روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء السادس

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت السادس

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة السادسة

سامي : طيب حاولي تكلمي اي حد من صاحباتها يمكن تكون راحت لواحدة منهم وحصلت ظروف هناك اخرتها بالشكل ده .
عايدة : حاضر يا سامي هحاول ولو وصلت لحاجة هكلمك واقولك ، وانت لو عرفت عنها اي حاجة طمني علطول بالله عليك .
عايدة اتصلت بوائل وكلمته …
عايدة : مساء الخير يا استاذ وائل .
وائل : مساء النور .
عايدة ” بدهاء ” : هي سهام لسه عندك ؟
وائل : سهام مين اللي لسه عندي ؟؟ انا مشفتش سهام من ساعة ما خرجت من السجن !!
عايدة ” بدهاء ” : ازاي ؟؟ سهام كلمتني الصبح وقالتلي انها هتقابلك النهاردة !!
وائل : هي قالتلك كده ؟؟
عايدة : ايوه .
وائل : لأ كدابة ، هي مش كلمتني النهاردة ولا اتفقنا اننا نتقابل .
عايدة ” بتحاول ايقاعه ” : ازاي بقي !!! ده هي كلمتني الصبح وقالتلي انها هتقابلك النهاردة !!
وائل : محصلش .
عايدة : اومال يعني راحت فين ؟؟
وائل : معرفش ، ما يمكن راحت اي مشوار او يمكن اتعرفت علي حد جديد وخرجت معاه !!
عايدة : عيب اوي كلامك ده ، سهام معرفتش حد غيرك .
وائل : كلهم بيقولوا كده .
عايده : لأ ، دي صحبتي وانا عارفاها كويس وبقولك الحقيقة .
وائل : لأ ، انا معرفش عنها حاجة ، ياريت لو عرفتي عنها اي حاجة تطمنيني .
عايدة : ياااه ، انت قلقان عليها بجد ؟
وائل : طبعا ، لازم اقلق عليها دي سهام دي حبيبتي .
بعدها اتصلت عايدة بسامي وسألته
عايدة : سهام رجعت ولا لسه ؟
سامي : لسه يا عايدة ، انتي كلمتي صاحباتها وسألتيهم عليها ؟؟
عايدة : مفيش حد يعرف عنها حاجة .
سامي : يعني اي ؟؟ اختفت كده راحت فين ؟؟؟
عايدة : مش عارفة يا سامي ، من رأيي لازم تعمل بلاغ في الشرطة .
سامي ” بعد صمت لثواني ” : عايدة ممكن سؤال وتجاوبيني بصراحة ؟
عايدة : اكيد طبعا انت عارف احنا اصدقاء ومبخيبيش عنك حاجة .
سامي : الراجل اللي كانت سهام عرفته من فترة .
عايدة : ليه تجيب السيرة دي تاني يا سامي ؟؟
سامي : قوليلي بالله عليكي انتي تعرفي عنه حاجة ؟؟ يعني لسه في السجن ولا خرج ؟ واذا كان خرج حاول يكلم سهام تاني ولا لأ ؟؟ اي حاجة زي كده يعني .
عايدة : لا يا سامي انا وسهام منعرفش حاجة عنه ، زي ما هي قالتلك انها ندمت وتابت وقفلت الصفحة دي ومش هترجعلها تاني ابدا .
سامي : انتي متأكدة يا عايدة ؟
عايدة : ايوة طبعا متأكدة .
سامي : طيب قوليلي عنوانه او رقم تليفونه احاول اعرف اي حاجة عنه ، انا خايف يكون خرج من السجن وحاول يأذيها .
عايدة : معرفش اي حاجة عنه يا سامي ، خلي بالك كل ما بيمر الوقت كل ما بخاف اكتر علي سهام ، ياريت تنزل دلوقتي تعمل بلاغ في الشرطة .
سامي : بلاغ في الشرطة !! حاضر ، واضح اني لازم اعمل كده .
قفل سامي مع عايدة المكالمة ونزل لقسم الشرطة وطلب انه يعمل بلاغ .
دخل سامي عند الضابط فسأله الضابط : اتفضل يا استاذ ، نعم ؟
سامي : انا جاي اعمل بلاغ .
الضابط : جاي تقدم بلاغ عن اي ؟
سامي : عايز اعمل بلاغ بأختفاء زوجتي .
الضابط : اختفائها بمعني اي ؟
سامي : اختفت ومعرفش عنها اي حاجة ولا اهلها ولا اصحابها يعرفوا عنها حاجة .
الضابط : مراتك اختفت من أمتي ؟
سامي : اختفت من الصبح وتليفونها مقفول ومفيش اي اخبار عنها !!!
الضابط : مينفعش اعملك بلاغ دلوقتي يا استاذ لأنك ممكن تروح البيت تلاقيها روحت ، لازم يمر اكتر من ٢٤ ساعة علي الاقل علشان اعملك البلاغ ده .
سامي : يعني انا هفضل قاعد كده ومراتي معرفش عنها حاجة ؟؟؟
الضابط : قانونا مقدرش اعملك حاجة قبل ٢٤ سنة لكن ممكن اقولك لو انت فعلا قلقان اوي عليها كده ممكن تروح تسأل في اقسام الاستقبال في المستشفيات يمكن يكون حصلها حادثة ، وبكره الصبح لو مش وصلت لأي معلومة عنها تعالالي وانا هقوم باللازم .
خرج سامي من قسم الشرطة وكلم عايدة
سامي : عرفتي اي حاجة يا عايدة ؟
عايدة : لا خالص ، قولي انت عملت اي ؟ عملت بلاغ ولا لسه ؟
سامي : لسه خارج من قسم الشرطة حالا
عايدة : وعملت اي ؟
سامي : الظابط قالي مينفعش اعمل بلاغ الا بكره الصبح لما يعدي ٢٤ ساعة علي اختفائها ، ونصحني ادور عليها في المستشفيات لحد الصبح !! ولو مش قدرت اوصل لمكانها اروح عنده وهيعمل البلاغ .
عايدة : وهتعمل اي دلوقتي ؟
سامي : هروح اشوف المستشفيات يا عايدة .
عايدة : الوقت لو مش بالليل كنت نزلت معاك يا سامي .
سامي : ربنا يخليكي يا عايدة ، لا خليكي انتي متتعبيش نفسك ، وانا اول ما اوصل لأي معلومة عنها هطمنك .
عايدة : انا سهرانة مش هنام ، ولو عرفت اي حاجة كلمني .
سامي : حاضر يا عايدة .
عايدة : ولو مش وصلت لأي معلومة لحد الصبح عدي عليا اروح معاك نعمل البلاغ .
سامي : مش عايز اتعبك يا عايدة .
عايدة : اوعي تقول كده يا سامي ، احنا اصحاب ومفيش بينا الكلام ده .
وقبل الفجر بساعة عايدة اتصلت بسامي
عايدة : عملت اي يا سامي ؟ وصلت لحاجة ؟
سامي : روحت ٣ مستشفيات وموصلتش لأي حاجة .
عايدة : وبعدين ؟
سامي : هتجنن يا عايدة ، انا مش متخيل ان سهام تبات بره البيت وانا مش عارف مكانها !!!!!
عايدة : معلش يا سامي ، ان شاء الله خير ، نام ساعتين علشان الصبح نروح مع بعض نعمل بلاغ في الشرطة .
سامي : مش هعرف انام ، هقعد لحد الصبح ونتقابل الساعة ١٠ الصبح .
عايدة : ماشي يا سامي ، بس حاول تنام علشان واضح أن بكره هيكون يوم مرهق اوي .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى