روايات

رواية الم العشق الفصل السادس والخمسون 56 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل السادس والخمسون 56 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء السادس والخمسون

رواية الم العشق البارت السادس والخمسون

رواية الم العشق الحلقة السادسة والخمسون

تصلا معلومات الى الجهاز بان يمان الان بين يدي رجال المافيا التى يرئسها اخطر رجل فى عالم المافيا وهو روبيرتو سانتو”
..وفى انتظار اوامر القيادة
يشعر العميد ان الامر اكثر خطوره وان اجاد خطه محكمه قبل ان يق/تل يمان من قبلا روبيرتوسانتو كما قتلا والده سيادة العميد فؤاد عز الدين من قبل…
يضيق عيناه وهو يعود الى الماضي لتخالجه زكريات ماحدث ..
فى احدى المهمات التى قادها العميد فؤاد وصديقه “احمد الالفى” والد سحر وسيلا ومراد.. وكانت نتيجتها فقد “روبيرتو سانتو” افراد عاىلته ولكنه
لاز بالفرار ..
برغم ان هذا الخطاء كان هو المتسبب الوحيد به لانه عندما ادرك ان الفرار بعاىلته امر فى غاية الصعوبه قرر تفجير المكان الذى تداهمه القوات العسكرية ..
كان اعلى التلة يشهد على دمار المكان وقد ارتجف كيانه من هذا المشهد القاسئ ..
وقتها تعهد ان يدفع فؤاد واحمد ثمن هذا غاليا …
يعود العميد الى واقعه ليقول لم اتوقع انك خلف كل ماحدث روبيرتو سانتو انت قذر للغايه.. لقد تمكنت من الهروب فى ذلك الوقت..لكننى لم اتوقع ان تصبح خلف مايحدث وانك خطر علينا ..
الايكفى مافعلته باصدقائ بفضلك فقدو حياتهم .. ولكن لن اسمح بان تدمر حياة ابنائهم انهم امانتى .. ساعملا جاهد للحفاظ عليهما.. يستقيم من مقعده يتجول فى المكان
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
يتجول روبيرتو سانتو والسجار فى فمه يتطاير الدخان عاليا .. وهناك يمان الذى يعتلى مقعده اسير اغلاله برغم نفوره من هذا الوضع الاانه ينتظر ان يعلم ماهو الماضى الذى يربط هذا الرجل بوالده
يقاطع خطواته وهو يقول ماذا يوجد داخل جعبتك سيد روبيرتو سانتو؟
ماهو الشئ الذى يجمعك بوالدئ؟
التفت ينظر اليه وابتسامه عريضه تعتلى شفاه ولكن سريعا تختفى اعلانا ان الماضي
كان مزعجا بالنسبة اليه
القى السجار ليدعسه اسفل قدمه تحت انظار يمان التى تترغب بشغف
والف سؤال يداهم عقله ماالذى فعله والده
حتى يدفع هذا الرجل الى الانتقام من ابنائه؟
قال بعد صمت استمر دقاىق عديدة يبدو انك لم تتحمل الصبر وتتعجل ان تلامس الالم الذى خلده الماضي وتركه داخلى ..
يطالعه يمان فى صمت ..
قال ليكن اذا.. وبدا يقص اليه ماحدث يذهب روبيرتو سانتو بعقله الى الماضي وذكرياته المحفور داخله.. والذى جعله يشهد على دمار المكان وعائلته التى تدفع ثمن اخطائه …
اراد الفرار لكنه ضحى بهم بعد ان تاكد ان امر انقاذهم من يدئ القوات العسكرية امر محال تحقيقه ..
انتهاء من افراغ مابداخله من ذكريات سيئة
لم تترك عقله الباطن لحظه وكان كالاخطبوط يلقى شباكه على فؤاد واحمد حتى سمم حياتهم
حتى عائلتهم لم تنجو من سمومه وبداء باختراق حياتهم .. ظننا منه انهم جميعا سبب ماحدث له ولعاىلته ..
نظر له يمان وقد تفاجئ من كل ماقاله له
يخفض راسه وهو ينفى براسه وابتسامه جانبيه تعتلى شفاه لتنتهى بان يعلو صوتها ليقهقهه عاليا.. ممااثار غضب روبيرتو سانتو
ليدنو منه ويقبض على خصلات شعره بقوة قبضته وهو يقول ايها اللعين هل تستهين بماحدث الى عاىلتى ..
يقابله يمان ببرود ليغمض عيناه وسط انفاس الاخر الاهثه التى يتفجر من داخلها
الغضب الذى اسره داخله لسنوات
يفتح عيناه التى اصبحت غاتمتان شديدتان الاحمرار وتخرج كلماته من بين اسنانه وهو يقول ولدنا ابطالنا وسنموت ابطالنا مثل والدنا .. العميد فؤاد عز الدين لم يفارق الحياة بل ترك رجالا من صلبه تكفى ان تدمير عالمك.. حتى وان فارقنا الحياة يكفينا فخرنا اننا فداء للوطن والواجب المقدس… سنترك من يخلد روايتنا ابطال اقوياء من صلبنا يكملون ماتوقفنا عنده .. وهم ابناىنا ”
قال روبيرتو بعد ان حرر قبضته اعدك اننى لن اترك من يذكر حتى اسمكم وليس مافعلتموه.. ساحطم مسيرة والدك لدرجه ان لايذكر اسمه بعد الان
مافعلته بك وبشقيقك سابقا لقد اتجزتموه
ولكن من بعد الان لايمكنكم الصمواد امام اعصارى ..
لقد القيت ضربتى الاولى للعميد احمد الالفى
واختطفت ابنته وجعلتها تنشا داخل ملجا..
ان تحيا مشردة بدون مأوى.. وقت/لت ابنه العقيد مراد الالفى .. برائ ان الفتاه الاخرى التى يقوم شقيقك بحمايتها عليها ان تترك العالم ونرسلها الى عاىلتها لقد اشتاقت اليهم .. وماان انتهت كلماته الا ووجد يمان يتحرر من اغلاله بتحويل مقعده الى اشلا .. والاغلال حول ساعديه وكأنه اخرج شيطان من داخله ليقبض على عنقه.
لقد تفاجئ روبيرتو سانتو بماحدث وهو الان بين يدئ شيطان خلقه الغضب…
كيف لهذا الرجل ان يتحول هكذا ويحطم اسواره.
يصارع روبيرتو انفاسه من اجل البقاء ..
شحب وجهه وتثاقلت انفاسه وعجز حتى عن طلب المساعده ..
هناك يمان الذى يطالعه بانفاس لاهثه وقبضته القويه وعضلات ساعده التى برزت اوردتها.. وعيناه الغاتمتان التى تطلق جزوات من داخلها… كان يطالع
معاناة روبيرتو سانتو وهو يلفظ انفاسه الاخيرة ..
فى مكان اخر:
يغادر يامن غرفته وهو يحمل حقيبه صغيرة فى يده .. يضمنى اليه بقوة ساعده وهو يقبل راسئ بحنو.. نخطو معا باتجاه الدرج
للمرة الاولى لم انزعج من مغادرته او لانه تناسئ امر ترك عمله وهناك مهمه تنتظرة
فى الاسفل حيث استقرت خطواتنا
كانت صبا وسيلا تنتظران بجانبهما طارق
قال ليتنى ذهبت معك صديقى
هذه المهمه الثانيه التى لانعمل بها معا واشعر بالقلق حيال ذلك
يمد يامن يده يصافحه وهو يقول لاتقلق صديقى انت هنا تقوم بعملك ايضا..
التفت ينظر الينا ليكملا قائلا حمايتهم بمثابه مهمه فى غاية الصعوبه طارق.. حتى انها مهمه شاقه ملقى على كاهلك لاتستهين بها ..
شعرت بالقلق حيال ذلك وكان التوتر اصاب قلبى ..
قلت هل هناك مايقلقك حبيبي؟
قال بتهكم لا.. ولكن حماية ثلاث سيدات
امر ليس بقليل اعانك الله على هذه المهمه صديقى هههههه…
قال طارق ممازحا لا يوجد رجلا يملك عقلا
يقبل بهذه المهمه صديقى لكنها اوامر عليا
ماذا افعل هههههه..؟
قلت يامن لقد حان وقت المغادرة
اوما براسه وهو يقول اهتمى بنفسك ولاتجهديها تمام
قلت لاتقلق حبيبي ولا تفكر بشأننا.. فقط فكر فى تلك المهمه التى اسندت اليك وحافظ على وعدك من اجلى ..
اوما براسه وغادر ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر
يدخل رجال روبيرتو سانتو يشهرون اسلحتهم لكى يصيبو ذلك الوحش المتمرد وهم يشاهدون الاغلال
حول ساعديه والقطع المتناثرة فى المكان من مقعده
برغم عدم تصديق الامر الاانه قام بفعلها وهو
يقبض على عنق زعيمهم ..
قال الا تشاهدون… هيا اخفضو اسلحتكم والا…
تراجع رجاله بعد ان اشار اليهم روبيرتو بيده اعلاننا منه بالخضوع امام قوة هذا المخلوق..
قال يمان عليكم بالمغادرة الى الخارج ولايفكر احد بمداهمه المكان والا تثيرون غضبى هل تفهمون …
ترجعا بعد ان اخفضو اسلحتهم ..
قال يمان وهو يحرر عنقه ليتك فكرت جيدا
قبل ان يدفع غيرك ثمن اخطائك
اخبرتنى انك انت تخلصت من عاىلتك لانك عجزت على الفرار بهم ..
لقد عاقبت اشخاص لا ذنب لهم سوا انهم يؤدون عملهم .. اشخاص مهمتهم هى تنفيذ الاوامر ..
براى انت المخطئ الوحيد سيد سانتو
ينظر اليه روبيرتو سانتو وهو يحاول جمع انفاسه ..
قال موكد الامر نعم انت المخطئ بحق عاىلتك وليس هذا فقط بل وبحق اولئك الجنود الذين رحلو ضحيه الانفجار.. ضحية جنونك تصرف اهوج من شخص مجنون دمر كل شى ولم تتوقف بل وبدات تصدق انك ضحيه وان لديك ثار يجب ان تحصل عليه
ودفع ابى وصديقه ثمن هذا باراوحهم …
يتجول حوله وهو يقول ولم ينتهى الامر بالنسبة اليك لكنه استمر حتى تدخلت بعاىلتنا ..
قال روبيرتو لن اخطى هذه المرة اقسم لك
قال يمان ولا انا سيد سانتو والقى اليه ضربه من قبضته افقدته وعيه ليتهاوى جسده
فى مكان اخر:
يصعد يامن الطائرة وجهته معروفه وهى اطاليا
شراد عقله مابين عاىلته وشقيقه والمهمه
والوعد الذى يجب ان يحافظ عليه امامى وهو ان يحافظ على حياته من اجلى ..
يتجول يمان وهو يقول يجب ان تدفع ثمن افعالك
سيد سانتو .. يجب ان تعاقب على كل مافعلته
تلهث انفاسه وسط افكاره وهو بمفرده داخل جناح
روبيرتو سانتو لكنه ملقى امامه فاقد للوعى ..
الحراسه فى الخارج .
كيف يفعلها ويقوم باختراق هذه الحراسه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى