روايات

رواية المبادلة الفصل الأول 1 بقلم نوارة الشرق

رواية المبادلة الفصل الأول 1 بقلم نوارة الشرق

رواية المبادلة البارت الأول

رواية المبادلة الجزء الأول

المبادلة
المبادلة

رواية المبادلة الحلقة الأولى

استيقظت من النوم على اصوات عالية صادرة من اسفل . ليست هذة المرة الاولى التى تستيقظ فيها بهذا الشكل ولن تكون الاخيرة. فدوما تستيقظ على خلاف دائر بين ابيها واخيها عمرو ؛الشاب المدلل المستهتر كما يصفه دائما والدها.
ترى ماهى المصيبة التى فعلتها اليوم يا عمرو ؟؟
وكادت ان تضع الوسادة على رأسها وتكمل نومها ..مهلا هذا ليس صوت عمرو..عمرو ليس موجودا بمصر كلها ،فهو قد سافر منذ اول امس ..
اذن من هذا الذى يجرؤ ان يرفع صوته فوق صوت والدها ..ويبدو انه يهدده .
وضعت الروب سريعا فوق ملابسا وهى تركض لاسفل ..وقفت اعلى السلم تنظر اليه .
كان شابا غريبا …لم تراه من قبل ..يبدو عليه الغضب الشديد..يهدد والدها ..حاولت ان تركز فيما يقال لتفهم ما هو موضع الاشكال .
سمعته يقول بسخرية:”موضوع بسيط!!!..ابنك تزوج خطيبتى ؟؟!!وتراه موضوع بسيط”
كان والدها يبدو عليه الارهاق والتعب وهو يقول متذللا :”انا اسف”.
قاطعه المتحدث:”من المفترض ان فرحى يوم الخميس ..ولكن ابنك المحترم اختار خطيبتى من بين كل فتيات مصر ليتزوجها”.
عاد والدها الى الاعتذار :”انا”؛فيما قاطعه الشاب :”انت ستدفع الثمن.”
قال الاب بنفس لهجة التذلل :”وما ذنبى انا ؟”
رد الشاب بعنف:”ذنبك انك لم تجيد تربيته ..ما فعله ابنك عيبا وحراما ..لا يرضاه الدين او المجتمع.”
ابتلع الاب ريقه وهو يقول باستسلام:” اعلم ذلك.”
قال الشاب بشراسه :” تعلم !! ..اذن تعلم ماذا انا فاعل ..
ارجو ان تكون اقامتك بالسجن ممتعة بعد اشهار افلاسك.”
شحب وجه الاب وهنا لم تتمالك هى نفسها ..لن تصمت اكثر من ذلك .. كيف يتجرا هذا الاحمق ويهدد والدها ..من يظن نفسه .
صاحت بندية :” انت”
رفع الشاب رأسه اليها ليراها واقفة فى اعلى السلم بشعر مشعث وترتدى روبا ؛يبدو انها ارتدته على عجالة ..كما يبدو انها استقيظت منذ دقائق على صوتهما ..
قالت بصوت عالى وواثق :” من انت لتتحدث الى والدى بهذا الاسلوب ..اخرج فورا من منزلنا ”
وعلى عكس المتوقع ابتسم ..وهز راسه ساخرا وهو يقول :” منزلكم ”
وهنا نظر لها والدها بغضب اسكتها ثم اشار الى الشاب ان يتبعه الى غرفة المكتب وهو يقول :” هيا بنا الى المكتب لنتفاهم .”
تردد الشاب لدقيقة ثم دخل معه ..ومع غلق الباب اختفت الاصوات .لم تعرف هل تبقي مكانها تنتظر ام تصعد الى غرفتها .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المبادلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى