روايات

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الجزء السابع

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني البارت السابع

رواية المتعة الحرام الجزء الثاني الحلقة السابعة

سامي : مش هعرف انام ، هقعد لحد الصبح ونتقابل الساعة ١٠ الصبح .
عايدة : ماشي يا سامي ، بس حاول تنام علشان بكره هيكون يوم مرهق اوي .
الساعة ١٠ الصبح سامي اتصل بعايدة وعدا عليها .
نزلت عايدة وركبت مع سامي العربية وكان واضح عليه الارتباك والتوتر الشديد !!!
عايدة : مالك يا سامي ؟
سامي : انا خايف اوي .
عايدة : خايف من اي ؟
سامي : سهام اول مرة تبات بره البيت ومعرفش عنها حاجة ، خايف يكون حصلها حاجة .
عايدة : خير ان شاء الله يا سامي حاول تهدا شوية وان شاء الله هنطمن عليها النهاردة .
سامي : افكار سودا كتير هتجنني كل ما افكر فيها .
عايدة : استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وكل الافكار دي هتبعد عنك .
سامي : انتي تعبتي نفسك ليه يا عايدة ونزلتي معايا ؟ كان كفاية تطمني بالتليفون .
عايدة : احنا اصحاب و مينفعش اسيبكم في الظروف دي .
سامي : تفتكري سهام تكون فين كل ده ؟
عايدة : والله مش عارفة يا سامي ، بس حاسة انها هتكون بخير بأذن الله .
سامي : يارب .
عايدة : انت لسه بتحب سهام يا سامي ؟
سامي : مش ام اولادي ؟!!!
عايدة : لأ ، انا مش قصدي انها ام اولادك ، انا قصدي هل انت بتحبها كزوجة وحبيبة ؟؟
سامي : انتي عارفة ردي كويس .
عايدة : لا مش عارفة .
سامي : سهام كزوجة وحبيبة انتهت خلاص من حياتي ، دلوقتي كل اللي بينا انها ام اولادي .
عايدة : اومال مش عايز تطلقها ليه ؟
سامي : ولا عمري هطلقها ابدا .
عايدة : ياااه !!! ليه كده ؟
سامي : اديتها الفرصة دي قبل كده وهي رفضتها ، المهم قوليلي بقي انتي عاملة اي بعد طلاقك من صلاح ؟
عايدة : الحمد لله بقيت احسن دلوقتي .
سامي : انتي ناوية ترجعي لصلاح تاني ؟ ولا هتعملي اي ؟
عايدة : لأ خلاص صفحة صلاح انتهت .
سامي : معقول ؟؟ دا انتوا كنتوا بتحبوا بعض اوي !!!
عايدة : ايوه انا سامحت صلاح كتير ، واديته فرص اكتر واكتر لكن خلاص كل الفرص دي انتهت ، والحب بيموت مع استمرار المشاكل والاحساس بالظلم .
سامي : احنا وصلنا لقسم الشرطة خلاص اهو ، انزلي وانا هركن العربية .
نزلت عايدة من العربية وسامي ركن عربيته ودخل معها قسم الشرطة .
دخل سامي وعايدة القسم ودخلوا للظابط يقدموا البلاغ وكان موجود ضابط اخر غير الضابط الليلي .
الضابط : خير يا جماعة فيه اي ؟
سامي : انا جاي يا فندم اقدم بلاغ بتغيب مراتي من البارح الصبح .
الضابط : سألت كويس كل القرايب والمعارف ؟؟
سامي : ايوه ، مفيش اي حد يعرف عنها اي حاجة .
الضابط : يمكن تكون عند اهلها ؟
سامي : لأ يا فندم انا سألتهم وميعرفوش عنها حاجة .
الضابط : فيه اي زعل او مشاكل بينك وبينها ؟ تكون مثلا تركت البيت ومشيت ؟؟
نظر سامي لعايدة ” بارتباك ” : لا مفيش زعل ولا مشاكل ، مفيش الا المشاكل العادية بين اي اتنين متجوزين .
نظر الضابط لعايدة ثم سأله : مين الاستاذة دي ؟
سامي : دي مدام عايدة صديقتنا انا وسهام مراتي .
الضابط ” بتهكم ” : صديقتكم !!! صديقة العيلة يعني؟؟
سامي : ايوه .
الضابط : لأ ، كده بقي تتفضلوا ترتاحوا ونقعد نتكلم بالراحة كده شوية علشان الموضوع شكله كبير اوي !!!
الضابط : اخر مرة مراتك نزلت من البيت كانت رايحة فين ؟
نظر سامي لعايدة ثم قاله : هي مش قالتلي انها هتنزل ، هي نزلت بدون ما اعرف .
الضابط : هي متعودة تنزل من البيت بدون علمك ؟
سامي : مش علطول احيانا بتقولي واحيانا لما بيكون المشوار قريب مش بتقول وبتقضي طلباتها وبترجع البيت علطول .
عايدة : علفكرة يا فندم سهام كلمتني قبل ما تنزل البارح وقالتلي انها هتروح مشوار و بعدها هتعدي عليا بعد ساعتين .
الضابط : وبعدين ؟ عدت عليكي يا مدام عايدة ؟
عايدة : لا يا فندم ، ولما حسيت انها اتأخرت قلقت عليها واتصلت عليها وكان تليفونها مقفول ومن ساعتها تليفونها مش اتفتح تاني من وقتها !!
الضابط ” موجها كلامه لسامي “: انت عندك كام سنة وبتشتغل اي يا استاذ سامي ؟
سامي : عندي ٣٨ سنة وبشتغل مدير تسويق .
الضابط : ومراتك المتغيبة عندها كام سنة وبتشتغل اي ؟
سامي : سهام عندها ٣٤ ومش بتشتغل .
الضابط : انتو متجوزين من كام سنة ؟
سامي : من اكتر من ١٤ سنة .
الضابط : عندكم اولاد ؟
سامي : ولد وبنت .
الضابط : انت لاحظت في الفترة الاخيرة بتغيير من ناحيتها .
سامي : تغير ازاي ؟ حضرتك تقصد اي ؟
الضابط : اقصد لامؤاخذة انها بتعرف حد او بتكلم راجل غريب مثلا ؟؟
نظر سامي الي عايدة بارتباك وحيرة ثم قال : لا يا فندم .
فقاطعته عايدة : الحقيقة يا فندم هي كلمت شاب علي النت من فترة حوالي سنتين تقريبا .
نظر الضابط لسامي وسأله : وانت عرفت الموضوع ده ؟
سامي ” بخجل واضح ” : ايوه .
الضابط ” موجها كلامه لعايده ” : كملي يا مدام عايده وبعدين حصل اي ؟
عايدة : بعد فترة قصيرة ضميرها تعبها وحسيت انها بتعمل حاجة غلط فقطعت كلامها معاه فورا .
الضابط : وبعدين حصل اي ؟
عايدة : الشاب ده حاول يهددها ويبتزها فقدرت اساعدها وسجلت له مكالمة تهديد وابتزاز لها و بسببها دخل السجن .
الضابط موجها كلامه لسامي : وانت خبيت الموضوع ده ليه لما سألتك من شوية ؟
سامي : علشان الموضوع ده عدا عليه وقت طويل وانتهي ومش بحب اتكلم فيه .
الضابط : وانت لما عرفت يا استاذ سامي كان رد فعلك اي ؟
سامي : اكيد زعلت انا وهي .
الضابط : زعلت !!! بس كده ؟؟؟
سامي : اكيد فكرت اطلقها لكن في نفس الوقت كنت عايز احافظ علي بيتي و مستقبل اولادي علشان كده سامحتها وعديت الموضوع .
الضابط : حد فيكم يعرف اذا كان الشاب ده خرج من السجن ولا لأ ؟
سامي : لا منعرفش عنه حاجة .
عايدة : لا يا فندم الصراحة انا عرفت انه خرج من السجن .
نظر اليها سامي ” في دهشة وعتاب ” : لكن انا لما سألتك قولتي انك متعرفيش عنه حاجة !!!!
عايدة : كنت مش عاوزة اقلقك يا سامي .
الضابط : يا مدام عايدة وبعد خروج الشاب ده حاول يتصل بمدام سهام ؟؟
عايدة : سهام كانت عامله حظر لكل تليفوناته وحسابته علي النت وفي نفس الوقت كانت مش بترد علي ارقام غريبة علشان كده مقدرش يتصل بها فأتصل بيا انا علشان يوصلها و يكلمها .
الضابط : وبعدين ؟؟
عايدة : رجع يهددها تاني .
الضابط : الشاب ده انا عايز اسمه ورقم تليفونه وكل حاجة تعرفيها عنه حالا ، اكيد هو له علاقة بأختفاء مدام سهام .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى