روايات

رواية الماضي الاسود الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان

رواية الماضي الاسود الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان

رواية الماضي الاسود الجزء الحادي عشر

رواية الماضي الاسود البارت الحادي عشر

رواية الماضي الاسود الحلقة الحادية عشر

حقولك هبه اساسا ممرضة مش طالبة فى الكليه ولا حاجة والكارنيه اللى معاها وكل اورقها م زيفة انا اللة عملتهالها اصل هبه وحده من اللى اعرفهم
ضى : طب وليه كله ده عملت كده ليه
عشان اوصلك او بالاصح عشان انت قم من ابوك فيكى
ضى : بابا ودخله ايه بابا كمان فالموضوع
جلال : لما تصبرى وتسمعى للاخر حتعرفى كل شىء
خديجة بفروغ صبر : طب كملنا اللى اسمها سهام دى ولا هبه حكيتها ايه
جلال : طيب انا لما دورت على ولدك ولاقيته فكرت انت قم منه لكن رجعت وقولت لا انا حأ ذية فى ولاده عشان يعيش يتألم زى ما انا عشت عمرى كله اتأ لم ولما جمعت معلومات عنه لاقيتك اقرب احب ولاده ليه فوقع الاختيار عليكى فكرت اقرب منك واتلف اخلاقك بس لما رقبتك وسألت عنك الكل اجمع انك بنت متربية ومحترمه ومش من النوع اللى بتصاحب فمكنش ادامى غير انى ابعت اللى يقرب منك على ما افكر اجيبك لحد عندى ازاى وفعلا لاقتها هبه سنها قريب من سنك واجتماعية وحتعرف تدخلك باى طريقة وتصاحبك وفعلا ده اللى حصل
ضى بلهفه : كمل كمل وبعدين
جلال : طلبت من هبه تجيبك عندى البيت باى حجة لكن طلعتى بترفضى تروحى بيوت زملاتم لان ولدك منعك
خديجة : ونعمه التربية
جلال : دا خلا مهمتى صعبة اوى ومكنش ادامى غير انى طلبت من هبه تخدك كافتيريه الكلية و
فقاطعته ضى سريعا : ايوة انا افتكرت اخر حاحة خصلت جاتلى هبه وقالتلى انها عوزانى فموضوع مهم وطلبت منى نقعد فى الكافتيريا قولتلها ماشى روحنا قعدنا وطلبنا عصير وبعدين قالت انها عوزة تروح الحمام وسابتنى وقامت على طول
جلال : اكملك انا هى طلبت عصير غير اللى انتى طلبتيه خلتك تطلبى الاول عشان تطلب هى حاجة تانيه
ضى بدهشه : ايوة صح
جلال : بعدها قامت بس مش عشان تروح الحمام لا هى كانت بتراقب الولد اللى اخد الطلبات واول ما شافته جاى بالطلبات ابتسمتله وقالته انه مفيش داعى يتعب نفسه وهى كده كده رايحه للتربيزة فعلا الولد اداها الصينية قامت ركنت فجنب زطلعت المخ در اللى كنت ادتهولها وحطت منه فى كوبايتك وبعدين استنت لما عدى عليها ولد تانى وطلبت منه انه يودى الطلبات ليكى على ما تدخل الحمام الولد اخد الطلبات وودهالك بعدها رجعت هبه بعد ما اتصلت بيا وقالتلى ان كل حاجة ماشية تمام وخمس دقايق وارن عليها
هبه : ايه يا ضى ما شربتيش العصير بتاعك ليه
ضى : مستنياكى لما ترجعى
هبه : طب اشربى تشربى
حشرب دا انا ريقى ناشف الجو حر اوى انهارده
فعلا حر اوى اوى
فى هذه اللحظة رن موبايل هبه
الو ماما ايه طيب طيب انا جايه حالا
ضى بفزع : ايه فى ايه
مما تعبانه اوى ومحتاحة دكتور معلش يا ضى انا حروخلها حالا
طيب وانا حبقه اتصل اطمن عليها
طيب يا حببتى سلام
جلال : بس هبه ما كنتش مشيت هى وقفت بعيد تراقبك لحد ما بدء مفعول المخد ر وحطيتى راسك على التربيزة بعد ما تقلت قامت مسنداكى لحد بره الكليه وانا كنت مستنيها بعربيتى واخدناكى على الشقة اللى فوقتى لاقيتى نفسك فيها
خديجة بتركيز : ايوة بقه نحب نعرف ايه االلى حصل فى الشقة دى وليه كل ده من اصله
جلال : بعد لما وصلنا الشقة كنت مخطط ان والدك يعنى ثم سكت
خديجة متعجلة اياه : ايه ما تكمل
جلال بارتباك : كنت عاوز والدك يشوفك معايا فوضع مش كويس
شهقت ضى بشده
فاكمل جلال دون النظر اليها : دخلت وكنت عاوز كنت عاوز يعنى اقلع ك هدومك بس بمجرد ما قربت منك حسيت انى اتشليت ومش قادر اعمل حاجة ولا قادر اقربلك ااكتر فطلعت بره الاوضة مفزوع وطلبت من هبه تدخلك وتقل عك وبعدها ادتها رقم والدك وطلبت منها تنزل تتصل بيه من اى سنترال وتبلغه بوجودك معايا وتديله العنوان ونبهت عليها تفضل مرقبه البيت لحد لما يوصل بعد ما ورتها صورته وتدينى رنه عشان اجهز لمقابلته وفضلت قاعد بره مقدرتش ادخل عندك ابدا لحد ما جه والدك والباقى انتى عرفاه بقه
فانفجرت ضى فى البكاء عندما تذكرت هذا الموقف فأخذت خديجة تربت عليها بحنان
ضى وهى على وشك الانهي ار : كل ده انا دخلى فيه ايه وبابا ماله بيه انا عوزة افهم
جلال : يبقه نرجع للمعمل لما شوفت هبه وهى دخله نزلت وطلعت وراها وانا لسه حقرب منها واكلمها لاقيت ست بتبص ليا برعب وبتقولى بارتباك شديد
جلال بيه
انتى تعرفينى
هه
هبه متدخله بسرعة بعد انتباهها لوجود جلال : اكيد تعرفك هو فى حد فى البلد ما يعرفش جلال بيه
ثم نظرة للمرأة نظرة مريبة قائلة : روحى انتى يا ألطاف شوفى دكتورة يمنه
بمجرد ان سمع جلال اسم الطاف حتى شعر بانه يعنى له شىء ما ولكنه لم يتذكر ما هو فأثر ان يرجئ موضوع الطاف حتى يعرف ما اتى من اجله اولا
قوليلى يا هبه ما شوفتيش ضى
ضى ابدا من يوم الشقة اياها ما شوفتهاش خالص
انتى متأكده طبعا
كده طيب
وتركها وانصرف على الفور وما ان خرج حتى اجرى اتصال عاجل
بكر بقولك ايه عارف البت هبه اللى شغاله فى المستوصف طب تمام انا عوزك تجبهالى فبدروم الفيلا هى وست كمان شغاله معاها اسمها الطاف يكونوا عندى بليل ماشى يلا سلام
خديجة مقاطعه اياه : ومين الطاف دى كمان؟؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الماضي الاسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى