روايات

رواية زواج مدبر الفصل الثلاثون 30 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الفصل الثلاثون 30 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الجزء الثلاثون

رواية زواج مدبر البارت الثلاثون

رواية زواج مدبر الحلقة الثلاثون

مروان وقف قدام علا فجأه : طلعتى ورايا ليه !
علا : ها ! انا يعنى فكرت فيه حاجه كان شكلك مش كويس بس
مروان : و انت يهمك في ايه و مركزه معايا ليه !
علا : انا ! مش مركزه بعد اذنك
مروان منعها تمشي : انا شايف مشاعرك و حاسس بيها و سامع نبض قلبك من مكانى يا علا
علا رفعت عيونها بتوتر و فضلت ساكته
مروان بخبث : كفايه كذب و قوليلي الحقيقه انا متاكد انك مخبيه حاجه
علا فاقت من شرودها و بعدت : انا انا مش مخبيه حاجه
مروان اتكلم بغضب و ضيق : تمام يا علا
مروان خرج من المكان خالص و ركب العربيه و اتجه بيها لمكان غريب
………. ……… ……….
في بيت عزيز كان الكل مشي ما عدا مصطفي اللى فضل مع ملك شويه و بعدين قرر يمشي
مصطفي و هو خارج : هكلمك لما اوصل
ملك : تمام
……. ……. ………

 

 

عدت الايام و جه يوم الحفله و الكل كان موجود علشان تكريم مروان و مصطفي ..
علا : ملك انا خايفه بجد اوى
ملك : متخافيش طول ما احنا سايبنها مش هتعمل حاجه
علا : ربنا يستر كلها نص ساعه بس و الكابوس دا يخلص
مروان من وراهم : كابوس !
علا و ملك لفوا بخوف : ها
مروان : انتم كويسين ؟ و كابوس ايه اللى بتتكلموا عليه !
ملك : اها اصل انا حلمت حلم وحش
مروان رفع حاجبه: والله !
مصطفي : مارو يلا علشان كلها ربع ساعه و اسم شركتنا هيتنادى و لازم نبقي جاهزين عاوزين الجايزه تبقي لينا يا اخويا
مروان مشي معاها و هو باصص لملك و علا
و فعلا الحفله خلصت علي خير و من غير اى مشاكل و علا كانت فرحانه جدا هي و ملك
علا كانت خارجه علشان تمشي بعد ما كل حاجه خلصت بس جنى جات من وراها : علا
علا وقفت بضيق : نعم عاوزه ايه تانى !
جنى بمكر : زى ما قلتلك نفذت علشان انت بس وفيتى بوعدك
علا : انا عملت كل اللى عاوزاه ممكن تدينى الصور بقي
جنى : نو نو ياروحي لسه اخر step بس
علا بعدم فهم : نعم !
جنى : خطوبه نيرمين خلاص قربت جدا و كمان خطوبتى انا و مروان معاها و لوقتها الصور معايا و انت عارفه بقي عريسها ممكن يسيبها لو شاف كل الصور دى لو خطوبتى عديت على خير خلاص نيرمين هتفضل زى ما هى و الصور هتتحرق لو العكس فأنا مضمنش ممكن اءذيكم ازاى
علا بدموع : انتى زبا*له اوى
جنى ضحكت بخبث و سابتها و مشيت ، علا قعدت مكانها و فضلت تعيط ، نيرمين كانت خارجه و شافتها جريت عليها هى و ملك
نيرمين : علا مالك
علا حضنتها جامد : انا بحبك اوى
نيرمين بقلق : و انا كمان بس مالك جنى ضايقتك !
علا : خلاص يا حبيبتى انت هتتخطبي لمعتز و يومها كل دا هيخلص وعد منى و هتنسي جنى و عمرها ما هتعمل فيكى حاجه تانى
نيرمين دمعت : و انت و مروان !
علا : خلاص مبقاش بينى و بينه حاجه هو هيخطبها
نيرمين : علا انا ميهمنيش جنى هتعمل ايه سيبيها تعمل فيا اللى عاوزاه بالله عليكى بلاش تدمرى نفسك علشانى ايه يعنى لو متخطبتش أو اتجوزت أو الناس اتكلمت عليا
علا : نيرمين انت وعدتينى انك هتسكتى و انك هتسيبينى اتصرف بطريقتى و من غير اعتراض ، و اتاكدى انا كويسه مروان دلوقتى مبقتش أحبه صدقينى
علا بعدت و مشيت تحت أنظار نيرمين و ملك
……. ……… ……..

 

 

عند يوسف و مريم
مريم كانت قاعده بتحضر الاكل بفرح و حضرت السفره و نادت علي يوسف
مريم : حبيبي يلا الاكل جهز
يوسف قفل اللاب و خرج و قعد بكسل
مريم : مالك يا حبيبي
يوسف : مفيش
مريم قعدت جنبه : الاكل مش حلو !
يوسف : لا يا حبيبي تسلم ايديك جميل
مريم اتضايقت : اومال مش عاوز تقولي ايه مضايقك ليه
يوسف : مش عارف بجد بس حاسس مودى قالب و النهارده شفت علا مكنتش كويسه فقلقت بس مقالتش مالها و بفكر من بدرى متعودتش اشوفها كدا
مريم ابتسمت : حبيبي ممكن تكون بس زهقانه أو في مشاكل في الشغل متقلقش
يوسف : خير
مريم : انا جبتلك حاجه
يوسف بصلها و هى مدت ايديها بعلبه هديه
يوسف ابتسم و خدها فتحها لقي فيها اختبار حمل
يوسف بص لمريم بصدمه : ايه دا
مريم بخجل : هيبقي عندنا بيبي
يوسف : بجد
مريم ضحكت : بجد
يوسف ضحك و شالها و لف بيها و مريم فضلت تضحك : نزلنى يا يوسف هدوخ
يوسف نزلها و باسها و اتكلم بشغف : مبروك علينا البيبي
مريم حضنته : ربنا يتمم على خير و يبقي جميل شكلك
……….. ……. ………….

 

 

في بيت على كان الكل قاعد على العشا و يوسف رن عليهم
على : يوسف بيتصل ، الو
يوسف : اهلا يا بابا ممكن تفتح الاسبيكر
على فتح الاسبيكر و يوسف اتكلم : جماعه كنا عاوزين نقولكم حاجه هي مريم كانت مش حابه تقولها دلوقتى بس أنا مش قادر استنى
هدى : في ايه يا حبيبي طمنا
يوسف بفرح : انا هبقي اب يا ماما
الكل فرح و باركوا لمريم و يوسف و هدى زغرطت من الفرحه
……. ……..
عند مروان خرج من البيت في وقت متأخر و قابل مصطفي
مصطفي : مصمم برضو انك مش مصدق
مروان : دلوقتى هنعرف كل حاجه أنا متأكد إن في حاجه
مروان و مصطفي دخلوا محزن غريب و كان جوا واحده مربوطه
هنا بتعب : انت عاوز ايه يا مروان
مروان ببرود : الحقيقه يا هنون
هنا : قلتلك معملناش اى حاجه و جنى ملهاش علاقه بعلا اصلا
مروان : متخلنيش اضطر اخلى الرجاله يتصرفوا و هتزعلى منى انا في الاخر و تقولي مروان دا وحش ووقتها مش هينفعك كدبك و لا حتى جنى
هنا فضلت ساكته
مروان قام وقف : يلا يا مصطفي ، رجاله ليكم الصلاحيه تعملوا اللى عاوزينه
مروان خرج ووقف عند الباب و بص لمصطفي : واحده .. اتنين .. تلات…
هنا صوتت : ارجوك يا مروان خلاص
مروان بص لمصطفي بانتصار : مش قلتلك
مروان رجع : اتكلمى
هنا خدت نفس و قالت كل اللى حصل من جنى و تهديدها لعلا و أنها كمان هي اللى صورت نيرمين مع معتز
مروان بصوت عالى : اه يا ولاد ***** دا انا مروان تلعبوا عليا كدا !
هنا خافت : والله انا مليش دعوه انا مجرد عارفه و خلاص
مروان : دا انا هوريها بنت ال ***
مصطفي شد مروان قبل ما يعمل حاجه في هنا و أمر الرجاله أنهم يسيبوها تمشي
…….. ……. ……..

 

 

جه يوم الخطوبه اللى اجلوها لحد ما أهل معتز يرجعوا من السفر و كل واحد في حاجه مختلفه
علا كانت في اوضتها و حتى مراحتش لنيرمين علشان تبقي معاها و كانت علطول في اوضتها مبتخرجش
يوسف و مريم كانوا فرحانين بأنهم بعد فتره حملت كانوا دايما مع بعض و يوسف مش راضي يسيبها من فرحته
ملك و مصطفي مكانوش مصدقين أنهم خلاص بقوا مع بعض بعد كل إللى حصل بينهم و خاصه ان عزيز وافق إن كتب الكتاب يبقي بعد شهر واحد
نيرمين كانت فرحانه و في نفس الوقت حزينه إن علا مش هي إللى هتبقي مع مروان
ساره و عمر سافروا يقضوا شويه وقت سوا
جه وقت الخطوبه و علا لبست وراحت علشان متبينش حاجه و الكل كان موجود
مروان نزل بهيبته زى ما دايما الكل متعود
معتز : شكلك حلو اوى
نيرمين اتحرجت و فضلت ساكته
و مروان وقف جنب جنى و مسك ايديها تحت أنظار علا اللى كانت مرهقه و حزينه
مروان للكل : طبعا انا حبيت تبقي خطوبتنا فيها العيله و بس لان النهارده في مفاجأة منى و حبيت يبقي معايا عيلتى و الناس اللى بحبها بس
فجأه صوت جنى ظهر و هي بتقول في مسجل : طبعا دى حاجه بسيطه و لو قربت من مروان هطلع باقي الصور
علا اتصدمت و كذلك ملك و نيرمين و اللى صدمتها كانت أكبر كانت جنى اللى اترعشت فجاه
مروان و هو مازال ماسك ايد جنى و باصص ليها : يا تري صور ايه صور ايه
جنى : انا انا …
ملك قربت منها و ضربتها بالكف : انتى ايه ها انتى ايه بما إن الحكايه انكشفت فأنا مش هقدر اسكت انت حقي*ره
علا كانت واقفه بتعيط
مروان : انا كنت باقي على كل حاجه بينا كاصدقاء و دخلتك بيتى بس انت عملتى ايه؟! كنت عاوزه تموتينى ! خدت منى اكتر واحده بحبها ! كنت هتفضحي اختى ! و هتاخدى فلوسي ! ليه !
مروان بصوت عالى و مخيف : قولي لييييه ! دلوقتى الشرطه تعرف شغلها معاكى
ام جنى جريت عليه : ارجوك يا مروان انا اسفه متأذيهاش ارجوك انا معنديش غيرها
مروان : طبعا ما انت عارفه بلاويها
ام جنى كانت بتعيط : والله انا كل اللى اعرفه انها بتحبك انا كمان بنتى خدعتنى بس أنا أم ارجوكى يا ليلي انت ام زيي
ليلي بعد ما سكتت شويه وشدت مروان بعيد : مروان يا ابنى جنى ليها عذرها انت عارف من زمان انها بتحبك أو كانت و لما انت بعدت بقيت مهوسه بيك انا عارفه انك و لا هيهمك كلامى ولا أنا كمان مبسوطه منه بس أنا كمان ام
مروان و ليلي اتلفتوا فجأه على صويت ام جنى و هدى : سيبي يا جنى السكينه
جنى كانت واقفه و رافعه السكينه على نفسها و هتقطع شراينها : ابعدوا عنى خلاص مبقاش فاضلي حاجه
مروان : جنى ارمي السكينه صدقينى مش هنعملك حاجه
جنى عيطت : هه حتى لو هتعملى مفاضليش حاجه اعيش علشانها حبي بعد عنى ، انت فاكر انى كنت هاخد فلوسك ! انا كنت بهدد علا علشان انت ليا انا بس و لو كنت هقتلها كنت هعمل كدا علشان مخسرش قصادها و دلوقتى خلاص. انت عرفت الحقيقه و هتبعد عنى

 

 

ام جنى وقعت بانهيار : و انا يا جنى انا مليش غيرك هتبعدى و تسيبينى يا جنى هموت نفسي بعدك يا جنى
ام جنى اغمى عليها و جنى سابت السكينة و جريت عليها : ماما ماما ارجوك خلاص انا كويسه و مش هعمل حاجه
ام جنى قامت و حضنتها بعد ما مثلت عليها انها اغمى عليها
مروان قرب من جنى : لو شفت وشك تانى أو قربت من اى حد يخصنى مش هتردد ثانيه في انى اقتل اغلى حد عندك
جنى خافت من نبره صوته و مامتها خدتها و مشيوا بعد ما قالت لمروان أنها هتسافر برا و مش هيشوفهم تانى
و الكل قعد ساكت و مروان كان باصص لعلا بضيق
ليلي : ايه يا ولاد ايه يا معتز مش ناوى تلبس لنيرمين الدبله ولا ايه
معتز ضحك : دا ياريت يا طنط و الله و لبسها الدبله و الكل كان فرحان ما عدا مروان اللى عينه متشالتش عن علا و هى كانت بتبصله بندم
مروان مقدرش يقف ولا حتى يكلمها كان متضايق من كدبها عليه و خرج برا
و علا عيطت و هدى قربت منها : هتفضلي تعيطى روحى اعتذري منه الولد كان شاريكى و لحد دلوقتى شاريكى و طلب ايديك من ابوكى من شويه
علا بصتلها : طلب ايدي ؟
هدى : اه
علا خرجت وراه بتوتر : مروان
مروان و هو لسه مكانه من غير ما يبص : ادخلى مش عاوز اتكلم
علا : بس أنا كنت جايه علشان …
مروان لف و اتكلم بصوت عالى : و انا مش عاوز اتكلم هو ايه مبتفهميش !
علا انتفضت : اسفه على كل حاجه ياريت متزعلش منى بس أنا كنت خايفه عليكم و مكنش عندى استعداد اخسر حد فيكم و انا متاكده انك هتسامحنى زى ماسامحتهم
علا لفت بدموع و كانت داخله بس مروان مسك ايديها و حاول يكون هادى : هو انت مكنتيش واثقه انى قادر احل كل دا ، ليه كذبت عليا

 

 

علا بدموع : و الله كنت خايفه على نيرمين انا كنت هقولك بس خفت لما شوفتك و انت بتضربها لما شفت الصور مع معتز و خفت اقولك و جنى تنشر الصور و تنفضحوا
مروان : طيب أهدى و متعيطيش كفايه
علا مسحت دموعها و فضلت قاعده معاه ساكته و هو قطع السكوت : كفايه كدا بجد انا تعبت الفتره اللى فاتت من تغييرك معايا انا طلبت ايديك من عمى على هتوافقي عليا !
علا ابتسمت : اللى يشوفه بابا و يوسف لو وافقوا انا طبعا موافقه
مروان ضحك و شدها و دخلوا : زغرطى يا طنط هدى

على : مروان كدا قريب اوى انتم لسه مخطوبين
مروان : عمى كل حاجه جاهزه و بيتنا و كل حاجه ايه يخلينا نقعد كمان 6 شهور احنا هنتجوز مع ملك و مصطفي
هدى : الولد معاه حق ما توافق بدل كل حاجه جاهزه
على : انتى هتعومى على عوم خطيب بنتك و لا ايه
هدى : لا والله بس الكلام صح
على بنفاذ صبر : هشوف يوسف رايه ايه
مروان : ههه يوسف وافق
على : دا انت مجهز كل حاجه بقى و انت يا علا !
علا : اللى انت تشوفه يا بابا
مروان باس راسه : حبيبي انت كدا موافق بقي زغرطي يا هدهده
هدى زغرطت بفرحه
على : انت وظيفتك بقيت كل يوم تزغرطي !

 

 

عدت الايام و يوم الفرح جه و كان الكل فرحان و علا و ملك بيجهزوا و لبسوا فساتين زى الملاك و كان شكلهم جميل ، و مريم كانت لابسه فستان واسع علشان بطنها و كان شكلها لطيف و هادى و نيرمين كانت لابسه دريس فضي هادى
هدى و ليلي دخلو و عيطوا لما شافوا جمالهم
هدى مسحت دموعها و باست علا : يلا علشان العرسان تحت
على خد علا و كذلك عزيز خد ملك و نزلو بيهم لحد مصطفي و مروان
مصطفي خد ملك و باس راسها : مبروك لينا و جودنا مع بعض
ملك مسكت ايديه و مشيت معاه و رقصوا
و مروان خد علا و رقصوا برضو
أما يوسف فكان واقف يحسس على بطن مريم بحب : ايه حبيب بابا تاعب ماما اوى
مريم ابتسمت : كله يهون لأجل وجوده معانا
يوسف باسها : بحبكم
و نيرمين كانت واقفه مع معتز ..
معتز : مكنش زمانا معاهم دلوقتى
نيرمين : انت عارف بابا بقي و بعدين لسه بدري
معتز غمزلها : كدا كدا هنبقي زيهم
………. ………….. ………..
بعد 8 سنين
حور كانت داخله بتعيط وجريت على علا اللى كانت بتلاعب مالك : ماما ماما
علا : مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه
مريم سابت بنتها مرام من ايديها و خدت حور : مالك يا حور بتعيطي ليه
حور : زين ضربنى
في الوقت دا زين كان داخل ( ابن يوسف و مريم )

 

 

مريم : تعال يا زين ليه بتضرب حور
زين بغضب : كانت بتلعب مع ولد غيري برا و مكنتش راضيه تيجي تلعب معايا
حور : و انت مالك اثلا
زين : هضربك تانى لو لعبتى مع حد غيري
مريم و علا فضلوا يضحكوا على زين و غيرته على حور

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى