روايات

رواية الم العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء التاسع عشر

رواية الم العشق البارت التاسع عشر

رواية الم العشق الحلقة التاسعة عشر

لقد انهيت الاتصال مع يمان واخبرت يامن علينا ان نعود من اجل يامن الصغير..
يحرر جسدى الذى يعانقه من خلف، وبدات تتغير ملامحه اثر تفاجئه
قال هل لدينا طفل؟
قلت مبتسمه نعم ساخبرك بكل شيء ولكن هيا بنا الى السيارة لان السيد يامن عنيد لايتراجع عن قراره.. انه يصيح ويزعج عمه.
ذهبنا معا تتشابك ايدينا كما تتشابك قلوبنا وارواحنا، ماهذه الحياة احيانا تقرر ان تولمنا…. فاتولمنا بكل قسوة، واحياننا تقرر ان تمنحنا السعادة وتترك العنان لنا،. برغم كل شيء ان اقبل بمامنحته لى الحياة
استقرت خطواتنا فى الخارج..
وجدنا صبا وطارق يتبادلان الأحاديث
قال طارق هل انتهى صديقى..
اوما يامن براسه وهو يعانقه ويربت على ظهره وهو يقول نعم لقد انتهى صديقى..
قال هل تتذكر كل شيء اعنى كل ماحدث معك انت واابنائك فى تلك المهمه..
شرد وهلتا كى يتذكر ماحدث فى ذلك اليوم ولكن
لم يحدث
قال مع الاسف لم اتذكر كل شيء طارق
قال لاداعى للضغط اهم شي ان تكون بخير
قال شكرا لكل شيء صديقي…
قال هيا الان الى بيتك لرؤية صغيرك انه ينتظرك، لقد تفاجىنا بالامر، مبارك لك يامن الصغير
قال وهو ينظر الئ حتى انا تفاجات بوجوده
حسنا طارق ساغادر الان، سوف نلتقى..
قال تمام وغادرنا الى خارج الجهاز ثلاثتنا..
طارق ذهب الى مكتبه..
صعدنا السيارة تفاجى السائق الخاص بى
وهو يقول يامن باشا مرحبا بعودتك…
قال يامن اشكرك..
اخبرت السائق ان يعود بناالى البيت..
جلسنا فى المقعد الخلفى… وجلست صبا بجانب السائق..
تتشابك اناملنا يحيطنى بزراعه وهو يقول
اخبرينى عن تلك الفتره الماضيه..
قلت له لقد فقدت سته اشهر من حياتي.. لااعلم عنها شيء.
قال بعدم فهم كيف يعني لاتعلمى شيئا عنها؟
قلت عندما استيقظت كنت داخل المشفى، تحيطنى الكثير من الاجهزة فى كل مكان..
قال هل اصابك اذئ؟
قلت لااعلم وقتها اخبرونى اننى داخل غيبوبه منذ سته اشهر، وتفاجات بثمرة حبنا
وهو داخلى ينمو، اخبرنى الطبيب ان مايحدث هذا يعد معجزة لم يشاهدها من قبل..احتمال ان اعود الى الحياة كان ضعيف
ولكن من اجل يامن عودت ..
قال هل الصغير اسمه يامن؟
قلت بااما حتى يذكرنى بك دائماً لم تتوقع ملامحه تشبهك تماما وايضا طباعه اصبح
ملجائ فى اوقات احزانى..
بدات اقص اليه كل شئ حتى لحظة لقائ به فى الحديقه وفقدت وعى بين احضانه..
اعتصر قبضته ينظر الى الفراغ وهو يقول بسببى عانيتى كثيرا حبيبتي..
ولكن لم تتركينى لحظه واحده طيله الاشهر الماضيه، كنت دائما اجدك تغزين احلامى
اشاهدك حزينه تطالبيننى بان اعود..
قلت اخبرنى بكل شي عنك، اين كنت وماذا حدث معك كل لحظه مرت عليك وانت بعيد عنى ؟
قال سوف اخبرك بكل شي ولكن ليس الان . لقد وصلنا..
ترجلت صبا.. والسائق
قلت لاتكفينى لحظات وانا جانبك حبيبي
قال حبك من جعلنى اعود اليكى برغم اننى لااذكر شئ، وجودك هو الشئ الوحيد الذى ظل داخلى، لايكفينى عمرى لاعوضك عن ماعانيته الفتره الماضية…
ابتسمت اليه قائله يكفينى وجودك فى حياتى هيا بنا الصغير نفذ صبره
ذهبنا معا تتشابك اناملنا يحيطنى بزراعه وهو ينظر الئ المكان حوله، تستقيم صبا
بجانب الباب هى تعلم سيكون لقاء حاسم وقوى بين الشقيقان…
قلت مرحبابعودتك الى بيتك وحياتى يامن هل جاهز لهذا اللقاء حبيبى ؟
اوما براسه يقبل يدى..
ذهبنا نخطو داخل البيت، تجواب عيناه المكان ينظر اليه،
تاتى خطوات من اعلى الدرج،خطوات تعلنا عن وجودها… كان يمان يحمل صغيرى بين يديه ينظر الينا بملامح متجمده
صدمته كانت قويه وهو يشاهد يامن فى الاسفل يستقيم جانبي تتشابك اناملنا…
جميعا كانت نظراتنا عالقه… هو فى الاعلى
يحمل صغيرى..
قلت لاكسر الصمت… اخى يمان ماراىيك فى هذه المفاجأة الجميله؟
لقد تثاقلت انفاسه لم يخرج عن صمته
وكأن اطرافه توقفت عن العمل..
نظرت الى صبا علنى اجد تفسيرا لردة فعله
تنفى براسها تعنى لاتعلم..
فاجئنى يامن وهو يحرر اناملى من خاصته،
وذهب باتجاه الدرج ينظر الى شقيقه وتوامه
ذهبت خلفه على ان اتناول صغيرى..
توقف يامن لايفصلهما سوا تلك الدرجات البارده.. عيناهما عالقتان
لحظه بها تملكتنى مشاعر من الخوف..
قال يامن ماذالت مصدوم اخى..
ابتلع لعابه وهو يقول يامن هل عودت؟
ولكن اين كنت هذه الفترة؟
ردة فعل لم يتوقعها احدنا يامن او انا، لكن صبا كانت تتوقع هذا منه نظراتها تعلنا عن ذلك..
قال يامن الن تحتضننى اخئ
نظراته كانت لى واخيرا ترك مكانه على الدرج ونزل الى جانب يامن يستقيم امامه ينظر اليه..
تناولت صغيرى من بين يديه وتعانقا امامى
كنت سعيده بذلك.
اغمض يامن عيناه وهو يهمس الى يمان ببعض الكلمات الغير مسموعه الينا..
انتهاء العناق نظر يامن الى صغيرة الذى احمله فى حضنى.. يدنو منا وهو يبتسم
لقد شهدت على هذه الابتسامة من قبل،
قال لقد عودت ولكننى لم اتوقع ان اجد اجمل هديه تنتظرنى.. تناوله والسعادة تجتاح قلبه
والابتسامه تغزو شفاه
تدغدغ قلبي مشاعر من السعادة وقت شاهدت اغلى اثنين على قلبى معا،
لم يتحمل يامن وبداء يتحدث الى صغيرة
حيث استقرت خطواته داخل الصالون حتى يجلس.. تاركا يمان الذى ماذالا لم يخرج من صدمته..
عينان صبا تترقب وضع يمان الذى يعلنا عن غضبه.. ولكن ماسبب ذلك؟
ذهب الى جانب يامن يجلس مواليا اليه..
ماذالت اترقبهما فى سعادة حتى سمعت صبا
تقول على مايبدو ان مايحدث هنا هو عبارة عن الهدوء الذى يسبق العاصفه..
قلت بعدم فهم لماذا تقولى هذا صبا.؟
قالت وهى تشير باتجاه الصالون انظرى اليهم وكيف كان اللقاء سئ حتى العناق بارد
قلت اظن انك تبالغى هذه المرة حبيبتي..
قالت اتمنى ذلك ولكن مستحيل تحليلى لشخصية يمان هو غامض وبسبب حبه لكى اصبح انانيا، لقد
انشأ حاجز بينه وبين شقيقه، بالنسبة ل يامن فهو معذور لانه ماذالا لايتذكر كل شيء
قلت اصمتى صبا لاتجعلى يامن يسمعك اخشى ان تتدمر علاقتهم..
بقلم hebataha..
ماذالت التحقيقات مستمرة سوا من قبلا الجهاز العسكري او من الشرطه التى تحقق لاكتشاف من هو خلف محاوله مقتل يمان
اخيرا اثبت التحقيق ان الرصاصة التى اصابته من سلاح لايستخدم الا من قبلا شخص واحد وهو قناص فرنسى..
قال فؤاد وهو الضابط المسؤال عن القضيه علينا ان نبحث حول السيد يمان، وحده الذى يمكنه حل هذه الالغاز..
قال كرم وهو مساعدة علينا سؤاله بشكل مباشر، هذه القضيه تقودنا الى السراب
قال فؤاد هذا مااتحدث عنه… هيا معى
الى اين؟
ذهبو معا الى الخارج…
داخل غرفتى كنت اجلس بجانبى صبا..
يغفو يامن فى حضنى بعد ان اطعمته
قلت اسمعيني جيدا صبا علينا ان لانتحدث عن ماحدث، اخشئ ان يعلم يامن بذلك
قالت صبا حبيبتي وجودكم معا فى نفس المكان يثير المشاكل..
يقاطعنا صوت سيارة الشرطه، ذهبت صبا تنظر الى الخارج من النافذه وهى تقول سيارة الشرطه ماذا يحدث هنا؟
وضعت يامن فى الفراش جانبى وذهبت انظر الى جانبها…
قلت هيا بنا انهم هنا من اجل يمان، لقد تعرفت على الضابط المسؤال عن القضيه
ذهبنا الى الاسفل مزامنتا بدخول الضابط ومساعده هناك يامن الذى يتحدث معهم ،ذهبت الى جانبهم
قلت مرحبا سيد فؤاد
قال تحياتى لكى سيدتى،
قال نحن هنا للحصول على بعض المعلومات من السيد يمان..
ابتسمت لانه كان يظن ان يامن هو يمان
قال ماذا يحدث سيدتى هل اخطاءت فى شئ؟
نفيت براسئ وانا اقول اقدم اليك سيادة العقيد يامن شقيق اخى يمان التوام..
بعدم فهم يقول متلعثما ظننت انك السيد يمان اعتذر سيدى..لكن التشابه بينكم.. يقاطعه يامن وهو يقول
لايوجد شيء اخبرني مالامر؟
قال فؤاد اثبتت التحقيقات ان من كان خلف محاولة اقتيال السيد يمان هو قناص فرنسى
علينا معرفه الكثير من المعلومات من السيد يمان… هناك معلومات توكد لنا ان هذا القناص ماذالا هنا داخل المدينه… يريد انهاء عمله، علينا العثور عليه
لكن صعب اجاده…
قال يامن بحده اريد ان اطلع على كل المعلومات، ساعمل انا على هذه القضيه ولكن بشكل غير مباشر…
بقلم hebataha
بعد ان اجتمعنا جميعا داخل الصالون،
وحصل الضابط على المعلومات التى كان يسعى اليها من يمان.. غادرو المكان..
تفاجىنا انا وصبا مما علمناه.. لايوجد مجال للنقاش الان، اشرت الى صبا ان نتركهم ونغادر من جانبهم..
قالت صبا سوف اغادر الان حبيبتي
قلت من اين خرج هذا؟
قالت الان ماذا تريدين من وجودى ، لقد عاد زوجك، لا اريد ان اكون عزولاههههههه. قالتها بمزاح
قلت اصمتى لن تغادرى الى اى مكان الان لقد تاخر الوقت هيا نتحدث فى غرفه صغيرى..
ذهبنا الى الاعلى..
داخل غرفه صغيرى جلسنا نتبادل الأحاديث
نحلل معا مااكتشفناه من حقيقه عن يمان..
قالت صبا لم اشعر بالراحة تجاه هذا الشخص، منذ ان التقيت به سبحان الله
قلت برائ ان مظلوم بسبب ماحدث معه فى الماضي
قالت لاتخدعك هذه الاشياء سحر، براى كونى حذره اكتر..
بقلم hebataha
اخبرت المربيه ان تظل الى جانب صغيرى حتى اعود اليها، بعد يوم طويل كان على ان احظى بحمام دافئ
حتى اتخلص من سلبيات اليوم.،
داخل الحمام تجرت من كل ماارتديه، لاغوص داخل رغوة تفرط حوض الحمام
اميل براسئ على حافه الحوض حتى يستكين الضجيج داخلى… اغمضت عينائ لاحظى ببعض ثوانى من الشرود ،
يخرجنى من هذا الشرود صوت يامن الذى يستقيم امامى..
ارتجفت اوصالى وخفق قلبى بقوة، لحظات شعرت بها بالخجل.. وكاننى امام ابيه يامن وليس حبيبي
برغم ان جسدى تخفيه الرغوة الان،ولكن قد نال الخجل منئ…
قال يبدو ان حبيبتي تشعر بالخجل اليس كذلك؟
قلت متلعثمه كنت شارده اعنى لم اتوقع وجودك هنا..
قال بمكر تعنى هنا داخل الحمام… الستى زوجتى؟
قلت نعم ولكن…
قال وهو يجلس على حافه الحوض اعلم ان مر الكثير على تلك الليله التى غرقنا بها داخل مشاعرنا
كانت ليلتنا الاولى والاخيرة وكأنك اهديتنى هذه اللحظات وانتى تعلمين اننى لن اعود.. ولكن عودت لاجدد اللقاء واحظئ بعشقى من جديد..
اخفضت عينائ لقد اجتاحتنى مشاعر الخوف والتوتر ماهذا صدرى يعلو ويهبط
يمد يده اسفل ذقنى يرفعه عاليا لانظر اليه
وهو يقول تطوقت كثيرا لانظر الى زمردتاكى هذه…. لاتحرمينى منها رجاء..
توردت وجنتاى وازدادت حمرتا تجمدت احرفى وانا انظر اليه مشاعر تدغدغ قلبي..
قال هيا لاتظلى فى الماء كثيرا حتى لاتمرضى،
قلت متلعثمه يمكنك ان تغادر حتى ارتدى ثيابى
قال لن اغادر بل ساحملك ك عروس لى،
قلت من فضلك يامن اخجل كثيرا
قال يمكننى ان انظر بالاتجاه الاخر فى حينا ان
تخرجى من الماء او..
باانفاس لاهثه اوماذا يامن؟
قال اشاركك فى هذا حتى اتخلص من سلبيات هذا اليوم…
نفيت براسئ وانا اقول لا.. حسنا انظر الى الجانب الاخر ولكن قبل هذا احضر الرداء الخاص بى هنا
وضعه على حافه الحوض…
تغزو الابتسامة الماكرة شفاه وهو يقول
لم تتغيرى صغيرتى ماذالتى كما كنتى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى