روايات

رواية المراهقة والثلاثيني الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء العاشر

رواية المراهقة والثلاثيني البارت العاشر

رواية المراهقة والثلاثيني
رواية المراهقة والثلاثيني

رواية المراهقة والثلاثيني الحلقة العاشرة

مالك _ إتخطفتي ازاي يا اروي؟ إنتي بتهزري صح؟ دا مقلب من مقالبك؟
اروي وهي بتبكي ، مش هزار يا مالك انا اتخطفت، كملت اروي وهي بتشهق عايز يغتصبني يا مالك، الحقني يا مالك
مالك _اهدي طيب، قوليلي العنوان
اروي قالت العنوان، قالت لمالك انها حبست نفسها جوه الاوضه لكن هو بيحاول يكسر الباب ويدخل عليها
لاما يلحقها لاما ميلحقهاش
مالك، خد العربيه بسرعه وراح علي العنوان الي كان في منطقه هاديه مفيهاش سكان، ، جري علي السلم لغاية ما وصل الشقه، كسر الباب بكل قوه ودخل
لقي اروي هدومها متقطعه، جسمها عريان، قاعده جنب جسد شاب دماغه مدعوسه والأرض كلها دم
اروي حاطه دماغها بين ركبها، جسمها ييرتعش وعماله تبكي
مالك، اروي، انتي بخير؟
رفعت اروي رأسها بعيون تائهه وبسطت يديها الملطخه بالدم، انا قتلته يا مالك، قتلته
مالك وهو بيحضنها وبيحاول يستر جسمها بقميصه، اهدي يا أروى

 

 

اروي وهي بتصرخ، قتلته، قتلته
ضمها مالك في حضنه وقعد يهديها لحد ما قدرت تتكلم
كان غصب عني يا مالك، الحيوان كان عايز يغتصبني، كنت بدافع عن نفسي، هيعدموني يا مالك؟
مالك وهو بيفكر، حد شافك وهو طالع بيكي هنا
اروي، ما اعتقدش يا مالك، الي زي ده بيكون مرتب كل حاجه
مالك، احنا لازم نتخلص من الجثه!
اروي ازاي ،انا هتعدم، يا مالك، هدخل السجن ويموتوني
مالك، لو تصرفنا بسرعه مفيش حاجه هتحصل
ساعدت اروي مالك في حمل جسد احمد لحد ما وصل العربيه
مكنش فيه حد موجود، حطوه في صندوق العربيه، طلع بسرعه علي الطريق الصحراوي
فضل سايق العربيه في الصحراء لغاية ما بعد عن الطريق، نزل الجثه وقال لاروي لازم ندفنه
اروي ندفنه ازاي؟
مالك بأي طريقه، عايزين نخفي جثته
قعدو يحفرو بأيديهم في الرمله لحد ما غطو جسمه، حطو عليه حجاره كتيره
بعد ما خلصو، مالك قاد السياره ناحية الطريق الصحراوي، ركن بعد مسافه بعيده ونظف صندوق السياره من الدم قبل ما يرجع للشقه
هدي اتصلت على أحمد اكتر من مره مكنش فيه رد، التليفون بتاعه بيرن لكن مش بيرد عليها
التليفون كان في جيب بنطال احمد ومحدش لاحظه، لكن بعد فتره التليفون خلص شحن واتقفل
فضلت اروي الليل كله تبكي، وتصرخ انهم هيعدموها ومالك بيحاول يهديها
لكن بعد ما عدت الليله ومفيش حاجه حصلت اروي اطمنت شويه وبدأت تهدي
عقلها بداء يشتغل مره تانيه، احمد خلاص اتقتل وادفن مفيش حاجه تثبت انها قتلته
افتكرت الدم في الشقه، دا الدليل الوحيد الي ممكن يكشف الجريمه
قالت لمالك احنا لازم ننضف مكان الدم
مالك تقصدي دم الجثه؟

 

أروى ايوه،
مالك عندك حق، لازم نعمل دا بسرعه
وصلو مره تانيه الشقه ولقيو بقعت الدم مكانها، نضفوها بقماشه لحد ما اتمسح الدم كله
مالك لازم نمشي دلوقتي بسرعه خلاص كل حاجه انتهت
هدي بعد يوم قلقت علي أحمد، مش من عوايده تليفونه يفضل مقفول اكتر من يوم خدت تاكسي وطلعت علي الشقه
قبل ما التاكسي يوصل الشقه بعشرين متر، كانت عربية مالك واروي منطلقه بسرعه في الاتجاه المعاكس
هدي ما شافتش العربيه، طلعت الشقه لقيت الباب مكسور، بس جوه الشقه مفيش ولا حاجه غريبه
فكرت ان فيه لصوص حاولو يسرقو الشقه، ولما ملقيوش فيها حاجه قيمه سابوها
فضلت اسبوع تتصل على أحمد، بعد ما يأست فكرة تبلغ الشرطه
بس في أخر لحظه امتنعت عن تنفيذ الفكره، هدي لسه انسه ودا هيدخلها في سين وجيم وممكن الخبر يوصل اهلها وتدخل في مشكله كبيره
بعد مضي اسبوع اروي هديت خالص، مكنش فيه اي حاجه ضدها
الجريمه عدت خلاص

 

كانت مبسوطه ان الكابوس عدي، وانه ممكن اخيرا تعيش حياتها بهدوء وسلام
تعيش حياتها عشان مالك حبيبها الي متخلاش عنها، قررت انها طول حياتها متزعلوش وتشيل جميله طول العمر

النهاية..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى