روايات

رواية الم العشق الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الخامس والخمسون

رواية الم العشق البارت الخامس والخمسون

رواية الم العشق الحلقة الخامسة والخمسون

بعد ان طرحت علئ اسئلتها استقامت امامى وهى تقول اذا لاخبرك عن مايحيرك منذ ان التقينا..
قالت داخلك يسال من انا ومن اين اتيت
واين نشات ولماذا متشابهان الى هذا الحد
بل متطابقتان الى هذا الحد اليس كذلك؟
قلت بهدوء يمكنك ان تجيبنى ان رغبتى بذلك..
قالت بالطبع سوف اجيبك لان الامر سهل وصعب للغايه فى الوقت نفسه.. سهل لاننا شقيقتان
اتسع فوهى ونشأ ضجيح داخلى صوت يصرخ كيف حدث هذا
استقمت من مقعدى انظر اليها متسائله
شقيقتان كيف يعني؟
قالت لقد اخبرتك ان الامر سهل وصعب ..
السهل هو اننى شقيقتك التوام التى فقدتموها منذ سنوات ..لكن الصعب هو من كان خلف ذلك ..
قلت ماذا تعني من فضلك اخبريني كل شيء
وبدات تقص اليها ماعلمت به من يمان
ومااخبرته به السيدة التى اهتمت بها منذ طفولتها وقد كانت تعلم الحقيقه ولكن كانت تخفيها عنها خوفا من مواجه تلك المافيا..
تجمدت الدماء داخل اوردتى وتساقطت قطرات حارقه من مغلتاى حزنا والما على ماتقصه نظرت اليها بعينان تذرفان الدموع وقلت لها لقد عانا والدئ كثيرا بعدما حدث لك سيلا ..
قالت بعدم فهم س.. سيلا.. هل ادعا سيلا
قلت نعم هذا اسمك… لقد فرقنا الماضي وجمعنا المستقبل حبيبتي لاجذبها الى حضنى لاعانقها بقوة ساعدئ وسط شهقاتى ونبضات قلبى التى تتسارع من السعادة واى سعادة هذه التى تخترق فوادئ وتلامسنى… لقد وجدت توامى .. نصفى الاخر..
حررت جسدها انظر اليها لااقول اليها لم تتوقعى قدر الالم الذى عانينا لفراقك حبيبتي
قالت اين والدائ امى.. ابى اخى ؟
التفت عنها انظر الى الفراغ لااريد ان تتالم…
تدنو منئ متسائله اين هم لاتخبرينى اننى فقدتهم؟
التفت انظر اليها امد يدى اجفف دموعها لاقول لها نعم لقد فرقنا القدر وتركنى بمفردى .. لااذكر كثيرا عنهم ولكن اصعب الم اصاب فؤادى هو اليوم الذى استشهد به آبّـــــــيـــــــّهِ مراد ..
لم تتمالك صدمتها ولم تتحملها اقدامها لذ لجأت الى الاريكه لتجلس على حافتها
وهى تقول اليوم الذى اعود حتى التقى بعائلتى اعلم انهم فارقو الحياة تتساقط دموع عيناها وكأنها كانت تعتلى اعلى تله وتعثرت من عليها لتسقط الى المنحدر .. الى الهاويه..
اه من ذلك الشعور شعور الفقدان انه قاسئ
مولم .. جلست بجوارها تناولت يدها بين يدئ
قلت اسمعينى جيدا حبيبتي لن يعيدهم الحزن الينا لقد تحملت قسوة الحياة معى… عانيت بمفردى الم فراقهم ولكن هاهى الحياة تعوضنا بعودتك الى وطنك والى عاىلتك ..
قالت ولكننى كنت اتمنى ان التقى بعائلتى
قلت ومن اخبرك انهم لايشعرون بنا
انهم فى عالمهم الاخر فرحون بعودتك الينا..
تنظر الى بعينان تفيض من الدموع
قلت حقا سيلا انهم يشعرون بك وسعيدون من اجلنا لاننا واخيرا اصبحنا معا
لتعانقنى وهى تقول لن نفترق بعد الان
اختى اليس كذلك.؟
قلت لاتخافى سيلا لقد جمعنا الله بعد فراق استمر
22عام وهناك حكمه من ذلك .. لن اتركك بعد الان
حررت عنقى تنظر الى وهى تقول اخبرينى عن عائلتى ابى امى اخى كيف كانو
اخبرينى كل شى يتعلق بهم .. اجعلينى وكاننى عيشت معهم
تناولت يدها وذهبت بها باتجاه الدرج
هيا معى ساخبرك كل شئ يتعلق بالماضي
هناك البوم صور يحمل الكثير من ذكريتنا
استقرت خطواتنا داخل غرفتى ذهبت باتجاه الخذانه لاخرج الالبوم مزامنتا بها تجلس على الاريكه ..
حملت الالبوم وانا ابتسم التفت انظر اليها
هذا هو البوم ذكريتنا سيلا… تفقدى مابه
وغدا سوف نذهب الى بيتنا بيت العاىله
اومات براسها وهى تتناول الالبوم من يدى
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
داخل مكتب العميد يجلس يامن يخبره عن ماحدث وان عليه ان يغادر الى باريس بشكل
سريع وغير وبدون لفت انتباه المافيا
قال العميد ابنى لاتتسرع فى قرارك يجب من مخطط محكم حتى لانواجه اى خسارات
قال يامن وهو يستقيم من مقعده سيدى اخى ليس فى امان لقد اتيت لاخبرك بالامر
لكننى اتخذت قرارى لن اترك اخى يواجه هذه المافيا بمفرده .. سيدى لن اتخلى عن اخى
اهدى ابنى اشعر بك وبقلقك حيال شقيقك ولكن لاتواصل مع القيادة اولا واخبرهم بالامر تناول الهاتف وتواصل مع القيادة ..
لكن يامن لقد حسم امره بينه وبين نفسه .. يقطب مابين حاجبيه ويعتصر قبضته ..
فى مكان اخر
داخل المشفى كانت تحمل صبا حقيبتها وتغادر الى الخارج .. تصلا الى سياره اجره كانت قد طلبتها بعد انتهاء اليوم الدراسى وقبل ان تصعد بها تسمع رنين هاتفها تخرجه من حقيبتها وهى تبتسم وتجيب كيف حال صديقتى؟
قلت انا بخير صبا
قالت وهى تعتلى مقعد السياره الخلفى وتغلق ليتحرك الساىق اشعر من صوتك ان هناك مايسعدك هل اخبرتنى به
قلت دائما تشعرين بى صبا نعم يوجد مايجعلنى سعيده
قالت اخبريني به ليخرجنى من تعب اليوم
قلت لا ليس هكذا يجب ان تاتى لاخبرك بالامر
قالت منذ متى وانتى تقومين بهذه الاموار
تجعلينى اتشوق لما يسعدك.
هل بشان السيد يامن اعجنى هل تراجع عن قراره
قلت بعد تنهيده عميقه تخرج من داخلى لا لم يتراجع ولكننى لن اتركه يقوم بهذا الامر
وانا اعلم شغفه لعمله حتى لو كان من اجلنا
قالت طارق منزعج من هذا القرار .. يقول ان العمل بالنسبة ل يامن كالهواء الذى يتسلل الى رئتيه وان انفصلا عن عمله سيفقد ذلك الهواء
قلت اعلم ان هذه التضحية يقوم بها من اجلى ولكننى لن اسمح بذلك .. اين انتى الان؟
قالت فى طريقى الى البيت ولكننى تراجعت
ساكون امامك فقط مسافه الطريق ل نكتشف ماتخفيه عنى… وانهت الاتصال ..
فى مكان اخر ..
تواصل العقيد مع القيادة وتقرر ان يتقدم كل الدعم الى يامن ولكن بحذر حتى لانتخطى قانون دوله اخرى ..
يجب من اجاد مستندات وادله قويه
قال العميد ابنى القيادة تقبلت الامر
استقام يامن يقول شكرا سيدى
متى يمكننى المغادرة
قال بعد 48ساعه تجهز يابطل
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
تصلا صبا الى بيتى تستقر خطواتها داخل البيت… تسال الخادمه التى فتحت اليها
اين سحر
قالت ساخبرها حالا سيدتى انها فى غرفتها
اومات صبا اليها براسها وذهبت تجلس على الاريكه المواليه الى الدرج
مزامنتا بالخادمه تصعد الدرج ..
تقول صبا لنشاهد ماهو الشى الذى لن اتوقعه.. تخرج هاتفها وترسل الى طارق
“رساله مرحبا حبى.. ذهبت للاطمئنان على صديقتى وقت تتفرغ تواصل معى ”
تاتى خطوات من الدرج .. ينفرج ثغرها لصبا وهى تطالع تلك الخطوات .. حتى استقرت امامها ..
استقامت صبا وهى تقول مرحبا صديقتي.. لقد اشتقت اليكى .. اليوم اصبح سئ بدونك .. لتبادلها الاخرى النظر فى صمت
تدنو صبا منها وهى تقول هل انتي بخير حبيبتي؟
لياتى صوتى من الاعلى نعم بخير لانك معى
كيف حالك انتى صبا؟
تجمدت الدماء داخل اوردتها واتسعت عيناها وهى مابين النظر الى من هى تستقيم امامها والى التى تنزل الدرج ..
حقا لا تصدق ماتشاهده
قالت متلعثمه ماذا يحدث هنا؟
قلت اهدئ صبا فكرت ان تتعرفى الى سيلا
شقيقتى التى اخبرتك عنها من قبل ..
قالت س سيلا الم تكون مفقوده الم تخبرينى انهم اختطفوها منذ طفولتها
قلت نعم لقد فاجئنى الامر مثلك تماما صبا
حتى اننى اخشئ ان يكون هذا حلم جميل
قالت صبا بعد ان لملات شتات فكرها انكما متطابقتان جدا عموما
مرحبا سيلا انا صبا صديقتها ل شقيقتك
قالت سيلا وهى تبتسم مرحبا صبا
اشرت اليهما ان يجلسنا ..و نتبادلا الأحاديث ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
فى مدينه نابلى الواقعه فى جنوب اطاليا
وهى ثالث اكبر مدن اطاليا تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط .. هناك جزيرة ايسكا وهى تشتهر بمنتجعاتها .. داخل احدى المنتجعات التى هى ملك الراجل الاول فى عالم المافيا «السيد روبيرتو سانتو»
هو رجل فى العقد السادس من عمره يملك
جسد ممشوق متوسط الطول بشره حنطيه وشعر الابيض الممزوج بالاسود

داخل الجناح الخاص به يجلس السيد روبيرتوسانتو
على مقعده المطل على الشرفه… امامه كوب يحتوى على المشروب.. يتوسط انامله سجار من نوع خاص
وهو يشاهد حاسوبه ..
ياتى من الخارج احدى حراسته وهو يقول
سيدى ماطلبته قد احضرناه ننتظر اوامرك
اوما براسه بعد ان اغلق الحاسوب ينفث دخان سجاره يتطاير الدخان عاليا وهو يقول اوكيه احضروه الى هنا ..
قال حسنا سيدى وذهب الى الخارج يحضره
بعد ثوانى كان يمان مكبلا اليدين خلف ظهره
يخطوه الى الداخل حتى استقر امام السيد روبيرتو سانتو الذى يضع قدما على الاخرى ..
قال يمان واخيرا استطعت ان اصلا اليك
سيد روبيرتو سانتو..
ينظر اليه وهو يقول بل انا من احضرك الى هنا ..
قال يمان ماذا تريد من عائلتى اخبرنى ؟
قال ليس بهذه السهوله يمان بك لان هناك ماضئ بيننا .. يجب ان نفعل ماهو صحيح ونحضر توامك الى هنا جانبك لتنالو العقاب المناسب..
يقطب مابين حاجبيه وهو يقول ماشان اخى
انا من بحثت عنكم وتمكنت ان ادمر عالمك القذر … تمكنت ان اتخلص من رجالك والقضاء عليهم بمفردى ..
يضغط روبيرتو سانتو على السجار وهو يشاهد الماضئ ياتى امامه
وكأنه يشاهد فؤاد عز الدين امامه
القى السجار وهو يقول تشبه والدك كثيرا
نفس نظراته نفس قسوته فى الحوار ..
وستنال نفس المصير ولكن هذه المرة ليس بمفردك بل انت وشقيقك سيادة العقيد
اليس عقيد ههههههه
يضغط يمان على اسنانه غضبا وعينان تعلنا عن ان هناك بركان يشتعل داخله يطلق جذوات .. وهو يطالعه فى صمت…
فى مكان اخر
تصلا معلومات الى الجهاز بان يمان الان بين يدي رجال المافيا التى يرئسها اخطر رجل فى عالم المافيا وهو روبيرتو سانتو”
..وفى انتظار اوامر القيادة
يشعر العميد ان الامر اكثر خطوره وان اجاد خطه محكمه قبل ان يق/تل يمان من قبلا روبيرتو سانتو
يضيق عيناه وهو يعود الى الماضي لتخالجه زكريات
ماحدث …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى