلت متلعثمه لقد اتيت لاتناول الحليب هل تريد؟
ينفى بعيناه يمد يده هناك قطرة حليب على شفاى، خفق قلبى وتسارعت انفاسئ،
قال لماذا حبيبتى ماذالت مستيقظه الى الان
هل تدرسين؟
قلت لا… نعم.. اعنى اننى انتهيت وفكرت ان اشرب الحليب ربما استطيع ان اغفو… اعنى
بسبب دراستى لا استطيع النوم جيدا..
يضيق طرف عينه بمكر وهو يقول انا ايضا اجد صعوبه فى النوم، يمرر انامله على وجنتاى المزدهرة خجلا،
قلت انصحك ان تتناول الحليب لاننى اشعر الان بالنوم… وركضت من امامه بعد ان قلت اليه ليله سعيده من اجلك.،
يبتسم لانه يشهد على خجلى وتوترى،
ماذالا كوب الحليب موجود لم اتناول منه الا القليل، ذهب يتناوله وهو ينظر اليه، لقد انتبه الى اثار احمر شفائ تقبع على الكوب، فتناول من نفس مكان 👄.، وهو يبتسم، سمع صوت صياحى فى الخارج وذهب يركض،لقد وجدنى ملقاه على الأرض،
بسبب توترى اصتدمت بالدرج.،
قال ماذا حدث معك؟
قلت بدون ان انتبه صدمت بالدرج، انه شعور سئ قدمى تولمنى،
قال هل يمكنك ان تستقيمى بمفردك؟
حاولت ولكن لم استطيع اللعنه انها تولمنى
حملنى بين ذراعيه وهو يقول ماذالتى طفله
لماذا لم تنتبهى الى خطواتك؟
نظرت اليه بدون ان اتفوه حرفا، ماذا اخبره
هل مااخبره انه سببا لما يحدث معى..
يخطو بى داخل غرفتى، وضعنى على طرف الفراش يقول انتظرينى ساحضر دواء من خزانة الحمام،.
يعود ومعه الدواء يجلس بجانبى، ويضع القليل من الدواء يقوم بعمل مساج لقدمى،
لم افكر فى الالم، لقد تلاشئ وسط ضجيج انفاسئ اللهثه، لمساته على قدمى تذيد من توترى، يقول هل يولمك هذا..
قلت انه الم طفيف، يكفى هذا من فضلك،
قال حسنا حبيبتي لكن لن تذهبى الى الجامعه حتى تطيب قدمك وهذا امر.،
اومات اليه براسئ بانفاس متثاقلة ،اريده ان يغادر…. يدنو يقبل راسئ وهو يقول ليله سعيده حبيبتي،
قلت ومن اجلك ايضا يامن اااا قلتها بصوت انوثى عذب، جعله يطالعنى فى صمت،
قلت هل حدث شيئا يامن؟ قلتها لانه صامتا لبعض الوقت، يبدو انه يفكر بشئ…
قال قررت اننا من هذه اللحظة سوف نتشارك غرفه واحده، يمكننا ان نظل معا نغفو على وساده واحده اريد ان نعتاد على هذا الوضع،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى