رواية المرايا الفصل الثاني 2 بقلم جومانه
رواية المرايا الجزء الثاني
رواية المرايا البارت الثاني
رواية المرايا الحلقة الثانية
فجأة لقت باب الشقة بيتفتح وفي طيف او خيال خارج من باب الشقه والباب إتقفل تاني
جِرت ياسمين علي أوضتها جابت الايسدال ولبستة ولسة خارجة من البيت لقت عادل وعاليا أختة داخلين عليها
ساعتها محستش بنفسها ووقعت في الارض مُغمي عليها
شالها عادل ونيمها علي السرير وراحت عاليا تعملها عصير وبدأ عادل يفوقها
قامت ياسمين وشها أصفر وجسمها بيرتجف من الخوف
قالت…. أنا مش هقعد في الييت دة لحظة واحدة بعد كدة
رد عادل وقالها إهدي بس يا سمين وقوليلي اللي حصل
ردت علية وقالتلة في حد معايا في البيت أو حاجه مش بني ادم… في بسم الله الرحمن الرحيم في البيت ياعادل
جت عاليا بكاس العصير وشايلة الصينية ياسمين شافتها صرخت في وشها وقالت أهو يا عادل أهو اللي شايل العصير دة اللي ساكن البيت أهو
وبتشاور علي عاليا
عاليا بصت وراها تشوف ياسمين بتشاور علي مين ملقتش حد
عادل أخدها في حضنة وقالها متخافيش يا حبيبتي انا جمبك ومعاكي ومش هسيبك إهدي بس
عادل إتصل بدكتور صاحبة إسمة دكتور بحيري
حكالة حالة ياسمين وعلي حالة الفزع اللي عندها
رد علية الدكتور بحيري وقالة هاتها العيادة أكشف عليها
رد عادل وقالة معلش يا دكتور لو أمكن تيجي إنت عشان حالتها متسمحش
قامت ياسمين فجأة وقالت متخليهوش يجي ياعادل
لية ياسمين دة جاي يطمنا عليكي وبعدين متقلقيش دة صاحبي
متخليهوش يجي ياعادل عشان هيعمل حادثة ويتعور في دماغة
ضحك عادل وقالها حادثة إية بس يا حبيبتي
الدكتور بحيري معندوش عربية أصلا
ورجعت نامت علي ضهرها وعيونها مفتوحة ومش بترمش
عدي وقت طويل والدكتور بحيري مجاش وتليفونة مقفول ولما إتصل علية عادل في العيادة قالولة إنة نزل
بعد مدة خبط الباب وفتح عادل لقي الدكتور بحيري دماغة مربوطة بشاش وقالة معلش ياعادل إتأخرت عليك أصل عملت حادثة
إستغرب عادل وبصلة وقالة حادثة؟؟. حادثة إية
هو إنت معاك عربية أصلا يا بحيري
رد الدكتور بحيري وقال أنا لما لقيتك بتكلمني وبتشرحلي حالة مراتك أنا قولت لدكتور صاحبي في العيادة اللي جمبي محتاج عربيتك عشان هروح لواحد صاحبي زوجتة تعبانة عشان حسيت إن حالتها صعبة وعشان متأخرش عليها
وأنا في الطريق معرفش طلعلي منين كلب إسود وقف قدام العربية مرة واحدة إتفاجئت بية
حاولت أتفاداة دخلت في الرصيف والعمود فدماغي إتعورت وخيطتها ولما إتحسنت جيتلك علي طول
عادل قالة… بس في حاجة غريبة حصلت يا بحيري
ياسمين وانا بكلمك في التليفون قامت فجأة وقالتلي متخليش بخيري يجي عشان هيعمل حادثة ويتعور في دماغة
دكتور بحيري…. أنا جيت بسرعه لما قولتلي علي حالتها مش عشان أكشف عليها
أنا جيت لأني حسيت حاجة غريبة وإنت بتكلمني
حسيت إني شايف بيتك قدامي وشايف حاجة غريبة في بيتك
رد عادل وقالة شوفت إية يا بحيري
طب ندخل نطمن علي مراتك الاول وبعدين أحكيلك
دخل عادل والدكتور بحيري علي ياسمين وكانت جمبها عاليا
أول ما ياسمين شافت الدكتور قالتلة إية اللي حابك هنا مش خايف منهم
قالها الدكتور.. أخاف من مين
ردت ياسمين وقالتلة… إللي خلوك تخبط في الرصيف وتتعور في دماغك
قالها الدكتور.. مانتي عارفه كل حاجة أهو
عادل بص لعاليا وقالها قومي إنتي يا عاليا عشان تخلصي اللي وراكي وبكرة إن شاء الله من الصبح تكوني هنا
ردت ياسمين وهيا بتضحك وقالت مش هيسيبوها تخرج
خليها خليها
وقفت عاليا وحطت إيدها علي قلبها وقالت هما مين اللي مش هيسيبوني يا ياسمين
لا يا عادل أنا معلش مش هقدر أقعد مع مراتك لوحدنا
خلي مامتها تيجي تقعد معاها
رد عادل وقالها ليج بس يا عاليا دي أعصابها تعبانة شوية ولازم نتحملها ويكون حد جمبها
ردت عاليا وقالت أنا عاوزة أقولك حاجة يا عادل بس خايفة
وانا واقفة في المطبخ وبعمل العصير حسيت بحد واقف ورايا في المطبخ
ولما لفيت عشان إفتكرت إنت اللي معايا ملقتش حد
بس حسيت بحد فعلا معايا وسامعة صوت أنفاس جمبي
والله ياعادل أنا بقول الحقيقة وكمان لقيت…… وسكتت
عادل….. لقيتي إية يا عاليا
لقيت تعابين في المطبخ وصرخت كتير وندهت عليك بس صوتي مكنش بيطلع
ولما هديت شوية وقريت قرأن في سري خوفت أتكلم لأني كنت حاسة إن لو إتكلمت في حد واقف ورايا دايما
عادل…. طب إنتي حاسة بية جمبك دلوقتي؟؟
لا مش موجود
من أول ما وصل الدكتور بحيري إختفي
الدكتور بحيري…. بص يا عادل أنت عارف إني قبل ما أكون دكتور أنا والدي الله يرحمه كان بيعالج بالقرأن وكنت بحضر معاة دايما جلسات العلاج
ولما حكيتلي في التليفون وبعد اللي شوفتة بقولك إن إنت وأختك ومراتك في خطر كبير
وطالما وصلت لأزية أي شخص بيقرب منكوا يبقي الموضوع أكبر من مجرد شبح أو عالم أخر
أنا هحاول أساعدك بس إحنا لازم نعمل شئ مهم جدا دلوقتي
عادل….. نعمل إية يا بحيري
الدكتور بحيري…. المرايا اللي برة دي
فجأة وبمجرد ما جت سيرة المرايا……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المرايا)
تعليق واحد