روايات

رواية المتيم بعشقها الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية المتيم بعشقها الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية المتيم بعشقها الجزء الرابع

رواية المتيم بعشقها البارت الرابع

رواية المتيم بعشقها الحلقة الرابعة

ت حور فى حض..ن أحدهم فكان خافى وجه

هاا ايه رأيك تحب اتصور شبهم كدا مع مراتك

نظر فارس للصور بمشاعر ممزوجة من الصدمة والغضب لتنظر له تولين بخوف

: فيه حاجه انت كويس يا فارس

نظر لها فارس بغضب شديد وعيون حمراء من شدة الغضب ليمس… كها من شعرها بش.. دة

تحدثت ببكاء و وجع

: انت بتعمل ايه انت اتجننت يا فارس سابنى

تحدث بنبرة غضب شديد أرعبت تولين منه

: انت تخر.. سى خالص انا مش عايز اسمع صوتك

بدأ فى صف.. عها بشدة صف..عها كثيراً دون أن يهتم بالدماء التى بدأت تسيل من شفتيها حتى فقدت وعيها

نظر لها بخوف شديد بدأ فى هز وجها برفق

: تولين تولين ردى عليا يا رب ايه اللى انا عملته دا

اخذ هاتفه سريعاً ليهاتف ابن خاله مراد فهو يعمل طبيبا

: مراد مراد تعال بسرعة تولين مغمى عليها وانا وانا مش عارف اعملها حاجه

تحدث بخوف

: انا جاى فورا

نظر فارس لها وهى فاقده للوعى بسببه دخل سريعاً الى غرفة الملابس واحضر اسدال والبسها هذا الاسدال

: فيه ايه يا مراد

: تولين يا جدى فارس بيقول مغمى عليها

تحدث عاصم بخوف شديد

: طب يلا نروحلها بسرعة

ركبوا السيارة وعلى الرغم ان المنزل لا يبعد كثيرا عن منزلهم إلا أنهم اخذوا السيارة حتى يصلوا فى اسرع وقت

ذهبوا الى القصر وصعدوا غرفة تولين وفارس سريعاً كاد عاصم أن يسقط من على السلم لولا يد مراد التى امسكته

: جدى انت كويس

: ايوا يلا بسرعة

وصلوا غرفة فارس ليفتحوا الباب ليجدوا فارس يجلس بجانب تولين وهو يبكى بشدة دلفوا الى الغرفة اخرج مراد سماعته الطبية ليكشف على تولين نظر الى فارس وتحدث بعصبية

: انت عملتلها ايه

نظر فارس الى تولين الفاقدة للوعى وعيونه مليائة بالدموع

: بيقولك انت عملتهلها ايه ما ترد

هزه عاصم بشدة ليفوق وهو ما زال ينظر لتولين

تحدث عاصم ببكاء وهو ينظر لمراد

: طمنا يبنى

: اطمن يا جدى كويس أن جسمها قوام الضر..ب اللى خدته بالاغماء لو كان البيه ضر..بها اكتر من كدا كان ممكن تروح فيها انا هعلقلها محلول وبمجرد ما هيخلص هتفوق باذن الله

: الحمد لله شيليها يا مراد هنوديها عندنا تولين مش هتعقد فى البيت دا اكتر من كدا

كاد مراد أن يحملها حتى أبعده فارس عنها وتحدث بعصبية

: يشيلها ايه تولين مش هتسيب بيتها وتروح فى حتة

نظر له عاصم بغضب

: مش بمزاجك انا حفيدتى مش هتعقد مع واحد زيك ثانية واحدة بعد كدا

تحدث بنبرة بكاء

: يا جدى

: بس انا مش جدك لا انت حفيدى ولا اعرفك يلا يا مراد

نظر فارس لمراد بغضب وغيرة

: اياك تلسمها انا هشيلها

نظر له عاصم وتحدث بعصبية

: انت هتمشى كلمتك عليا يالا يلا يا مراد

حملها مراد و وضعها فى السيارة تحت نظرات الغيرة من فارس وذهبوا بها الى المنزل وضعها مراد على الفراش وأرسل الخدام الى الصيدلية لتحضر المحلول علق لها المحلول وبدأ يتابعها ظل هو و عايدة وعاصم فى غرفتها

يجلس فارس على الأريكة و يضع رأسه بين يديه لتدخل فاطمه غرفته وتجده يجلس هكذا تنظر له بغضب

: مالك زعلان على الحلوة كدا ليه الاحسن أن جدك خدها

: ماما لو سمحتى انا عايز ابقى لوحدى

: انت مالك كدا فيه ايه مش دى اللى مش بطيق تبص فى وشها دلوقتي زعلان عشانها طلقها و رحى نفسك

: نظر اليها فارس بغضب وهو يقوم من على الأريكة

: لا مش هطلقها وانا هروح اجيبها و دلوقتي هى مينفعش تبقى بعيدة عنى مينفعش

خرج من الغرفة بكل عصبيته وغضبه ليذهب إلى قصر جده

استيقظت تولين وهى تفتح عيونها ببطئ وتشعر بتعب شديد فى جسدها

: ااااه

ذهب لها عاصم على الفور واخذها فى حضنه وتحدث بحنان

: تولين يحبيبتى انتى كويسة

تذكرت تولين ما حدث لتبكى بشدة فى حضن جدها وتنتفض

بدأ جدها يربط عليها بحنان

: اهدى يحبيبتى اهدى

صعد فارس غرفة تولين وجدها تبكى فى حضن عاصم نظر لها بعيون مليائة بالدموع ثم تحدث بصوت يكاد يكون مسموع اخرجه بالعافية بعدما شاهد منظرها وهى تحتضن جدها وتبكى بشدة

: تولين

نظر له عاصم بغضب شديد وتوجه إليه لتجلس عايدة بجانب تولين وتأخذها فى حضنها

: انت ايه اللى جابك

نظر فارس لتولين

: جاى اخاد مراتى

: مراتك انت مفكرنى هرجعها معاك بعد اللى عملته

: مش هض..ربها تانى والله بس رجعها معايا

 ذهب فارس لتولين التى عندما اقترب فارس منها بدأت صوت شهقاتها ترتفع وتبكى بشدة من الخوف

مراد

: لو سمحت يا فارس اطلع برا احنا ما صدقنا انها بقيت كويسة و فاقت

مسك يد تولين وتحدث بعيون مليائة بالدموع

: همشى وهى معايا يلا يا تولين

نظرت له تولين بخوف شديد

اتجه عاصم إليه ليزيح يديه من على تولين ويتحدث بغضب

: اطلع برا القصر و وشك دا متوريهليش هنا تانى

نظر له فارس وتحدث ببكاء

: والله ما هعملها حاجه بس خليها تروح معايا

اخذ نفس عميق وتحدث وهو ينظر لها

: انا ب بحبها يا جدى

نظرت له تولين بصدمة وكان قلبها يرقص فرحا ولكن تذكرت ما فعله بها فتحول شعورها بالفرحة الى الاحساس بالخوف الشديد منه

عاصم

: جيت متأخر اوى دلوقتي خلاص يا فارس مبقاش فيه تولين وانا اللى بقولك أهو حتى لو هى وافقت ترجع معاك انا مش هوافق وهتطلقها

نظر له فارس بصدمة

: ايه

: ايه مسمعتش هتطلقها

نظر فارس لتولين بحب

: انا هسيبك بس كام يوم هنا تريحى اعصابك وهاجى اخدك ثم وجه نظره لعاصم

: مش هطلقها يا جدى عشان والله العظيم ما هقدر ابعد عنها

وتركهم وخرج من القصر

لم ينم فارس وتولين طوال الليل فكل منهما قلبه يحت..رق بشدة

فى عصر اليوم التالى

كان يجلس فارس فى غرفة مكتبه شارد قطع شروده طرق الباب

: ادخل

: فيه محضر من المحكمة عايز حضرتك برا يبيه

باستغراب

: محضر دخله

: دا اقرار من المحكمة بدعوى طلاق مقدمة من المدام تولين على الاسيوطي

نظر له فارس بصدمة شديدة

: دعوة طلاق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتميم بعشقها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى