روايات

رواية الم العشق الفصل السابع والخمسون 57 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل السابع والخمسون 57 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء السابع والخمسون

رواية الم العشق البارت السابع والخمسون

رواية الم العشق الحلقة السابعة والخمسون

يصلا يامن مطار اطاليا .. والتقى فى الخارج باحدى المكلفين بمساعدته وهم
ثلاثه رجال يتقدمهم جواد وهو من القوات الخاصه لمكافحه الجراىم ..
مرحبا بك سيادة العقيد
قال مرحبا بك جواد ارجو ان الاموار بخير
قال شقيقك اخترق مكان روبيرتو سانتو
برغم حراسته المشددة على المنتجع الخاص به الا انه تمكن من الوصول اليه
تستقر خطواتهم بجانب السيارة الخاصه بهم
ليعتلوها جميعا.. ليقول يامن اخبرنى عن كل شيء حدث معه حتى وصولى الى هنا
وبداء جواد يشرح الامر اليه…
“توقف يمان بعد ان تجول كثيرا.. لقد حسم امره واتخذ قراره يجب من المحازفه ..
لقد انتبهاء الى السيد سانتو وهو يستعيد وعيه .. نظر الى الجانب الاخر هناك العديد من الاسلحه الخاصه والمتنوعه لسيد روبيرتو تناولا احدهم وهو الاوسط فى الحجم 👇🏻

وتفقده جيدا ليدنو من روبيرتو الذى استعاد وعيه وهو يقول تحرك معى سيد سانتو..
قال الى اين هل يمكنك ان تغامر بحياتك
خروجك من هنا هو بمثابة مغامرة خطيرة
قال يمان وهو يقبض على ساعده اخبرتك ان تتحرك والا ماسافعله لن يطيب لك سيد سانتو. ..
استقام من فراشه وتحركا معا باتجاه باب الجناح .. ومان فتح الباب وجد اكثر من شخص فى الخارج وهم حراسته يشهرون السلاح فى وجهه .. يبتسم روبيرتو وهو يشاهد عجز يمان الذى يلاقى سلاحه امام اسلحة متعددة من قبلا رجاله .. وهذا يؤكد
استحاله مروره من هذا المكان .. ولكن
ان كنا نتحدث عن شخص يملك عقلا لتراجعا
امام هذا الموقف ولكننا نتحدث عن يمان المتهور الذى ان غضب تخطت افعاله امكانيه العقل .. لم يفكر فى الامر كثيرا لقد جعل من روبيرتو درع صلب يضمن سلامته وامانه يرفض الاستسلام ..
عدم تراجع الحراسه امام هذا المتهور جعله
يقدم ان يصيب صدورهم حتى تهاوت اجسادهم من حوله ..
لم يلقى رصاصه واحده تاتى تجاهه بسبب الدرع الصلب وان حدث لاخترقت صدر روبيرتو سانتو اولا باعتباره الدرع ..
مما بث الخوف فى قلب روبيرتو سانتو وهو يشاهد مايحدث ..
تجمدت اطرافه وقد تاكد ان الاموار تخرج من بين يديه .. لم يحدث من قبل وتمكن احدهم من اختراق مكان سانتو الخاص وغادر منه على قدميه لكن الامر يختلف 💪🏻
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
يركض صغيرى حولنا فى الاسفل
قلت احترس حبيبى حتى لاتتاذى ..
تاتى المربيه من المطبخ وهى تحضر كوب عصير فى يدها وتدنو من صغيرى وهى تقول
توقف عن الركض و تناول هذا العصير حتى تصبح بطلا مثل والدك ..
توقف عن الركض وبداء يتناول العصير ..
كنا نجلس ثلاثتنا لقد اقتربت الامتحانات ..
قالت سيلا متسائله كم عام ظل على التخرج؟
رفعت عيناى انظر اليها مبتسمه وقلت بعد ان ينتهى امتحان هذا العام حبيبتي تنتهى معاناتنا بشكل موقت اعنى سنعمل على التخصص الذى نرغب فيه..
قالت كم اننى فخورة بك للغايه اختى .. لقد حققتى حلم عائلتك وستصبحين طبيبة ناجحه
ولكن اى تخصص تفضلون؟
قالت صبا تمنيت ان اصبح دكتورة تشريح
ونظرت الئ وهى تبتسم لتكملا قاىله لكن صعب على من حولنا تحملها هههه
اخفض راسى وانا اعلم ماتلمح اليه ..
قالت صبا ولكننى تراجعت عن هذا التخصص وقررت ان اصبح دكتورة اطفال حتى تجدو من يهتم باطفالكم فى المستقبل ..
قلت وهل يوجد من هو افضل منك حبيبتي لن نكون قلقون بشأن اطفالنا لانك من تهتم بهم … ايضا انه تخصص لطيف يناسبك صبا ..
قالت سيلا وانتى الى اى تخصص تطمحين
اختي؟
قلت لقد حسمت قرارى من قبل انه تخصص
الجراحه .. اريد ان اصبح دكتورة جراحه مشهورة ..و اساهم فى انقاذ الاف المرضئ فى غرفه العمليات ..
تفاجئنا سيلا وهى تقول ماهذا الذى اشعر هناك شئ يتحرك داخلى …
نظرنا اليها وهى تضع يدها على بطنها
تشعر بحركه الجنين لكنها تجهل هذه الامور مثلنا هههههه..
قالت انظرى اختى هناك شي يتحرك داخلى لااصدق هذا ..
وضعت يدى حيث اشارت واجبتها
نعم انه الجنين حبيبتي ..
قالت صبا اريد ان اضع يدى مثلكم لقد اثرتم فضولى .. تترك مقعدها وتقفز كاالاطفال الى الاريكه جانبهما وتضع يدها تنتظر ان تشعر بحركه الجنين . ولكنه لم يحدث
تذوم شفافها وهى تقول يبدو ان هذا الطفل مشاكس مثل والده ..
تخالج ابتسامه شفاه سيلاوهى تنظر الى
بطنها وتقول بالطبع سيشبهون والدهم انهم توام حبيبتي صبا…لقد تمنيت ان يشبهون والدهم فى كل شي لاننى اعشق كل شي به حتى تمرده وقت غضبه..
تبادلنا النظر فيما بيننا ننصت الى ماتقوله سيلا من كلمات تصف بها عشقها ل يمان
قلت كم هو شخص محظوظ ليحظى بشقيقتى الجميله والطيبه التى احبها اكثر منئ وجذبتها الى لاعانقها بحب ..
قالت بل انا من هى محظوظه لاننى حظيت بمثله فى حياتى .. لم تتوقعى كيف كانت حياتي من قبل .. كانت سيىةللغايه الى ان التقيت به تبدلا كل شيء ..
قالت صبا بصوت غير مسموع لم اتوقع اننى اجد من تعشق هذا المعتوه ههههه
واخيرا نجد السلام بيننا … ليعلو صوتها وهى تقول يجب ان نحتفل بانتهاء الامتحانات وبعودة سيادة العقيد من مهمته
تخرج تنهيدة عميقه من داخلى..
وقلت اتمنى عودته الئ بسلام برغم الخوف الذى يخالجنى فى كل مره يرحلا بها عنى
الا اننى سعيده جدا لانه عاد عن قراره فى ترك عمله ..واننى على يقين انه يفعل الصواب دائما.. يامن حب حياتي..
قالت صبا لم اتوقع انكما متشابهتان فى كل شيء حتى آلحـبـ… لكلا منا طرق خاصه فى التعبير عن حبه لكن هل لانكم توام متشابهتان فى هذا ايضا؟
لم تختلفنا على هذا بل تعشقنا بنفس الدرجه ونفس القوة اليس هذا عجيب..
نظرت اليها مبتسمه .. لا اعرف ..
قالت سيلا وماذا عنك سيدة صبا اخبرينا عن عشقك للسيد طارق..
قالت صبا السيد المتملك حبنا من نوع مختلف .. لانه شخص غيور جدا لم اجد حبا يشابه حبنا .. برائ من الافضل الايوجد مثلنا هههه لقد ترددت كثيرا فى الارتباط به ولكن كما تشاهدى اصبحت مغرمه به..
قلت اتمنى السعادة لكم جميعا.. حقا لانكم تستحقون ان تحظو باكبر قدر من السعادة
قالت صبا وانتى ايضا صديقتي تستحقون السعادة الابديه مع سيادة العقيد..
كنت اتوسطهنا لتميلا صبا الى وتعانقنى
ومن الجانب الاخر سيلاالتى تتشبث بى ..
شعور بالدفئ تملكنى ..
فى مكتب العميد كان يجلس على مقعده . يتواصلا مع مساعدينه ويتعرف على اخر الاخبار ..
ياتى طارق من الخارج يقرع الباب ويدخل
سيدى ..
اشار اليه ان ياتى ويجلس…
يغلق الباب خلف ويذهب الى المقعد ويجلس
قال العميد اريد الامر ينتهى ويعودو ابنائ بخير لن اسمح بان يتاذى اى منهما ..
لاتقلق سيدى .. تمام
وانهاء الاتصال ..
قال طارق هل هناك اخبار عنهما سيدى؟
قال نعم ..
تمكنا يمان ان يقتلع روبيرتو سانتو من عرينه
قال طارق ويامن هل التقى به؟
قال العميد نعم لقد وصلا فى الوقت المناسب وانهى الامر بأسلوبه كما كان يفعل دائما… ولكن هناك امر سئ قد حدث..
وهو اصابه يمان من قبلا رجال روبيرتو سانتو.. وادئ الى سوا الوضع هنالك
اخبرونى بان روبيرتو كاد ان يلوز بالفرار مره اخرى لكن رصاصه يامن كانت الاسرع اليه لتستهدف صدره وتستقر داخل قلبه ويلاقى حدفه ..هذه المره ابنائ انهو امر اخطر رجل فى عالم المافيا وفعلو ماكان يستحيل حدوثه .. انتهى شر الشيطان ..
قال طارق بحماس لقد فعلو الصواب.. لان مثل هذا الرجل كالماء الذى يتسرب من يدك مما يصعب الوصول اليه كلما حاولنا الامساك به نجدنا نلاحق سرابا..
من الافضل انه انتهى امره الى الابد ..
اوما العميد براسه وهو يقول حقا ماقلت ابنى ولكننا لانعلم ماهو الوضع الان..
ان حدث شيء اليهم لن اسامح نفسي
قال طارق لن يصيبهم سوا سيدى لاتقلق ..
قال العميد سوف اشعر اننى اخلفت وعدى مع صديقائ فؤاد واحمد واهملت امانتهم الئ .. لقد تعاهدنا بيننا ابنائهم ابنائ..
قال طارق يمكننى ان اذهب لاكون جانبهم سيدى ..
قال لا.. انت فى مهمه اليس كذلك وهى الحفاظ على عائلتهم .. قوم بعملك طارق..
ابتسم طارق وهو يقول حسنا سيدى ..
قال العميد لاتقلق هناك رجالنا سوف يقومون بمساعدتهم فى كل شيء..ولكن يقلقنى وضع يامن فاهو حزين من اجل شقيقه ..
قال افهم مشاعر صديقى جيدا ..
فامنذ سنوات ويامن يعد نفسه مسؤال عن اخيه .. لذلك لن يتحمل ان يصيبه سوا
قال العميد اتمنى ان يعود ا معا الى ارض الوطن.. كى يطمىن قلبى بعودة ابنائ ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر :
فى احدى الزوايا يجلس يامن على مقعده راسه يتوسط يديه تغوص انامله بين خصلات شعره يخفى لحظه ضعفه عن من حوله ..
لاتقلق سيدى سيكون بخير.. قالها اليه جواد
كى يطمىن ويهدى روعه..
قال يامن بصوت متحجرشا لن اقبل ان تتاذى شعره واحده منه انه اخى واخر من ظلا لى من عاىلتى ..
ثم حرر راسه من بين يديه ينظر الى جواد
لن يكفينى الا ان يكون بخير والا..
يقاطع حديثه صوت الدكتور وهو يقول
المريض بخير ..
استقام يامن من مقعده وهو يقول حقا
حقا دكتور اخى بخير
قال نعم.. لم تتمكن الرصاصه ان تخترق قلبه… كانت قريبه لكن تم انقاذه..
ابتسم يامن ليعانق الطبيب وهو يقول بشكل هستيرى اشكرك جدا دكتور اشكرك لانقاذك حياة اخى ..
قال الطبيب سيظل تحت المراقبه حتى تمر ال 24ساعه القادمه… زال الباس
غادر الطبيب ليقترب جواد من جانب يامن مبتسما ليقول لقد اخبرتك سيادة العقيد لاتقلق بشان شقيقك ..
الشخص الذى يستطيع القضاء على اخطر مافيا فى العالم.. لايمكن ان يصيبه سوا..
اوما يامن براسه وهو يقول بتهكم اخى قوى لايقهر ..
اشكرك جدا جواد لمساعدتك لنا
قال جواد مبتسما وهو يربت على ساعد يامن انه واجبنا سيادة العقيد .. انتم ابطال تستحقون كل خير تشرفت بالعمل معك..
قال يامن بل انا من تشرفت بالعمل معك
يقاطع حديثه صوت رنين هاتفه
قال جواد وهو ينظر الى هاتفه انه سيادة العميد .. مرحبا سيدى
قال العميد مرحبا جواد اخبرنى عن الاوضاع
قال وهو ينظر الى يامن لاتقلق سيدى
الوضع جيدا السيد يمان بخير الان
قال وماذا عن ابنى يامن هل هو بخير؟
قال انه بخير سيدى اصلا هو جانبى
قال اعطيه الهاتف جواد
قال حسنا سيدى ..
تناول يامن الهاتف مرحبا سيدى
قال مرحبا ابنى كيف حالك؟
قال جميعا بخير بفضلك سيدى
قال العميد قلقت بشانكم كثيرا ابنى
قال هل اطمىنيت على يمان هل هو بخير الان؟
قال نعم سيدى هو بخير..
قال كونو بخير ابنائ لاظل انا بخير سوف انتظر عودتكم بخير الى اللقاء ابنى
وانهاء الاتصال ..
بعد مرور اسبوع استعاد يمان قوته ..
ووضع بامر من الطبيب المتابع لحالته فى غرفه عاديه..
يجلس يامن مواليا الى فراشه
قال يامن اخى اخبرنى هل امانتى بخير؟
ابتسم يامن وهو يقول لاتقلق بشان امانتك
فاهى بخير
قال لقد حلمت بوالدى ..
قال هل شاهدته فى حلمك
قال نعم واخبرنى ان اعود الى وطنى وان اهتم بعاىلتى واخبرنى سيكون لدى توام مثلنا .. هل تذكر اخى؟
قال نعم اتذكر طفولتنا ماذالت ذكرياتنا عالقه داخلى .. المهم ان تكون بخير
وهذا الشى يكفينى
قال اخى انا بخير لانك جانبى لقد وعدتنى ان تظل الى جانبى الى الابد اليس كذلك
قال بالطبع ايها الوحش مافعلته ب روبيرتو سانتو قد اثبت له وللجميع ان والدنا البطل لم يرحل لكنه ترك ابطال تخلد ذكراه وتقهر كل حقير ..
تواصىلا طارق معه ليقاطع حديثهم
قال مرحبا صديقي كيف حالك؟
قال يامن انا بخير صديقى اخبرنى عنك وعن
مهمتك هل نجحت بها؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى