روايات

رواية المرايا الفصل الأول 1 بقلم جومانه

رواية المرايا الفصل الأول 1 بقلم جومانه

رواية المرايا الجزء الأول

رواية المرايا البارت الأول

رواية المرايا
رواية المرايا

رواية المرايا الحلقة الأولى

عادل عادل قوم يا عادل

في إية يا عاليا مالك

في حاجة في الصالون برة

حاجة؟ حاجة إية؟

معرفش أنا قومت من النوم عشان أشرب سمعت وأنا في المطبخ حركة في الصالون برة

إفتكرت إنت او ياسمين مراتك اللي برة

طلعت الصالون لقيت حد واقف قدام المرايا وفي إنعكاس في المرايا حد شكلة وحش أوي

طب تعالي معايا…..

لا أنا خايفه أخرج

صحي ياسمين تيجي معاك

ياسمين ياسمين قومي تعالي معايا

في إية ياعادل بس حرام عليك أنا لسة ملحقتش أنام

تعالي معايا نطلع برة عشان الظاهر إن اللي إنتي قولتي علية شافتة عليا

بتقول إية؟؟؟

تعالي معايا بس عشان بجد أنا بدأت أقلق

أنا عادل عزت.. شاب بورسعيدي زي اي شاب نِفسة يكَون نَفسة ويلاقي شقة ويتجوز خطيبتة ياسمين اللي طالت فترة خطوبتهم

والفترة دي لقيت صعوبات كتير عشان أقدر أتجوز من حُب عمري بعد ما جبت كل حاجة مكنش ناقص غير الشقة وللاسف مفيش غير الايحار وغالي جدا علي شاب زيي بيبتدي حياتة

عمي عبدالسلام عندة شقة قديمة دور أرضي في عمارة قديمة أثرية وبقالة أكتر من عشرين سنة سايبها

ولما فاض بينا الكيل طلبناها منة نسكم فيها الفترة دي لحد ما نستلم شقة من المحافطة

وفعلا وافق عمي عبدالسلام إنة يعطينا الشقه بس طلب مني إننا نحافط علي العفش القديم ونفرطش فية

دخلنا الشقة وكان كلها تراب وخيوط عنكبوت علي الحوائط والعفش كلة كان مُتهالك والمنظر العام مُرعب جداً

لمينا عفش الشقة كلها في غرفة مكتب عمي عبدالسلام

القطعه الوحيدة اللي معرفناش نحركها من مكانها المرايا اللي في الصالون

وهي عبارة عن مرايا لها برواز حديدي شكلها أثري جدا ومُثبتة علي الحائط تثبيت يصعُب علينا إقتلاعها غير بكسرها

ولكن خوفنا نكسرها يزعل عمي عبدالسلام

فقولنا ندهن البرواز بلون يليق بالدهانات والعفش نعتبرها من ديكور الشقه…. وقد كان

إتجوزنا بعد فرح جميل حضرة إصحابنا والعائلتين والاقارب كلهم والدنيا لحد يوم الفرح كانت تمام

بمجرد ما دخلنا البيت وكانت أول ليلة هنبات في الشقة ياسمين حست إحساس غريب

وهي لسه بفستان الفرح حسيتها بتتلفت حواليها كتير

إفتكرتها مكسوفة أو متوترة عشان أول يوم لينا مع بعض وكمان في مكان جديد عليها

لحد ما سابتني فجأة وراحت وقفت قدام المرايا اللي في الصالون

إستغربت ساعتها وقولتلها إية يا حبيبتي مالك إية اللي جابك هنا

بصتلي وعيونها مغربة وقالتلي المرايا. وشاورت عليها

ضحكت وقولتلها مالها المرايا

 قالتلي المرايا هي اللي ندهتلي

أخدتها في حضني وطبطبت عليها وقولتلها إنتي بتهربي مني صح وضميتها أوي وبوست راسها وقولتلها ده أجمل يوم حياتي وأنا بين إيديا أجمل وارق عروسة في الدنيا

ياسمين بصتلي وهي متوترة وقالتلي عادل أنا مش مرتاحة هنا في الشقة دي

مسكت إيديها الاتنين وقولتلها ياحبيبتي إحنا بقالنا سنين بنحلم باليوم دة وبيت يجمعنا وبعد ما يتحقق كل دة تقوليلي مش مرتاحة في الشقه

ياحبيبتي ماهو طبيعي أول يوم تحسي بكدة

بس أنا جمبك ومعاكي وهحببك في المكان

أخدتها وطمنتها وقولتلها طب إية رأيك أو حاجة نعملها في بيتنا مع بعض نتوضي ونصلي ونشكر ربنا إنة جمعنا

ضحكت ياسمين وقالتلي طب أنا هدخل الاوضة أقلع الفستان

غيرت الفستان وأنا غيرت البدله وصلينا مع بعض واتعشينا وعدي اليوم

بعد كام يوم جواز كنت دايما اقوم من النوم ملقيش ياسمين نايمة جمبى

أقوم ادور عليها ألاقيها قاعدج في الصالون علي الكرسي المقابل للمرايا وبتبصلها ودايما بتبقي سرحانة وتايهة

أروح اقعد معاها وأهزر معاها بس دابما بلاقيها طول ماهي في الصالون مش طبيعية

وبعد جوازنا انا وياسمين بأسبوع وكان كل شئ كويس ومبسوطين جدا وحياتنا كانت زي اي عروسين كلها حب وهزار ومقالب وضحك

جة اليوم اللي هنزل فية شغلي

ياسمين قالتلي أنا مش عاوزة أكون لوحدي وإنت في الشغل

قولتها يا سيتي هانت كلها إسبوع وأبويا وأمي يرجعوا السعودية شغلهم وعاليا أختي تيجي تقعد معانا

في اليوم اللي عادل نزل فية شغلة نزل من غير ما يصحيها

ياسمين كانت نايمة لقت إيد حضناها

مسكت ألايد وباستها وقالت خليك جمبي ياحبيبي إنهاردة ومتنزلش الشغل عشان خاطري خليك كمان يومين

وهي ماسكة الايد حست إنها إيد خشنة جدا ومش إيد عادل

حست ساعتها إن في صوت نفَس عالي جدا وكأن مش

بني ادم اللي جمبها

سابت الايد وجريت برة الاوضة من غير ما تبص مين اللي جمبها علي السرير

إتصلت بعادل وقالتلة اللي حصل وكانت خايفة وبتترعش

عادل كان لسة داخل شغلة ومينفعش يستأذن

حاول يطمنها ويقولها إنة راجعلها بس مكنش ينفع يرجع ويستأذن خصوصا إنة لسة راجع من أجازة

إتصل بعاليا أختة وقالها روحي لياسمين دلوقتي حالا اقعدي معاها لحد ما ارجع من الشغل

ياسمين في الوقت دة قاعدة في البلكونة ومش قادرة تفتحها عشان هما في الدور الارضي وكأنها قاعدة في الشارع

فجأة لقت التلفزيون إتفتح وفي صوت أغاني جاي من الاوضة وحد بيقلب في القنوات والصوت واصل لياسمين في البلكونة

شوية وجرس الباب ضرب

قامت تجري ياسمين علي الباب تفتح ملقتش حد

خافت تخرج برة البيت وهي بلبس النوم

رجعت تاني علي البلكونة وهي سامعة صوت قنوات التليفزيون وهي بتقلب قناة بعد قناة

إفتكرت وهي قاعدة في البلكونة إن الشقة مفيهاش جرس للباب

وهي قاهدة وبترتجف وخايفة عينها راحت علي المرايا

لقت وجة قبيح لشخص في إنعكاس المرايا

صرخت ياسمين بأعلي صوتها وقالت إلحقوني إلحقوني

فجأة بعد شوية لقت………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المرايا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى