روايات

رواية المظلومة الفصل الثلاثون 30 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل الثلاثون 30 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت الثلاثون

رواية المظلومة الجزء الثلاثون

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الثلاثون

وأرتاحي فقبل جبينها وخرج واغلق الباب .
شهد وهي تكلم احد ما بالهاتف؛ نعم لقد ازعجتها لا اظنها ستبقى هنا طويلاً هل ستنفذ ما ارغب به كما وعدتني ؟
فظل يضحك بشده؛ عندما يحين الوقت المهم ضايقيها ولا تحزني حين تذهب فانا لن ادعها تعيش بسعادة هههههههه فاغلق الهاتف.
شهد؛ انا احبها ولا اريدها ان تبتعد ولكن ذلك الشرير يريدها لامر ما سيغضب ابي مني ان عرف هل استشير احد ما فاستلقت وهي تفكر.
وفي الجهه الأخرى كانت تبتسم بشر مرام ؛ ساتخلص من قمر قريباً بفضل مغير الصوت وبعض المكر لن يشك بي احد ستنتهين يا قمر هههههه.
وكان عمر يعمل على صفقة كبيرة وعندما لم يتبقى سوى يوم سرق ورق الصفقة وفي الصباح كان عمر يبحث عن أوراق الصفقة ولم يجدها ماذا سيفعل ولم يتبقى على الاجتماع فاستشار صديقه عادل فاخبره عادل بمهارة قمر في هذا المجال.
فاتصل بها فردت بعد فترة ؛ أهلا أخي.
عمر؛ ليس لدي وقت لقد سرقت اوراق صفقة مهمه وهي في مجال السياحة والسفر وما إلى ذلك هل بامكانك اجراء دراسة في اسرع وقت فالاجتماع بقي عليه اقل من نصف ساعة.

 

 

قمر حسناً ارسل لي البريد الإلكتروني لكي ارسل لك عندما انتهي فظلت تكتب وتراجع وعندما انتهت أرسلت له الحسابات والفوائد والأرباح وبعدها توضات وصلت وظلت تقرأ القرآن ودخل أسد عليها وهو مبتسم وجلس بجانبها وسحب يدها برفق وقبلها ووضع خاتم جميل باحد أصابعها ففرحت شكراً يا حبيبي فضمها وقبلها.
أسد؛ حبيبتي هل ستذهبين معي للشركة سيقام الحفل السنوي لتاسيسها سيكون مساء اليوم.
قمر وهي تفكر؛ لا أعرف اشعر ببعض التوتر والقلق ماذا سأفعل لا أمتلك خبره في الحفلات.
أسد؛ حبيبتي انتي زوجتي ستكونين مرافقتي لا داعي للقلق الفستان جاهز ومستلزماته ساتي قبل بدأ الحفل بنصف ساعة هيا الافطار جاهز فنزلا معاً فقالا ؛ صباح الخير.
فرد خالد؛ صباح النور فجلسا .
شهد؛ صباح النور يا ابي فانزعجت قمر فهي تحب شهد .
أسد ؛ كلي يا حبيبتي لا تهتمي فهي لا تزال طفله .
شهد؛ لا أعرف لماذا تحب هذه العجوز دعها تذهب فحزنت قمر وذهبت لغرفتها وأغلقت الباب وهي تبكي ونامت بعد فترة.
أسد وهو غاضب؛ ماهذا التصرف هل نسيتي بانها كانت تهتم بكِ ولقد تعبت كثيراً اعتذري منها .
شهد؛ لا يا أبي لما ساعتذر لها؟
أسد وهو غاضب ويمسح بيده على وجهه ؛ انا اعرف بان والدتكِ من لعب بعقلك انتي محرومه من المصروف.
خالد؛ حبيبتي ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى